
لا الطعام ولا الرياضة.. سبب مفاجئ يمنع النساء من خسارة الوزن
الأنباط -
كشف خبير التغذية الأمريكي أبرام أندرسون أن أحد الأسباب غير المتوقعة التي قد تمنع بعض النساء من فقدان الوزن هو الإمساك المزمن، مشيراً إلى أن بطء حركة الأمعاء يمكن أن يعرقل فعالية الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية.
في مقطع فيديو نشره على حسابه على إنستغرام، حيث يتابعه أكثر من 750 ألف شخص، أوضح أندرسون أن الإمساك المزمن يسبب التهابات في الأمعاء، تؤدي بدورها إلى إفراز بروتينات ترفع مستويات هرمونات مسؤولة عن تخزين الدهون وتنظيم الشهية، مما يجعل الجسم يحتفظ بالوزن رغم حرق سعرات حرارية أكثر من المستهلكة، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل".
حلول طبيعية لتحسين الهضم
قدّم أندرسون مجموعة من النصائح الطبيعية التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك، ومنها:
شرب عصير القراصيا الساخن 100%: يُحفّز الإخراج ويساعد في تليين البراز.
تناول الكيمتشي بانتظام: لاحتوائه على البروبيوتيك والبريبايوتكس، التي تدعم توازن بكتيريا الأمعاء.
الإكثار من الألياف: عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة.
اختيار فواكه غنية بالبريبايوتكس: مثل التفاح، العنب، التوت.
شرب كميات كافية من الماء: لتعزيز حركة الأمعاء.
على الرغم من أن هذه النصائح تتماشى مع بعض إرشادات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، فإن الهيئة تحذر من الترويج الواسع لفوائد البريبايوتكس والبروبيوتك، موضحة أن فعاليتها لم تُثبت علمياً بشكل قاطع، باستثناء حالات معينة مثل متلازمة القولون العصبي.
لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بالإمساك؟
تشير دراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالإمساك بثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال، ويُعزى ذلك إلى عوامل هرمونية وتشريحية مثل:
طول القولون لدى النساء
كما أن العلاقة بين الإمساك والالتهاب الداخلي ما تزال موضوعاً للبحث المستمر.
الإمساك المزمن.. هل هو مجرد إزعاج أم علامة لمشكلة أكبر؟
رغم أن الإمساك العارض (أقل من ثلاث مرات أسبوعياً) لا يُسبب عادة زيادة في الوزن، إلا أن الإمساك المزمن قد يكون مؤشراً على:
التهابات مزمنة داخل الأمعاء
كما أن مضاعفاته مثل البواسير قد تؤدي إلى التهابات موضعية وأعراض مزعجة.
يوصي الأطباء بمراجعة مختص فوراً في الحالات التالية:
استمرار الإمساك لأكثر من أسبوعين
الشعور بألم أو انتفاخ مزمن
قد تكون هذه الأعراض مؤشراً على مشاكل صحية أعمق تتطلب تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً مبكراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!
خبرني - أطلق مدرّب صحي تحذيراً صادماً بشأن الصيحة المتنامية لـ"حمّامات الثلج"، والتي تدفع كثيرين للغطس في مياه بدرجات حرارة متجمدة، مؤكداً أن هذه الممارسة التي يروّج لها على أنها مفيدة للصحة قد تكون في الواقع "أخطر صيحة صحية على الإطلاق"، وقد تفضي إلى مشاكل صحية خطيرة، بينها فشل الأعضاء الحيوية. جاء التحذير من مدرب معروف على إنستغرام باسم @joeinbalance، في مقطع فيديو حصد أكثر من 4.4 مليون مشاهدة، كشف فيه عن تجربته الشخصية المؤلمة بعد عام من المواظبة على الغطس في المياه الباردة، والتي تسببت له في إصابة بحصوات الكلى، وهي حالة وصفها بأنها "أسوأ ألم مرّ به في حياته". السبب: تباطؤ تدفّق الدم إلى الكليتين بحسب جو، فإن حمامات الثلج تُعيق تدفّق الدم إلى الكليتين، ما يؤدي إلى تراكم فضلات في الدم تتكوّن منها لاحقاً بلورات صلبة تشبه الحصى داخل الكلى. وإن لم تُعالج، فقد تتسبب هذه الحصوات في التهابات بولية، وانسدادات خطيرة، بل وقد تصل إلى الفشل الكلوي، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". ورغم أنه في البداية لم يربط بين الغطس والإصابة، إلا أنه أدرك لاحقاً بعد تكرار ظهور الحصوات أن السبب يعود إلى ممارسته حمامات الثلج، قائلاً: "أحببت اندفاع الأدرينالين وارتفاع الدوبامين في البداية، لكن بعد أن أصبت بحصوتين أخريين في وقتٍ وجيز، بدأت أربط النقاط". وأضاف أن التعرض للبرد يُسبّب أيضاً زيادة التبوّل والجفاف، وهما عاملان رئيسيان في تكوين الحصوات الكلوية، إلى جانب النظام الغذائي والجينات ونمط الحياة. لم يعُد يُعاني.. منذ توقّف عن الاستحمام بالثلج وأكد جو أن حالته الصحية تحسّنت، ولم تتكوّن لديه حصوات جديدة منذ توقفه عن حمامات الثلج قبل ثلاث سنوات. وهو الآن يدعو إلى نهج صحي بديل يقوم على جلسات الساونا، التي يرى أنها تقدّم فوائد عديدة مثل تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات وإدارة التوتر، دون المخاطر المرتبطة بالغطس في المياه الباردة. دراسة يابانية: الماء البارد قد يؤدي إلى الفشل الكلوي تدعم الأدلة العلمية موقف جو، إذ سجّل باحثون في اليابان حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً أُصيب بـفشل كلوي حاد نتيجة الغمر المتكرر في الماء البارد. ويُعرف هذا النوع من العلاج باسم "رجل الثلج"، ويشمل الغطس في مياه متجمدة مصحوبة بتقنيات تنفّس خاصة، ويزعم ممارسوه أنه يساعد في علاج بعض الحالات الصحية، لكن سجلّه يشمل سلسلة من الوفيات منذ عام 2015. مخاطر صحية أخرى رغم الفوائد المزعومة مثل تحسين المزاج وتحفيز اليقظة الذهنية، يُحذّر الأطباء من أن صدمة الماء البارد تُحفّز الجسم لإفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين "نورإبينفرين"، وهو ما يُرهق القلب بشكل كبير، ويُعرّض الإنسان لفرط تنفس وانخفاض حاد في حرارة الجسم. ويحذر الخبراء من أن التعرض المفاجئ للمياه الباردة يُسرّع معدل التنفس بأكثر من 10 أضعاف المعدل الطبيعي، ما قد يؤدي إلى مشاكل تنفّسية وسكتات قلبية، خصوصاً لدى من يعانون من أمراض القلب أو الضغط. وبحسب تقارير نُشرت العام الماضي، يُعتقد أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الغطس في المياه الباردة، مما يزيد من أهمية الوعي بالمخاطر، وعدم الانجرار وراء صيحات صحية دون فهم آثارها الجانبية.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
بعد فضيحة دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا "الدم الملوث"
أخبارنا : أصدر المسؤولون الصحيون في المملكة المتحدة برنامجا جديدا لتتبع كل من تلقى نقل دم خلال العقدين السابقين لعام 1996، لتحديد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" جراء تلوث الدم. وأعلنت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا (NHS England) أنه سيتم سؤال الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 29 عاما فأكثر والذين يسجلون حديثا لدى العيادات الطبية العامة في إنجلترا عما إذا كانوا قد خضعوا لعملية نقل دم قبل عام 1996. وإذا كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام، فسيعرض عليهم إجراء فحص للكشف عن التهاب الكبد الوبائي "سي"، الذي يعرف باسم "القاتل الصامت" لأن المصابين يمكن أن يحملوا الفيروس دون أن يدركوا ذلك لعقود قبل ظهور الأعراض، حيث يكون الضرر قد وقع بالفعل. ويعد التهاب الكبد "سي" فيروسا ينتقل عبر التلامس المباشر بين الدم ويصيب الكبد، ومن دون علاج، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للكبد. ويولد نحو نصف الـ800 ألف شخص الذين يسجلون سنويا لدى الأطباء العامين بعد عام 1996، وسيسأل ما يقارب 400 ألف شخص ولدوا قبل عام 1996 والذين يسجلون في عيادات الأطباء العامين سنويا عما إذا كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام. وفي حال كانت الإجابة نعم، سُيُعرض عليهم فحص التهاب الكبد "سي". وأوضحت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا أن الأسئلة الجديدة للمرضى ستذكرهم بالأسباب المحتملة التي قد تكون أدت إلى نقل الدم لهم، بما في ذلك بعد التعرض لحادث، أو مضاعفات أثناء الولادة، أو الخضوع لجراحة، أو تلقي علاج طبي آخر. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، سيتمكن المرضى من طلب مجموعات اختبار ذاتي لالتهاب الكبد الوبائي سي سرية لإجراء الاختبار المنزلي، أو يمكن اختبارهم في عيادات الأطباء العامين وعيادات الصحة الجنسية وغيرها من مرافق الرعاية الصحية. وإذا تم تشخيص إصابة شخص ما، فيمكن إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات لعدة أسابيع، حيث يؤدي هذا العلاج إلى شفاء أكثر من 9 من كل 10 مرضى مصابين بالتهاب الكبد "سي". وأوصت "لجنة التحقيق في فضيحة الدم الملوث"، التي درست الفضيحة بعمق، بأن تعمل الخدمات الصحية على "اكتشاف الحالات غير المشخصة". وقبل عام، كشف تقرير أن الحكومة البريطانية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أخفتا حقيقة فضيحة نقل دم ملوث، والتي تسببت، بين سبعينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، في إصابة أكثر من 30 ألف شخص بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي "سي". كما أتلفت السلطات عمدا وثائق ذات صلة. وتوفي أكثر من 3 آلاف شخص نتيجة لذلك، بينما يعيش الناجون مع تداعيات صحية تستمر معهم مدى الحياة. وقال البروفيسور السير "ستيفن باويس"، المدير الطبي الوطني لهيئة الخدمات الصحية في إنجلترا: "كان لإخفاقات فضيحة الدم الملوث تأثير مروع على المرضى وعائلاتهم لعقود، وأود أن أعيد التأكيد على اعتذارنا العميق عن الدور الذي لعبته الخدمات الصحية في معاناة وفاة الكثيرين". وأضاف: "تلتزم الهيئة بتنفيذ توصيات التحقيق، وهذا التغيير البسيط في عملية تسجيل المرضى لدى الأطباء العامين يعد خطوة حيوية للأمام لضمان عدم بقاء أي شخص تأثر بالدم الملوث دون تشخيص أو دعم". وتابع: "من خلال الفحص الروتيني للمخاطر عند تسجيل أي شخص لدى طبيب عام جديد، وعرض إجراء فحوصات سريعة لالتهاب الكبد (سي) عند الضرورة، سنضمن اكتشاف أي حالات غير مشخصة وعلاجها في أسرع وقت ممكن، بينما سنمكن الآلاف الآخرين من الاطمئنان بنتيجة الفحص السلبية". وتدرس لجنة التحقيق في الفضيحة حاليا "مدى استجابة الحكومة في ما يتعلق بالتعويضات" للضحايا، مع توقع صدور تقرير في هذا الشأن لاحقا هذا العام. وقالت "هيئة تعويضات متلقي الدم الملوث" إنه حتى السادس من مايو، طلب من 677 شخصا بدء تقديم مطالباتهم، وتم صرف 106 دفعات تعويضية بإجمالي أكثر من 96 مليون جنيه إسترليني.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
سرايا - استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. المصدر: ديلي ميل