
إندونيسيا تُرضي ترمب وتوقع اتفاقا تجاريا ضخما
وفقا لوكالة "فرانس برس"، كتب ترمب "توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا. لقد تفاوضت مباشرة مع رئيسهم الموقر" بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق.
تعهدت إندونيسيا في الثامن من يوليو/تموز استيراد مزيد من المنتجات الزراعية والنفط الأمريكي لإرضاء واشنطن تفاديا لزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على منتجاتها.
وكان دونالد ترامب هدد جاكرتا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 32% في حال عدم توقيع اتفاقية تجارية قبل الأول من أغسطس/آب.
وكان وزير الاقتصاد الإندونيسي أرلانغا هارتارتو زار واشنطن للتفاوض على الاتفاقية مطلع يوليو/تموز معلنا شراء منتجات زراعية ونفط أمريكي بدون تحديد قيمة هذه المشتريات.
وأشار إلى أن الشركات الإندونيسية ستلتزم بإنفاق ما مجموعه 34 مليار دولار.
وبحسب الأرقام الأمريكية الرسمية ستسجل الولايات المتحدة عجزا تجاريا قدره 17.9 مليار دولار (16,2 مليار يورو) مع إندونيسيا عام 2024، بزيادة 5.4% عن عام 2023.
وقّعت إندونيسيا أيضا "اتفاقية سياسية" مع الاتحاد الأوروبي الأحد لتخفيف الحواجز التجارية، وذلك نتيجة مفاوضات بدأت عام 2016 لزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات بين الجانبين.
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "هناك إمكانات ضخمة في علاقتنا التجارية لم تستغل. لهذا السبب تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب لأنها ستفتح أسواقا جديدة".
واعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو الذي زار بروكسل لتوقيع الاتفاق، أنه "تقدم بعد عشر سنوات من المفاوضات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 32 دقائق
- السوسنة
أعضاء بالكونغرس ينتقدون حرب غزة وتداعياتها
السوسنة - أصدر عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بيانًا مشتركًا عبّروا فيه عن انتقادات متعددة تتعلق بالحرب في قطاع غزة، معتبرين أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها مؤسسة غزة غير كافية لتلبية احتياجات السكان، في ظل الأوضاع المتفاقمة.وأشار البيان إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب منحت المؤسسة مبلغ 30 مليون دولار دون إجراء مشاورات مسبقة مع الكونغرس، ما أثار تحفظات بشأن الآلية والشفافية.كما حذر الأعضاء من أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة يعرض العمليات الإنسانية للخطر، ويزيد من تعقيد الوضع الميداني، في وقت لا تزال الحرب مستمرة دون أي ملامح لنهايتها، وهو ما وصفوه بأنه لا يخدم الأمن القومي الإسرائيلي.وأضاف البيان أن غياب خطة واضحة لما بعد الحرب في غزة يُعد خطأ فادحًا، ويزيد من القلق حيال مستقبل القطاع والتداعيات الإنسانية والسياسية التي قد تنجم عن استمرار الصراع بهذا الشكل.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم… عبارة مجازية تلخص المأزق القاسي الذي وصلنا إليه اليوم، والمقصود هنا بالراعي حركة حماس، وبالغنم الشعب في غزة. هذا التعبير ليس انتقاصاً ولا تقليلاً من شأن أحد، بل توصيف رمزي لحقيقة مرة: إسرائيل نجحت في حشر الأمتين العربية والإسلامية في زاوية ضيقة، حيث يبدو الخيار المطروح وكأنه بين التضحية بالراعي أو إفناء الغنم. الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لم يولد اليوم، بل هو امتداد لمخطط إسرائيلي طويل الأمد، تأسس على خطين متوازيين: الأول يقوم على اغتصاب الأرض وتشريد أهلها بكل الوسائل، من تهجير وقتل وحروب ومجازر واستيطان ممنهج، والثاني يركز على بناء شبكة نفوذ قوية داخل مراكز القرار في أوروبا والولايات المتحدة، والسيطرة على مفاصل المال والإعلام والسياسة لضمان دعم غير محدود لدولة الاحتلال في كل الظروف، حتى ولو كان ذلك على مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة». منذ وعد بلفور عام 1917، ثم الانتداب البريطاني، وصولاً إلى النكبة في 1948 وما تلاها من حروب واتفاقيات ومؤتمرات ووعود بالسلام، كانت النتيجة واحدة: مزيد من التوسع الإسرائيلي، مقابل تراجع الفعل العربي والإسلامي وانحساره إلى ردود أفعال متفرقة. ومع كل عدوان جديد، يتجدد المشهد نفسه وكأننا أمام قدر محتوم. اليوم، وفي ظل الحصار الوحشي والإبادة الممنهجة في غزة، تحاول إسرائيل فرض معادلة جديدة على الجميع: إما إسقاط حركة حماس، أو إفناء الشعب هناك، في استغلال واضح لمعاناة المدنيين كسلاح للابتزاز السياسي. المخطط الإسرائيلي منذ نشأته لم يكن استجابة عفوية لمحنة اليهود في أوروبا، بل كان مشروعاً استعمارياً منظماً هدفه ترسيخ كيان يهودي على حساب الشعب الفلسطيني. وقد حظي هذا المشروع بدعم غربي غير محدود، بدأ بأوروبا التي رأت في الهجرة اليهودية إلى فلسطين حلاً عملياً للتخلص من «المسألة اليهودية» داخل أراضيها، ثم تعزز بالدعم الأمريكي الهائل سياسياً ومالياً وعسكرياً، حتى أصبحت إسرائيل القوة المدللة في المنطقة، المحمية بالفيتو في مجلس الأمن وبمليارات المساعدات. تطالب إسرائيل العالم بأسره بأن يتجاوز أي نقد أو محاسبة بذريعة هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما يُطالب الفلسطينيون والعرب والمسلمون بأن ينسوا 77 عاماً من القتل والتهجير والمجازر. هذا الكيل بمكيالين جعل الاحتلال أكثر جرأة، وحوّل غزة إلى ساحة مفتوحة للدمار والتجويع والإبادة، في حين يكتفي العالم بالتفرج أو بإصدار بيانات لا تُغيّر شيئاً على الأرض. العرب والمسلمون لم يقبلوا يوماً بشرعية هذا الاحتلال، لكن رفضهم ظل بلا خطة واضحة. فشلت مشاريع الوحدة التقليدية، بينما استسلم الموقف العربي لدوامة التشرذم والانقسام. لم تعد هناك رؤية مشتركة للمصالح العليا ولا مشروع سياسي أو اقتصادي جامع. والحقيقة أن الزمن تجاوز الشعارات؛ المطلوب اليوم ليس خطابات الغضب ولا الاجتماعات البروتوكولية، بل بناء اتحاد عربي وإسلامي حديث، يشبه الاتحاد الأوروبي في آلياته ومرونته، يراعي خصوصيات الدول لكنه يعمل ككتلة مصالح متماسكة، قادرة على ممارسة ضغط سياسي واقتصادي وإعلامي حقيقي. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل قلب القضية وامتحان أخلاقي للعالم. كل يوم تتكشف فظاعات الإبادة والتجويع، بينما تُستهدف كل محاولة مقاومة بتهمة الإرهاب، ويُعاقَب المدنيون بعقوبات جماعية. وكأن الاحتلال يقول للعرب والمسلمين: إما أن تسكتوا عن ذبح الراعي، أو نحن نمحو الغنم من الوجود. المعادلة قاسية، لكنها ليست قدراً محتوماً. المشروع الإسرائيلي، الذي استمرأ العمل الطويل والصبر الاستراتيجي، لا يمكن مواجهته بردود أفعال متقطعة. القوة لا تُقابل إلا بالقوة، والسياسة لا تُكسر إلا بسياسة مضادة. الغرب لا يحترم إلا منطق القوة، وهذه القوة لا تعني العنف وحده، بل قوة الموقف، وقوة التحالفات، وقوة الاقتصاد، وقوة الإعلام، وقوة القانون. إن عبارة «يا يموت الراعي يا يفنى الغنم» جرس إنذار لا تعبير عن استسلام. هي دعوة إلى يقظة عربية وإسلامية، وإلى إعادة النظر في طريقة إدارة الصراع. فإذا بقيت الأمة أسيرة التشرذم والارتجال، فإن الاحتلال سيواصل قضم الأرض وتفريغها من سكانها. أما إذا تحولت الغضبة الشعبية إلى مشروع سياسي جامع، فإن المعادلة يمكن أن تنقلب لصالح الحق الفلسطيني. فالشعوب التي صمدت سبعة وسبعين عاماً تحت النار لن يعجزها أن تكتب فصلاً جديداً من الكرامة والحرية.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
نتنياهو يكلّف الموساد بتهجير فلسطينيي غزة
السوسنة - كشفت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلّف جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" بإيجاد دول تقبل استضافة أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة، ضمن خطة إسرائيلية لإعادة توطينهم خارج القطاع.وفي هذا السياق، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس الادعاءات بأن واشنطن تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا، ووصفتها بـ"التحريضية والكاذبة تمامًا"، دون الإشارة إلى الجهات المروّجة لتلك المزاعم. ونشرت السفارة بيانًا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عنونته بكلمة "أخبار كاذبة".وبحسب ما نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، التقى مدير الموساد دافيد برنياع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وأبلغه بنيّة كل من إثيوبيا، إندونيسيا، وليبيا استقبال فلسطينيين نازحين من غزة، وفقًا لاتصالات أجرتها إسرائيل.واقترح برنياع أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول لدفعها نحو القبول بالخطة، إلا أن ويتكوف لم يُظهر أي التزام، ولم تُعرف بعد مدى مشاركة واشنطن في هذه المساعي.ويُشار إلى أن فكرة إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع ليست جديدة؛ ففي فبراير الماضي اقترح ترامب تهجير مليوني فلسطيني وإعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنها قوبلت بمعارضة عربية واسعة دفعت البيت الأبيض إلى التراجع عنها لاحقًا.وفي ردود سياسية سابقة، أعربت دول عربية بينها الأردن ومصر عن رفضها التام لمخططات التهجير، محذّرة من تداعياتها على جهود التطبيع، فيما وجّه خمسة وزراء خارجية عرب رسالة إلى واشنطن يعارضون فيها أي محاولة لنقل سكان غزة خارج أراضيهم.كما أفادت "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلا مع مسؤولين في السودان، الصومال، وإقليم أرض الصومال لطرح إمكانية استقبال نازحين فلسطينيين، إلا أن الصومال رفضت الخطة بشكل قطعي، وأكّد مسؤولو أرض الصومال عدم تلقيهم أي مقترح بهذا الخصوص.في الوقت نفسه، تبنّى الزعماء العرب خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 53 مليار دولار، تهدف للحفاظ على السكان في أماكنهم وتفادي مخططات التهجير المقترحة.