
أسعار النفط تهبط مع ترقب السوق محادثات أميركية روسية في شأن أوكرانيا
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا بما يعادل 0.78 في المئة إلى 66.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 0041 بتوقيت جرينتش، فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا إلى 63.30 دولار.
زادت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب بألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مما زاد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو أيضا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وحدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وفي الوقت نفسه يضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
وإلى جانب المحادثات الأميركية الروسية، قال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي في مذكرة إن بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها يوم الثلاثاء ستكون من المحركات الرئيسية الأخرى للأسعار هذا الأسبوع.
وأضاف «التراجع في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين من المتوقع أن يعزز التوقعات بخفض مبكر وعميق لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الخام».
وتابع «على العكس من ذلك، فإن ارتفاع القراءة من المتوقع أن يثير مخاوف من الركود التضخمي ويقوض توقعات خفض أسعار الفائدة».
وتحت تأثير التوقعات الاقتصادية القاتمة، انخفض برنت 4.4 في المئة خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 5.1 في المئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
العملاق العالمي «كوداك» تخشى الخروج... من الصورة
, تحذّر شركة «إيستمان كوداك»، شركة التصوير الفوتوغرافي التي يبلغ عمرها 133 عاماً، المستثمرين من أنها قد لا تصمد طويلاً. وفي تقرير أرباحها الصادر الإثنين، حذّرت الشركة من أنها لا تملك «تمويلاً ملتزماً أو سيولة متاحة» لسداد التزامات ديونها القادمة البالغة نحو 500 مليون دولار. وذكرت في بيان: «هذه الظروف تثير شكوكاً كبيرة حول قدرة الشركة على الاستمرار كشركة عاملة»، وفقاً لما نقلته شبكة «CNN». وتهدف «كوداك» إلى توفير السيولة النقدية من خلال وقف دفعات خطة معاشاتها التقاعدية. كما ذكرت أنها لا تتوقع أن يكون للرسوم الجمركية «آثار ملموسة» على أعمالها، لأنها تصنع العديد من منتجاتها، بما في ذلك الكاميرات والأحبار والأفلام، في الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي لـ«كوداك»، جيم كونتينينزا، في بيان الأرباح: «في الربع الثاني، واصلت كوداك إحراز تقدم وفقاً لخطتنا طويلة الأجل على الرغم من تحديات بيئة الأعمال غير المستقرة». وتأسست شركة إيستمان كوداك 1892، إلا أن جذورها تعود إلى 1879، عندما حصل جورج إيستمان على أول براءة اختراع له لآلة طلاء الصفائح. في عام 1888، باع إيستمان أول كاميرا كوداك مقابل 25 دولاراً. في ذلك الوقت، لم يكن التصوير الفوتوغرافي تجارةً رائجةً، نظراً للمهارات التقنية والمعدات اللازمة له، ولكن كاميرا كوداك صُممت لجعل التصوير الفوتوغرافي متاحاً على نطاق أوسع. صاغ إيستمان الشعار: «اضغط الزر، ونحن نقوم بالباقي». كان الاسم بلا معنى إلى حد كبير، حيث اخترع إيستمان كلمة «كوداك»، وفقاً للشركة، من العدم: «كان حرف (K) مفضلاً لديّ - يبدو أنه حرف قوي وحاسم». وحققت «كوداك» قرناً من النجاح في إنتاج الكاميرات والأفلام. في مرحلة ما من سبعينات القرن الماضي، كانت كوداك مسؤولة عن 90 % من مبيعات الأفلام و85 % من مبيعات الكاميرات في الولايات المتحدة، وفقاً لمجلة الإيكونوميست. وتصدّرت أغنية بول سايمون الشهيرة «كوداكروم» قوائم الأغاني 1973. لكن هذه المكانة السوقية القوية لم تدم طويلاً بسبب التكنولوجيا التي ابتكرتها الشركة: فقد طرحت «كوداك» أول كاميرا رقمية 1975. وفشلت «كوداك» في الاستفادة من صعود التكنولوجيا الرقمية. وفي 2012، أعلنت إفلاسها. في وقت تقديمها طلب الإفلاس بموجب الفصل 11، كان لديها 100 ألف دائن وديون بلغ مجموعها 6.75 مليار دولار. وفي عام 2020، حظيت «كوداك» بفترة راحة قصيرة عندما استغلتها الحكومة الأميركية للتحول إلى شركة لإنتاج المكونات الصيدلانية. ارتفع سعر سهم كوداك بسرعة كبيرة لدرجة أنه عطّل 20 قاطع دائرة كهربائية طوال جلسة التداول. رغم خسائرها الأخيرة، أعلنت شركة كوداك أخيراً عن عزمها توسيع هذا الجانب من أعمالها. تواصل الشركة تصنيع الأفلام والمواد الكيميائية للشركات، بما في ذلك صناعة الأفلام، وترخّص علامتها التجارية لمجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية.


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
«الإحصائي الخليجي»: الكويت الثانية خليجياً في توافر العمالة
- 60.5 % مشاركة القوى العاملة خليجياً - 24.6 مليون عامل في السعودية وقطر والكويت وعمان... 68.5 % منهم في المملكة - ارتفاع دخل بنوك الخليج غير المعتمد على الفوائد يدفعها لتحقيق أداء قوي الربع الأول تقارب معدلات المشاركة في القوى العاملة لدول مجلس التعاون الخليجي 60.5 % حتى 2024، وهي أعلى من المعدل العالمي حسب تقرير حديث صادر عن المركز الإحصائي الخليجي. وأشار التقرير إلى أن معدل المشاركة في القوى العاملة أحد مؤشرات قياس الأداء الاقتصادي والتي تقيس حجم القوى العاملة أو العرض في سوق العمل، مبيناً أن قطر سجلت المعدل الأعلى فيه بـ87.9 %، تلتها سلطنة عمان بـ69.7 % ومن ثم السعودية بـ66.2 %. وأضاف التقرير أن الكويت تأتي في المرتبة الثانية خليجياً من ناحية توافر العمالة فيها من بين 4 دول خليجية حدثت بياناتها، بإجمالي 2.9 مليون عامل، 15.4 % منهم من العمالة الوطنية الكويتية، موضحاً أن هناك 24.6 مليون عامل في سوق العمل الخليجي موزعين على 4 دول فقط وهي السعودية، قطر، الكويت، عمان، تستقطب المملكة 68.5 % منها. وأشار التقرير إلى أن السمة الذكورية مازالت تغلب على سوق العمل الخليجي والتي تعـود إلى حجم العمالة الوافدة مـن الذكور التي تشكل نحو 84 %، حيـث هناك 4 ذكور عامليـن مقابـل كل أنثى، فيما يقابل المواطنة الكويتية مواطنين في العمل وهي النسبة الأقل خليجياً. وبين التقرير أن 78.3 % من العمالة في السوق الخليجية وافدة، حيث يتواجد ما يقارب 19.3 مليون عامل وافد في دول المجلس. وعن معدلات المشاركة في القوى العاملة في دول المجلس، لفت التقرير إلى أنه وبسبب العمالة الوافدة الذكورية ارتفعت الفجوة إلى 45 % وتخطت الفجوة العالمية المحددة عند 25 %. على صعيد آخر، ذكر المركز أن القطاع المصرفي في دول المجلس حقق أداء قوياً خلال الربع الأول 2025، مدفوعاً بارتفاع الدخل من الأنشطة غير المعتمدة على الفوائد، مشيراً إلى أن الأداء القوي كان مدفوعا كذلك بانخفاض حجم القروض المتعثرة وتراجع نفقات التشغيل. وأضاف أن المصارف الخليجية سجلت أرباحاً قياسية بلغت 15.6 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، بنسبة نمو 7.1 % مقارنة بالربع السابق.


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
116 مليون دولار صافي دخل «طلبات»
كشفت شركة طلبات القابضة بي إل سي، نتائجها المالية المبدئية، لفترة الأشهر الثلاثة والستة، المنتهية في 30 يونيو 2025. وحسب بيان الشركة وصل إجمالي قيمة البضائع المباعة الربع الثاني 2.4 مليار دولار، بنمو 32% عن الفترة ذاتها من العام السابق. وعلى أساس سعر صرف ثابت للعملة، ارتفع إجمالي قيمة البضائع بمعدل أسرع بلغ 33 %. وارتفعت إيرادات الشركة 35 % إلى 982 مليوناً، ووصلت النسبة 36 % على أساس سعر صرف ثابت للعملة. وحققت الشركة كذلك نمواً قوياً في الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 31 % لتصل 166 مليوناً، ما يعادل 6.8 % من إجمالي قيمة البضائع المباعة. كما سجل صافي الدخل زيادة 33 % ليصل 119 مليوناً ، تعادل 4.9 % من إجمالي البضائع المباعة. وصعد صافي الدخل على أساس معدل - بعد استبعاد العناصر غير المتكررة لمقارنة المثل بالمثل 25 % ليصل 116 مليوناً، ما يعادل 4.8 % من قيمة البضائع المباعة. وبلغت حصة دول الخليج من إجمالي قيمة البضائع المباعة 83 % فيما بلغت حصة الأسواق خارج المنطقة 17 % (مقارنةً بـ 86 % و14 % العام السابق). ونمت إيرادات التقارير الإدارية إلى 982 مليون دولار، بنمو 35 % على أساس سنوي، و36 % على أساس سعر صرف ثابت للعملة، ما يعكس نسبة تحويل إجمالي قيمة البضائع المباعة إلى إيرادات بمعدل 40 % (مقارنةً بـ 39 % العام السابق). أما التدفقات النقدية الحرة المعدّلة فوصلت 190 مليوناً، بزيادة 47 % على أساس سنوي، ما يعادل 7.8 % من إجمالي قيمة البضائع المباعة، مقارنة بـ7 %. كما حققت الشركة معدل تحويل نقدي 115 % (مقارنةً بـ 103 %). وتعليقاً على النتائج، قال الرئيس التنفيذي للشركة توماسو رودريجز: «سجلت (طلبات) ربعاً مالياً قوياً آخر وحققت نتائج مالية ممتازة تعكس فعالية إستراتيجيتها وكفاءة تنفيذها مدفوعة بالاكتساب الكبير للعملاء وزيادة حجم الطلبات. إن التزامنا المستمر بتعزيز عرض القيمة المقدمة للمستهلكين، والتوسع عبر قطاعات متعددة، وتعزيز ولاء العملاء، يحقق نتائج واضحة». وأضاف رودريجز: «هذا النمو يُكمل الزخم المستمر لأسواقنا الأساسية في منطقة الخليج والأداء القوي لقطاع الطعام. حافظت الإمارات، أكبر أسواقنا، على مسار نمو قوي يتماشى مع وتيرة نمو المجموعة بشكل عام. وسجلت الكويت، أكثر أسواقنا نشاطاً، نمواً ملحوظاً تجاوز 20 % خلال الربع والفترة نصف السنوية. وبالمثل، نما قطاع الأغذية بأكثر من 20 % على أساس سنوي، ما يعزز مساهمته القوية في نمو المجموعة بشكل عام. ومع هذا الزخم، واثقون من رؤيتنا المستقبلية، ويسعدنا رفع مستوى النتائج المتوقعة للعام الكامل عبر جميع المؤشرات».