logo
البنتاغون يرسل تعزيزات من الحرس الوطني إلى واشنطن

البنتاغون يرسل تعزيزات من الحرس الوطني إلى واشنطن

خبرنيمنذ 2 أيام
خبرني - أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" نحو 800 جندي من الحرس الوطني إلى واشنطن لمكافحة الجريمة، بحسب ما ورد في موقع الوزارة الإلكتروني.
وقالت الوزارة في بيان إن "الرئيس دونالد ترامب أعلن حالة طوارئ جريمة في العاصمة الأمريكية واشنطن دي.سي، وتعهد بإعادة الأمن إلى شوارع المدينة من أجل السكان والزوار على حد سواء".
وذكرت أن الرئيس الأمريكي وجه وزارة الدفاع إلى تعبئة الحرس الوطني في العاصمة، حيث قال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن نحو 800 جندي تم تفعيلهم اليوم ضمن فريق عمل "دي.سي. آمن وجميل". ويشمل ذلك بين 100 إلى 200 جندي لدعم تنفيذ القانون، فيما يقوم الباقون بأدوار إدارية ولوجستية، إضافة إلى تقديم حضور ميداني داعم لقوات الشرطة.
وأوضح هيغسيث أن التعبئة ستشرف عليها وزارة الجيش، ممثلة بوزيرها دان دريسكول، وأن الجنود سيبدأون انتشارهم في شوارع العاصمة خلال الأسبوع المقبل. وأشار إلى أن هناك وحدات إضافية من الحرس الوطني ووحدات متخصصة جاهزة للمشاركة إذا دعت الحاجة، مؤكداً أن هذه القوات ستكون قوية وصلبة وتقف إلى جانب شركائها في إنفاذ القانون.
ولفت هيغسيث إلى أن الحرس الوطني لعب أدوارا مماثلة في الأشهر الماضية، سواء على الحدود حيث تعاون مع جهات مثل دائرة الهجرة والجمارك (ICE) وحماية الحدود والجمارك (CBP)، أو في لوس أنجلوس حيث ساعد في حماية عملاء هذه الجهات من الهجمات الإجرامية.
وأضاف أن "دور الحرس الوطني في واشنطن هذه المرة يتمثل في المساهمة في الحد من العنف في شوارع العاصمة، مؤكداً وقوفهم جنبًا إلى جنب مع شرطة دي.سي. وإنفاذ القانون الفيدرالي".
وقال: "كما أقول دائمًا عن الرئيس ترامب للجنود، هو يدعمهم. ورسالتنا للحرس الوطني وإنفاذ القانون في واشنطن هي، نحن ندعمكم كذلك. كونوا صلبين وقويين. نحن خلفكم".
وجاء تحرك الإدارة بعد تصاعد معدلات الجرائم في العاصمة، حيث قتل موظفان بالسفارات في مايو، وقتل متدرب في الكونغرس برصاصة بالقرب من البيت الأبيض في يونيو، وتعرض موظف فيدرالي للضرب من قبل حشد في أغسطس.
وأظهر تقرير البيت الأبيض أن معدل جرائم القتل في العاصمة لعام 2024 بلغ 27.54 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما وصل معدل سرقات السيارات إلى 842.4 حالة لكل 100 ألف نسمة.
ووصف ترامب الوضع في العاصمة بأنه "فوضى كاملة وشاملة"، مشيرا إلى انتشار الشباب الذين يجوبون الشوارع على مدار الساعة مستخدمين دراجات ATVs والدراجات النارية، ما أدى إلى فرض حظر تجول طارئ على أحياء كاملة.
وأكد الرئيس أن هذا الوضع سيتغير قريبا، قائلا: "لدينا أشخاص يحبون هذا البلد وهذه العاصمة الجميلة. عندما حلقت فوقها، قلت يا لها من مدينة جميلة، لكن الجريمة في الشوارع تجعلها تبدو غير ذلك... سنصلح مشكلة الجريمة"
كما تعهد ترامب بتنظيف العاصمة من حيث المظهر، مشيرا إلى ضرورة إصلاح الأضرار مثل تراكم القمامة، والكتابات على الجدران، والألواح الرخامية المكسورة. وقال: "سنعيد المدينة إلى العاصمة المتلألئة التي يحلم بها الجميع. ستكون شيئا مميزا للغاية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يديعوت أحرونوت: ترمب يدرس زيارة إسرائيل
يديعوت أحرونوت: ترمب يدرس زيارة إسرائيل

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

يديعوت أحرونوت: ترمب يدرس زيارة إسرائيل

خبرني - تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الخميس، عن زيارة محتملة قد يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إسرائيل في سبتمبر/ أيلول المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصادر في البيت الأبيض، لم تسمها، أن الرئيس ترمب قد يزور إسرائيل في سبتمبر المقبل "إذا سمحت الظروف"، قبل زيارته المقررة إلى المملكة المتحدة. وأوضحت أن زيارة ترمب إلى بريطانيا مقررة في الفترة من 17 ـ 19 سبتمبر، تلبية لدعوة الملك تشارلز الثالث. وذكرت المصادر أن البيت الأبيض يدرس زيارة ترمب لإسرائيل قبل بريطانيا، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ذلك يعتمد على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة، وفق الصحيفة. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: "سيزور الرئيس (ترمب) بريطانيا في سبتمبر، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد ولم يُحسم بعد". وأضاف: "يعتمد الأمر على التطورات" في ملف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة. وأكد مسؤول إسرائيلي، لم تسمه "يديعوت أحرنوت"، وجود "مؤشرات أولية" بشأن زيارة ترمب، لكنه قال إنه "لا شيء ملموس" بعد بهذا الخصوص.

ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل
ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل

#سواليف كشفت مصادر في #البيت_الأبيض أنه إذا توافرت الظروف المناسبة، فقد يزور الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب #إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة لبريطانيا. وبحسب موقع يديعوت احرنوت فأن الرئيس الأمريكي لم يزر إسرائيل في زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، وزار المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. من المتوقع أن يزور ترامب بريطانيا بدعوة من الملك تشارلز في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر/أيلول. ويدرس البيت الأبيض حاليًا إمكانية زيارة الرئيس لإسرائيل قبل ذلك التاريخ، لكن ذلك يعتمد على تطورات المحادثات بشأن وقف إطلاق النار و #إنهاء_الحرب في #غزة. ويرغب ترامب في زيارة إسرائيل في حال نجاح #المفاوضات. وقال مصدر أمريكي لموقع Ynet: 'سيزور الرئيس بريطانيا في سبتمبر، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد حتى الآن'، مشيرًا إلى أن 'الأمر يعتمد على التطورات بالطبع'. وأكد مصدر إسرائيلي كلامه قائلًا: 'هناك بالفعل تكهنات حول #زيارة_ترامب، لكن لا يوجد شيء مؤكد حتى الآن. الأمر غير مؤكد'. في هذه الأثناء، يضغط الأمريكيون للتوصل إلى اتفاق شامل. ويتوقعون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إحراز تقدم، ويبدو أن الوقت يمر بسرعة. وكما ورد في الأسابيع الأخيرة، ثمة تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة على أن الاتفاق الجزئي لم يعد ذا جدوى، وأن الخيار الوحيد المطروح هو اتفاق شامل.

نيتنياهو بين دبلوماسية الإدانة والمهمة الروحية
نيتنياهو بين دبلوماسية الإدانة والمهمة الروحية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

نيتنياهو بين دبلوماسية الإدانة والمهمة الروحية

#نيتنياهو بين #دبلوماسية_الإدانة و #المهمة_الروحية #وليد_عبد_الحي في لقاء تلفزيوني (القناة i24) قال نيتنياهو ما نصه ' انه في مهمة تاريخية وروحية وانه بالتأكيد متمسك 'جدا' برؤية اسرائيل الكبرى'…فرد عليه العرب 'بالادانة'. للتذكير فقط بدأ الموضوع بوعد بلفور، ثم أقرته الامم المتحدة في قرار رقم 181 في نوفمبر 1947 بالاعتراف بتقسيم فلسطين الى دولة عربية شملت الضفة الغربية وغزة واغلب الجليل وامتداد بما يعادل مساحة قطاغ غزة في النقب وحتى حدود بئر السبع، والباقي هو دولة اسرائيل، لكن الحركة الصهيونية اخذت الجليل بكامله والنقب كله، وادان العرب ذلك التصرف.وفي عام 1967 اكملت الصهيونية مشروعها باحتلال فلسطين واجزاء من مصر وسوريا ولبنان لاحقا..وأدان العرب ذلك من 'امام حجاب'اما 'ما وراء الحجاب فشيء آخر. ثم اعلن ترامب ضم القدس في رئاسته الاولى ،فادان العرب الضم مرة اخرى. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية ومع تصريح نيتنياهو ندخل مرحلة جديدة لا بد من ربطها مع مؤشرات أخرى لتتكامل الصورة: أ‌- تصريح ترامب بأن اسرائيل منطقة ضيقة وتحتاج لمزيد من الأراضي او العقار بلغة ترامب. ب‌- تصريح ترامب عن 'ريفيرا غزة' وتفسيرات سفيره في اسرائيل لذلك. ت‌- عشرات التصريحات من بن غافير وسموتريتش وجالانت …الخ عن تهجير فلسطيني الداخل. لقد تحدث نيتنياهو بلهجة 'رسولية' ، فهو في مهمة روحية' ينفذ امر الله' وهو ايضا ' في مهمة تاريخية' يكمل فيها تنفيذ امر ارض الميعاد' ووضع حدودا لمهمته في انجاز 'اسرائيل الكبرى'. وثمة مفهومان لاسرائيل الكبرى في الادبيات الصهيونية المعاصرة ، الاول وهو المفهوم التاريخي الذي يتبناه اليمين الاسرائيلي الديني والذي يعني فلسطين وجوارها المباشر لتكون دولة اسرائيل بين نهر النيل ونهر دجلة، والعلم الاسرائيلي يوضحها، فنجمة داود تقع بين خط ازرق فوقها –وهو النيل – وخط ازرق تحتها –وهو دجلة'، بهذا يكون تعبير اسرائيل الكبرى هو تعبير 'جيوسياسي ديني '. لكنه في جوهره مشروع جيواستراتيجي أمني. اما المفهوم الثاني لاسرائيل الكبرى فهو المفهوم 'الجيواقتصادي' والذي تبناه الثنائي اسحق رابين(وشرحه مطولا) ومعه شيمون بيريز 'الشرق الاوسط الجديد'، على ان تكون اسرائيل هي 'قلب' هذه الكتلة الجيواقتصادية ويشير المسار منذ 1979 الى الآن ان مشروع اسرائيل الكبرى بمضمونه الجيواقتصادي يتوارى تدريجيا لصالح توظيفه لخدمة المشروع الجيوسياسي الذي يجعل من اولوية الامن تعلو اي اولوية أخرى او تُطوعها لصالحه، فتفريغ السكان من فلسطين، والتمدد الجغرافي والسيطرة على مصادر المياه والغاز ، واحتلال كل منطقة استراتيجية مجاورة ، ومنع مشاركة قوى واقليمية عربية او اسلامية في جني اية مكاسب لها في المنطقة، كلها مؤشرات على اولوية الجيوسياسي على غيره، كل ذلك هزم المشروع الجيواقتصادي لاسرائيل الكبرى، بدليل ان انصاره الآن في الكنيسيت لا يملأون الا مقاعد محدودة للغاية من القوى الصهيونية، ذلك يعني ان المشروع الجيوسياسي له الاولوية وعلى المشروع الجيواقتصادي ان يخدم المشروع الجيوسياسي الامني لا العكس ماذا يعني ذلك؟ الرد على المشروع الصهيوني الجيوسياسي والجيوأمني، يستلزم ردا جيوسياسية امنيا واضحا، وليس الانضمام العربي الى القيادة المركزية الامريكية(سينتكوم) مع اسرائيل لتسهيل التعاون الامني العربي الاسرائيلي وتقاسم الاعباء معها بخاصة بعد نقل اسرائيل من تبعيتها للقيادة الاوروبية(يوكوم)، وهو ما يعزز آليات المشروع الجيوسياسي الاسرائيلي الامريكي في المنطقة ، فتترابط حلقات القوات الامريكية والاسرائيلية بالمشروع الابراهيمي لنكون جزءا من التطويق الغربي للمشاريع الصينية الروسية الايرانية ، ويكفي ان نذكر ان انشاء القيادة الامريكية المركزية تم عام 1983 بعد اربعة اعوام من الغزو 'السوفييتي 'لافغانستان، وقيام الثورة الايرانية ، وفي عام 2004 تم نقل سوريا ولبنان لمجال عمل القيادة المركزية، والا كيف نفسر الادوار التي توزعت على دول المنطقة في المواجهة الامريكية الاسرائيلية مع ايران في الايام ال12 في يوليو الماضي؟ ان فراغ المنظور العربي من الابعاد الجيوسياسية والجيوأمنية لا تملأه بيانات الإدانة والتي لا توليها اسرائيل أدنى اهتمام،ان المهمة الروحية والتاريخية التي تتراءى لنيتنياهو، تحتاج لمهمة 'عربية روحية وتاريخية' مقابلة لا خنقها بدس قطن الابراهيمية في حلقها. والاغرب في الدبلوماسية العربية انها تروج لمنافع السلام 'ومللنا الحروب..الخ' من ناحية، لكنها من ناحية اخرى هي التي تقف في المراتب الاولى عالميا في نسبة الانفاق العسكري الى اجمالي الناتج المحلي ، ولا أجد لذلك اي تفسير الا انه الرغبة في السلام مع اسرائيل للتفرغ للمهام الامنية الاخرى التي تخدم اسرائيل والمشروع الامريكي ضمن المنظور الجيوسياسي أمني. ها هو نيتنياهو يمهد الارض لتهجير غزة ،وتهجير الضفة الغربية(قسرا وطوعا)،ويعيد هندسة سوريا جغرافيا وسكانيا، ويصر على اجتثاث أية مقاومة له في اية بقعة عربية، ويقف الاتجاه التاريخي الأعظم للدبلوماسية العربية المعاصرة الى جواره…وأتمنى من كل عربي ان يعود لمقال وزير الخارجية الاسرائيلي الحالي جدعون ساعر(قبل عشر سنوات تماما) والذي ترجمته كاملا ونشرته واشرت له مرارا على صفحتي هذه بتاريخ 4 يناير 2025 وهو: Gideon Sa'ar and Gabi Siboni-Farewell to فما يقوله ساعر في هذا المقال تأكيد قاطع على أولوية المشروع الجيو سياسي الاسرائيلي الامريكي وتوظيف المشروع الجيو اقتصادي لخدمته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store