
سوريا: وزارة الداخلية تجري تغييرات بقيادات الأجهزة الأمنية في 12 محافظة
تواصل وزارة الداخلية السورية تنفيذ خطة السلطة الانتقالية في البلاد التي تهدف إلى إعادة تنظيم المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وشمل ذلك الإعلان عن تغييرات في قادة أجهزة الأمن الداخلي بـ12 محافظة من أصل 14 محافظة سورية، وفق وكالة "سانا"، الأحد.
وتضمّنت التغييرات 12 ضابطاً برتب مختلفة، لكنّها لم تشمل محافظتي الحسكة (شمال شرق البلاد)، والرقة (شمال البلاد).
اليوم 16:17
اليوم 09:47
كما شملت التغييرات تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية، يتولّون ملفات مختلفة أمنية ومدنية.
وعقد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، جلسة مع المعاونين وقادة الأمن الداخلي في المحافظات ومديري الإدارات المركزية في الوزارة، ناقش خلالها تثبيت الهيكلية التنظيمية الجديدة للوزارة.
وأكّد خطاب "ضرورة تطبيق التعليمات والتوجيهات بدقة".
كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا الأمنية والإدارية الهامة، "ضمن إطار تعزيز الأداء المؤسسي ورفع كفاءة العمل". وتأتي التغييرات عقب إعلان وزارة الداخلية السورية، السبت، عن خطّة هيكلية تنظيمية جديدة "تضمّنت إصلاحات وإجراءات"، كان أبرزها دمج جهازي الشرطة والأمن العامّ تحت مسمّى قيادة الأمن الداخلي، إضافة إلى استحداث إدارات جديدة تتولّى مهام حماية الحدود والبعثات الدبلوماسية ومكافحة المخدرات والاتّجار بالبشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
سوريا: وزارة الداخلية تجري تغييرات بقيادات الأجهزة الأمنية في 12 محافظة
تواصل وزارة الداخلية السورية تنفيذ خطة السلطة الانتقالية في البلاد التي تهدف إلى إعادة تنظيم المؤسسات الأمنية والعسكرية. وشمل ذلك الإعلان عن تغييرات في قادة أجهزة الأمن الداخلي بـ12 محافظة من أصل 14 محافظة سورية، وفق وكالة "سانا"، الأحد. وتضمّنت التغييرات 12 ضابطاً برتب مختلفة، لكنّها لم تشمل محافظتي الحسكة (شمال شرق البلاد)، والرقة (شمال البلاد). اليوم 16:17 اليوم 09:47 كما شملت التغييرات تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية، يتولّون ملفات مختلفة أمنية ومدنية. وعقد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، جلسة مع المعاونين وقادة الأمن الداخلي في المحافظات ومديري الإدارات المركزية في الوزارة، ناقش خلالها تثبيت الهيكلية التنظيمية الجديدة للوزارة. وأكّد خطاب "ضرورة تطبيق التعليمات والتوجيهات بدقة". كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا الأمنية والإدارية الهامة، "ضمن إطار تعزيز الأداء المؤسسي ورفع كفاءة العمل". وتأتي التغييرات عقب إعلان وزارة الداخلية السورية، السبت، عن خطّة هيكلية تنظيمية جديدة "تضمّنت إصلاحات وإجراءات"، كان أبرزها دمج جهازي الشرطة والأمن العامّ تحت مسمّى قيادة الأمن الداخلي، إضافة إلى استحداث إدارات جديدة تتولّى مهام حماية الحدود والبعثات الدبلوماسية ومكافحة المخدرات والاتّجار بالبشر.


LBCI
منذ 7 ساعات
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 25-05-2025
مرَّت الإنتخابات البلدية والأختيارية ، وغدًا يوم آخر، وتبقى معاركُ أتحادات البلديات التي تأتي تتمة ً للأنتخابات البلدية، خصوصًا في الأقضية التي اتخذت طابعاً سياسياً حاداً، في جبل لبنان وبعض اقضية الشمال والجنوب. راحت "سكرة" الأنتخابات وجاءت "فكرة" عمل ِ البلديات ، وعصبُه المال، جميع البلديات مدعوة ٌ إلى العمل ، ولكن أين المال؟ السخاء الذي شهدته بعض الحملات الإنتخابية وبعضُ المعارك، يُستخدَم ماله من الجيوب الخاصة والذي لا يظهر في الإنماء، بعد الإنتخابات، وهذه معضلة البلديات مع الإنماء، كثيرٌ من السياسة، قليل من المال، والنتيجة الإنماء أقربُ إلى أن يكون " حلمَ ليلة صيف". السؤال الوحيد الذي يُطرَح من دون أن تأتي إجابته سريعاً : ما هو تأثير نتائج الأنتخابات البلدية والأختيارية على الإنتخابات النيابية بعد سنة من الآن؟ ما بعد الإنتخابات، ستعود السياسة إلى الإنتظام العام وفق الأولويات المطروحة وفي مقدمها بندان: الإصلاحاتُ وسلاح حزب الله، وهذا البندان باتا مترابطين، خصوصًا أن الولايات المتحدة الأميركية بواسطة موفدتها مورغان أورتاغوس، تشدد عليهما في كل مواقفها الكثيفة. في ملف آخر،في سياق الأنفتاح السوري على الولايات المتحدة الأميركية، تعهّدت السلطات ُالسورية بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودِين في سوريا، وفق ما أفاد المبعوث الأميركي الى دمشق توم برّاك الذي قال: "لقد وافقت سوريا على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتِهم" لإعادتهم الى بلدهم. وهذه أولوية ٌ قصوى لدى ترامب. وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
المبعوث الأميركي إلى سوريا: حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، إنّ "حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت"، مضيفاً أنّ المستقبل هو "للحلول الإقليمية، بينما الشراكات والدبلوماسية قائمة على الاحترام". وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، صرّح باراك بأنّ "الولادة الجديدة لسوريا يجب أن تأتي من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها"، متابعاً بأنّ ذلك "يبدأ بالحقيقة والمساءلة، والعمل مع المنطقة، ولا حولها". وتابع: "نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه". ورأى باراك، الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأميركي لدى تركيا، أنّ "الباب أصبح مفتوحاً للسلام"، مع سقوط النظام السابق في سوريا. 24 أيار 19 أيار وأضاف، في هذا السياق، أنّ الولايات المتحدة، ومن خلال رفع العقوبات، "تمكّن الشعب السوري من فتح هذا الباب أخيراً، واكتشاف الطريق إلى الرخاء والأمن المتجددين". A century ago, the West imposed maps, mandates, penciled borders, and foreign rule. Sykes-Picot divided Syria and the broader region for imperial gain—not peace. That mistake cost generations. We will not make it again. The era of Western interference is over. The future… كذلك، تحدّث عن باراك عن فرض الغرب، قبل أكثر من قرن، "خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومةً وحكماً أجنبياً"، عبر اتفاقية "سايكس - بيكو". وأشار إلى أنّ "سايكس - بيكو" قسّمت المنطقة كلها من أجل تحقيق مكاسب إمبريالية، لا تحقيقاً للسلام، مؤكداً أنّ هذا الخطأ "كلّفنا أجيالاً، ولن نكرّره". وردّد باراك كلمات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي ألقاها في خطابه في الرياض، في الـ13 من أيار/مايو الحالي، ومفادها: "ولّت أيام التدخل الغربي، التي كان يسافر فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط من أجل إلقاء محاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة". يُذكر أنّ الرئيس الأميركي صرّح بأنّ الجيش الأميركي "لن يطبّق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن"، معتبراً أنّ الجيش "بدأ يحظى بالاحترام في العالم مرةً أخرى بعد عودته إلى البيت الأبيض". وجاء ما قاله ترامب خلال إلقائه كلمةً في حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية الأميركية "وست بوينت"، السبت، حيث أضاف أنّ مهمة الجيش هي "السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها".