
مجلس الدولة: الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة ولا يجوز التدخل في أعمالها
وأوضحت المحكمة - بحسب اليوم السابع الإخباري - أن الهيئة تلتزم بضمان حق الاقتراع لكل ناخب، وتحقيق المساواة بين جميع الناخبين والمترشحين، مع إصدار جميع القرارات المنظمة لعملها وتنفيذ الاستفتاءات والانتخابات وفق القوانين والمعايير الدولية.
كما تختص الهيئة بإعداد قاعدة بيانات الناخبين من واقع بيانات الرقم القومي وتحديثها بشكل دوري، ودعوة الناخبين للاستفتاءات والانتخابات، وتحديد مواعيدها، ووضع الجداول الزمنية اللازمة، بما يتوافق مع الدستور.
وأشارت المحكمة إلى أن الهيئة تختص كذلك بإدارة عملية الترشح، بما يشمل فتح باب الترشح، وتحديد المواعيد والإجراءات، وتلقي الطلبات وفحصها والتحقق من استيفائها للشروط القانونية، وإعلان القوائم النهائية للمترشحين. كما تضع الهيئة قواعد سير العملية الانتخابية والاستفتاءات، بما يضمن نزاهتها وشفافيتها وحيدتها.
كما بينت المحكمة أن الهيئة تملك صلاحية ندب الأعضاء لإدارة عمليات الاقتراع والفرز من بين العاملين المدنيين بالدولة، مع إمكانية الاستعانة بأعضاء الهيئات القضائية بعد موافقة المجالس العليا لكل هيئة، إضافة إلى تحديد مراكز الاقتراع والفرز ومقارها وتوزيع الأعضاء، وإصدار القرارات اللازمة لحفظ الأمن والنظام داخل اللجان وخارجها أثناء سير العملية الانتخابية.
وشددت المحكمة على أن الهيئة تختص أيضا بوضع القواعد المنظمة لتصويت المصريين بالخارج، بما يتوافق مع أوضاعهم الخاصة، وتحديد مقار اللجان وعددها والقائمين عليها، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مع ضمان نزاهة وحياد العملية الانتخابية في الداخل والخارج.
وجاء ذلك في حيثيات حكم قضائي أصدرته محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، أوضحت فيه تفصيليا اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات وآليات عملها في إدارة الانتخابات والاستفتاءات، وذلك في الدعوى رقم 13932 لسنة 12 ق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
السيسي يوجّه نداءً عاجلاً لترامب والاتحاد الأوروبي والعرب ببذل أقصى الجهود لوقف الحرب على غزة
القاهرة ـ خديجة حمودة وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس نداء عاجلا إلى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بضرورة بذل أقصى الجهود من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة الفلسطينيين، كما وجه نداء شخصيا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلا «أقدر الرئيس ترامب شخصيا، وهو قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، لقد حان الوقت لتحقيق ذلك». وشدد الرئيس السيسي ـ في كلمة متلفزة أمس حول الأوضاع في غزة ـ على حرص مصر على إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستدركا «لا يمكن أن نقوم بأي دور سلبي ضد أشقائنا الفلسطينيين ودورنا محترم وشريف ولم ولن يتغير.. نحرص على إيجاد حلول للأزمة الحالية ووقف الحرب وتخفيف التوتر في المنطقة». وأضاف «نعمل على إدخال أكبر قدر من المساعدات ونسعى لإيقاف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتحقيق فكرة حل الدولتين»، واصفا الوضع داخل قطاع غزة بالمأساوي وانه لا يطاق، ولابد من إدخال أكبر حجم من المساعدات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فالقطاع يحتاج ما بين 600 إلى 700 شاحنة يوميا بالظروف العادية. وتابع «إن مصر حرصت منذ أحداث السابع من أكتوبر على أن تشارك بصورة إيجابية مع شركائها في قطر والولايات المتحدة الأميركية من أجل ثلاث نقاط محددة، الأولى تتمثل في إيقاف الحرب، والثانية إدخال المساعدات والثالثة الإفراج عن الرهائن». وأضاف «أتحدث معكم في هذه المرحلة الراهنة لأن هناك الكثير من الكلام يثار، ويجب أن أذكر الناس بمواقفنا التي كانت دائما إيجابية وتدعو لوقف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، وكان لنا موقف واضح فيما يخص رفض التهجير، لأننا تصورنا أن عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو عدم إقامة الدولة الفلسطينية». وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي «إن المساعدات إلى قطاع غزة تمثل نقطة مهمة تم التطرق إليها خلال الفترة الماضية»، وأكد أنه خلال الـ 21 شهرا الماضية، حرصت مصر على إدخال أكبر حجم من المساعدات، مع الوضع في الاعتبار أن معبر رفح هو «معبر أفراد»، وتشغيله مرتبط بوجود طرف على الجانب الأخر، وأن هناك خمسة معابر متصلة بالقطاع إضافة إلى معبر كرم أبو سالم ورفح، الذي لم يتم إغلاق الجانب المصري منه. وأوضح الرئيس السيسي أن حجم المساعدات المتواجدة والمتاحة، والشاحنات المستعدة للدخول إلى القطاع منذ بداية الأزمة وحتى الآن، ضخم جدا، مضيفا «لا يمكننا أن نمنع دخول هذه المساعدات.. لا أخلاقياتنا ولا قيمنا تسمح بذلك، ولا حتى الظرف أو المسؤولية الوطنية تسمح بذلك». ونبه إلى أن دخول المساعدات يتطلب تنسيقا مع الطرف الآخر المتواجد داخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليكون مفتوحا حتى يمكن استقبال هذه المساعدات وعبورها إلى القطاع، لافتا إلى أن هذا هو الجهد الذي كان يتم بذله ضمن النقاط الثلاث: إدخال المساعدات، إيقاف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن. وأوضح الرئيس السيسي أن هناك تفاصيل كثيرة تتم مناقشتها في المباحثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بمشاركة قوية ومخلصة من الأشقاء في قطر، وأيضا من جانب الولايات المتحدة الأميركية، مبينا أن الشهور الماضية كان كل الجهد يتركز للوصول إلى هذا الحل، وكانت الأمور تتعثر أحيانا وتنجح أحيانا، ثم تتعثر مرة أخرى. ولفت إلى أن الحديث لا يقتصر على المساعدات الغذائية فقط، بل يشمل أيضا المساعدات الطبية وكل ما من شأنه أن يساهم في التخفيف من حدة الأزمة ورفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين. ووجه الرئيس السيسي حديثه للمصريين قائلا «أريد أن أقول لكل المصريين، لا تتصوروا أبدا أننا يمكن أن نقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء في فلسطين، ورغم صعوبة الموقف إلا أنه لا يمكن تصور أن نفعل ذلك.. مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين، لا يتغير ولن يتغير»، مشددا على حرص مصر على إيجاد حلول تخفف التوتر والتصعيد، وإنهاء الحرب وإيجاد حل نهائي لهذه القضية. وفي ختام كلمته، وجه الرئيس السيسي نداء عاما لكل دول العالم، ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، والأشقاء في المنطقة العربية، لبذل أقصى الجهود خلال هذه الفترة الصعبة لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة. كما وجه نداء خاصا للرئيس الأميركي دونالد ترامب ـ نابعا من تقديره الشخصي بإمكاناته ومكانته ـ لبذل كل الجهود لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، حيث حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
المفتي دريان ووليد جنبلاط يشددان على الوحدة الوطنية ودرء الفتنة في لبنان وسورية
اكد مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان والزعيم الدرزي وليد جنبلاط خلال لقائهما ومفتي المناطق اللبنانية والأمير طلال أرسلان وأعضاء كتلة "اللقاء الديموقراطي" على "الوحدة الوطنية والإسلامية لمواجهة كل من يريد شراً بلبنان وسورية الشقيقة، وما تشهده السويداء من أحداث دموية بين الإخوة السوريين مدان ومرفوض". ودعا المجتمعون كل القوى اللبنانية الى "العمل على تحصين لبنان دولة وشعباً ومؤسسات، والعمل معا لاستنهاض الدولة لتقوم بدورها المحتضن لجميع أبنائها والوقوف صفاً واحداً للتصدي للعدوان الصهيوني الذي يستهدف لبنان وسورية معاً، محاولاً الدخول الى النسيج الوطني في أكثر من بلد عربي لتحقيق أهدافه العدوانية ومشاريعه المذهبية والطائفية والعرقية التي لا تخدم إلا أعداء بلادنا ومجتمعاتنا وأمتنا العربية والإسلامية. و أبدوا ارتياحهم للمواقف الوطنية والحكيمة التي صدرت عن كافة الأطراف اللبنانية التي دعت الى وحدة الشعب السوري ودرء الفتنة والحفاظ على وحدة سورية، كحرصها على لبنان شعباً ودولة ومؤسسات. وشددوا على سيادة لبنان وحريته وعروبته واستقلاله وتعاونه مع كل الدول العربية الشقيقة ومع الدول الصديقة المحبة للبنان وشعبه ودوره الحضاري في المنطقة". وفي الأمن الداخلي الوقائي، أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان، ان "مديرية المخابرات تواصل عمليات الرصد والملاحقة الأمنية للتنظيمات الإرهابية. وفي هذا السياق أوقفت ثلاثة مواطنين لبنانيين وسوريا وعراقيا لتأليفهم خلية إرهابية.بعد التحقيق أُحيل الموقوفون الى القضاء المختص". وفي الجنوب، أغارت مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية في منطقة البركة بمدينة بنت جبيل.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
السيسي يوجّه بمواصلة تعزيز قدرات الأئمة وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات
القاهرة - خديجة حمودة وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ود.أسامة الأزهري وزير الأوقاف. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع تناول عددا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها الوزارة مؤخرا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينيا ووطنيا. وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وتابع الرئيس خلال الاجتماع أيضا مستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الإستراتيجية ذات الصلة مكونة من 4 محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض وزير الأوقاف وثيقة «تجديد الخطاب الديني» التي تشمل الإجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للإنسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة. وقدم وزير الأوقاف عرضا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتناول الاجتماع مستجدات تنفيذ مسابقة «الأصوات»، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة.