
16 Jul 2025 14:21 PM الرئيس عون التقى النائبة الفرنسية.. وتسلّم دعوة لزيارة تشيكيا
وجاء في رسالة الرئيس التشيكي:
"ان لبنان وتشيكيا تربطهما علاقات ودية طويلة المدى، كما ان تعاوننا يتعزز ويتعمق حيث يبقى لبنان شريكا أساسيا لتشيكيا في منطقة الشرق الأوسط. وانا على ثقة بقدرة روابطنا الثنائية على النمو أكثر فأكثر".
وعبر الرئيس التشيكي في رسالته عن تطلعه "الى فرصة للقاء الرئيس عون شخصيا لمناقشة مسار التعاون الثنائي في المستقبل ولتبادل وجهات النظر حول التطورات الحالية ليس في المنطقة فحسب بل على نطاق أوسع".
وأعرب الموفد الرئاسي التشيكي عن ترحيب بلاده بزيارة الرئيس عون، مجددا تأكيد دعم تشيكيا للبنان في مختلف المجالات لاسيما تمديد تقديم المساعدات للجيش اللبناني في المعدات والتغذية والأدوية. وأعرب عن "استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم للبنان في المجالات التي يراها مناسبة وضرورية".
وشكر الرئيس عون الرئيس التشيكي على دعوته وحمّل موفده الرئاسي تحياته ورغبته في تلبية الدعوة، شاكرا الدعم الذي تقدمه تشيكيا للبنان وللجيش اللبناني، مستذكرا الزيارة التي قامت بها وزيرة الدفاع في تشيكيا الى لبنان قبل عامين وتم خلالها وضع اطر التعاون بين لبنان وتشيكيا في المجال العسكري.
وتم خلال اللقاء عرض الأوضاع العامة في لبنان والتطورات في المنطقة والعلاقات بين لبنان وأوروبا.
واستقبل الرئيس عون النائبة في البرلمان الفرنسي عن الفرنسيين في الخارج Amélia Lakrafi والنائب الرديف الدكتور جو مكرزل، ومنسقة حزب النهضة الفرنسي في لبنان ريتا صعب، وذلك لمناسبة الزيارة التي تقوم بها النائبة Lakrafi الى لبنان في إطار زياراتها الى الدول التي تمثل الفرنسيين فيها في البرلمان.
وتم خلال اللقاء عرض العلاقات اللبنانية- الفرنسية ودور مجلس النواب الفرنسي في تعزيزها وتطويرها.
ونوّه الرئيس عون بالدعم الذي يقدمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للبنان، والدور الذي يلعبه في سبيل تعزيز الاستقرار الأمني في الجنوب وكافة المناطق اللبنانية، إضافة الى المبادرات التي يقوم بها لمساعدة لبنان في مرحلة استعادة النهوض الاقتصادي.
واستقبل الرئيس عون، الرئيس الجديد لمجلس الانماء والاعمار المهندس محمد علي قباني والأعضاء الجدد في المجلس: نائب الرئيس الدكتور يوسف كرم، نائب الرئيس إبراهيم شحرور، الأمين العام غسان خير الله، حسام عيتاني، فراس أبو دياب، جورجيو كلاس.
والقى المهندس قباني كلمة شكر فيها باسم مجلس الإدارة الجديد الثقة التي وضعها رئيس الجمهورية به وبأعضاء المجلس معتبرا ان امامهم " مهمة صعبة ليست اصعب من مهام الرئيس عون"، متعهدا "ببذل الجهود اللازمة لتطوير مجلس الانماء والاعمار ليواكب الورشة الإصلاحية في الدولة". واكد "العمل لرفع اسم لبنان عاليا من خلال أداء شفاف ونزيه".
وتحدث أعضاء المجلس فأكدوا " العمل كفريق واحد لتمكين مجلس الانماء والاعمار من أداء دوره كاملا".
ورحب الرئيس عون برئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الانماء والاعمار متمنيا لهم التوفيق في مسؤولياتهم الجديدة منوها "بكفاءاتهم وخبراتهم التي أدت وحدها الى اختيارهم من مجلس الوزراء".
وقال: "التحديات امامكم كثيرة ولكن ليس هناك من مستحيل. ليس لدينا ترف الوقت وبالتالي لا يجوز إضاعة أي دقيقة لان دول العالم تنظر الينا وتراهن على تمكننا من النهوض بالبلاد. ان الظروف الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية، فتصرفوا وفق ما يمليه عليكم ضميركم ولا تسعوا الى إرضاء أحد. اعملوا كفريق متضامن يقدم المصلحة الوطنية على ما عداها ولا تتجاوبوا مع أي تدخل سواء كان حزبيا او سياسيا او دينيا، بل طبقوا القانون ولا تتأثروا بالحملات التي يقوم بها البعض واحذروا الشائعات. عليكم ان تنقلوا مجلس الانماء والاعمار من مكان الى آخر والثقة بكم سوف تتعزز من خلال انتاجكم، فانتم صورة البلد في الداخل والخارج".
ودعا الرئيس عون رئيس وأعضاء مجلس الانماء والاعمار الى "وضع أولويات في العمل لاسيما إعادة تحريك القروض التي جمدت نتيجة الظروف التي مر بها لبنان خلال الأعوام الماضية، بحيث يكون عمل المجلس على مستوى الوطن ككل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الرئيس عون: لتوحيد جهود اللبنانيين والتصرف بموضوعية ومسؤولية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وجوب توحيد الجهود من قبل اللبنانيين والتصرف بموضوعية ومسؤولية لابعاد لبنان عن الصراع من حولنا. وشدد على ان هدفه هو سلامة البلد وعدم المخاطرة باندلاع حرب، فلا قدرة لاحد على تحملها. ورأى الرئيس عون انه في مقابل المواقف عالية السقف التي كانت صدرت في الداخل اللبناني ازاء الاحداث المؤسفة التي حصلت في سوريا اخيراً، صدرت مواقف عقلانية لكل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ سامي ابي المنى، والوزير السابق وليد جنبلاط، ورؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، "ساهمت في تخفيف التوترات وابعاد لبنان عن الصراع من حولنا. وبالتالي، يجب توحيد الجهود من قبل اللبنانيين والتصرف بموضوعية ومسؤولية، وهي فرصة لحماية لبنان، على غرار ما حصل خلال الحرب بين إسرائيل وايران، حيث بذلنا جهوداً لابقاء لبنان بعيداً عن هذه الحرب." موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد جمعية "لبناني وأفتخر" برئاسة السيد فادي فياض الذي اعلن تأييد الجمعية للافكار والاهداف التي اعلن عنها رئيس الجمهورية منذ خطاب القسم وحتى اليوم. كما كشف عن التحضير لحدث احتفالي لمناسبة عيد الجيش سيقام في شهر أيلول المقبل، طالباً من الرئيس عون رعايته وحضوره. وشدد أعضاء الوفد على التفاعل الإيجابي للمواطنين مع القرارات والنشاطات التي يقوم بها رئيس الجمهورية، والخطوات التي تتخذها اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون على الصعيد الاجتماعي. ورحّب الرئيس عون بالوفد، مستذكراً المشاريع السابقة التي قامت بها الجمعية وتأييدها للجيش اللبناني، ومؤكداً ان لبنان يتمتع بفرص كبيرة جداً، والجميع قادر على المشاركة والمساهمة في نهوض البلد، وفقاً لدوره وامكاناته. وعرض رئيس الجمهورية للمراحل التنفيذية التي نفذتها الحكومة ان من خلال التعيينات او مشاريع القوانين او مواكبة الأوضاع الراهنة للمواطنين، إضافة الى القوانين التي تم إقرارها في مجلس النواب، مشيراَ الى ان المطلوب كثير ولكن القطار وضع على السكة الصحيحة. وأشار الرئيس عون الى ان الدول نوّهت بالقرار المتخذ بحصر السلاح بيد الدولة، "وهدفي هو سلامة البلد وعدم المخاطرة باندلاع حرب، فلا قدرة لاحد على تحملها، وهناك فرص بدأت تلوح بالافق بعد عودة الثقة بلبنان واستشراف آفاق الاستثمار فيه والقطاعات التي تجذب المستثمرين، ولا نرغب في تفويت هذه الفرصة". وتابع: اعمل وفق ضميري ومبادئي، والحكم عليّ يكون بالنتائج ولا اتأثر بالكلام، وهناك من يدرك ذلك ويشجعنا. ليست الأمور صعبة ولكن يجب مقاربتها بروية ومنطق، وهذا يزيد من مسؤوليتنا ولكنه في الوقت نفسه يحفّزنا على الاستمرار في مسعانا، مع التشديد على أهمية المحاسبة ومكافحة الفساد، لان لبنان ليس مفلساً، ولا اعتقد بوجود بلد مفلس بل بوجود إدارة سيئة. والتقى الرئيس عون المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السيدة جينين هينيس-بلاسخارت، وعرض معها التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، في ضوء الاحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على دول منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص. وتناول الرئيس عون مع النائب ملحم رياشي، الأوضاع العامة في البلاد، كما كانت جولة افق تناولت الاحداث التي تشهدها المنطقة ككل.


OTV
منذ 7 ساعات
- OTV
الرئيس عون: لا يمكن لأحد إلغاء الجامعة اللبنانية
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية – المتحف، والتقى رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي. خلال الاجتماع، اعتبر الرئيس عون أن العلم هو ميزة لبنان والاستثمار به وبالأدمغة أهم من الاستثمار بالثروة الطبيعية التي تحتاج إلى عقول للاستفادة منها، مشيرا الى أن الجامعة اللبنانية هي المكان الطبيعي لصقل العقول وتأمين العلم نظرًا إلى المستوى المتقدم الذي حققته وللنجاحات التي سجلتها بين جامعات دول العالم، مضيفا أن الجامعة اللبنانية هي جامعة كل اللبنانيين وسنعمل على أن تكون قادرة على القيام بهذه الرسالة. وعبّر الرئيس عون عن تقديره لما حققته الجامعة اللبنانية من إنجازات وتقدم، لافتا إلى أن زيارته لها هي للاطلاع على حاجاتها، وقال: 'إن الجامعة اللبنانية ورغم الظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان حافظت على مستوى علمي عال وهي تواصل تقدمها، وكل المؤشرات والتصنيفات تؤكد على ذلك.. وهذا التقدم يدل على حُسن الإدارة، وكم أتمنى لو أن مؤسسات وإدارات رسمية أخرى تقتدي بها وتكون قادرة على الإنتاج'. من جهته، رحب الرئيس بدران بالرئيس عون وأطلعه على ما حققته الجامعة من تقدم في التصنيفات العالمية وتميّز عدد من كلياتها لا سيّما كليات العلوم الطبية والهندسة والآداب وغيرها. وأشار الرئيس بدران إلى أن الدعم الذي تلقَّته الجامعة كان الحافز الذي جعلها تتقدم على نحو أفضل مما كانت عليه، معلنًا أنها ستطلق مناقصات لإنشاء 7 مبان جديدة في طرابلس وحلبا ومجمع الفنار ومجمع زحلة ومجمع رفيق الحريري في الحدث ومجمع النبطية، مضيفا أن الاعتمادات متوافرة لهذه المنشآت في موازنتها وتأمنت من مداخيل رسوم التسجيل وما تحصله من حقوق فحوصات الكورونا PCR والبالغة نحو 52 مليون دولار تسترجعها الجامعة تدريجيّا. ولفت الرئيس بدران إلى أن الجامعة اللبنانية ستحتفل خلال العام الجامعي 2025 – 2026 باليوبيل الماسي وستنظّم نشاطات على مدار السنة يُعلن عنها لاحقًا. وأمل الرئيس بدران أن يتم تعيين عمداء الكليات قريبًا وفق الآلية المعتمدة في هذا المجال وإنجاز ملف التفرغ وفق حاجات الجامعة. من جهتها، أشارت الوزيرة كرامي إلى أنها تعمل مع الرئيس بدران لتأمين كل المقومات التي تدفع بالجامعة نحو المزيد من التقدم. بعد ذلك، انتقل الرئيس عون والوزيرة كرامي والرئيس بدران إلى قاعة الاجتماعات، حيث التقوا أعضاء مجلس الجامعة والعمداء والمستشارين وأمناء السر ومركز الأبحاث ومكتب العلاقات الخارجية، وألقى الرئيس بدران كلمة جاء فيها: 'يسرّ الجامعة اللبنانية بكل ما تمثله من إرث علمي وثقافي ومعرفي أن تستقبل فخامتكم كراع للجامعة الوطنية، التي اختارت منذ تأسيسها أن تكون مرآة لأحلام اللبنانيين في وطن عادل ومزدهر'. أضاف: 'إن الجامعة اللبنانية، هذه المنارة الوطنية التي تتوسط النسيج المجتمعي اللبناني، تأتي أهميتها من تاريخها العريق وموقعها العلمي المتقدم الذي أثبتته في أوساط البحث والابتكار، ومن كوادرها: موظفون وأساتذة يتألقون في المحافل الأكاديمية داخل لبنان وخارجه، كما أن تعزيز استقلاليتها يشكل مطلبا جامعيا وضرورة وطنية تفرضها التحديات التنموية، وتقتضيها الرغبة في بناء منظومة أكاديمية يُحتكَم فيها إلى الجودة لا إلى التوازنات العابرة والشعبوية'. وقال الرئيس بدران: 'إن استقلال القرار الأكاديمي هو ما يضمن تعيين الأساتذة بالتفرغ وفق آليات قانونية شفافة، بناء على حاجاتها، ويؤمن بيئة جامعية حاضنة للإبداع والمسؤولية، ويحفظ لها حرية المبادرة العلمية والتربوية بعيدا عن أي تدخلات غير أكاديمية'. أضاف: 'إن الجامعة اللبنانية، بما تحتضنه من خبرات علمية ومراكز بحثية متقدمة ومصنع للإلكترونيات، قادرة على أن تكون شريكة للدولة في مشاريعها التنموية والاصلاحية، وربطُ سياسات الدولة بخبراتها سينتج نموذجا علميا للتكامل الوطني تبنى عليه رؤى مستقبلية تنهض بالوطن وتحضن مؤسساته'. وختم الرئيس بدران متوجها إلى الرئيس عون: 'وجودكم اليوم يشكل دعامة معنوية ومؤسساتية، ويقدم دعما للجامعة الوطنية التي صنعت الأمل في أقسى الظروف بفضل تضحيات أساتذتنا، موظفينا وطلابنا، وساهمت في بناء هوية وطنية تؤمن بالتعددية والمعرفة والكرامة'. بدورها، تحدثت الوزيرة كرامي فقالت: 'إن الجامعة اللبنانية هي جوهرتنا التربوية وحجر الأساس في كل ما نفعله، وكل النشاطات التي تقوم بها لها الدور الأساسي والحضور المميز لأنها الشريك في ضبط كيفية التعامل مع بقية الجامعات'. أضافت: 'نحن نعوِّل هذا العام على الكثير من الإنجازات النوعية في ما يتعلق بتنظيم أمور الجامعة وأوضاع الأساتذة فيها، وإطلاق فكرة ضمان الجودة في الوطن، ونأمل أن نضع حجر الأساس سويا، كي لا نبقى معتمدين على المعايير العالمية، بل تصبح لدينا معايير وطنية نعتز بها كجامعة لبنانية وكجامعات خاصة. وهذا هدفنا، وهذه منارتنا التي نعمل جميعاً من أجل تطويرها'. ورد الرئيس عون منوهاً بجهود المسؤولين في الجامعة اللبنانية، الذين لهم الفضل على المجتمع اللبناني وعلى بناء لبنان، وقال: 'نعول عليكم وعلى الجامعة اللبنانية، التي في ظل الظروف الصعبة، تمكنت من المحافظة على مستواها خصوصا وأن الجامعة حلت في المرتبة الثانية في لبنان من بين الجامعات الأخرى وهي بالنسبة لي في المرتبة الاولى، لأننا نزن إنجازاتنا بقدر إمكاناتنا'. وقال الرئيس عون: 'إن لبنان غير مفلس، هو غني بقدراته وبكم وبطلابكم وبأجيال المستقبل، لكنه بلد منهوب ومسلوب بسبب الفساد وسوء الإدارة وعدم المحاسبة، ومهما وضعنا قوانين وإصلاحات، تبقى غير مجدية في ظل غياب المحاسبة'. أضاف: 'أريد للجامعة اللبنانية أن تؤمن العلم لجميع اللبنانيين، وإيماننا كبير بكم فأنتم صمدتم وحافظتم على هذه المؤسسة، وسنقوم بالكثير من الخطوات بالتعاون معكم من أجل تطويرها.. تابعوا عملكم، وحققوا أهدافكم، ولتتحدث إنجازاتكم عنكم، ولا أحد يستطيع إلغاء الجامعة اللبنانية'. وفي الختام، لفت الرئيس بدران أمام الحضور إلى أن الجامعة أجرت امتحانات في كلية الهندسة لطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أجرت امتحانًا لطالب سجين من كلية الآداب والعلوم الإنسانية تحت مراقبتها وبالتعاون مع القوى الأمنية. وأبدى الرئيس بدران استعداد الجامعة للمشاركة في الإصلاح داخل السجون، لافتا إلى أن الجامعة أرسلت مجموعة من الكتب التي أصدرتها لتكون في تصرف السجناء.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
البطريرك الراعي: لا بد من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحالي لحماية الوحدة الداخلية
أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، أن "لبنان يمرّ بظروف دقيقة وصعبة، تستدعي الرويّة في حلّها". ورأى أن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى دير مار مارون- عنايا، اليوم، "هي بارقة رجاء بأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال القديس شربل ومار إلياس النبيّ، يتكلمون قليلاً ويعملون كثيراً. لا يسعون إلى المجد الشخصي، بل إلى العمل بصمت". واعتبر البطريرك الراعي أن "حصر المنتشرين بستة مقاعد نيابية يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأرضهم وأهلهم ومشاركتهم في الحياة السياسية اللبنانيّة، وأن اللبنانيين في الانتشار يتطلّعون إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بكلّ حريّة في دوائرهم الانتخابية، حيث مكان قيدهم في لبنان. فلا بدّ من أجل حماية الوحدة الداخليّة من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحالي" . مواقف البطريرك الراعي أتت في خلال القداس الإلهيّ الذي أقيم في دير مار مارون عنايا، لمناسبة ذكرى القديس شربل، حيث أطلق مع عون العمل على "درب مار شربل"، وأزاحا الستارة عن لوحة تذكارية تمثل افتتاح مسارات الحج على هذا الدرب، في دير مار مارون-عنايا حيث ضريح القديس. وكان عون واللبنانية الأولى نعمت عون وصلا إلى دير مار مارون- عنايا، عند الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً، حيث كان في استقبالهما رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الأباتي هادي محفوظ، ورئيس الدير الأباتي طنوس نعمة، والرئيس الجديد للدير الأب ميلاد طربيه، وجمهور الدير. ثم توجه عون والسيدة الأولى إلى الساحة الخارجية للدير، وألقيا التحية على البطريرك الراعي والسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وراعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون، والمطران إلياس نصار، والمطران أنطوان طربيه، وعدد من الكهنة. وتوجّه الجميع إلى اللوحة التذكارية التي خصّصت للإعلان عن الكيلومتر صفر لـ"درب مار شربل". وبعد صلاة قصيرة، أزيحت الستارة عن لوحة كتب عليها: "برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون، بارك صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نصب الكيلومتر صفر مفتتحاً في سنة يوبيل "حجاج الرجاء" 2025 مسارات الحج على درب مار شربل، بحضور السفير البابوي والأب العام محفوظ والأباتي نعمة رئيس دير مار مارون عنايا، 20 تموز 2025 (عيد مار شربل)". وكتب النص نفسه باللغة الإنكليزية أيضاً. وأزاح عون والبطريرك الراعي الستارة عن لوحة صور تمثل الوصلتين من عنايا إلى شوّان/يحشوش (مسيرة الإيمان)، ومن عنايا إلى ميفوق (مسيرة النعمة) مع شرح للمناطق المذكورة.