
النفط يصعد بدعم تطورات التجارة
واصل النفط مكاسبه الثلاثاء، مدعوما بآمال تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والهدنة التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين، وتقصير الرئيس دونالد ترامب للمهلة التي حددها لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا بما يعادل 0.34% إلى 70.28 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 66.93 دولارا للبرميل بزيادة 22 سنتا أو 0.33%.
وأغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، ولامس برنت الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 تموز.
وفرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على إلى ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
وتلقت أسعار النفط الدعم أيضا من أنباء عن احتمال تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ التقى مسؤولون اقتصاديون كبار من كلا البلدين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات الاثنين.
ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات يوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب الاثنين مهلة جديدة "10 أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات.
وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.
وكتب دانيال هاينز كبير محللي شؤون السلع لدى إيه.إن.زد في مذكرة "أشعلت تصريحات ترامب المخاوف من تأثر تدفقات النفط الروسي".
وأضاف هاينز "يأتي ذلك أيضا على خلفية حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في الآونة الأخيرة، بما في ذلك خفض السقف السعري على خام البلاد واستيراد المنتجات المكررة المصنوعة من نفط موسكو في بلدان أخرى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ترامب: من المحتمل ألا أترشح للرئاسة مرة أخرى
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قد لا يترشح للرئاسة مجددا ردا على سؤال بهذا الشأن لكنه عاد وقال في وقت لاحق إنه يرغب في الترشح. وتقتصر ولاية رؤساء الولايات المتحدة على فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، سواء كانتا فترتين متتاليتين أو غير متتاليتين، حسبما ينص التعديل الثاني والعشرون للدستور الأميركي.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
أرامكو تسجل أرباحا بـ22.7 مليار دولار في الربع الثاني من 2025
خبرني - سجلت "أرامكو"، أكبر شركة نفط في العالم، صافي أرباح بلغ 85.02 مليار ريال (22.7 مليار دولار) خلال الربع الثاني من 2025، بتراجع 22% على أساس سنوي، في ظل انخفاض الإيرادات وأسعار النفط والمنتجات البترولية. وجاءت الأرباح دون توقعات "بلومبرغ" التي كانت تشير إلى إمكانية تحقيق أرباح بقيمة 89.34 مليار ريال، ما يعكس استمرار الضغوط على أرباح شركات الطاقة في ظل تقلبات السوق العالمية. انخفاض الإيرادات وخفض التكاليف وأوضحت أرامكو في بيان على موقع "تداول"، أن التراجع في الأرباح يعود أساسا إلى انخفاض الإيرادات والدخل الآخر المرتبط بالمبيعات، وهو ما عكسته أرقام الإيرادات التي هبطت بنسبة 11% إلى 387.83 مليار ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي المقابل، نجحت الشركة في تعويض جزء من هذا الانخفاض عبر خفض تكاليف التشغيل، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة، نتيجة تراجع الدخل الخاضع للضريبة مقارنة بالربع الثاني من 2024. وبلغ صافي الدخل المعدل للشركة في الربع الثاني 92.04 مليار ريال (24.54 مليار دولار)، متضمنًا بنود تعديل بقيمة 7.02 مليار ريال، تشمل انخفاضات في القيمة وخسائر ناتجة عن البيع والإخراج من الخدمة، بالإضافة إلى تعديلات تخص المشاريع المشتركة والشركات الزميلة. ورغم انخفاض أسعار النفط والمنتجات الكيميائية، أشارت أرامكو إلى وجود ارتفاع طفيف في كميات النفط الخام المتداولة، ما خفف جزئيا من حدة تراجع الإيرادات. تراجع أرباح النصف الأول أما على صعيد النصف الأول من 2025، فقد تراجع صافي أرباح أرامكو بنسبة 13.6% ليصل إلى 182.6 مليار ريال (48.7 مليار دولار)، مقابل أرباح بلغت 211.3 مليار ريال في الفترة المماثلة من 2024. كما انخفضت الإيرادات نصف السنوية بنسبة 5% إلى 784.5 مليار ريال، ما يعكس أثر انخفاض أسعار الطاقة في الأسواق العالمية. وبلغ صافي الدخل المعدل للنصف الأول 190.76 مليار ريال (50.87 مليار دولار)، في حين سجلت بنود التعديل نحو 8.19 مليار ريال (2.18 مليار دولار)، متضمنة خسائر وإهلاكات مشابهة لتلك المسجلة في الربع الثاني. أفادت رويترز الشهر الماضي بأن أرامكو تقترب من صفقة لجمع استثمارات بنحو عشرة مليارات دولار من مجموعة بقيادة بلاك روك، وتدرس بيع ما يصل إلى خمس محطات طاقة تعمل بالغاز لجمع ما يصل إلى أربعة مليارات دولار . وتوزيعات أرامكو للأرباح مصدر دخل أساسي للحكومة السعودية، خاصة في ظل إنفاقها على جهود تنويع موارد الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط. وتمتلك الحكومة 81.5% من أسهم أرامكو بشكل مباشر و16% أخرى من خلال صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة. وشكل النفط 62% من إيرادات الحكومة العام الماضي. وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن السعودية بحاجة إلى أن يتجاوز سعر برميل النفط 90 دولارا لتحقيق التوازن في موازنة 2025. وسجل خام برنت 68.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:25 بتوقيت أبوظبي.


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
نيويورك.. الشرطة تعتقل 40 يهوديا تظاهروا أمام فندق ترامب ضد تجويع الفلسطينيين #عاجل
جو 24 : اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 40 شخصا أثناء فض مظاهرة نظمها مئات اليهود أمام "فندق ترامب' المملوك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمدينة نيويورك، احتجاجًا على دعمه للتجويع الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام أمريكية احتج مئات اليهود مساء الاثنين ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية فيها، بدعوة من منظمة IfNotNow اليهودية الأمريكية المؤيدة للسلام. وتجمع المتظاهرون أمام "فندق ترامب' في مدينة نيويورك، حاملين لافتات كتب عليها: "أوقفوا التطهير العرقي' و'لا تدعوا شعب غزة يتضور جوعًا'، ورددوا هتافات من قبيل "ترامب: اليهود يقولون كفى'. وطالب المتظاهرون بوقف الانتهاكات الإنسانية في غزة، كما طالبوا إدارة ترامب بممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت المديرة التنفيذية المؤقتة للمنظمة، موريا كابلان، خلال المظاهرة: "حصار إسرائيل على غزة هو سياسة تطهير عرقي من خلال التجويع الجماعي القسري، يجب على الحكومة الأمريكية أن تستخدم نفوذها لإنهاء هذه الوحشية'. وتدخلت الشرطة الأمريكية لفض المظاهرة واعتقلت أكثر من 40 شخصا من المحتجين المشاركين فيها. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، فيما شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية'. وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول) تابعو الأردن 24 على