السبب الخفي وراء تساقط الشعر لدى مستخدمي حقن التخسيس "مونجارو"
لكن الخبراء يوضحون أن تساقط الشعر ليس نتيجة مباشرة للدواء، بل مرتبط بطريقة استخدامه وتأثيره على النظام الغذائي.
ويوضح الدكتور إد روبنسون، مدير عيادة تجميل في مانشستر، أن أدوية إنقاص الوزن من نوع GLP-1، التي ينتمي إليها "مونجارو"، تقلل الشهية بشكل كبير، ما يدفع المستخدمين إلى تناول سعرات حرارية أقل من اللازم، أحيانا بسرعة مفرطة تؤدي إلى نقص حاد في العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ومنها الفيتامينات والمعادن والبروتينات.
ويؤكد روبنسون أن هذا النقص الغذائي هو السبب الرئيسي في تساقط الشعر، وليس الدواء نفسه، مشيرا إلى أن العديد من المستخدمين يعتمدون على مكملات غذائية بشكل غير كاف، ويستهلكون هذه الفيتامينات في أوقات أو ظروف لا تسمح بامتصاصها بشكل فعّال، خصوصا الفيتامينات التي تحتاج إلى دهون للامتصاص.
ويشير إلى أن نقص البروتين والمعادن مثل الحديد والبيوتين والمغنيسيوم يؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر، ما يجعله هشا وأرق، ويسبب تساقطا متزايدا.
كما يوضح أن تساقط الشعر قد يكون نتيجة حالة تسمى "تساقط الشعر الكربي"، وهي استجابة الجسم للإجهاد أو نقص التغذية الحاد، حيث تدخل بصيلات الشعر مرحلة الراحة (التيلوجين) وتتساقط دون تعويض كاف.
ويوضح أن النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث قد يعانين من تساقط شعر أكثر حدة بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على فروة الرأس.
وينصح روبنسون بأن يخضع كل من يستخدم أدوية إنقاص الوزن لمتابعة طبية دقيقة مع تقييم مستمر لنظامه الغذائي لضمان توازن العناصر الغذائية، ويحث المرضى على التواصل مع أطبائهم في حال ظهور أعراض تساقط الشعر أو غيرها من المشاكل، لضرورة تعديل الجرعات أو استخدام علاجات وقائية مثل "مينوكسيديل".
المصدر: ديلي ميل
طوّر فريق من الباحثين نهجا جديدا للتحكم في الشهية دون آثار جانبية مزعجة، باستخدام ببتيد مبتكر قد يغيّر مستقبل علاجات السمنة والسكري.
كشفت خبيرة هرمونات عن أثر جانبي غير متوقع لحقن إنقاص الوزن الشائعة، مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، يتمثل في زيادة الرغبة الجنسية لدى بعض المستخدمين.
حذّرت أخصائية تجميل رائدة من أن تخفيض كمية الطعام أثناء استخدام حقن التخسيس الشهيرة "مونجارو" قد يعيق فقدان الوزن أو يوقفه تماما.
حذّر عدد من الأطباء من مخاطر استخدام بخاخ شائع لعلاج تساقط الشعر دون إشراف طبي، بعد أن تسبب الدواء في نمو لحية غير متوقع لدى امرأة شابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
في تجربة رائدة.. قرص يومي لإنقاص الوزن يحقق نتائج مبهرة
وفي تجربة رائدة استمرت 72 أسبوعا، خسر الأشخاص الذين تناولوا دواء "أورفورغليبرون" الجديد 12.4% من وزن أجسامهم في المتوسط. وشملت الدراسة 3127 بالغا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، دون إصابتهم بالسكري، حيث شهد المشاركون انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار والدهون وضغط الدم. وأعلنت شركة ليلي المصنعة للدواء أن "أورفورغليبرون"، الذي يؤخذ مرة واحدة يوميا، هو أول علاج فموي من نوعه يمكن إطلاقه عالميا في وقت مبكر من العام المقبل، مع ضمان توفره دون قيود على التوريد. وتخطط الشركة لتقديم طلب الموافقة التنظيمية خلال الأشهر المقبلة. ويعمل الدواء عن طريق استهداف مستقبلات GLP-1، مثل حقن "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، التي تثبط الشهية وتُشعر المستخدمين بالشبع لفترات أطول. وبفضل سهولة تخزينه واستهلاكه مقارنة بالحقن، من المتوقع أن يكون خيارا أكثر ملاءمة وأقل تكلفة. وشهدت الدراسة أن أعلى جرعة من الدواء (36 ملغ) أدت إلى فقدان متوسط يبلغ 12.4 كغم أو 12.4% من الوزن، مع تحقيق 59.6% من المرضى فقدانا لا يقل عن 10% من وزن أجسامهم، و39.6% فقدوا أكثر من 15%. وبالمقابل، فقد المشاركون في مجموعة الدواء الوهمي 0.9% فقط من وزن أجسامهم. وكانت الآثار الجانبية غالبا خفيفة إلى متوسطة، وأشارت الشركة إلى سلامة الدواء وتحمله بما يتماشى مع العلاجات القائمة بحقن إنقاص الوزن. وأبرزت الدراسة أهمية تقديم بديل فموي لمن يعانون من السمنة، خاصة من لا يفضلون الحقن. تعرض النتائج التفصيلية للتجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري قريبا، حيث تسلط الضوء على تقدم كبير في علاج السمنة التي تؤثر على أكثر من مليار شخص عالميا. المصدر: ديلي ميل بدأ مستخدمو حقن إنقاص الوزن "مونجارو" في المملكة المتحدة يلاحظون آثارا جانبية غير متوقعة، أبرزها تساقط الشعر بشكل ملحوظ. طوّر فريق من الباحثين نهجا جديدا للتحكم في الشهية دون آثار جانبية مزعجة، باستخدام ببتيد مبتكر قد يغيّر مستقبل علاجات السمنة والسكري. كشفت خبيرة هرمونات عن أثر جانبي غير متوقع لحقن إنقاص الوزن الشائعة، مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، يتمثل في زيادة الرغبة الجنسية لدى بعض المستخدمين. يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادا ملحوظا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن. بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام حقن التخسيس.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي
تشير مجلة Popular Science إلى أنه وفقا للدكتور دانيلو ديل كامبو، أخصائي الأمراض الجلدية، تلعب البنية الفريدة للجلد في راحتي اليدين وباطن القدمين دورا رئيسيا في هذه العملية، حيث تسمى هذه المناطق من الجلد بـ"الجلد العاري" (Glabrous skin)، وهو مصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية (glaber). ويُعتبر السطح الخالي من الشعر جزءا مهما من الجهاز الحسي، إذ يحتوي الجلد نفسه على مستقبلات تحوّل الإشارات الخارجية إلى نبضات كهربائية يستقبلها الدماغ. وبحسب الدراسة، تتشكل التجاعيد نتيجة تضييق الأوعية الدموية الناجم عن نشاط الجهاز العصبي الودي. ويذكر أن العالم نيك ديفيس من جامعة مانشستر أجرى في عام 2021 تجربة لدراسة تأثير تجاعيد الأصابع على القدرة في الإمساك بالأشياء تحت الماء، واتضح له أن الأشخاص ذوي الأصابع المتجعدة كانوا قادرين على الإمساك بالأشياء المبللة بسهولة أكبر من غير المتجعدة.ويشير هذا الاكتشاف إلى ميزة تطورية محتملة لأسلافنا، تتمثل في القدرة على الإمساك بالأسماك أو السباحة عبر الأنهار بشكل أفضل دون التعرض لخطر الانزلاق. وبحسب الدراسة، فإن تجاعيد الأصابع ليست مجرد ظاهرة عرضية، بل هي نتيجة تكيف مفيد ليس فقط في الحياة اليومية، بل أيضا تُستخدم كمؤشر في تشخيص الحالة الصحية.المصدر: صحيفة "إزفيستيا" يحرص الكثيرون على الحفاظ على شباب بشرتهم، فينفقون مبالغ طائلة على كريمات العناية وأقنعة الوجه بتقنية LED وحتى عمليات شد الوجه، في سبيل مكافحة التجاعيد. يعتقد بعض العلماء أن أيدينا يمكن أن تخبرنا كثيرا عن أنفسنا، حيث ربط الباحثون بين طول الأصابع وبين شخصية صاحبها وخصائصه النفسية والجسدية. توصل العلماء إلى اكتشاف جديد يمكن أن يكون عبارة عن "إكسير الحياة" لتجديد الخلايا والحفاظ على البشرة الناعمة والشباب.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
اضطرابات النوم تزيد الإحساس بالألم.. والنساء أكثر تأثرا من الرجال!
وفقا للباحث كريستيان كيير ستال بيترسن، يلعب النوم دورا أكثر أهمية في تنظيم الإحساس بالألم مما كان يُعتقد سابقا. وشملت التجربة التي أجراها علماء من جامعة آلبورغ 59 شخصا بالغا سليما، تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما. قام الباحثون بتقييم مستوى حساسية المشاركين للألم قبل وبعد التجربة، حيث طُلب منهم الاستيقاظ ثلاث مرات كل ليلة لمدة ثلاث ليال متتالية، لأداء مهام بسيطة حددها فريق البحث. وأظهرت النتائج أن الاضطرابات قصيرة المدى في أنماط النوم تؤدي إلى زيادة الإحساس بالألم، وتؤثر بشكل عام على الصحة الجسدية والعقلية. ويؤكد العلماء أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تربط بشكل تجريبي مباشر بين اضطرابات النوم والاختلافات بين الجنسين في إدراك الألم، مما يدعم ملاحظات سابقة ظهرت في دراسات سريرية موسعة. ويقول بيترسن: "عندما نرى النتائج نفسها تتكرر في دراسات مختلفة، تزداد ثقتنا في الاستنتاجات. كل المعطيات تشير إلى أن جودة النوم مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمناعة، والصحة النفسية، ووظائف الجسم الحيوية الأخرى." ويضيف أن علاج الألم المزمن يشمل حاليًا عادة التمارين الرياضية، أو الأدوية، أو التدخل الجراحي. وعلى الرغم من أن هذه الطرق تفيد الكثيرين، فإنها ليست فعالة للجميع. ويتابع: "تُقلل التمارين الرياضية من شدة الألم بنسبة تقارب 20-25%، كما تخففه الأدوية بنحو 25%، لكن العديد منها يسبب آثارا جانبية. أما العمليات الجراحية، فرغم فعاليتها في بعض الحالات، فإنها قد تفاقم المشكلة في حالات أخرى." نشرت الدراسة في مجلة European Journal of Pain المصدر: اعتمد علاج آلام الظهر المزمنة على أساليب محدودة لفترة طويلة، حيث كانت الفوائد غالبا مؤقتة ومتفاوتة الشدة. تمكنت دراسة علمية رائدة أخيرا من الإجابة على أحد أكثر الأسئلة الطبية إثارة للجدل: متى ينشأ الشعور بالألم لدى الإنسان؟. يشكو الكثيرون يوميا من ألم ما في الجسم، ومنهم من يشعر بنفس الألم أسبوعيا. فكيف يجب التعامل مع الألم وما خطورة تحمله؟ اكتشف فريق من الباحثين، بقيادة كلية العلوم الطبية الحيوية بجامعة ليدز، طريقة جديدة قد تحدث ثورة في علاج الألم المزمن دون الحاجة إلى المواد الأفيونية المسببة للإدمان. اكتشف باحثون اختلافات في الطريقة التي تتطور بها الفئران من الذكور والإناث وتعالج الألم المزمن، ما يشير إلى مسارات محتملة للعلاجات المستهدفة المستقبلية للبشر.