logo
أول يمين دستورية لرئيس وزراء سوداني منذ سنوات.. هل ينجح إدريس؟

أول يمين دستورية لرئيس وزراء سوداني منذ سنوات.. هل ينجح إدريس؟

البوابةمنذ 3 أيام

أدى رئيس الوزراء السوداني الجديد، كامل إدريس الطيب، السبت، اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمجلس الوزراء أمام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وفي الـ19 من شهر أيار/ مايو أصدر البرهان مرسوما دستوريا بتعيين كامل إدريس الطيب رئيسا جديدا للوزراء، بعد عدة سنوات، كانت فيها الوزارات السودانية يديرها وزراء مكلّفون وآخرون عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت عام 2021.
وأدى إدريس، اليمين الدستورية بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر (شرق) ممثلا لرئيس القضاء.
ويواجه رئيس الوزراء الجديد تحديات كبرى، أبرزها إدارة الأزمة السياسية والاقتصادية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستقرار، في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023 تدور الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل خرجت عن السيطرة
إسرائيل خرجت عن السيطرة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

إسرائيل خرجت عن السيطرة

ترجمة: علاء الدين أبو زينة ديس فريدمان* - (ديكلاسيفايد يو. كيه) 29/5/2025 لم تكن المواقف المنتقدة لإسرائيل تصرفًا سياسيًا شجاعًا يصدر عن حكومات متواطئة بقدر ما كان علامة واضحة على أن قادة الغرب السياسيين، الذين مهدوا الطريق مرارًا لأفعال إسرائيل الإبادية، أصبحوا الآن قلقين من أن تكون إسرائيل قد خرجت تمامًا عن السيطرة، وأنها تقوض بشكل كبير الاستقرار الإقليمي. * * * بعد 19 شهرًا من دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، وتوجيه انتقادات خجولة لأفعالها (غالبًا عند قيام الجنود الإسرائيليين بقتل عاملين في مجال الإغاثة والأطباء)، وتجنب الإشارة إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، يبدو أن وسائل الإعلام البريطانية البارزة قد انعطفت نحو اتجاه جديد. اضافة اعلان وشهد شهر أيار (مايو) نشر العديد من المقالات الافتتاحية في الصحف البريطانية واسعة الانتشار، التي تدين بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتطالب باستئناف إيصال المساعدات ووقف إطلاق نار فوري. كما أشارت هذه المقالات مرارًا إلى "معاناة" سكان غزة والحاجة الملحة إلى لجم القوات الإسرائيلية. من المدهش أن يصدر هذا الخطاب عن قطاع إعلامي متهم على نطاق واسع بتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وبالفشل في تحميل الحكومة البريطانية المسؤولية عن دعمها الشامل لأهداف الحرب الإسرائيلية، لكنّ ثمة نبرة مختلفة تمامًا أصبحت واضحة الآن. كتبت "الفايننشال تايمز" في افتتاحيتها البارزة بتاريخ 6 أيار (مايو) لتهاجم "صمت الغرب المخزي تجاه غزة"، بينما كتبت صحيفة "الغارديان" في 20 أيار (مايو) بغضب أن "الفلسطينيين في حاجة إلى أفعال لا أقوال". وصرخت "الإندبندنت" في 10 أيار (مايو): "أنهوا الصمت المدوي تجاه غزة". وحتى صحيفة "التايمز" المؤيدة بشدة لإسرائيل رأت في 21 أيار (مايو) أن "أصدقاء إسرائيل لا يمكنهم أن يظلوا عميانًا أمام المعاناة التي تُلحق بالفلسطينيين". فما الذي يحدث؟ هل اكتشفت وسائل الإعلام البريطانية، التي غالبًا ما تكون مترددة في انتقاد إسرائيل، ضميرًا مفاجئًا؟ هل تحولت فرق التحرير فجأة إلى مناصرين مخلصين للسيادة الفلسطينية ومعارضين للصهيونية؟ إجماع متصدع الإجابة: كلا على الإطلاق. لكن هذا التغير الدراماتيكي في النبرة يظل تطورًا ذا دلالة حقيقية، ويكشف عن أمرين:أولًا، يُظهر أن تصعيد إسرائيل لحملتها الدموية وخططها لتطهير غزة عرقيًا من سكانها قد اختبر بشدة صبر حلفائها، الذين أصبحوا يخشون أن الوضع الراهن بشأن إسرائيل أصبح مهددًا بشكل خطير. ثانيًا، يُظهر أن 19 شهرًا من المقاومة والاحتجاج -بما في ذلك بعض من أكبر المسيرات في تاريخ المملكة المتحدة- مزّقت الإجماع الذي كان موجودًا حول دور إسرائيل كشرطي موثوق في الشرق الأوسط. جاء البيان الذي صدر عن حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، والذي انتقد بشدة الخطط العسكرية الإسرائيلية، بعد توالي الصور المفجعة لأطفال يتضورون جوعًا، وتكاثر المؤشرات على أن حكومة نتنياهو لا تنوي تخفيف الهجوم على غزة. ولم يكن هذا تصرفًا سياسيًا شجاعًا يصدر عن حكومات متواطئة بقدر ما كان علامة واضحة على أن قادة الغرب السياسيين، الذين مهدوا الطريق مرارًا لأفعال إسرائيل الإبادية، أصبحوا الآن قلقين من أن إسرائيل خرجت تمامًا عن السيطرة وأنها تقوض بشكل كبير الاستقرار الإقليمي. سمعة إسرائيل تعكس الصحافة البريطانية واسعة الانتشار هذا القلق. وقد أظهرت تحليلات "ديكلاسيفايد يو. كيه" أن هناك ثماني افتتاحيات نُشرت بين 1 و25 أيار (مايو) في صحف "الغارديان" و"التايمز" و"الفايننشال تايمز" و"الإندبندنت" -كانت كلها شديدة الانتقاد لأفعال نتنياهو. وخلال هذه الفترة، لم يُنشر أي مقال افتتاحي عن هذا الموضوع في صحيفة "التلغراف" -التي وجدت وقتًا لنشر أربع افتتاحيات عما زعمت أنه خضوع الحكومة البريطانية للاتحاد الأوروبي- كما لم يُنشر أي مقال افتتاحي في نسختها الإلكترونية أيضًا. تعكس الافتتاحيات الانقسامات داخل الرأي النخبوي حول إسرائيل، إلى جانب استمرار الدعم الأساسي لدورها الجيوسياسي في الشرق الأوسط. ربما تكون حدة النقد جديدة، لكن الكثير من اللغة ما تزال مألوفة. على سبيل المثال، انتقدت "الفايننشال تايمز" صمت الغرب وأدانت خطة إسرائيل لإفراغ غزة من سكانها، لكنها لم تذكر التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية. وقد أعربت عن قلقها حيال حياة الفلسطينيين، لكنها أبدت قلقًا خاصًا على سمعة إسرائيل، ورأت أن التوسع في الهجوم "سيزيد من تلطيخ صورة إسرائيل ويعمّق الانقسامات الداخلية فيها". استيقاظ "الإندبندنت" يبدو أن صحيفة "الإندبندنت" ترى أن المشكلة تكمن أساسًا في "التحدث بصوت عالٍ". في 10 أيار (مايو)، استندت دعوتها إلى إنهاء "الصمت المدوي تجاه غزة" إلى فكرة أن "المبرر الأخلاقي الأولي" للحرب قد ضاع. والمثير للدهشة أنها تجاهلت ملايين الأشخاص الذين شاركوا في المسيرات واتخذوا إجراءات تضامنية لتسليط الضوء على الإبادة، وكتبت بدلًا من ذلك: "لقد آن الأوان للعالم أن يستيقظ على ما يحدث، ويطالب بإنهاء معاناة الفلسطينيين المحاصرين في القطاع". وفي 17 أيار (مايو)، كررت الصحيفة إصرارها على أن "على العالم أن يرفع صوته ضد الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل ومعاناة غزة"، وحثت رئيس الوزراء كير ستارمر؛ الداعم القوي لأهداف إسرائيل العسكرية، على "أن يجد صوته" (على الرغم من أن صوته كان قد قضى العام ونصف العام الماضيين وهو يدافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها). وبحلول 22 أيار (مايو)، عندما صدر البيان المشترك عن المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، دعت صحيفة "الإندبندنت" إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات، لكنها أوضحت سبب ضرورة ذلك: لأن أي شيء خلاف ذلك سيكون من شأنه أن يقوّض قدرة دونالد ترامب على توسيع "اتفاقيات أبراهام" (اعتراف دول الخليج بإسرائيل). ثم مضت الصحيفة في مقالها الافتتاحي لتجادل بأن "الضغط الاقتصادي الأكثر حزماً على حكومة نتنياهو هو أيضاً خيار، وإن كان لا ينبغي أبداً استخدامه بطريقة تعرض حق إسرائيل في الوجود للخطر". أصدقاء إسرائيل اتخذت صحيفة "التايمز" موقفًا مشابهًا في 21 أيار (مايو). وكتبت: "لا يمكن لأصدقاء إسرائيل أن يظلوا غافلين عن المعاناة التي تُلحق بالفلسطينيين"، ولكن أكثر من شيء آخر بسبب تأثير أفعال إسرائيل على الاستقرار الجيوسياسي. كل ما يشغل كُتاب الافتتاحيات في صحيفة "التايمز" هو ببساطة افتقار إسرائيل إلى "استراتيجية خروج"، والطبيعة التي قد تأتي بنتائج عكسية لعدوانها الوحشي: "من خلال شيطنة نفسها، فإنها تخدم مصالح حماس". أما حقوق الفلسطينيين العاديين، فلا تبدو ذات أهمية تُذكر. كانت "الغارديان" هي الصحيفة التي شهدت التحول الأكبر، حيث انتقدت في ثلاث افتتاحيات حتى تاريخ كتابة هذه السطور في أيار (مايو) استخدام "الجوع كسلاح في الحرب"، وأشارت إلى "المعاناة البشعة والدعوات الصريحة من الوزراء للتطهير العرقي". لكن الأكثر إثارة للدهشة، والذي أراه لأول مرة في افتتاحية، هو أن صحيفة "الغارديان" وصفت الوضع صراحة بأنه إبادة جماعية: "الآن تخطط (إسرائيل) لغزة بلا فلسطينيين. ماذا يكون هذا إن لم يكن إبادة جماعية"؟ كان هذا مختلفًا بوضوح عن المقالات الافتتاحية السابقة التي كانت تتجنب الموضوع. ففي افتتاحيتها بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 بشأن دعوة البابا فرنسيس إلى التحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية، رفضت الصحيفة بشكل واضح اتخاذ موقف. وفي 11 كانون الثاني (يناير) 2024، في مقالها الافتتاحي عن تحقيق "محكمة العدل الدولية" في مزاعم الإبادة، كانت مترددة بالقدر نفسه، واختتمت بقول إنه "مهما كان قرار القضاة، فإن عدد القتلى من المدنيين والمعاناة الإنسانية في غزة، وكلمات وزراء إسرائيل، هي أمور لا تُغتفر". شرعنة الفظائع لا تُظهر أي من افتتاحيات الصحف -من إشارة صحيفة "الغارديان" إلى الإبادة الجماعية، إلى إدانة "الفايننشال تايمز" لـ"الصمت"- أي قدر من النقد الذاتي. لم تُظهر أي من الصحف تأملًا في دورها -منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بل ومن قبل ذلك بكثير- في تضخيم الدعاية الإسرائيلية، وفشلها في توجيه أسئلة صعبة للسياسيين البريطانيين، على سبيل المثال حول ما يتعلق بالتعاون العسكري بين المملكة المتحدة وإسرائيل، وبيع الأسلحة الفتاكة للقوات الإسرائيلية. ولا أظهرت حتى أدنى قدر من التواضع الأخلاقي وتحمل المسؤولية بشأن أدوارها في شرعنة الفظائع. قد يكون من الإفراط في التبسيط القول إن دموع التماسيح التي يذرفها أصدقاء إسرائيل السابقون، الذين كانوا لا ينتقدونها، وشجاعتهم "المكتشفة حديثًا" في إدانة الصمت، هي ببساطة "قليلة جدًا، ومتأخرة جدًا" (على الرغم من أنها كذلك). ليست الصدوع في دعم كل من الإعلام البريطاني والحكومة البريطانية لإسرائيل سطحية، وإنما هي مأزق حقيقي للمصالح الإمبريالية الغربية. لا يمكن الاعتماد أبدًا على وسائل الإعلام ذات الروابط القوية بالحكومة والمقاومة الضعيفة للضغط الإسرائيلي في قول الحقيقة بشأن فلسطين، لكن هذا لا يعني أن اللهجة الجديدة في افتتاحياتها ليست ذات دلالة. بدلًا من ذلك، ينبغي أن يكون الدرس الذي يجب استخلاصه من هذه الافتتاحيات الأخيرة هو هشاشة موقف إسرائيل المتزايدة، وضعف الحكومات الغربية بسبب دعمها التقليدي غير المشروط لما يُسمى بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ويجب أن يكون هذا حافزًا لتعزيز التضامن مع شعب غزة، سواء في الشوارع أو عبر وسائل الإعلام المستقلة. *ديس فريدمان Des Freedman: أستاذ الإعلام والاتصالات في جامعة غولدسميث بلندن، وعضو مؤسس في "ائتلاف إصلاح الإعلام". *نشر هذا المقال في "ديسكلاسيفايد يو. كيه" Declassified UK تحت عنوان: Israel Is off the Leash اقرأ المزيد في ترجمات: توماس فريدمان: الإشارات التحذيرية التي رأيتها للتو في إسرائيل

السودان: مقتل 5 من طواقم الإغاثة في هجوم على قافلتهم
السودان: مقتل 5 من طواقم الإغاثة في هجوم على قافلتهم

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

السودان: مقتل 5 من طواقم الإغاثة في هجوم على قافلتهم

لقي 5 من طواقم الإغاثة مصرعهم وجرح آخرون في هجوم استهدف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي كانت متجهة إلى مدينة الفاشر. وقالت المنظمتان الأمميتان، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم الذي استهدف 'قافلة إنسانية مشتركة بالقرب من الكومة في شمالي دارفور أسفر عن مقتل 5 من طاقم القافلة وإصابة آخرين، إضافة إلى احتراق عدد من الشاحنات وتضرر المساعدات الإنسانية. وأضاف البيان أن القافلة ضمت 15 شاحنة 'كانت تحاول الوصول للأطفال والعائلات في المناطق التي تعاني المجاعة في الفاشر'.

رقم قياسي جديد.. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات
رقم قياسي جديد.. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات

الغد

timeمنذ 13 ساعات

  • الغد

رقم قياسي جديد.. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات

أحمد الرواشدة العقبة - رغم أزمة البحر الأحمر التي شكلت تحديا كبيرا لقطاع الشحن العالمي، وتسببها بحالات تأخير وإعادة توجيه للسفن في الممرات التجارية الرئيسية، أكدت شركة ميناء حاويات العقبة، قوة محفظتها العالمية المتنوعة وقدرتها على التعامل مع التقلبات في سلاسل التوريد. اضافة اعلان فقد سجل الميناء رقما قياسيا جديدا هو الأعلى في حجم مناولة شهري في تاريخه، بإجمالي 92.347 حاوية نمطية تمت مناولتها على الإطلاق خلال شهر أيار (مايو) الماضي عن طريق 52 باخرة أمت أرصفة الموانئ، فيما بلغ عدد الشاحنات التي تم مناولة البضائع والحاويات من خلالها 32 ألف شاحنة. ووفق الخبير في النقل واللوجستيات محمد قعوار، فإن "هذا الإنجاز يعد بالغ الأهمية ويعكس تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة استخدام التقنيات الحديثة، مثل الرقمنة والبيانات، ويساعد في تحسين إدارة العمليات وتقليل فترات الانتظار، وتحقيق معدلات قياسية في المناولة والتفريغ، مما يعزز دورها في سلاسل التوريد العالمية". وأكد قعوار "أن تلك الأرقام تجذب المستثمرين إلى تطوير البنية التحتية للموانئ، مثل إنشاء مناطق لوجستية جديدة إلى جانب استخدام الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، الذي يساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين استهلاك الطاقة في الموانئ، مما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وهذا ما يسعى إليه الميناء للوصول إلى صفر انبعاثات في العام 2040". أما الخبير في اللوجستيات محمد البيروتي، فقد أشار من جهته، إلى أن "ميناء الحاويات اكتسب سنوات من الخبرة في العمليات التشغيلية للقطاعات الأكثر ديناميكية في العالم، وأدخل آليات متطورة تعمل على الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير مستغرب على الكوادر الأردنية في اكتساب فهم عميق لكل جانب من جوانب سلاسل التوريد العالمية المعقدة، ما سمح بتقديم حلول مخصصة بينما يركز الآخرون فقط على تخطي العقبات، وهذا ما تم إنجازه على أرض الواقع رغم تحديات البحر الأحمر". وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس حسين الصفدي "تم يوم الجمعة الماضي، التخليص على 1100 حاوية، فيما تم التخليص على 630 حاوية وصلت إلى السوق المحلي في اليوم نفسه، وهو أعلى رقم تسجله مناولة الحاويات"، مؤكدا "أن وصول هذا الرقم الأعلى في المناولة منذ سنوات لم يكن إلا بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الميناء والسمعة التي تتمتع بها الموانئ عالميا، والتعاون الكبير بين الجهات المتعاملة والشركاء كافة، بالإضافة إلى الأنظمة الحديثة والنشاط التجاري الذي تشهده المنطقة". وأضاف "يعد هذا الرقم القياسي دليلا ملموسا على التميز التشغيلي المتنامي في ميناء الحاويات، كما أنه يعكس تنامي ثقة المتعاملين معه من مستوردين ومصدرين ومشغلي ترانزيت؛ حيث استقبل ميناء الحاويات خلال الشهر ذاته 52 سفينة، وتم تنفيذ 32.665 حركة شاحنة. كذلك، فقد بلغ حجم بضائع الترانزيت 6.364 حاوية نمطية، محققا نموا بنسبة 52 بالمائة عن الشهر السابق كزيادة شهرية، ما يعكس النمو المتسارع في هذا القطاع الحيوي". وأشار الصفدي إلى "متانة الشراكة الإستراتيجية التي أرستها شركة تطوير العقبة منذ العام 2004 مع شركة أي. بي. مولر العالمية لتشغيل ميناء الحاويات، وقد تعززت هذه الشراكة، مؤخرا، من خلال استثمارات جديدة شملت تزويد الميناء بمعدات حديثة، إلى جانب إضافة رافعة جسرية متطورة باستثمار تجاوز 14 مليون دينار". كما أكد "أننا نهدف إلى وضع ميناء الحاويات ضمن أفضل 50 ميناء في العالم من حيث استدامة الاقتصاد الأخضر، وتأتي جهود شركة تطوير العقبة في مقدمة هذه المساعي من خلال دورها المحوري في تحديث البنية التحتية والتشغيلية"، موضحا أن شهر أيار (مايو) فقط شهد مناولة 92.438 حاوية، واستقبال 52 باخرة، وتنفيذ أكثر من 32 ألف شاحنة، محققين بذلك نسبة نمو بلغت 26 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. واعتبر الصفدي "أن هذه المؤشرات تؤكد التزام الميناء الدائم بأعلى معايير الأداء وفقا للممارسات العالمية، وتأتي انسجاما مع توصيات ومخرجات رؤية التحديث الاقتصادي المتابعة من قبل الحكومة، حيث إن الإجراءات الحكومية التي أعلن عنها مؤخرا ومزاياها الاستثمارية أثرت إيجابيا وبشكل ملحوظ على بيئة العمل والمنظومة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في العقبة". من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، هارالد نايهوف "إن هذا الرقم القياسي ليس مجرد إنجاز إحصائي، بل هو انعكاس لالتزامنا المستمر بالتميز التشغيلي ولثقافة العمل الجماعي التي تميزنا ونعتز بها"، مشيرا إلى أن "الوصول إلى هذا الرقم القياسي في حجم المناولة هو شهادة على الجهود المتواصلة والتفاني الكبير والاحترافية التي يتحلى بها فريقنا؛ حيث أسهمت جميع الأقسام في تحقيق هذا النجاح الذي يجسد التزامنا الدائم بتقديم خدمات رفيعة المستوى لعملائنا". اقرأ أيضا: ميناء حاويات العقبة.. مناولة بضائع عبر 32 ألف شاحنة بأيار الماضي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store