
سيبان حمو: لن نقبل العودة إلى الوراء وسنواصل السعي نحو سوريا ديمقراطية لا مركزية
وقال حمو: 'نعمل من أجل بناء سوريا لا مركزية، ونرفض التعامل مع بعض الحقوق الفردية على أنها منحة من أحد'، مضيفاً أن قوات سوريا الديمقراطية لا تشكل أي تهديد لتركيا، وأن الادعاءات بعكس ذلك تهدف فقط لتبرير التدخلات.
وبخصوص المحاولات لإعادة إنتاج النظام الاستبدادي، أشار إلى أن حكومة أحمد الشرع لا تمثل بديلاً حقيقياً، بل هي امتداد لهيكلة السلطة السابقة، موضحاً أن 'الأسماء تغيّرت لكن العقلية واحدة'.
وأكد حمو أن 'قسد' لا تزال تسعى للانضمام إلى الجيش السوري على أساس مشروع ديمقراطي، إلا أن الحكومة الحالية 'لا تقدّم أي أمل في بناء دولة ديمقراطية'، وتابع: 'الحكومة تحكم البلاد من خلال مسلحين أجانب، وهؤلاء لا يمكنهم تمثيل إرادة السوريين'.
كما حذر من أن الاستمرار في النهج الاستبدادي والتصلب السياسي سيقود إلى الهزيمة والتفكك كما حصل مع حزب البعث، قائلاً: 'إذا استمر هذا المسار، لن تنضم قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش، ونحن نملك خيارات بديلة ولسنا عاجزين'.
وختم حمو حديثه بالتأكيد على أن 'التخلي عن هدفنا في بناء سوريا ديمقراطية وتعددية ليس مطروحاً على
الإطلاق'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 20 ساعات
- موقع كتابات
الفرق بين زيارة الاربعين قبل خمسة عقود واليوم
زيارة الاربعين في شهر شباط عام 1977 كانت الحد النهائي في الصدام الحقيقي بين النظام الدكتاتوري الظالم للبعث الصدامي وبين الواقع الاسلامي الفطري في العراق؛ تمثل المخطط في مواجهة الاسلام الشعبي الفطري ( وهو غير الاسلام السياسي المتبنى من قبل اغلب الحركات الاسلامية السياسية في يومنا الحالي). لقد بدأت هذه المواجهة منذ بداية عام 1969 حيث تم اعتقال الشيخ عبد العزيز عبد اللطيف البدري الذي كان يتعاطف مع القضية الفلسطينية وينادي بالاخوة الشيعية السنية وكان يبدأ خطبته منذ عهد عبد الكريم قاسم وعهد العارفين ثم البكر بجملة مشهورة عنه (نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات حكامنا) لقد كان مخطط حزب البعث بمواجهة الاسلام الشعبي ليس من منطلق طائفي بل من منطلق معاداة الاسلام كفكر وعلاقة بين الانسان وبين ربه، فتم منع رفع الاذان في الاذاعة الرسمية في بداية السبعينات وتم قتل الشهيد عبد العزيز البدري بالتعذيب في قصر النهاية في اواسط عام 1969 وبدأت حملة مقارعة الاسلام الشعبي بالتضييق على آية الله السيد محسن الحكيم (قدس) في اوائل السبعينات وإعدام الشهداء الخمسة عام 1973 ليس من منطلق سياسي بل من منطلق مقارعة الاسلام الشعبي؛ لقد كان زوار ألإمام الحسين (ع) في اربعينيته والمسيرات اليه في بداية السبعينات من القرن الماضي يعدون بمئات الآلاف وليس بالملايين كما في يومنا الحالي، لقد كنت اشارك في هذه الزيارات التي كانت شعاراتها حسينية بحتة في اوائل السبعينات، ولكن سنة بعد اخرى كانت تتحول شعارات بعض المسيرات الى تمجيد بحزب البعث وبإنجازاته ويتم ترديد هذه الشعارات ، ولعل البعض منهم كان يبتسم او يضحك عوضاً عن مشاعر الحزن والالم لأغلب المسيرات، فكانت هذه المسيرات غريبة ومستهجنة من قبل اغلب الزائرين في هذه المناسبة القيمة لقد كان التمييز واضحاً بين الصادقين في ولائهم وبكائهم على الحسين (ع) وبين الكاذبين منهم في ذلك الوقت، وبلغت ذروة التمييز في اربيعينية الامام الحسين (ع) في شهر شباط لعام 1977، حيث منع البعث الصدامي مراسم زيارة الاربعين، وتحدى الزوار قرار المنع، وكان من اثر ذلك اعتقال الآلاف من الزوار وإعدام ثلة من المؤمنين منهم؛ لعل المشاركين في هذه المسيرة جميعهم من الصادقين في ولائهم وبكائهم على الحسين (ع)، ولم يشارك الكاذبون في ولائهم للحسين (ع) في هذه المسيرة التأريخية والمفصلية لو كان الحسين عليه السلام حاضراً معنا اليوم فماذا سيكون موقفه من زواره ومن السائرين اليه من الملايين من البشر في هذه الأيام، سيجد الحسين (ع) ان زواره على أربعة أصناف: 1.المخلصون لمبادئ الحسين (ع) ولمبادئ ثورته الجبارة، إن الكثير من زواره (ع) يرددون عبارة (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً) فهناك الصادقون منهم، وهم كل من كان هدفه تحري الصدق من قوله ، وكل من قدم المصلحة العامة على مصالحه الشخصية ليس خلال هذه الأيام فحسب بل خلال باقي أيام السنة ؛ احياء الاربعينية عبارة عن دورة سنوية يتعامل فيها الناس بشفافية عالية وترتفع فيها قيمهم الايمانية وتذوب المصالح الخاصة وتسمو مفاهيم التضحية والايثار والاهتمام بزوار الحسين عليه السلام وتقديم المصالح العامة، ولكن الحسين (ع) لا يريد لهذه المفاهيم لأيام معدودة فقط بل ان تكون منهجاً للحياة يستمر بعد هذه الأيام فيسموا المجتمع الى ما أراده وما كان يبتغيه الحسين عليه السلام من خلال نهضته وثورته الجبارة، هذا هو التعامل الحقيقي الذي أراده الحسين عليه السلام للصادقين من زواره، فهنيئاً لمن كان مخلصاً للحسين عليه السلام وجعل قيم الأربعين منهجاً لحياته 2.ألسائرون على سبيل النجاة؛ وهم المذنبون ولكنهم يضعون أمام نصب أعينهم في مسيرهم للحسين (ع) إنها ليست مسيرة على الأقدام فحسب بل وسيلةً للتوبة من ذنوبهم وللمسير على نهجه؛ إن ألذي يخطوا الخطوات باتجاه كربلاء غير متفكرٍ بالحسين (ع) ونهجه فإنه لم يفهم الحسين (ع) ويفهم أبعاد ثورته العظمى، يجب على الزائر الحقيقي أن يجعل تلك الأيام في المسير إليه دورة حسينيةً على سبيل النجاة؛ أن يعاهد نفسه أن لا يعيد ذنباً ارتكبه؛ أن يتحول بعد هذه المسيرة إلى إنسان آخر، صادق مع نفسه والآخرين، معاهداً إياها أن لا يكذب ولا يغش ولا يرتشي ولا يقصر في أداء فرضٍ فيكون مصداق قوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) 3.ألمذنبون ألذين يعتقدون أنهم بمسيرهم ستغفر ذنوبهم من دون نية الإقلاع عن الذنب؛ لا يغفر ذنب الغش إلا بالإقلاع عن الغش، ولا يغفر ذنب الرشوة إلا بالإقلاع عن الرشوة، ولا يغفر ذنب التقصير بأداء الفرائض إلا بالسعي لأدائها بالتمام؛ إن ألذي يجد نفسه بعد هذه المسيرة كما كان قبلها من دون تغير نحو الأفضل فسيكون مصداق قول الرسول (ص) (من تساوى يوماه فهو مغبون)، فلا تغفر الذنوب بمجرد المسير ما لم يكن هنالك نية التغير نحو الأفضل. 4.المراؤون؛ وما أكثرهم في يومنا هذا وبالذات من الكثير من السياسيين الذين أخذوا يحكمون العراق بعد ٢٠٠٣، نعم قد كان الكثير منهم يزورون الحسين (ع) وهم صادقون، وألآن البعض يزوروه لكي تنشر صورهم في الإعلام فقط، هؤلاء هم أسوء الأصناف، وقد وصفهم رسول ألله (ص) في قوله [من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس الله وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في ديوان أهل النار ]، كما إنهم مصداق قول الرسول (ص) أيضاً [من كان أمسه خيراً من يومه فهو ملعون]، فهؤلاء ملعونون عل لسان النبي الأمي (ص) لا يزدادون في مسيرهم نحو الحسين(ع) إلا إثماً، أعاذنا ألله منهم ومن سلوكهم ومآلهم .


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
سيبان حمو: لن نقبل العودة إلى الوراء وسنواصل السعي نحو سوريا ديمقراطية لا مركزية
في تصريحات خاصة لوكالة Nu Medya، أكد القائد العام لوحدات حماية الشعب وعضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، سيبان حمو، أن المشروع الديمقراطي في سوريا لن يتوقف، مشدداً على أن قواتهم لن تقبل بأي صيغة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه في الماضي. وقال حمو: 'نعمل من أجل بناء سوريا لا مركزية، ونرفض التعامل مع بعض الحقوق الفردية على أنها منحة من أحد'، مضيفاً أن قوات سوريا الديمقراطية لا تشكل أي تهديد لتركيا، وأن الادعاءات بعكس ذلك تهدف فقط لتبرير التدخلات. وبخصوص المحاولات لإعادة إنتاج النظام الاستبدادي، أشار إلى أن حكومة أحمد الشرع لا تمثل بديلاً حقيقياً، بل هي امتداد لهيكلة السلطة السابقة، موضحاً أن 'الأسماء تغيّرت لكن العقلية واحدة'. وأكد حمو أن 'قسد' لا تزال تسعى للانضمام إلى الجيش السوري على أساس مشروع ديمقراطي، إلا أن الحكومة الحالية 'لا تقدّم أي أمل في بناء دولة ديمقراطية'، وتابع: 'الحكومة تحكم البلاد من خلال مسلحين أجانب، وهؤلاء لا يمكنهم تمثيل إرادة السوريين'. كما حذر من أن الاستمرار في النهج الاستبدادي والتصلب السياسي سيقود إلى الهزيمة والتفكك كما حصل مع حزب البعث، قائلاً: 'إذا استمر هذا المسار، لن تنضم قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش، ونحن نملك خيارات بديلة ولسنا عاجزين'. وختم حمو حديثه بالتأكيد على أن 'التخلي عن هدفنا في بناء سوريا ديمقراطية وتعددية ليس مطروحاً على الإطلاق'.


موقع كتابات
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- موقع كتابات
هل تتغير خارطة البرلمان باستبعاد مرشحين 'جدليين' ؟
قرار المفوضيَّة العليا المستقلّة للانتخابات استبعاد (70) مرشّحًا من سباق الانتخابات بعد تدقيق ملفاتهم، بسبب مخالفتهم شروط الترشّح قرارا يبدو عادلا نوعا ما، فالاستبعاد شمل مرشّحين لمْ يستكملوا متطلبات الترشيح، أو تجاوزتْ قوائمهم الحدَّ المسموح به من حَمَلَة الشهادة الإعداديَّة، والبالغ (20 %)، أو لمْ تستوفِ نسبة تمثيل النساء المحدَّدة بـ(25 %)، بعض المستبعدين قدَّموا وثائق دراسيَّةً غير صحيحة. المفوضية العليا استبعدت من ضمن المرشحين (قمر عباس يوسف عزيز السامرائي) من قوائم الترشيح لانتخابات مجلس النواب 2025 وذلك لمخالفتها قواعد سلوك المرشحين واخلالها بشرط حسن السيرة والسلوك المنصوص عليها في المادة (7/ثالثاً) من قانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات رقم (12) لسنة 2018 المعدل،لسوء السلوك وتبنيها لخطاب طائفي مقيت. المفوضية استبعدت بجانب السامرائي زينب جواد المثيرة للجدل من الانتخابات بسبب الخروج عن الذوق العام وبعض التصريحات غير اللائقة. هنالك في الغالب إيجابيات وسلبيات لوجود عدد كبير من المرشحين في الانتخابات، التي يمكن التخفيف من أضرارها من خلال التركيز على جانب الطلب، أي الحد من عدد المرشحين المتنافسين في كل دائرة انتخابية، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال حصر عدد المرشحين لكل قائمة انتخابية بعدد المقاعد المتاحة في كل دائرة انتخابية، بدلاً من معالجة جانب العرض، بمعنى عدد الأحزاب السياسية المسجلة؛ لأنها قد تتعارض والمعايير الديمقراطية فيما لو وَضَعَ النظام الانتخابي في العراق قيوداً على تسجيل الكيانات السياسية. قرار الاستبعاد كان قرارا مناسبا وصحيحا بخصوص زينب وقمر لأنها يتحدثان بأمور تخالف الدين والعرف، فزينب جواد المعروف عنها أنها كثيرا الانتقاد للمذهب الجعفري والاستهزاء بتعاليم الدين وتبنيها لاتفاقية سيداو التي تضم فقرات تحث على المثلية وغيرها كما انها كثيرا الجدل ولها تسريبات خادشة للحياء،ورغم ظهور وثائق لم تتأكد صحتها بأنها اصلا من المذهب السني وهي عانية النسب وليس مياحية. اما الأخرى السامرائي فعرفت بخطابها الطائفي وتجاهلها للمكانة المقدسة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما أن سلوكها الطائفي يعني مزيدا من الانقسام في البرلمان ان فازت. وهنالك مرشحين عرفوا بتاريخهم الملوث بأفكار حزب البعث المحظور. غالبا ماتقع اعتداءات على صور المرشحين بتمزيقها أو اقتلاعها في حالة البوسترات الكبيرة، ويسرق الحديد والخشب الموجود فيها، وهناك اتهامات للحدادين أنفسهم الذين يعدّون وينصبون إطارات وقواعد الصور، ثم يتلفونها كي يعود المرشح إليهم مرة أخرى. في حين يتهم آخرون سكان العشوائيات والمناطق الفقيرة بتلك السرقات، لكن عمليات حرق وسرقة الإطار الحديدي والخشب فأعتقد أنه فعل متعمد. ولم تقف الظاهرة عند تمزيق الصور فحسب بل شملت عبارات وكتابات بالطلاء ترد على المرشحين مثل 'شعاراتك الآن نفس شعاراتك قبل 10 سنوات'، و'كذاب لا تصدقوا به'، و'العراق بخير إذا ترحلون'، و'لو كان البرلماني بلا مرتب ما رشحتم وهنا نقترح بابعاد كل النواب السابقين من المرشحين لعدم كفائتهم ونقضهم لوعودهم السابقة ولهاثهم وراء مصالحهم الشخصية والصفقات والقوميسيونات او أولئك الطائفيين المحرضين على الفتنة لأنهم لايستحقون العودة تحت قبة البرلمان من جديد. لو من عرفوا بسرقتهم للمال العام وخرجوا بالعفو من أمثال الحمد الجبوري ابو مازن واشباهه، أو حتى من تضخمت ثرواتهم بشكل فاحش بدل منهم حصانة للمزيد من السرقات او منهم منصب سيادي في الدولة العراقية.