
ترامب يقول إنه يؤمن برغبة روسيا في التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا
ذكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه يؤمن برغبة القيادة الروسية في التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية.
وقال ترامب في تصريحات صحفية في مطار بنسلفانيا أثناء توجهه إلى واشنطن: "يقول (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) كثيرًا إنه يريد السلام. وأعتقد أنه يريد ذلك، وآمل أن يفعل، وسنعرف ذلك قريبًا".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى تسوية أسرع من مهلة الخمسين يومًا التي وعد بعدها بتطبيق إجراءات تقييدية جديدة، قائلاً إن العقوبات الثانوية المتعلقة بروسيا قد تكون "سيئة للغاية"، لكنه أعرب عن ثقته في أن الوضع في أوكرانيا سيحل في الوقت المناسب.
في سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحرّض فلاديمير زيلينسكي على قصف العاصمة الروسية موسكو ومدينة سان بطرسبورغ من أجل "إجبار روسيا على التفاوض"، وذلك نفيا لما أوردته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "صحيفة فاينانشال تايمز معروفة بإخراج الكلمات من سياقها بشكل مبالغ فيه لجذب القراء، لأنها صحيفة في طريقها إلى الزوال. كان الرئيس ترامب يطرح سؤالاً فحسب، ولم يشجع على المزيد من القتل".
وأضافت ليفيت "إنه (ترامب) يعمل بلا كلل لوقف القتل وإنهاء هذه الحرب".
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر أن ترامب سأل زيلينسكي خلال اتصال هاتفي عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على ضرب موسكو وسان بطرسبورغ، إذا ما زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى.
وبدورها، ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية نقلًا عن مصادر، أن "ترامب يبقي الباب مفتوحًا أمام السماح بوصول شحنات صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ما يمكّنها من ضرب العمق الروسي".
وأضافت المصادر للقناة أن ترامب "في محادثاته مع حلفاء أوروبيين خلال الأسابيع القليلة الماضية لم يستبعد السماح بإرسال أسلحة هجومية معينة إلى أوكرانيا، بما في ذلك أسلحة سبق للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن طلبها من الولايات المتحدة ولم يتم تسليمها بعد".
وأشارت إلى أن زيلينسكي أكد قدرة أوكرانيا على ضرب العمق الروسي إذا ما امتلكت الأسلحة اللازمة، وبعد مكالمته مع ترامب جرت مناقشات لاحقة بين أوكرانيا ودول أوروبية والولايات المتحدة حول أسلحة بعيدة المدى يمكن إرسالها إلى أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
صادم جدا.. إدارة الرئيس الأمريكي ترامب توجه بحرق 500 طن من الحلوى المخصصة لأطفال أفغانستان وباكستان
صادم جدا.. إدارة الرئيس الأمريكي ترامب توجه بحرق 500 طن من الحلوى المخصصة لأطفال أفغانستان وباكستان وكالة المخا الإخبارية أفادت مجلة "أتلانتيك" نقلا عن مصادر بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرت بحرق ما يقرب من 500 طن من الكعك عالي السعرات الحرارية كانت مخصصة للأطفال في أفغانستان وباكستان. ووفقا للمجلة، فقد أنفقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، في عهد الرئيس السابق جو بايدن نحو 800 ألف دولار على الكعك، الذي لا يزال مخزنا في مستودع بدبي. وبعد أن أوقف ترامب المساعدات الخارجية، طلب موظفو الوكالة الموافقة على توريد هذه المواد الغذائية، لكنهم لم يتلقوا أي رد، في الوقت الذي كانت صلاحية الكعك تقترب من نهايتها. وأضافت "أتلانتيك": "لقد أمرت إدارة ترامب بحرق الطعام بدلا من إرساله إلى المحتاجين في الخارج، حيث سيتم تحويل الطعام، المخصص للأطفال في أفغانستان وباكستان إلى رماد". ووفقا للمجلة، تكفي هذه الحلوى لإطعام نحو 1.5 مليون طفل لمدة أسبوع. وتشير المجلة إلى أن تكلفة إتلاف هذه المواد الغذائية ستبلغ 130 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، بينما تؤكد مصادر "أتلانتيك" أنها المرة الأولى التي يروا فيها الحكومة الأمريكية ترفض ببساطة استخدام الطعام المتاح لديها. وكان رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي ترأس إدارة الكفاءة الحكومية DOGE قد صرح، 2 فبراير، بأن الوكالة الدولية للتنمية الدولية هي "منظمة إجرامية" وقال إنه "يجب القضاء عليها"، ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم التالي على إغلاقها. وفي 5 فبراير، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي عين قائما بأعمال الوكالة، بأن الحكومة ستراجع الوكالة "من أعلى لأسفل" لتحديد ما إذا كان تمويلها للبرامج يتماشى مع سياسة الإدارة الحالية، ووفقا له، سيتم بعد إعادة التقييم ما إذا كان سيتم تجميد المساعدات أو زيادتها. المصدر: أتلانتيك


يمن مونيتور
منذ 13 ساعات
- يمن مونيتور
إدانات عربية ودولية للغارات الإسرائيلية على سوريا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار أثار تواصل الاشتباكات في مدينة السويداء بين قوات الأمن السوري ومجموعات مسلحة، وهجمات سلاح الجو الإسرائيلي اليوم الأربعاء على مواقع تابعة للحكومة السورية في دمشق والسويداء ردود فعل متباينة. قالت وزارة الخارجية التركية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق، والتي استهدفت مقرا عسكريا ووزارة الدفاع والمناطق المحيطة بها، تهدف إلى تقويض جهود سوريا لإرساء السلام والأمن. وأضافت الوزارة أن سوريا لديها فرصة تاريخية للعيش بسلام والاندماج في العالم بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما دعت 'جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في جهود الإدارة السورية لإرساء الهدوء في البلاد'. الموقف الأميركي والأوروبي بدوره، دعا المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص توم براك إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء، وندد بالعنف ضد المدنيين. وكتب براك على منصة إكس 'نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء، وعلى جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة'. الاتحاد الأوروبي كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن 'القلق' إزاء الاشتباكات في سوريا، داعيا 'الأطراف كافة' إلى حماية المدنيين 'بلا أي تمييز'. كما دعا التكتل في بيان له إلى 'احترام' سيادة سوريا 'في ظل تزايد الضربات الإسرائيلية للأراضي السورية'. فرنسا بدورها، دعت فرنسا إلى وضع حد لما وصفتها 'الانتهاكات ضد المدنيين' في السويداء. وقالت الخارجية الفرنسية إن 'الانتهاكات التي تستهدف المدنيين والتي ندينها بشدة، يجب أن تتوقف'، داعية إلى 'وقف فوري للمواجهات' وإلى أن تحترم جميع الأطراف وقف إطلاق النار. ألمانيا من جانبها، دعت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار في سوريا. وأشار متحدث الخارجية كريستيان فاغنر، في مؤتمر صحفي، إلى أن برلين تتابع عن كثب الوضع في سوريا، بما في ذلك الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء (جنوب)، والغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القوات السورية. وفي رده على سؤال عن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي باعتدائها على سوريا، قال فاغنر: 'ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار سوريا'. وأكد المتحدث الألماني ضرورة ألا تصبح سوريا 'لعبة في يد القوى الأجنبية' قائلاً: 'يجب بوضوح حماية سيادة سوريا'. وشدد على أن مصلحة إسرائيل في 'سوريا مستقرة' وحكومة سورية تضمن أمن جميع فئات الشعب في كافة أنحاء البلاد. وأضاف: 'الأولوية الرئيسية لحكومة دمشق يجب أن تكون القدرة الإدارية على توفير الأمن في جميع أنحاء سوريا. ولتحقيق ذلك، من الضروري إشراك جميع فئات الشعب في هذه العملية. يجب حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها'. إدارة ترامب من جانبها، قالت قناة عبرية، الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت إسرائيل بوقف هجماتها على سوريا وفتح حوار مع الحكومة في دمشق. جاء ذلك وفق ما نقلته القناة 12 الخاصة عن مسؤول أمريكي 'كبير' لم تسمه، بعد شن إسرائيل غارات على العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن قتيل و18 جريحا. وذكر المسؤول: 'إدارة ترامب طلبت من إسرائيل وقف الهجمات على سوريا وفتح حوار مع الحكومة في دمشق من أجل تهدئة التوترات'. لبنان بدوره، أدان لبنان، الأربعاء، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والتي طالت العاصمة دمشق ومقرات حكومية. جاء ذلك في بيان صدر عن الرئيس اللبناني جوزاف عون، قال فيه إنه يدين 'بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي بلغت اليوم (الأربعاء) العاصمة دمشق ومقرات حكومية'. واعتبر عون، تلك الاعتداءات 'انتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية شقيقة، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وأكد أن استمرار هذه الاعتداءات من شأنه أن يُعرّض 'أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد'. وأعرب عن تضامن بلاده الكامل مع سوريا شعبا ودولة. كما جدد عون، دعوته المجتمع الدولي 'لتحمّل مسؤولياته والضغط بكل الوسائل وفي المحافل كافة، لوقف الاعتداءات المتكررة، واحترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها'. وأكد على حرص بلاده على 'وحدة سوريا، وسلمها الأهلي، وسلامة أرضها وشعبها بكل أطيافه'. حركة حماس أدانت حركة حماس، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على سوريا، واعتبرت أنه 'انتهاك صارخ لسيادة الدولة وإرهاب منظّم'. وقالت في بيان: 'إن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية، وإرهاب منظّم، وعدوان يهدف إلى تقويض استقرار سوريا ووحدة أراضيها'. ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى إدانة 'العدوان والتصعيد الصهيوني الذي يصب الزيت على النار'، وطالبتهم باتخاذ 'خطوات عملية لوقف عربدة الكيان المحتل الذي بات يهدّد أمن المنطقة ومصالح شعوبها'. يشار إلى أن قوات الحكومة السورية كانت قد دخلت مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية أمس الثلاثاء بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء بعد مواجهات مع قبائل بدوية محلية أسفرت عن مقتل العشرات. كما شنت 'إسرائيل' -التي أعلنت 'عدم التخلي' عن الدروز ودعت لحمايتهم- اليوم سلسلة غارات على مواقع في السويداء وفي دمشق حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت وتوعد بما سماها 'ضربات موجعة'.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 17 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ترامب يقول إنه يؤمن برغبة روسيا في التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا
واشنطن-سبأ: ذكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه يؤمن برغبة القيادة الروسية في التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية. وقال ترامب في تصريحات صحفية في مطار بنسلفانيا أثناء توجهه إلى واشنطن: "يقول (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) كثيرًا إنه يريد السلام. وأعتقد أنه يريد ذلك، وآمل أن يفعل، وسنعرف ذلك قريبًا". وأعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى تسوية أسرع من مهلة الخمسين يومًا التي وعد بعدها بتطبيق إجراءات تقييدية جديدة، قائلاً إن العقوبات الثانوية المتعلقة بروسيا قد تكون "سيئة للغاية"، لكنه أعرب عن ثقته في أن الوضع في أوكرانيا سيحل في الوقت المناسب. في سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحرّض فلاديمير زيلينسكي على قصف العاصمة الروسية موسكو ومدينة سان بطرسبورغ من أجل "إجبار روسيا على التفاوض"، وذلك نفيا لما أوردته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "صحيفة فاينانشال تايمز معروفة بإخراج الكلمات من سياقها بشكل مبالغ فيه لجذب القراء، لأنها صحيفة في طريقها إلى الزوال. كان الرئيس ترامب يطرح سؤالاً فحسب، ولم يشجع على المزيد من القتل". وأضافت ليفيت "إنه (ترامب) يعمل بلا كلل لوقف القتل وإنهاء هذه الحرب". وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر أن ترامب سأل زيلينسكي خلال اتصال هاتفي عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على ضرب موسكو وسان بطرسبورغ، إذا ما زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى. وبدورها، ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية نقلًا عن مصادر، أن "ترامب يبقي الباب مفتوحًا أمام السماح بوصول شحنات صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ما يمكّنها من ضرب العمق الروسي". وأضافت المصادر للقناة أن ترامب "في محادثاته مع حلفاء أوروبيين خلال الأسابيع القليلة الماضية لم يستبعد السماح بإرسال أسلحة هجومية معينة إلى أوكرانيا، بما في ذلك أسلحة سبق للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن طلبها من الولايات المتحدة ولم يتم تسليمها بعد". وأشارت إلى أن زيلينسكي أكد قدرة أوكرانيا على ضرب العمق الروسي إذا ما امتلكت الأسلحة اللازمة، وبعد مكالمته مع ترامب جرت مناقشات لاحقة بين أوكرانيا ودول أوروبية والولايات المتحدة حول أسلحة بعيدة المدى يمكن إرسالها إلى أوكرانيا.