
الكشف المبكر عن ألزهايمر.. اختبارات دم تبشر بنتائج واعدة
كشفت دراسة طبية حديثة عن إمكانية استخدام اختبارات دم بسيطة لتشخيص مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، في خطوة قد تُحدث تحولاً كبيراً في سبل الكشف عن المرض وطرق الوقاية منه.
وبحسب شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، فإن النتائج الأولية للدراسة التي عُرضت في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في سان دييغو، أظهرت فاعلية اختبارات الدم في تتبع مؤشرات حيوية رئيسية مرتبطة بمرض ألزهايمر، لدى 54 مشاركاً خضعوا للفحص.
وأشارت الباحثة الرئيسية، الدكتورة كيليان نيوتيس، طبيبة الأعصاب في معهد الأمراض العصبية التنكسية في فلوريدا، إلى أن هذه الطريقة تُعد بديلاً أسرع وأقل إيلاماً مقارنةً بالبزل القطني وفحوص الدماغ المكلفة، موضحة أن 'الأطباء غالباً لا يركزون في وقت مبكر على المؤشرات الحيوية المرتبطة ببروتينات الأميلويد والتاو أو التهاب الأعصاب، رغم أهميتها في رصد المرض'.
وأضافت: 'نحن نعتقد أن تتبع هذه المؤشرات يمكن أن يساهم في عكس تطور المرض من خلال تغييرات نمط الحياة، كتحسين النظام الغذائي، وضبط ضغط الدم، وممارسة التمارين، وتناول بعض الأدوية والفيتامينات'.
وأكد فريق الدراسة أن التشخيص المبكر عبر هذه التقنية سيسمح للمرضى باتخاذ إجراءات وقائية فعالة لإبطاء تطور المرض وتحسين الأداء المعرفي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي»
يعاني بعض الأزواج من التوتر والإرهاق النفسي، ولديهم شعور متزايد بعدم التوافق، ويفقدون الثقة بمستقبلهم العاطفي. وتقول شبكة «سي إن إن» الأميركية إن خبراء يؤكدون أن العلاقات الحميمة تحتاج إلى رعاية وتغذية، تماماً كما تحتاج الصداقات. وذكرت راشيل نيدل، الاختصاصية النفسية أن «الإرهاق العاطفي يأتي عندما تفوق ضغوط ومتطلبات الحفاظ على العلاقة المجهود المُتاح لرعايتها». وقالت المعالجة النفسية إيفا ديلون: «عندما يعاني أحد الطرفين أو كلاهما من إرهاق عاطفي أو عقلي، غالباً ما يؤدي ذلك إلى الانسحاب العاطفي، وانخفاض الرغبة الجنسية». وهناك عدة عوامل تُسهم في الشعور بالإرهاق، بدءاً من عدم المساواة في توزيع العمل المنزلي، حيث يتحمل أحد الزوجين مسؤوليات منزلية أكثر، وغياب التوازن بين العمل والحياة، حيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالإرهاق في العمل، وضغوطات الأسرة مثل الخلافات مع الوالدين، والملل جنسياً أو عاطفياً. وقالت نيدل: «لا ينشأ الإرهاق عادةً من أزمة حادة، إنه نتاج الضغوطات المزمنة، والانفصال المستمر». وتقدم نيدل وديلون وخبراء آخرون نصائح للأزواج للتعامل مع الإرهاق. تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية - رويترز) الاعتراف بالمشكلة يُعدّ إدراك وصول العلاقة إلى حالة من الإرهاق النفسي الخطوة الأولى، والحل يكمن في عدم لوم أو انتقاد بعضكما بعضاً، بل تحدثا بصراحة وصدق من القلب إلى القلب عن مسببات التوتر والإحباطات، بحيث تتاح لكلّ شخص فرصة المشاركة دون مقاطعة. تحمل المسؤولية قد يشمل الإرهاق النفسي إلقاء اللوم بعضكما على بعض، وعدم تحمّل المسؤولية عن الوضع. وفي حالة الإرهاق النفسي، غالباً ما يعتقد الأزواج أن الحل يكمن في تغيير الطرف الآخر، لكن أفضل طريقة للتغلب على هذه المشكلة هي أن تفكر في دورك، وكيفية مساعدة العلاقة على التطور. الاستمرار في التواصل غالباً ما يتفاقم الإرهاق النفسي لأن الأزواج يتجاهلون المشاكل حتى يشعرون بالإرهاق؛ لذا يجب تخصيص بعض الوقت كل أسبوع للتواصل، وقد تشعر بالتوتر، لكن التواصل يساعدك على الشعور بمزيد من الهدوء. جربا شيئاً جديداً معاً إن إعطاء الأولوية لوقت الزوجين أمر بالغ الأهمية لمنع الإرهاق، فحافظا على هذا الوقت وجدولاه كما تفعلان مع موعد مهم أو اجتماع عمل، وكذلك التجديد والمرح يمكن أن يساعداكما على التواصل بطريقة لا تُشعركما بالإرهاق. اعمل على نفسك أيضاً فكّر في طرق لتجديد نشاطك بشكل مستقل مثل ممارسة الرياضة، أو نم جيداً، وليشجع بعضكما بعضاً للعناية بنفسيكما. فبإنعاش نفسك، ستنمي الطاقة اللازمة للتعامل مع مشاكل العلاقات. استشر مختصاً عندما يتعلق الأمر بمعالجة علاقتك، لستَ مُضطراً للخوض في الأمر بمفردك؛ حيث يُمكنك طلب المساعدة من مُتخصصين، خصوصاً إذا كنتَ تشعر بأنكَ في حاجة إلى طرف محايد أو وسيطٍ لإرشادك. وتُعدّ مُعالجة الإرهاق النفسي أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على علاقةٍ صحية، واستعادة العلاقة الحميمة والتواصل بين الزوج والزوجة.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
3 مشاكل شائعة في العين قد تشير إلى الخرف قبل سنوات من التشخيص
قال باحثون من نيوزيلندا إن بعض مشاكل العين التي قد تُمثل علامات تحذير مبكرة للخرف، ربما حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية. والخرف هو تدهور تدريجي في القدرات الإدراكية، يؤثر على الذاكرة واللغة والتفكير، ويصيب أكثر من 6 ملايين أميركي، ويتسبب في أكثر من 100 ألف حالة وفاة سنوياً. وفي سياق متصل، قالت آشلي باريت يونغ، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة أوتاغو، عن الطبقة الرقيقة من الأنسجة في الجزء الخلفي من مقلة العين: «في دراستنا، نظرنا إلى شبكية العين، التي ترتبط مباشرة بالدماغ». وأضافت: «يُعتقد أن العديد من العمليات المرضية في مرض ألزهايمر تنعكس في شبكية العين، ما يجعلها هدفاً جيداً كمؤشر حيوي لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف». ودرس فريق باريت يونغ بيانات مسح العين من دراسة نيوزيلندية طويلة الأمد. ووجدوا صلة بين زيادة خطر الإصابة بالخرف وتضييق الشرايين الصغيرة (الأوعية الدموية الصغيرة التي تنقل الدم بعيداً عن القلب)، واتساع الأوردة (الأوردة الصغيرة التي تلعب دوراً رئيسياً في إعادة الدم إلى القلب)، وطبقات الألياف العصبية الشبكية الأرق (التي تنقل الإشارات البصرية من شبكية العين إلى الدماغ). يمكن أن تظهر هذه المشاكل على شكل ضبابية في الرؤية أو فقدان البصر. لذلك، من المهم مراجعة الطبيب عند حدوث أي تغيرات في الرؤية، وفق ما أفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية. ولطالما ارتبطت مشاكل الرؤية بالتدهور المعرفي، خاصة لدى كبار السن. وجدت دراسة العام الماضي أن اختبارات حساسية البصر قد تُنبئ بالخرف قبل 12 عاماً من التشخيص الرسمي. قد يكون تشخيص الخرف مُعقّداً نظراً لعدم وجود اختبارٍ حاسم واحد. وغالباً ما تُستخدم التقييمات المعرفية وفحوصات الدماغ وفحوصات الدم لتشخيص مرض ألزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف. وأردفت الباحثة: «لقد فوجئت باريت يونغ بارتباط الأوردة بالعديد من المجالات المختلفة لمرض ألزهايمر، ما يُشير إلى أنها قد تكون هدفاً مفيداً بشكل خاص لتقييم خطر الإصابة بالخرف». ونُشرت النتائج الشهر الماضي في مجلة مرض ألزهايمر. وقالت باريت يونغ: «لا يزال هذا البحث في مراحله الأولى، ولا يمكننا التنبؤ بمستقبلك من خلال فحص العين». وأضافت: «نأمل أن نتمكن يوماً ما من استخدام أساليب الذكاء الاصطناعي في فحص العين لإعطائك مؤشراً على صحة دماغك، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد».


الشرق الأوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
نجاح «مذهل» لاختبارات دم في الكشف المبكر عن ألزهايمر
أكدت دراسة جديدة فاعلية اختبارات دم تتبع مؤشرات حيوية رئيسية في الدم، في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر. فبدلاً من الاعتماد على البزل القَطني المؤلم (وهو إجراء يساعد في تشخيص الاضطرابات المختلفة في الجهاز العصبي المركزي) وفحوص الدماغ باهظة الثمن، تعدُّ اختبارات الدم هذه طريقة جديدة أسرع وأقل إيلاماً، لتحديد المخاطر، والمساعدة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر، حسب شبكة «سي إن إن» الأميركية. وحللت البيانات الأولية التي عُرضت يوم الاثنين في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب في سان دييغو، المؤشرات الحيوية لدى 54 مشاركاً، خضعوا لاختبارات الدم للكشف عن احتمالية إصابتهم بألزهايمر. وأشار الباحثون إلى أن النتائج أظهرت فاعلية هذه الطريقة في كشف احتمالات الإصابة بالمرض، وذلك بشكل «مذهل». وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة كيليان نيوتيس، طبيبة الأعصاب في معهد الأمراض العصبية التنكسية في بوكا راتون بفلوريدا: «لا ينظر الأطباء عادة في وقت مبكر إلى التغيرات في كثير من المؤشرات الحيوية المرتبطة ببروتينات الأميلويد والتاو وبالتهاب الأعصاب، لتحديد خطر الإصابة بألزهايمر، أو كوسيلة لتتبع التقدم في رحلة الشخص نحو العلاج من المرض وتحسين إدراكه وتركيزه». وأضافت: «نعتقد أن ملاحظة التغيرات في هذه المؤشرات الحيوية قد تُظهر كيف يتم عكس تطور المرض بيولوجياً، من خلال اتخاذ الشخص إجراءات محددة، مثل تحسين النظام الغذائي، والحفاظ على ضغط الدم عند مستوى منخفض، وتناول بعض الأدوية والفيتامينات، والتحكم في الوزن، وممارسة الرياضة، وحل الألغاز». فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز) وأكد فريق الدراسة أن نتائج عمله أثبتت أن اختبارات الدم لكشف مرض ألزهايمر هي مفتاح الوقاية من المرض. فإذا أمكن تشخيص المرضى بسرعة وفي وقت مبكر، يمكنهم اتخاذ إجراءات وقائية واتباع بعض التغييرات في نمط حياتهم، تهدف إلى إبطاء تطور مرضهم. ألزهايمر هو مرض عصبي تنكسي يتّسم بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، مثل الذاكرة واللغة والتفكير والسلوك والقدرات على حل المشكلات. وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف؛ ويمثل 60- 80 في المائة من الحالات. والغالبية العظمى من المصابين بمرض ألزهايمر هم من كبار السن، على الرغم من أنه قد يصيب أيضاً الأشخاص الأصغر سناً الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.