logo
موسكو: تدمير 60 مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق روسية

موسكو: تدمير 60 مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق روسية

العربيةمنذ 9 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، الاثنين، 60 مسيرة أوكرانية في أجواء جمهورية القرم ومقاطعات روستوف وكورسك وساراتوف وبيلغورود وفورونيج وأوريول وفوق مياه البحر الأسود وبحر آزوف.
وجاء في بيان الوزارة، الثلاثاء: "خلال الليلة الماضية دمرت أنظمة الدفاع الجوي 60 طائرة مسيرة أوكرانية، 17 منها فوق أراضي جمهورية القرم، و16 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و11 مسيرة فوق مياه بحر آزوف، و5 مسيرات فوق أراضي مقاطعة كورسك، و4 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، و3 مسيرات فوق مياه البحر الأسود، ومسيرتين فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، ومسيرة واحدة فوق أراضي كل من مقاطعتي فورونيج وأوريول"، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء كتب القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، في قناته على "تليغرام": "تم تدمير طائرات مسيرة في أجواء المقاطعة، وفقاً للمعلومات الأولية لم تقع إصابات...".
وفي تطور متصل، أعلن رئيس جمهورية أودمورتيا الروسية، ألكسندر بريشالوف، أن نظام كييف شن هجوماً بطائرات مسيرة على إحدى المؤسسات في عاصمة الجمهورية إيجيفسك.
وكتب بريشالوف عبر قناته في "تليغرام": "تعرضت إحدى المؤسسات في إيجيفسك لهجوم بطائرات مسيرة شنه نظام كييف، وتوجهت جميع فرق الطوارئ إلى موقع الحادث، سأوافيكم بمعلومات إضافية فور توافرها".
وعلى الجانب الأوكراني، وقعت انفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف في مقاطعة زابوروجيا، حسبما ذكر رئيس الإدارة الإقليمية التابعة لسلطات كييف، إيفان فيدوروف.
وأفاد فيدوروف في قناته على "تليغرام" بوقوع "انفجارات في مقاطعة زابوروجيا".
ومن ناحية أخرى، أعلنت الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوي عن فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار إيجيفسك في جمهورية أودمورتيا الروسية لضمان سلامة الطيران.
وجاء في بيان المكتب الصحافي للوكالة، الثلاثاء: "تم فرض قيود مؤقتة على استقبال وإرسال الرحلات الجوية في مطار إيجيفسك لضمان سلامة الطيران".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لندن: اتهام بريطاني - روسي بإرسال عملات مشفرة لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا
لندن: اتهام بريطاني - روسي بإرسال عملات مشفرة لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

لندن: اتهام بريطاني - روسي بإرسال عملات مشفرة لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا

مثل مواطن يحمل الجنسيتين الروسية والبريطانية، يُدعى ميخائيل فلاسوف، أمام محكمة في لندن، اليوم (الثلاثاء)، بتهمة إرسال عملات مشفرة لميليشيات انفصالية موالية لروسيا في شرق أوكرانيا، بهدف شراء أسلحة ومعدات عسكرية. ويواجه فلاسوف، البالغ من العمر 53 عامًا، ثماني تهم تتعلق بخرق العقوبات البريطانية المفروضة على ما يُعرف بـ«جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين»، وهما كيانات انفصالية موالية لروسيا في أوكرانيا، بحسب وكالة «رويترز». وخلال جلسة المحاكمة في محكمة وستمنستر للصلح، أعلن فلاسوف براءته من جميع التهم الثماني، التي تتعلق بتحويلات مالية بقيمة نحو 4000 جنيه إسترليني (5510 دولارات) عبر العملات المشفرة بين أبريل 2022 وأبريل 2023. وأوضحت المدعية العامة أنجا هوماير، أن فلاسوف أرسل هذه الأموال إلى منظمات موالية لروسيا، والتي أعلنت على مواقعها الإلكترونية أن الأموال ستُستخدم لشراء طائرات بدون طيار، وذخائر، وأسلحة، وأزياء عسكرية لدعم الميليشيات في دونيتسك ولوهانسك. وأضافت هوماير، هذه القضية تتعلق بشخص شارك عن قصد في أفعال يعلم أنها تخرق العقوبات، وتساهم في دعم الجهود الحربية للجيش الروسي في شرق أوكرانيا. وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يُتهم فيها شخص في بريطانيا بخرق العقوبات المفروضة على روسيا، التي بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022 وتسيطر الآن على نحو 19% من أراضيها. وتم الإفراج عن فلاسوف بكفالة على أن يمثل مجددًا أمام المحكمة في وقت لاحق هذا الشهر. ووفقًا لسجلات شركات هاوس، فإن فلاسوف، وهو مواطن روسي الأصل، كان المدير الوحيد لشركة محدودة تم حلها في عام 2019، بينما أكد محاميه أنه حصل على الجنسية البريطانية في العام نفسه. أخبار ذات صلة

الكرملين ينفي اتهامات أميركية بالمماطلة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا
الكرملين ينفي اتهامات أميركية بالمماطلة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

الكرملين ينفي اتهامات أميركية بالمماطلة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا

نفى الكرملين، اليوم الثلاثاء، اتهامات كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا، بأن روسيا تماطل فيما يتعلق بمحادثات السلام، وأوضح أن موسكو أوفت بكل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات حتى الآن. وقال كيلوغ، أمس الاثنين، إن "روسيا لا يمكنها مواصلة المماطلة لكسب الوقت لتقصف أهدافا مدنية في أوكرانيا". وردا على سؤال بشأن هذه التصريحات، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا ممتنة لفريق ترامب لمساعدته في تسهيل المحادثات، لكنه شدد على أن موسكو لا تعرقلها. وذكر بيسكوف للصحافيين في موسكو: "لا أحد يعطل أي شيء هنا". وأضاف: "ندعم بطبيعة الحال تحقيق الأهداف التي نسعى إليها من خلال العملية العسكرية الخاصة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. لذلك لا نرغب في إطالة أمد أي شيء". وأشار بيسكوف إلى أنه يتعين الاتفاق بشأن موعد جولة ثالثة من المحادثات.

"اعتراف نادر ومفاجئ".. زعيم كوريا الشمالية يعترف بالمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا وتكبد خسائر بشرية
"اعتراف نادر ومفاجئ".. زعيم كوريا الشمالية يعترف بالمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا وتكبد خسائر بشرية

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

"اعتراف نادر ومفاجئ".. زعيم كوريا الشمالية يعترف بالمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا وتكبد خسائر بشرية

في خطوة مفاجئة واعراف نادر، كشف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن تكبده خسائر بشرية في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، وجاء هذا الاعتراف العلني غير المسبوق خلال حفل بهيج أقيم في مسرح شرق بيونغ يانغ الكبير، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لمعاهدة الدفاع المشترك المبرمة بين بيونغ يانغ وموسكو، حيث وقف كيم، في لفتة مؤثرة، أمام ستة توابيت لجنود كوريين شماليين قُتلوا في المعارك، ووضع يديه عليها في إشارة واضحة إلى سقوط قتلى من قواته المسلحة في حرب بعيدة عن أرض الوطن، مؤكداً بذلك عمق العلاقات المتنامية مع الكرملين والمتمثلة في الدعم العسكري لروسيا. مراسم مؤثرة وعرضت شاشات ضخمة خلال الحفل صوراً تُظهر الزعيم الكوري الشمالي وهو يتأمل التوابيت الملفوفة بعلم البلاد، في مشهد لم يعتد عليه الجمهور الكوري الشمالي، وقد تضمن الحفل عروضاً فنية مشتركة لفنانين من كوريا الشمالية وروسيا، وتخللته صور تحتفي بالتحالف العسكري الذي وقعه كيم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيونغ يانغ في يونيو من العام الماضي، وأعقبت هذه المشاهد المؤثرة عرض لقطات تُظهر جنوداً من كلا البلدين وهم يلوحون بأعلامهم الوطنية. ولم تخلُ الصور من تفاصيل صادمة، حيث زُعم عرض صفحات من دفتر ملاحظات ملطخ بالدماء، يُعتقد أنه يخص جندياً كورياً شمالياً، عُثر عليه في ساحة معركة بمنطقة كورسك الروسية، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وكشفت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب عن محتوى الرسائل المدونة في الدفتر، حيث جاء فيها: "اللحظة الحاسمة قد حانت أخيراً"، و"دعونا نخوض هذه المعركة المقدسة بشجاعة بالحب والثقة المطلقين اللذين منحهما لنا قائدنا الأعلى المحبوب" في إشارة واضحة إلى كيم، ورغم أن توقيت مراسم إعادة الجنود لم يتضح على الفور، إلا أن الصور التي تُظهر كيم ومسؤولين كبار، من بينهم شقيقته المؤثرة كيم يو-جونغ ووزيرة الخارجية تشوي سون-هوي، وهم يرتدون ملابس شتوية، تشير إلى أن رفات الجنود ربما أعيدت إلى بيونغ يانغ قبل عدة أشهر. وبعد شهور من الإنكار، يسعى النظام الكوري الشمالي الآن إلى صياغة رواية إيجابية لمشاركته في الصراع الأوكراني، وذكر هونغ مين الباحث البارز في المعهد الكوري للتوحيد الوطني، لوكالة يونهاب أن "كوريا الشمالية ربما أرادت أن تؤطر الجنود الذين سقطوا ليس فقط كتضحيات بل كجزء من سرد انتصار"، وأضاف هونغ أن "اللقطات يبدو أنها نُشرت بعد اعتراف البلدين بنشر القوات،" وإعلان نجاح عمليتهما المشتركة في استعادة منطقة كورسك في غرب روسيا، وقد أظهرت لقطات الحفل، التي بثها التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي، كيم وهو يبدو متأثراً في بعض الأحيان، جالساً إلى جانب وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا وابنته كيم جو-إي، بينما كان الحضور يمسحون دموعهم. وذكرت صحيفة "ذا كوريا هيرالد" أن هذا الحدث كان الأول الذي تعرض فيه وسائل الإعلام الرسمية لقطات وصوراً لجنود أرسلوا إلى روسيا يمكن للمواطنين الكوريين الشماليين رؤيتها، وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الحكومية إلى أن الحدث "ألهم الثقة في روابط الصداقة والواجب الأممي الحقيقي بين شعوب وجيوش البلدين التي تشكلت على حساب الدم"، وفي أبريل الماضي، أكد بوتين وكيم لأول مرة نشر القوات الكورية الشمالية، ووصف كلاهما الجنود بـ"الأبطال"، وأفاد كيم في ذلك الوقت بأنه سيتم بناء نصب تذكاري في بيونغ يانغ لتكريم جنوده، وسيتم وضع الزهور أمام قبور من سقطوا، في ما اعتُبر أول تأكيد علني من النظام لمقتل جنود من قواته في القتال. وتشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 15 ألف جندي للقتال في الحرب منذ الخريف الماضي، وقد تكبدت حوالي 4700 إصابة، بما في ذلك 600 قتيل، حسبما أفاد مشرعون كوريون جنوبيون في أبريل، بينما زعمت وكالة الاستخبارات في سول مؤخراً أن عمليات نشر إضافية قد تتم في يوليو أو أغسطس. وزودت بيونغ يانغ روسيا بكميات كبيرة من الذخيرة، وقذائف المدفعية، والصواريخ الباليستية، والأسلحة الأخرى، ويُقال إن ذلك جاء مقابل الحصول على أسلحة وتكنولوجيا فضائية، بالإضافة إلى مساعدات اقتصادية وغيرها من الكرملين، فما هي التداعيات المحتملة لهذا الاعتراف على الساحة الدولية وعلاقات كوريا الشمالية مع القوى الكبرى؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store