
الذهب يتراجع كملاذ آمن بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الثلاثاء تأثرا بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل».
وهبط المعدن الأصفر بنسبة 1.6% تقريبا إلى أقل من 3320 دولارا للأوقية. كما انخفضت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.5% إلى 3353 دولارا للأوقية في سنغافورة، بعدما هبطت في التعاملات الآسيوية المبكرة بنسبة 0.6% لتسجل 3350 دولارا، بحسب «بلومبرغ».
التوترات الجيوسياسية ترفع الطلب على الذهب
وقد ارتفع الطلب على الذهب كملاذ أفضل بفضل تنامي التوترات الجيوسياسية، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وارتفعت مكاسب الذهب بنسبة 27% منذ بداية العام وحتى الآن.
كما دعمت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية وسياسات الرئيس الأميركي التجارية أسعار الذهب، وأشعلت فورة لشراء المعدن الأصفر من قبل البنوك المركزية.
على صعيد آخر، يترقب المستثمرون شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، أمام الكونغرس الأميركي خلال الأيام المقبلة، والتي ستمنح مؤشرات بشأن التيسير النقدي واحتمالات خفض أسعار الفائدة.
ترامب يعلن وقف إطلاق النار
وأعلن الرئيس ترامب، في وقت مبكر من اليوم، عبر منصته «تروث سوشيال»، دخول وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل» حيز التنفيذ، مطالبا الطرفين بعدم انتهاكه.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب أن إيران و«إسرائيل»، وافقتا على وقف تدريجي لإطلاق النار يبدأ قرابة الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش، موضحا أن «إيران ستوقف كل عملياتها أولا تليها إسرائيل بعد 12 ساعة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ترامب يصل الى هولندا للمشاركة في قمة حلف الـ«ناتو»
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى هولندا، اليوم الثلاثاء للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي «ناتو»، حيث سيسعى الحلفاء إلى تقديم تعهدات بزيادة الإنفاق الدفاعي يطالب بها الرئيس الأميركي. وحطت الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» التي أقلّت ترامب في مطار سخيبول في أمستردام، وسيتوجه مباشرة إلى لاهاي حيث يقيم الملك الهولندي مأدبة عشاء في مستهل اجتماع الحلف الذي يستمر يومين، بحسب «فرانس برس». وأربك ترامب مجددا حلفاءه في الناتو مع عدم حسمه موقفه لجهة التزام الدفاع عنهم، قبيل وصوله إلى لاهاي لحضور قمة لحلف شمال الأطلسي، تعتزم الدول الأعضاء خلالها تعهد زيادة إنفاقها الدفاعي نزولا عند مطالب الرئيس الأميركي. المادة الخامسة «يمكن تفسيرها بطرق عديدة» وأعلن ترامب على متن الطائرة التي كانت تقله الى المدينة الهولندية، أن المادة الخامسة من ميثاق الحلف «يمكن تفسيرها بطرق عديدة». وتعدّ هذه المادة بمثابة حجز الزاوية في الحلف، وتُرسي مبدأ الدفاع المتبادل من قبل كل دول الناتو عن أي دولة عضو تتعرض لهجوم عسكري. ووصل الرئيس الأميركي مساء الثلاثاء إلى قصر العائلة المالكة حيث سيشارك في مأدبة عشاء دعا إليها الملك ويليم ألكسندر. وهو سيمضي الليلة هناك ليحضر الأربعاء جلسة العمل الوحيدة والتي قلّصت مدتها لما دون ثلاث ساعات. تخصيص 5% من اجمالي الناتج المحلي للإنفاق الأمني في هذه القمة، ستؤكد دول الناتو الـ 32 التزامها تخصيص ما لا يقل عن 5% من اجمالي الناتج المحلي للإنفاق الأمني بحلول عام 2035. وقد طالب الرئيس الأميركي بهذه النسبة، مهددا بعدم الدفاع عن «المتهربين من السداد». وفي مقابل تلبية هذا المطلب، تأمل دول الحلف الأوروبية في أن تنتزع من واشنطن التزاما دفاعيا حازما وفقا للمادة الخامسة من ميثاق الحلف. وسعى الأمين العام للناتو مارك روته إلى الطمأنة الثلاثاء بقوله إن «رئيس الولايات المتحدة والمسؤولين الأميركيين ملتزمون بالكامل في سبيل الناتو»، مبدّدا المخاوف من تخلّي الولايات المتحدة عن أوروبا. وقال للأوروبيين «كفى قلقا!»، داعيا إيّاهم إلى التركيز على «المشكلة الكبيرة، حجر العثرة وهي إننا لا ننفق ما يكفي كأوروبيين وكنديين». وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن «مجال الدفاع في أوروبا استيقظ أخيرا»، مرحبة بـ«أهداف الإنفاق التاريخية الجديدة». «قفزة إلى الأمام» وتوصلت الدول الأعضاء في الحلف لتسوية تقضي بالتزام زيادة الانفاق العسكري الى 3.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2035، وتخصيص نسبة 1.5% للانفاق الأمني العام، مثل الأمن السيبراني والحركية العسكرية. وحتّى لو كانت نسبة 3.5 % محدودة نسبيا في الميزانية، غير أنها تقدّر بمئات المليارات من اليورو وتعدّ مجهودا إضافيا كبيرا لبلدان كثيرة يصعب عليها أصلا بلوغ هدف 2 % للنفقات العسكرية الذي حدّد خلال قمّة سابقة للحلف سنة 2014.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
ترامب: تغطية سي إن إن وMSNBC عن تدمير منشآت إيران «مجرد نفايات»!
في سلسلة من الأحداث المتنوعة، تصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد بهجوم حاد على قنوات 'سي إن إن' و'MSNBC' بسبب تغطيتهما لمسألة تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فيما نجا سائق شاحنة بأعجوبة من حادث انهيار جسر خطير في الصين، وفي المغرب، أثارت مأساة دهس طفلة على شاطئ سيدي رحال غضباً واسعاً، وسط مطالبات بالعدالة، وفي أوروبا، سجلت ألمانيا ارتفاعاً ملحوظاً في سرقات المتاجر خلال 2024، بينما قررت السلطات الأمريكية منع استخدام 'واتساب' على الأجهزة الرسمية في مجلس النواب لأسباب أمنية، وعلى الصعيد الأمني، فككت الجزائر شبكة دولية متخصصة في تزوير التأشيرات الأوروبية وأصدرت أحكاماً صارمة بحق أعضائها. ترامب يهاجم 'سي إن إن' و'MSNBC': تغطيتهما حول تدمير منشآت إيران 'مجرد نفايات' شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، هجوماً حاداً على قناتي 'سي إن إن' و'MSNBC'، متهماً إياهما بالتشكيك في مزاعمه بشأن التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية. وقال ترامب في تصريحات إعلامية: 'أعتقد أن المبنى قد دُمّر تماماً، طيارو B-2 قاموا بعمل لا يُصدق'، مضيفاً أن بعض وسائل الإعلام تحاول التقليل من حجم العملية. وتابع: 'سي إن إن تقول نعم تم التدمير، لكن ليس بهذا الشكل… إنهم قذرون، حثالة، كل ما يعرضونه نفايات'. ووصف تغطية القناتين بأنها 'أخبار كاذبة'، مشدداً على أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية كان ناجحاً بشكل كامل، رغم التشكيك الإعلامي. انهيار جسر في الصين بسبب انزلاق أرضي ونجاة سائق شاحنة بأعجوبة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة انهيار جسر في مقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين، نتيجة انزلاق أرضي مفاجئ، ما أدى إلى تدلي شاحنة من حافة الجسر في وضع خطير، وكادت تسقط من ارتفاع شاهق. ويُظهر الفيديو الشاحنة معلقة في الهواء بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل بسرعة لإنقاذ السائق العالق داخل المقصورة. ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية، تمكنت فرق الإنقاذ من سحب السائق إلى بر الأمان دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية. أغلقت السلطات الصينية الموقع وبدأت بتقييم الأضرار وتأمين المنطقة، وسط تحذيرات من مخاطر انزلاقات أرضية جديدة في ظل الظروف الجيولوجية الصعبة التي تشهدها المنطقة. دهس طفلة على شاطئ سيدي رحال بالمغرب يثير موجة غضب أثارت حادثة دهس مأساوية راحت ضحيتها الطفلة غيثة، ذات الأربع سنوات، على شاطئ سيدي رحال قرب مدينة الدار البيضاء، صدمة واسعة في الشارع المغربي، وتحولت خلال أيام إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات شعبية واسعة بمحاسبة المسؤول عن الحادث. والحادث وقع يوم 15 يونيو 2025، حين كانت الطفلة غيثة تلهو قرب حفرة حفرها والدها على الشاطئ، قبل أن تصدمها بشكل مفاجئ سيارة رباعية الدفع كانت تجر خلفها دراجة مائية 'جيتسكي'، حيث دهست رأسها ومرت عجلات الدراجة على جسدها، في مشهد وصفه والدها بأنه 'مفجع ولا يُنسى'، قائلاً: 'الدماء في كل مكان، رأيت فكها السفلي خارج مكانه ورأسها مفتوحاً'. وفوراً، نُقلت غيثة إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث كشفت الفحوصات عن كسر في الجمجمة ونزيف داخلي وتلف بالغشاء الدماغي، مما استدعى إخضاعها لعملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياتها. وفجّر الحادث موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق ناشطون وسم #العدالة_لغيثة، للمطالبة بفتح تحقيق ومحاسبة الجاني، والتنديد بالإهمال والاستهتار الذي سمح لمركبة ثقيلة بالوصول إلى منطقة مخصصة للمصطافين. وفي استجابة سريعة، أمر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية ببرشيد بوضع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، على أن يستمر التوقيف لحين استكمال التحقيقات وصدور التقرير الطبي النهائي بشأن الحالة الصحية للطفلة. وساهمت تصريحات والد الطفلة وظهوره في وسائل الإعلام في توسيع دائرة التعاطف، حيث شارك مئات الآلاف من المغاربة منشورات تضامنية تطالب بالعدالة لغيثة وتستنكر غياب الرقابة على الشواطئ، خصوصاً مع بدء موسم الصيف وعودة العديد من العائلات من الخارج، كما كانت حالة غيثة التي وصلت حديثاً من إيطاليا لقضاء العطلة الصيفية. ووسط الحزن والقلق، أشار الأب في منشور عبر صفحته على فيسبوك إلى تحسن تدريجي في الحالة الصحية لابنته، معبراً عن امتنانه العميق لكل من دعمه وتضامن معه في هذه المحنة. ارتفاع سرقات المتاجر في ألمانيا خلال 2024 إلى 2.95 مليار يورو واصلت سرقات المتاجر في ألمانيا ارتفاعها خلال عام 2024، إذ كشفت دراسة لمعهد أبحاث تجارة التجزئة 'إي إتش آي' في كولونيا أن قيمة السلع المسروقة من المتاجر بلغت نحو 2.95 مليار يورو، مسجلة زيادة بنسبة 4.6% مقارنة بعام 2023، وبلغت الخسائر الإجمالية في قطاع التجزئة 4.95 مليار يورو، بارتفاع نسبته 3% عن العام السابق. وأوضحت الدراسة أن سرقات العملاء تشكل أكثر من نصف هذه الخسائر، في حين تتحمل سرقات الموظفين نحو 890 مليون يورو من الخسائر. وتشير النتائج إلى أن نحو ثلث السرقات يرتكبها أفراد مأجورون أو عصابات، مع تركيز على سلع مثل المشروبات الكحولية، والملابس ذات العلامات التجارية، والأحذية الرياضية، والأجهزة الكهربائية، ومنتجات التبغ. وأكد معد الدراسة فرانك هورست أن ارتفاع السرقات يعود جزئياً إلى زيادة استخدام أنظمة الدفع الذاتي، حيث أفاد نصف تجار التجزئة الذين يعتمدون هذه الأنظمة بارتفاع معدلات فقدان السلع. كما لفت إلى أن 98% من حالات السرقة لا تُكتشف، وهو ما يعادل حوالي 24.5 مليون حادثة سنويًا بقيمة متوسطة تصل إلى 120 يورو لكل سرقة. وأشار هورست إلى أسباب أخرى للارتفاع، منها عجز بعض الفئات عن تحمل تكلفة بعض المنتجات، إلى جانب دوافع احتجاجية على ارتفاع الأسعار، مع زيادة في تورط كبار السن والعائلات في هذه الظاهرة. منع موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام 'واتساب' على الأجهزة الرسمية بسبب مخاوف أمنية منعت الجهات المعنية موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام تطبيق 'واتساب' المملوك لشركة 'ميتا' على الأجهزة الرسمية التابعة للمجلس، سواء كانت أجهزة كمبيوتر أو هواتف محمولة، وجاء ذلك وفق رسالة داخلية أبلغت الموظفين بأنه لن يسمح بتنزيل أو تخزين التطبيق على أي جهاز رسمي، وسيتم الاتصال بأصحاب الأجهزة التي تحتوي على التطبيق لإزالته. وأرجعت إدارة الأمن السيبراني الأمريكية القرار إلى 'المخاطر العالية' المرتبطة باستخدام 'واتساب'، بسبب 'عدم الشفافية في حماية بيانات المستخدمين وغياب تشفير البيانات المخزنة'. من جهته، أعرب المتحدث باسم 'ميتا' آندي ستون عن معارضة الشركة لهذا التقييم، مؤكداً أن جميع رسائل 'واتساب' مشفرة افتراضياً ولا يمكن حتى للشركة نفسها الوصول إليها، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس النواب وموظفيهم يستخدمون التطبيق بانتظام. ويقتصر الحظر على الأجهزة الرسمية التابعة لمجلس النواب فقط، في حين يسمح باستخدام 'واتساب' لأغراض رسمية في مجلس الشيوخ الأمريكي، حسبما ذكرت صحيفة 'فاينانشال تايمز'. الجزائر تفكك شبكة دولية لتزوير التأشيرات الأوروبية وتصدر أحكاماً بالسجن والغرامات أصدرت محكمة الجنح بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة أحكاماً مطولة بحق شبكة إجرامية متورطة في تزوير جوازات السفر والتأشيرات الأوروبية، حسبما أفادت صحيفة 'النهار'. وأدانت المحكمة ستة متهمين رئيسيين، من بينهم مالكة وكالة سياحية مقرها بجاية، بالسجن لمدة ست سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار (ما يعادل 1540 دولاراً) لكل منهم. كما أصدرت أحكاماً بالسجن ثلاث سنوات نافذة بحق أربعة متهمين آخرين من موظفي الوكالة ووسطاء. وبدأت التحقيقات بعد اكتشاف تأشيرات إسبانية مزورة بحوزة مسافرين في مطار هواري بومدين، حيث اعترف أحدهم بالحصول على التأشيرة مقابل 50 مليون سنتيم (3800 دولار) من الوكالة. وكشفت التحريات أن الوكالة كانت بمثابة ورشة مزودة بأجهزة حاسوب وهواتف وسيارة تستخدم في تزوير الوثائق الرسمية. واعترفت المتهمة الرئيسية بتلقي مبالغ مالية كبيرة من ضحايا، ومشاركتها في تزوير عشرات التأشيرات بمبالغ تجاوزت 27000 دولار. وامتدت التحقيقات لتكشف عن شبكة إجرامية منظمة لها امتدادات خارج الجزائر، حيث تبين تواطؤ عناصر في الخارج وسفر بعض الضحايا باستخدام الوثائق المزورة، إضافة إلى محاولات تزوير تأشيرات لدول مثل فرنسا وكندا. وأشار الحكم إلى استغلال المتهمين حاجة المواطنين للسفر من أجل تسهيل الهجرة غير الشرعية، مستفيدين من ثغرات نظام الرقابة على الوكالات السياحية.


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
الأسواق الخليجية ترتفع بقوة.. والغاز الطبيعي الأوروبي يتكبد أكبر خسارة في عامين
ارتفعت الأسواق الخليجية بقوة بعد إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية صعوداً ملحوظاً في مستهل تعاملات الثلاثاء، مع تزايد رغبة المستثمرين في المخاطرة بعد تهدئة التوترات التي استمرت 12 يوماً وأثارت مخاوف واسعة من تصعيد في المنطقة. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 2.1%، مدعوماً بصعود أسهم مصرف الراجحي بنسبة 1.9% والبنك الأهلي السعودي بنسبة 2.1%. كما قفز سهم طيران ناس، المدرج حديثاً في البورصة، بأكثر من 7% ليصل إلى 79.80 ريال. في المقابل، شهد سهم أرامكو تراجعاً بنسبة 1.7%، وسهم سابك للمغذيات الزراعية انخفاضاً بنسبة 1.1%. وفي دبي، سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعاً بنسبة 3.1%، وهو أكبر مكسب يومي منذ ديسمبر الماضي، بدعم من صعود سهم إعمار العقارية بنسبة 4.7%، وارتفاع سهم العربية للطيران بنسبة 7.2%، مسجلاً أكبر ارتفاع له منذ أكثر من ثلاث سنوات. وفي أبوظبي، صعد المؤشر بنسبة 2.2% بدعم من قفزة سهم الدار العقارية التي بلغت 8.3%، كما ارتفع مؤشر قطر بأكثر من 2% بدعم من سهم مصرف قطر الإسلامي الذي صعد 2.2%. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر إعادة فتح المجال الجوي بعد إغلاقه مؤقتاً عقب هجوم صاروخي إيراني على قاعدة جوية أمريكية في البلاد دون وقوع إصابات. وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 2% في بداية التداولات. في المقابل، شهد الغاز الطبيعي الأوروبي أكبر خسارة يومية في عامين، حيث هبطت العقود الآجلة للغاز بنحو 12%، متأثرة بتراجع المخاوف من اضطراب الإمدادات جراء الهدنة بين إيران وإسرائيل، حسب بلومبرغ. وكانت أسعار الغاز قد ارتفعت بشكل ملحوظ مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ 13 يونيو الجاري، مما رفع أسعار العقود الآسيوية والأوروبية إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف من تعطيل مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي لنقل النفط والغاز الطبيعي المسال، والذي يمثل شرياناً أساسياً للإمدادات إلى آسيا وأوروبا على حد سواء. وتأتي هذه التطورات وسط ترقب الأسواق الدولية لتأثير الهدنة على استقرار إمدادات الطاقة والأسواق المالية في المنطقة والعالم.