
احتفالية روسية بعيد النصر بالقاهرة
احتفلت السفارة الروسية بالقاهرة بعيد النصر ال 80 بمسرح المركز الثقافي الروسي بالقاهرة بحضور السفير الروسي جيورجي بوريسينكو،وسفراء دول بيلاروس،وكازاخستان وارمينيا واذربيجان ومنغوليا صربيا ، كما شارك د.ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية ،والسفير عزت سعد مدير المجلس المصري للتعاون الخارجي ، والمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية السابق ،وارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر ،وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، ود.اشرف عطية وكيل كلية الالسن جامعة عين شمس ، ود.دينا محمد رئيس قسم اللغة الروسية بجامعة عين شمس، ود.محمد نصر الجبالي عميد كلية الالسن بجامعة الاقصر الاسبق واستاذ الادب واللغة الروسية.
وهنأ بوريسينكو الحضور بالعيد التاريخي مشيرا الى أن الاتحاد السوفييتي هو الذي قدم المساهمة الحاسمة في هزيمة ألمانيا النازية، وفقد 27 مليون انسان ،وشدد السفير الروسي على أن جنودنا اليوم، خلال العملية العسكرية الخاصة ضد نظام كييف الدموي، يكررون مآثر أجدادهم في القضاء على النازية التي رفعت رأسها مرة أخرى في أوروبا ، واعرب عن الامتنان لفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مشاركته في الاحتفالات بموسكو ، كما شارك خلالها عسكريون مصريون في العرض العسكري إلى الساحة الحمراء.
وفي احتفالية القاهرة قدمت الفرق الفنية من المدرسة الروسية والبيت الروسي فقرات فنية وغنائية لاغاني الحرب والانتماء للوطن، وكذلك عرضا مسرحيا تناول مأسي اطفال الشعب السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية ، كما اقيم معرضا للصور بعنوان"الخلود لكم" حيث تم عرض صور قدامى المحاربين من اجداد العاملين بالسفارة الروسية بالقاهرة والبيت الروسي من بينهم جد السفير الحالي جيورجي بوريسينكو في رسالة وفاء الى هذا الجيل الذى انقذ البشرية من الفاشية والنازية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 7 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين
وردة الحسيني أكد د. محمدو لابارانغ سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي في مصر، علي اهتمام بلاده للاستفادة من خبرة مصر في مساعدة اللاجئين وخاصة مع نجاحها في إدارة هذا الملف. وأضاف أن مصر من أكبر شركاء الكاميرون في المنطقة، مشيرا الى العمل معها بشكل مستمر لتعزيز التعاون في قطاعات الزراعة والاقتصاد والسياحة والتصنيع ودعم الأمن والاستقرار. وأوضح ان هناك شركات مصرية كبري تعمل في الكاميرون في مجالات البنية التحتية والكهرباء، مؤكدا علي التطلع للمزيد منها. وأضاف قائلا : انعقدت اللجنة المشتركة بين البلدين نوفمبر الماضي في القاهرة ومثل الجانب الكاميروني فيها وزير الخارجية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وتم خلالها توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال التدريب. أقرا أيضا انضمام الكاميرون للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وكشف عن انعقاد منتدي اقتصادي مصري كاميروني ضخم بالقاهرة يومي ٤و٥ يونيو المقبل، ويرأس الوفد الكاميروني المشارك بهذا المنتدي، وزير العلاقات الدولية والتنمية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وخلال هذه الزيارة لمصر سيعقد الوفد الكاميروني لقاءات مع الوزراء المعنيين وهيئة الاستثمار في مصر لظفع التعاون الثنائي. كما تطرق الي زيارة وزير الداخلية الكاميروني لمصر نوفمبر الماضي حيث تم توقيع اتفاق تعاون مع أكاديمية الشرطة،وقال نهتم بالتدريب هنا في مصر، ونرحب بالخبراء المصريين للتدريب ونقل الخبرات. واختتم سفير الكاميرون حديثه قائلا : سعداء بتعاوننا مع مصر في كل المجالات. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سفير الكاميرون اليوم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 53 للوحدة الوطنية التي تمثل يوما لترسيخ الوحدة والاندماج الوطنيين بين أطياف الشعب المنتمين إلى أمة واحدة ودولة قوية بجيشها وشعبها، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار " الجيش والأمة معا من أجل كاميرون يتجه نحو السلام والازدهار ". يذكر ان الكاميرون قد حصلت علي الاستقلال عام ١٩٦٠،حيث كانت مقسمة بين الاحتلال الفرنسي والبريطاني بعد الحرب العالمية الثانية ،وقبلها كانت تحتل الاحتلال الالماني.


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
صلاح السروي يشارك في أمسية "أثر الحروب على حركة الفنون والآداب"
استهل الناقد الدكتور صلاح السروي، مشاركته في أمسية "أثر الحروب على حركة الفنون والآداب"، والتي انطلقت قبل قليل بصالون الدستور، بإلقاء مقطع من قصيدة لعنترة بن شداد يقول فيها: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ - مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي/ فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها - لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ'. وقدم 'السروي' ثلاثة مقاطع شعرية لتكون مقدمة ومدخل لدراسته حول أثر الحرب على الفنون، والتي يرى فيها أنها نماذج متباينة عبر التاريخ الزماني عبر العصور المختلفة، وهذه المحاور الثلاثة تدور حول 'أدب الحرب، أثر الحرب على الأدب، دور الحرب في الأدب'. وتابع: حاول الإنسان يبرز الوضعية الصراعية على الأرض فيما يعرف باسم الأسطورة، ومنها ولدت الملحمة، وأنا أقصد بالأسطورة هنا هو ذلك النسيج التصوري حول علاقة الإنسان بالوجود، في محاولته الأولى لفهم الطبيعة وحل ألغازها.. فصنع قصصا من أبطال ينتسبون إلى الالهة، فهم إما إلهة أو أنصاف ألهة. الملحمة تقوم على قصص شعري مطول وأشار السروي، إلى أن الملحمة تقوم على قصص شعري مطول، وتعتمد على أن أصحابها ذوي قوى خارقة، ولأن لكل أمة تاريخها السياسي الاجتماعي فإن لكل أمة تاريخها العسكري والأخير يكتب تاريخها السياسي والاجتماعي، ولهذا فان لكل أمة ملاحمها وسيرها الحربية وتنزلها منزلة الكتاب المقدس، الشهنامة، السيرة الهلالية، وغيرها. وأكد أن الملحمة هي بنت العصر العبودي. وذلك ناتج عن عدة أشياء الأول الوحدة البنائية عند الفرد والجماعة قد انحلت إلى الفردية، وظهور العلوم الحديثة أدت إلى تراجع الخوارق التي تمتليء بها الملحمة. وذهب السروي، أما عن أدب الحرب الذي نعرفه الآن فهو الذي يتخذ من الحرب موضوعا له سواء جاء في صورة شعر أو قصة، تبرز فيه التأملات في معنى الوجود البشري وأبرز هذه الصور في أدبنا المعاصر هي رواية الحرب والسلام لتولستوي، لتبرز ما خلفته الحرب على روسيا فقط، وأظن أنها كانت نقطة الانطلاقة لكتابة أدب الحرب منذ الحرب العالمية الثانية، مثل الأعمال التي قدمها ميخائيل تشيلخوف وكذلك قصائد بيل إيجوار ومنها في الأدب الأمريكي هيمنجواي، وكزنتزاكيس "الحرية أو الموت " وغيرها من الأعمال الإبداعية والروائية والشعرية. أدب الحرب عند المصريين هناك العديد من الأعمال التي جاءت عن أدب الحرب عند المصريين منها "العمر لحظة " ليوسف السباعي، وطريق العودة "قصة حب ليوسف إدريس، وإحسان عبد القدوس قدم الرصاصة ما تزال في جيبي، وكذا جمال الغيطاني "الرفاعي "، و"أرض أرض "، و"الغريب" .


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"
الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل 3 ساعة في جولة الصحافة اليوم، نستعرض ثلاثة مقالات من صحف عالمية تناولت الحرب في غزة، واقتصاد سوريا في مرحلتها الانتقالية، والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بوساطة أمريكية. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتب جوزيف جيديون الذي يبدأه مستنكراً عدم تحرك واشنطن إزاء إعلان إسرائيل شن "هجوم غير مسبوق" على خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين تهدد كندا ودولٌ أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تخفف إسرائيل من هجومها. ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل علناً، رغم كل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب لإدخال المساعدات إلى القطاع. ويقول الكاتب إن "المعارضة الأمريكية خافتة إلى حد كبير إزاء وعود إسرائيل بتدمير غزة، في وقتٍ تواجه الأراضي المحتلة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. في المقابل، يُدرج كاتب المقال موقفاً آخر للأمريكيين من خلال مؤشرات استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار الماضي، تُظهر أن التعاطف مع الفلسطينيين ارتفع إلى 33 في المئة، وهو "مستوى قياسي"، مقارنة بالأرقام السابقة. وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب مواقف مشرعين تقدُّميين قال إنهم يعارضون الخطاب العام في واشنطن، من بينهم النائبتان ديليا راميريز، التي اعتبرت ترامب ونتنياهو "ثنائياً متطرفاً وغير مسؤول"، وإلهان عمر، التي رأت أن الفصل الأخير من حرب غزة "وصمة عار أخلاقية أخرى غير مقبولة"، بحسب تصريحات أدلت بها النائبتان. ويرى الكاتب أن قرارات الكونغرس لا تعدو كونها إشارات رمزية تهدف إلى التعبير عن الرأي العام، لكنها تفتقر لأي قوة قانونية فعلية. وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن ثأثير المشرّعين على مسار السياسات يبقى محدوداً، وهو ما يعكس الهوّة المتزايدة بين النخب السياسية والرأي العام الأمريكي. ويقول: "خفوت الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين - نتيجة الحملة القمعية التي شنّتها إدارة ترامب على الجامعات بعد احتجاجات العام الماضي - قد خفف من الضغط الشعبي الذي كان من الممكن أن يُرغِم السياسيين على التحرك". وعلى الجانب الإسرائيلي، يستعرض الكاتب محاولة من نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي بإعلانه استئناف إدخال كميات "محدودة" من المساعدات لغزة - وهي الخطوة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا تتجاوز "قطرة في محيط" المأساة الإنسانية. ويختتم الكاتب بالسؤال: هل ستتحول الأصوات الأمريكية المطالِبة بتغيير السياسة وإنهاء الحرب إلى واقع فعليّ؟ هل نحتاج معجزة اقتصادية في سوريا؟ صدر الصورة، Getty Images يرى الكاتب عصام شحادات أن سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل خمسة أشهر، تقف أمام تحدٍ بحجم معجزة. فالبلاد، كما يصوّر، خرجت من حكم استبدادي دام لعقود بـ "كومة من الحطام الاقتصادي" تتطلب جهوداً شبه خارقة لإزالتها، ويقارن البعض حجم الدمار بما واجهته ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى ضخامة المهمة المنتظرة. ويشير الكاتب في مقاله بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أن أكثر كلمة تتردد في سوريا اليوم هي "إعادة الإعمار"، وهي ليست فقط عملية عمرانية، بل مشروع متكامل لإعادة بناء الدولة والمواطن. ويقول: "إنه مشروعٌ شاقٌّ يبدأ من الصفر، وسط اقتصاد منهار، وفقر يكاد يصل إلى المجاعة، ودولة عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية". ويؤكد الكاتب أن النظام السابق لم يكن لديه أي نية للإصلاح، بل استخدم موارد الدولة لخدمة آلة الحرب والقمع. ويضيف: "ما تبقّى من الثروة الوطنية تم تسخيره لعسكرة الاقتصاد، وتحولت القيمة المضافة إلى محرّك للتدمير والانهيار". ويتساءل شحادات: "كم من الوقت تحتاج سوريا لتنهض من ركامها؟" ويرى أن العودة إلى مستوى ما قبل الحرب قد يستغرق عقداً من الزمن - هذا في حال توفر الاستقرار السياسي والدعم الدولي. ومع أن رفع العقوبات الغربية، خاصة الأمريكية، أتاح بعض الانفراج في حركة الأموال والاستثمارات، إلا أن إعادة بناء اقتصاد بهذا الحجم تحتاج ما هو أكثر من مجرد رفع القيود، بحسب شحادات. ويستحضر الكاتب التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن التعلم منه، مشيراً إلى أن "المعجزة الألمانية" لم تكن عشوائية، بل نتاج تخطيط اقتصادي محكم، ودعم مالي عبر "خطة مارشال"، واستثمار في التعليم والبنية التحتية. ويتساءل شحادات: "هل يمكن أن تحقق سوريا معجزة اقتصادية؟" ثم يجيب: "ولِمَ لا؟" إذا توفرت الشروط المناسبة. فبحسب رأيه، تمتلك سوريا مقومات حقيقية: رأس مال بشري متعلم، كفاءات صناعية، مغتربون متفوقون في الخارج، وموقع استراتيجي، إضافة إلى ثروات طبيعية وزراعية وفيرة. ويحذّر الكاتب من التفاؤل المفرط، لافتاً إلى أن الواقع الجيوسياسي لسوريا أكثر تعقيداً مما واجهته ألمانيا. ويضيف: "سوريا جارة لإسرائيل، التي لا تريد نهوضها، ولم تُحاسَب ألمانيا على خلفية دينية أو أيديولوجية كما تُحاسَب سوريا اليوم"، في إشارة من الكاتب إلى المعايير المزدوجة في التعامل الدولي. ويشير شحادات إلى أنه لا يدعو إلى "مدينة فاضلة"، بل إلى "أمل واعٍ". ويرى في الختام أنه إذا توفر الالتزام الصادق بالعمل وإعادة البناء، فإن ثمار هذه الجهود سوف تظهر حتماً. جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا مبنية على ثلاثة أوهام صدر الصورة، Getty Images وفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرى الكاتب ديفيد إغناطيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية بعقلية الشعارات، وليس من خلال استراتيجية مدروسة جيداً. فتصريحه المتفائل "دعوا العملية تبدأ!"، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يبدو واعداً للوهلة الأولى، لكن الكاتب يُشكّك في جدية الأسس التي تُبنى عليها هذه "العملية". ويشير إغناطيوس إلى أن حديث ترامب عن إمكانية التفاوض بين الطرفين مباشَرةً، دون تدخلات أو شروط مسبقة، يُعد نوعاً من "التفكير السحري". ويضيف: "بوتين، في الواقع، يرفض حتى الآن فكرة وقف إطلاق النار، ومع ذلك يوافقه ترامب ضمنياً بأن "الشروط يجب أن يتفاوض عليها الطرفان فقط لأنهما يعلمان التفاصيل"، وكأن تعقيد الصراع يُحل بالإيماءات الدبلوماسية لا بالخطط المدروسة"، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أنه يتعين على ترامب أن يكون أكثر تماسكاً في تنظيم عملية التفاوض، وإلا ستفشل، بحسب تعبيره. ويشرح: "المبادرات الأمريكية بدأت باقتراحات لهدنٍ محدودة تخص البنَى التحتية ومناطق الملاحة، لكنها فشلت. ثم طُلب من الطرفين صياغة "مسودات تفاهم" - لكنها كانت متناقضة تماماً. انتقل الفريق بعدها إلى محادثات مباشرة، والتي تعطلت في إسطنبول، ثم تحوّلت أخيراً إلى ما يمكن وصفه بـ "عملية ترامب-بوتين". ويقول إغناطيوس بلهجة ناقدة: "يبدو أن ترامب يريد من الأطراف أن يحلّوا الأمر بأنفسهم". ويصف هذه المقاربة بأنها "عشوائية ومتغيرة باستمرار"، وهو ما يجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية. ويرى الكاتب أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم تقديم بوتين أي دليل على رغبته بالسلام، بينما يعزز ترامب قناعاته بأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون دولة أوروبية، كما تريد، بل يجب أن تبقى تحت الهيمنة الروسية. أما المشكلة الثانية بحسب الكاتب، فهي فكرة ترامب بأن روسيا تمثّل منجمَ ذهبٍ اقتصاديٍ محتمَلاً للولايات المتحدة. ويرى الكاتب أنه لو كان لدى ترامب تقييم اقتصادي أكثر واقعية، لكان رأى رهاناً اقتصادياً أفضل في أوكرانيا. ويضيف: "خلفت الحرب، رغم قسوتها، بيئة ابتكار في كييف قد تكون الأكثر إنتاجية في أوروبا. فبدلاً من شراء طائرات بدون طيار من إيران، تُصنّع أوكرانيا طائراتها الخاصة بشكل أكثر تطوراً". والمشكلة الثالثة تتمثل في إمكانية إجبار أوكرانيا المتعثرة على الاستسلام، لكن اتضح أن لدى أوكرانيا ورقة ضغط قوية للغاية، وهي الدعم القوي من أوروبا، بحسب الكاتب. ويضيف إغناطيوس: "لن يتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على إبرام صفقة سيئة لأن حلفاءه الأوروبيين مستعدون للمقاومة".