logo
تقرير عالمي يفجر التوقعات.. إلى أين يتجه الذهب؟

تقرير عالمي يفجر التوقعات.. إلى أين يتجه الذهب؟

الوكيلمنذ يوم واحد
الوكيل الإخباري- توقّع محللون في مجلس الذهب العالمي (WGC) أن تستفيد أسعار الذهب من ارتفاع عجز الموازنة الأميركية وتزايد عدم الاستقرار المالي، حتى في حال عدم وقوع أزمة وشيكة على المدى القريب.
اضافة اعلان
وأشار المحللون في تقرير نُشر مؤخرا إلى أنه "مع تمرير القانون الكبير والجميل، فإن الولايات المتحدة تواجه دينًا إضافيًا بقيمة 3.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ورفعًا لسقف الدين بمقدار 5 تريليونات دولار، ما لم تنجح إدارة ترامب في تحقيق توقعاتها الطموحة للنمو الاقتصادي".
وأضافوا: "ومع إطلاق إيلون ماسك لحزب «أميركا» الجديد وتصاعد التوتر السياسي، فإن المخاطر المالية والسياسية تتراكم بوتيرة متسارعة".
إعادة توجيه عالمي لرؤوس الأموال
ووفقًا للتقرير، فإن هذه الشكوك دفعت إلى إعادة توزيع عالمية لرأس المال، حيث أدت ضعف قيمة الدولار الأميركي إلى دفع أسعار الذهب وعوائد سندات الخزانة الأميركية نحو الارتفاع. وأضاف المحللون: "مع تصاعد الضغوط المالية، من المرجح أن يستمر التقلب في سوق السندات، مما سيدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن".
وأوضح مجلس الذهب العالمي قائمة مفصلة بتأثيرات هذا المشهد المالي الجديد على سوق الذهب. وذكر أن أولى هذه اللحظات كانت ما سُمي بـ"يوم التحرير"، حين أثار إعلان ترامب الأول عن الرسوم الجمركية موجة بيع غير مسبوقة في سندات الخزانة الأميركية. "السوق بالكاد تعافى من تلك الاضطرابات، والآن عليه أن يواجه تبعات قانون ترامب الجديد، الذي تتوقعه مكتب الميزانية في الكونغرس أن يضيف 3.4 تريليون دولار إلى الدين الوطني البالغ حاليًا 36.2 تريليون دولار".
الذهب كملاذ في ظل اضطراب توزيع الأصول
وقال المحللون إن المستثمرين يراقبون عن كثب ما إذا كانت حزمة الإنفاق الجديدة ستؤثر على استراتيجيات توزيع الأصول. وأضافوا: "مع انتشار حالة عدم اليقين، من المرجح أن يستمر الذهب في جذب المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن في عالم تسوده التقلبات، حيث تضاف المخاطر المالية إلى القلق الاستثماري العام".
ورغم أن ارتفاع أسعار الفائدة يُعد عادةً عاملًا سلبيًا لأسعار الذهب، إلا أن المحللين أكدوا أن "هذا الارتباط العكسي تم تجاوزه منذ عام 2022، حيث واصلت أسعار الذهب الارتفاع إلى جانب ارتفاع معدلات الفائدة الحقيقية التي تجاوزت حاليًا 2%، مدعومةً برغبة المستثمرين في التحوط من المخاطر المتزايدة وبعمليات الشراء المتسارعة من قبل البنوك المركزية".
البنوك المركزية تدفع بالطلب على الذهب
وأشار التقرير إلى أن زيادة مشتريات البنوك المركزية، خصوصًا في الأسواق الناشئة، تمثل أحد أبرز العوامل الداعمة لقوة الذهب. وأوضح المحللون: "تشمل أسباب هذا التوجه نحو زيادة الاحتياطات الذهبية التنويع، والمخاطر الجيوسياسية، والأداء التاريخي للذهب في فترات الأزمات".
كما أضافوا أن ثقة المستهلكين وخطط الاستثمار التجاري قد تأثرت مؤخرًا بحالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، مما أدى إلى خروج رؤوس الأموال من الولايات المتحدة، حيث يبحث المستثمرون الدوليون عن بدائل أكثر أمانًا من سندات الخزانة الأميركية.
نتيجة لذلك، شهد السوق ضعفًا في الدولار الأميركي، وارتفاعًا في أسعار الذهب، واتساعًا في الفارق بين عوائد السندات الأميركية ونظيراتها من الدول الأخرى عالية التصنيف مثل ألمانيا.
دلائل على هشاشة التمويل الأميركي
أكد المحللون أن المخاوف المالية تمثل أحد العوامل الداعمة لسوق الذهب. وأشاروا إلى أن الفارق بين عوائد السندات الحكومية الأميركية وأسعار عقود المبادلة ذات المعدلات الثابتة ارتفع بشكل ملحوظ، وهو ما يعكس ضعف قدرة السوق على استيعاب الإصدارات الجديدة من السندات أو مبيعاتها من قبل حامليها الحاليين. هذا بدوره يزيد من الضغط على عوائد السندات ويؤدي إلى ارتفاع الفوارق المرتبطة بها.
وأضافوا: "تحليلنا يشير إلى أن هذا الفرق المرتبط بالقلق المالي الأميركي له تأثير إحصائي كبير على تحركات أسعار الذهب". وبمعنى أوضح، "عندما تزداد المخاوف بشأن الاستدامة المالية أو العجز الأميركي، يميل المستثمرون إلى التوجه نحو الذهب كخيار أكثر أمانًا، مما يرفع من سعره".
الولايات المتحدة في وضع مالي هش
وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الولايات المتحدة أصبحت في موقف مالي حرج. "من المرجح أن يظل سوق الذهب مدعومًا بالمخاوف المالية الأميركية، حيث سيبقى سوق السندات حساسًا للغاية تجاه قدرة الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها المالية". وأوضح أن عقودين من السياسات المالية التوسعية، إلى جانب التغيرات في هيكل الطلب، قد أدت إلى تفاقم هذا الوضع، وقد يزيد تمرير القانون الكبير والجميل من خطورته.
كما أشار التقرير إلى أن الطلب على سندات الخزانة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والحكومات الأجنبية – أي المشترين غير الحساسين للعائد – بدأ في التراجع. وفي المقابل، أصبح المستثمرون الأجانب من القطاع الخاص هم أكبر حاملي هذه السندات، وهم أكثر حساسية للأسعار نظرًا لأنهم يقارنون العوائد عبر أسواق متعددة.
أزمة مالية شاملة ليست وشيكة... ولكن
رغم كل هذه المؤشرات، فإن مجلس الذهب العالمي لا يتوقع أزمة مالية أميركية شاملة في الأمد القريب، موضحًا أن "مثل هذه الأزمة تتطلب محفزًا مباشرًا – كأن يؤدي خطأ في إدارة سقف الدين إلى تخلف تقني عن السداد – لتسريع الاتجاهات المزعزعة للاستقرار على المدى الطويل".
ومع ذلك، يرى المحللون أن السيناريو الأرجح هو سلسلة من الأزمات الصغيرة المتكررة نتيجة تصادم الأهداف السياسية مع توقعات الأسواق. وأضافوا: "عندما يشعر المستثمرون أن القادة يفقدون التزامهم بالانضباط المالي على المدى الطويل، أو يسعون لفرض سياسات تضعف الوضع المالي، فإن الأسواق تميل إلى الرد بسرعة وعنف. لكن هذه الاستجابات عادة ما تكون قصيرة الأجل، حيث تتراجع الحكومة تحت ضغط الأسواق، وقد يتدخل البنك المركزي لمنع ارتفاع العوائد بسرعة".
في ختام التقرير، شدد مجلس الذهب العالمي على أن البيئة المالية المضطربة والمخاطر الجيوسياسية تؤثر على أسعار الذهب، لكنها ليست العوامل الوحيدة.
وقال المحللون: "القلق المالي كان ولا يزال له دور مهم. صحيح أن هناك قناعة واسعة بأن سوق السندات الأميركية سيبقى ملاذًا آمنًا دائمًا، لكن وقوع أزمة كبرى، رغم أنه احتمال ضعيف، ليس مستحيلًا". وأضافوا أن السيناريو المرجح يتمثل في سلسلة من الأزمات الصغيرة المتكررة، حيث تواجه الدول المثقلة بالديون – مثل الولايات المتحدة – قيودًا مفروضة من السوق على قدرتها على التوسع المالي.
واختُتم التقرير بالتأكيد على أن هذه الشكوك والتقلبات الناتجة عنها ستظل تقدم دعمًا إضافيًا لسوق الذهب في المستقبل القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا لو نجح اغتيال ترمب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية
ماذا لو نجح اغتيال ترمب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

ماذا لو نجح اغتيال ترمب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية

خبرني - وفقا لقاموس ميريام وبستر، فإن التاريخ البديل هو "رواية مبنية على التاريخ مع طرح وقائع افتراضية لما كان سيحدث لو اختلفت الأحداث. في محاولة لاستكشاف "التاريخ البديل"، طرحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية سؤالا على 3 تطبيقات للذكاء الاصطناعي حول الأحداث التي كان يمكن أن تقع لو نجحت محاولة اغتيال دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في مثل هذا اليوم من العام الماضي. Chat GPT افترض التطبيق أن ترامب توفي متأثرًا بجراحه وهو في طريقه إلى مركز علاج الصدمات في بيتسبرغ وأن الاغتيال أعقبه عام من المحاسبة الوطنية، والفوضى السياسية، وموسم انتخابي أعاد تعريف الديمقراطية الأمريكية الحديثة. بعد ساعات من الحادث، خاطب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمة دعا فيه إلى الهدوء كما أدان العنف السياسي وأمر بنكيس الأعلام في حين عقد الكونغرس جلسة طارئة لكن الوحدة بين الحزبين لم تدم طويلا. اندلعت أعمال شغب في المدن الكبرى وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى فوضى عارمة مع تنديد حركات اليمين بـ"مؤامرات الدولة العميقة" وخشي البعض من أن اليسار هو كبش الفداء ورفض أنصار ترامب نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.أي( الذي لم يجد أي تورط أجنبي. وقبل 3 أشهر من الانتخابات، أحدث غياب ترامب المفاجئ فجوة كبيرة في الحزب الجمهوري وسعى حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي جاهدين لترسيخ دعمهما ,في النهاية، برز دونالد ترامب الابن باعتباره "الوريث الحقيقي" لحركة "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". مع وجود ترامب الابن الأصغر سنًا على قائمة المرشحين، غيّر فريق بايدن استراتيجيته وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أكثر وضوحا. على الرغم من التوقعات بفوز ساحق لبايدن، جاءت النتيجة متقاربة ففي ظل إقبال هو الأكبر منذ عام 1900 فاز ترامب الابن في الولايات الجمهورية بفارق أكبر من والده لكن بايدن احتفظ بولايات متأرجحة هي بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا ليحصل على 281 صوتا في المجمع الانتخابي. واندلعت احتجاجا عنيفة وغمرت الدعاوى القضائية محاكم الولايات المتأرجحة لكن فريق بايدن القانوني فاز في معظم الطعون وفي 14 ديسمبر/كانون الأول أكدت الهيئة الانتخابية إعادة انتخاب بايدن ورفض ترامب الابن الاعتراف رسميًا بالهزيمة وأطلق بعد أيام حركة سياسية جديدة. شهدت أمريكا حالة من عدم الاستقرار فانقسم الجمهوريون في الكونغرس بين المحافظين التقليديين والموالين لترامب الابن وازداد نشاط المليشيات المتطرفة وواجه بايدن انخفاضًا في معدلات التأييد وتساؤلات حول قدرته وازدادت شعبية هاريس وسط شائعات حول احتمال توليها زمام الأمور قبل 2028. وبعد مقتله، وصفت وسائل الإعلام اليمينية ترامب بالشهيد، وشبّهته بلينكولن وكينيدي وأصدرت منصات البث موجة من الأفلام الوثائقية والأعمال الدرامية. واستغل خصوم أمريكا خاصة روسيا والصين الفوضى وتصاعدت حملات التضليل وأعرب الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقهم بشأن موثوقية الولايات المتحدة. ولا تزال الولايات المتحدة منقسمة وهي تحيي هذه الذكرى الأليمة وتُمثل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 اختبارًا حاسمًا لكلا الحزبين وللديمقراطية الأمريكية. Grok وفقا للتطبيق، أدى الحدث المأساوي، إلى اضطراب المشهد السياسي، وأعاد تشكيل الانتخابات الرئاسية لعام 2024. تجمع المؤيدون في وقفات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد، وضجت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "إكس" بمنشورات تُعبر عن الحزن والغضب وأشار البعض إلى نظريات مؤامرة رغم أن التحقيقات الرسمية أكدت أن الحادث لا تقف وراءه شبكة أوسع. خاطب بايدن الأمة، وأدان العنف ودعا للوحدة وأصدر قادة جمهوريون، بيانات تُشيد بترامب، وتدعو للهدوء لكن الاستقطاب أدى إلى توترات في ظل تضخيم نظريات المؤامرة. ومع انطلاق المؤتمر الوطني الجمهوري واجه الحزب تحديًا غير مسبوق لاختيار مرشح رئاسي جديد وبعد مداولات مكثفة، التفّ الجميع حول ديسانتيس، الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة طبيعي لأجندة ترامب. ولتوحيد الحزب، اختار ديسانتيس سيناتور أوهايو جيه دي فانس نائبًا له بهدف الحفاظ على ولاء مؤيدي ترامب مع توسيع نطاق جاذبيته ليشمل المعتدلين والمستقلين. وكانت الانتخابات مشحونة عاطفيًا وخاض ديسانتيس حملته على أساس برنامج يُركّز على القانون والنظام، وأمن الحدود، والقومية الاقتصادية، مُرددًا خطاب ترامب ولكن بنهج أكثر انضباطًا. على الجانب الديمقراطي، برزت هاريس كمرشحة بعد انسحاب بايدن واختارت حاكم مينيسوتا تيم والز نائبًا لها واعتمدت سياسات تقدمية، وسعت إلى مقارنة رؤيتها للشمولية بما وصفته بـ"الخطاب المثير للانقسام" للحملة الجمهورية. وشهدت الانتخابات منافسة حامية وفي النهاية فاز ديسانتس بفارق ضئيل بحصوله على 280 صوتًا في المجمع الانتخابي. بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، سارع ديسانتيس إلى تنفيذ أجندته وكان أول إجراء رئيسي له إصدار أمر تنفيذي لتعزيز أمن الحدود، وزيادة تمويل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ودعا ديسانتيس لتخفيضات ضريبية وتحرير القيود التنظيمية لتحفيز النمو، وبحلول يوليو 2025، انخفض معدل البطالة إلى 3.5% لكن التضخم ظلّ يُشكّل تحديًا، وتراوح حول 3%. دوليا، تبنّى ديسانتيس موقفًا متشددًا، خاصة تجاه الصين ففرض تعريفات جمركية جديدة على البضائع الصينية، وعزز التحالفات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستمر في دعم إسرائيل مع الحفاظ على نهج متشكك تجاه مساعدات أوكرانيا. لا يزال التحقيق الجاري في اغتيال ترامب نقطة خلاف حيث أكدت التقارير الرسمية رواية المسلح المنفرد لكن نظريات المؤامرة استمرت. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال ترامب، أُقيمت مراسم تذكارية في جميع أنحاء البلاد، وألقى ديسانتيس خطابًا سعى فيه إلى توحيد البلاد ولم يُسهم موت ترامب في رأب الصدع الحزبي. Gemini أغرق اغتيال ترامب الأمة في حالة من عدم التصديق والحزن العميق، خاصة بين مؤيديه وسط سيل من التعازي من مختلف الأطياف السياسية كما تم تنكيس الأعلام، وإعلان الحداد الوطني. بالنسبة للحزب الجمهوري، كانت الخسارة كارثية فلم يكن ترامب مرشحهم الأبرز فحسب، بل كان قوة مهيمنة فعقدت اللجنة الوطنية الجمهورية جلسة طارئة وكانت المهمة شاقة لاختيار مرشح رئاسي جديد. في النهاية، اختارت اللجنة السيناتور جي دي فانس مرشحا رئاسيا وحاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم المعروفة بشعبويتها في محاولة متعمدة للاحتفاظ بقاعدة ترامب. ديمقراطيا، انسحب بايدن مما مهد الطريق لهاريس وتيم والز لخوض الانتخابات التي تميّزت بإقبال قياسي على التصويت. وجاءت النتائج متقاربة وفازت هاريس في النهاية كأول رئيسة للولايات المتحدة وهو ما اعتبره البعض دليلا على صمود الديمقراطية الأمريكية وكان حفل تنصيبها مهيبا لكنه مفعم بالأمل. واتسمت الأشهر الستة الأولى لهاريس في منصبها بجهود متضافرة لتوحيد البلاد ومعالجة القضايا المحلية والدولية الملحة فبذلت الرئيسة جهودًا واضحةً للتواصل مع القادة الجمهوريين لإيجاد أرضية مشتركة. وفي مواجهة التضخم المستمر والمخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل، أعطت الإدارة الأولويةَ للتدابير التي تهدف إلى تعزيز الطبقة الوسطى، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وإعادة توطين وظائف التصنيع في حين دفع الجمهوريون باتجاه تخفيضات أكبر في الإنفاق وإصلاح ضريبي. دوليا، شددت هاريس على استعادة التحالفات التقليدية وتجديد الالتزام بالتعددية وركزت إدارتها على تعزيز الدعم لأوكرانيا، وإدارة العلاقات المعقدة مع الصين، ومعالجة الصراعات في الشرق الأوسط. لا تزال ذكرى اغتيال ترامب تلقي بظلالها وسط نقاشات حول ضبط الأسلحة وتم التخطيط لإقامة نصب تذكارية لترامب في مواقع مختلفة.

الرئيس الإيراني: نسعى لتعزيز الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب
الرئيس الإيراني: نسعى لتعزيز الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الرئيس الإيراني: نسعى لتعزيز الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب

سرايا - شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد على أن طهران تسعى "من خلال تعزيز مسار الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب والصراعات". وقال بزشكيان خلال زيارته لوزارة النفط الإيرانية إن "الحرب لا تفيد أحداً ولا يوجد لها فائز أبداً". كما أضاف أن إيران تعمل على المضي قدماً في طريق السلام والهدوء والاستقرار، استناداً إلى شعار وسياسة الحكومة "عبر الوحدة الداخلية والصداقة مع الجيران ودول العالم الأخرى". "القدرات العسكرية الباليستية خارج التفاوض" يأتي ذلك فيما كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات. وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس. كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)". كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. حرب الـ12 يوماً يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. تخصيب اليورانيوم يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. العربية نت

حرب تجارية .. إدارة ترامب تحذر من تطبيق فوري للرسوم
حرب تجارية .. إدارة ترامب تحذر من تطبيق فوري للرسوم

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

حرب تجارية .. إدارة ترامب تحذر من تطبيق فوري للرسوم

جفرا نيوز - قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت اليوم الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أن ترامب سيمضي قدما في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في حال عدم تقديم مقترحات أفضل. وذكر هاسيت في تصريحات لشبكة إيه.بي.سي "حسنا، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقا إذا لم يتلق الرئيس اتفاقات يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية'. وتابع "لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة وسنرى كيف ستنتهي الأمور'. وقال هاسيت إن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 بالمئة على البضائع القادمة من البرازيل يعكس إحباط ترامب من تصرفات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store