
«تايم لاين» ضرب نووي إيران.. هذا ما جرى في «منتصف ليل المطرقة»
تم تحديثه الأحد 2025/6/22 07:22 م بتوقيت أبوظبي
تفاصيل جديدة أماط البنتاغون اللثام عنها، حول «عملية مطرقة منتصف الليل»، التي شملت سبع قاذفات بي-2 سبيريت انطلقت شرقًا من القاعدة الأمريكية في ميزوري حتى وصولها سماء إيران.
الرحلة التي استغرقت 18 ساعة، قال عنها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، إنها تطلبت عمليات تزويد بالوقود جوًا عدة مرات، مشيرًا إلى أن القاذفات السبع التقت بطائرات مقاتلة أمريكية وطائرات دعم فور وصولها إلى الشرق الأوسط في «مناورة معقدة ودقيقة التوقيت».
وفيما يلي تايم لاين يوضح مسار عملية مطرقة منتصف الليل، بحسب الجنرال كين
21 يونيو – 4.00 صباح السبت بتوقيت غرينتش: مغادرة طائرات B-2 من قاعدة وايتمان الجوية.
21 يونيو – 21.00 بتوقيت غرينتش: عشرات ناقلات الوقود في نقاط تزويد وقود جوي متعددة.
21 يونيو – 21.00 بتوقيت غرينتش: انضمام طائرات B-2 إلى حزمة الدعم في القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
21 يونيو – 21.00 بتوقيت غرينتش: إطلاق غواصة أمريكية أكثر من عشرين صاروخ توماهوك كروز.
21 يونيو – 22.00 بتوقيت غرينتش: دخول القاذفات وحزمة الدعم إيران.
21 يونيو – 22.40-23.00 بتوقيت غرينتش: إسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على المواقع النووية الثلاثة.
21 يونيو – 23.30 بتوقيت غرينتش: خروج القاذفات من المجال الجوي الإيراني.
22 يونيو الأحد:
عشرات ناقلات الوقود في نقاط تزويد وقود جوي متعددة تمهيدا للعودة.
عودة القاذفات إلى قاعدة وايتمان الجوية.
وإلى التفاصيل:
حوالي الساعة الخامسة مساءً يوم السبت، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أطلقت غواصة أمريكية قبيل دخول القاذفات المجال الجوي الإيراني، أكثر من عشرين صاروخ توماهوك كروز على أهداف في موقع أصفهان.
ومع اقتراب القاذفات من أهدافها، استخدمت الولايات المتحدة «عدة أساليب خداع، بما في ذلك طُعم»، وأخلت الطائرات المقاتلة المجال الجوي أمامها، باحثةً عن «طائرات العدو» وصواريخ أرض-جو.
وقال كين: «نحن لا نعلم حتى الآن ما إذا كان قد تم إطلاق أي طلقات نارية على المقاتلات الهجومية الأمريكية أثناء وصولها».
إسقاط القنابل
حوالي الساعة 6:40 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أو 2:10 صباحًا بتوقيت إيران، أسقطت القاذفة الرئيسية B-2 قنبلتين «خارقتين للتحصينات» تُعرفان باسم قنابل GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، على موقع فوردو.
خلال 25 دقيقة
صرح كين بأنه خلال الـ25 دقيقة التالية، جرى إسقاط 14 قنبلة MOPs على منطقتين مستهدفتين، فيما سقطت صواريخ توماهوك في أصفهان بعد إسقاط قنابل على الموقعين الآخرين.
وأكد كين أنه لم تُطلق أي طلقات نارية على الطائرات أثناء مغادرتها المجال الجوي الإيراني.
وقال كين: "لم تُحلّق المقاتلات الإيرانية، ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض-جو الإيرانية لم ترَنا. طوال المهمة، حافظنا على عنصر المفاجأة".
كين أضاف: "شاركت أكثر من 125 طائرة أمريكية في هذه المهمة"، بما في ذلك قاذفات بي-2، وطائرات مقاتلة، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استطلاع. واستُخدم في الهجوم أكثر من 75 سلاحًا دقيق التوجيه.
وأشار إلى أن "التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن المعركة تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار بالغة ودمار شديد"، مؤكدا أن التقييم الكامل سيستغرق وقتا.
حالة تأهب
وبحسب الجنرال الأمريكي، فإن قوات بلاده «في حالة تأهب قصوى، وهي على أهبة الاستعداد للرد على أي رد إيراني أو هجمات بالوكالة، سندافع عن أنفسنا».
ووصف وزير الدفاع بيت هيغسيث الهجوم بأنه «نجاح لا يصدق وساحق».
وقال هيغسيث في الإحاطة الإعلامية إلى جانب كين: «كان الأمر الذي تلقيناه من قائدنا العام مُركزًا وقويًا وواضحًا. لقد دمّرنا البرنامج النووي الإيراني، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العملية لم تستهدف القوات الإيرانية أو الشعب الإيراني».
وأضاف: «كانت العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة؛ إذ أظهرت للعالم أن الردع الأمريكي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، ينبغي للعالم أن ينصت».
وتابع هيغسيث: «دخلت قاذفات بي-2 التابعة لنا إلى المنطقة وخرجت منها.. وعادت دون علم العالم على الإطلاق. بهذه الطريقة، كان الأمر تاريخيًا. تضمنت هذه الضربة أطول مهمة لقاذفة بي-2 سبيريت منذ عام 2001، وأول استخدام عملي لقنبلة الاختراق الهائلة (MOP)، وهي قنبلة خارقة للذخائر الضخمة».
وأعلن ترامب مساء السبت أن الولايات المتحدة شنت ضربات على إيران. وقال في خطاب لاحق مساء السبت إن المواقع «دُمّرت تمامًا».
وفي البيت الأبيض، وصف الرئيس الأمريكي الضربات بأنها «نجاح عسكري مذهل» وحذر من هجمات «أكبر بكثير (..) إذا لم يتحقق السلام سريعًا، فسنستهدف تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة، ويمكن القضاء على معظمها في غضون دقائق».
aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuMjI5IA==
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 27 دقائق
- البيان
الهجوم الأمريكي يمهّد لقفزة في أسعار النفط
ترقبت سوق النفط على مدى أيام خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التالية بشأن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، والآن بعدما ضربت الطائرات الأمريكية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران يستعد المتعاملون بالسوق لقفزة في الأسعار، مع استمرار التكهن بالمدى الذي ستصل إليه الأزمة. وبعد أسبوع شهد تقلبات حادة، من المتوقع أن تستأنف الأسعار ارتفاعها، اليوم، بعدما أدى الهجوم الأمريكي - الذي استهدف مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان النووية - لزيادة المخاوف بشكل كبير في منطقة مسؤولة عن حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي. ويتوقع أن تزداد حدة التقلبات هذا الأسبوع، من أسواق الخيارات المحمومة، إلى أسعار الشحن والديزل المتصاعدة، وصولاً إلى تغير جذري في منحنى العقود الآجلة للخام ذي الأهمية الكبيرة. وقال مستثمرون إن الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية قد يرفع أسعار النفط إلى قمم جديدة، ويدفع المستثمرين إلى التهافت على أصول الملاذ الآمن، بينما يقيّمون تداعيات أحدث تصعيد في الصراع على الاقتصاد العالمي. وأشارت ردود الفعل في بورصات الشرق الأوسط إلى أن المستثمرين كانوا لا يتوقعون الأسوأ، حتى مع تكثيف إيران لهجماتها الصاروخية على إسرائيل رداً على القصف الأمريكي المفاجئ، وتورطها بشدة في الصراع. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل» في كلمة بثها التلفزيون، وقال إن «المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم انمحت تماماً»، محذراً من قصف الجيش الأمريكي أهدافاً أخرى في إيران إذا لم ترضَ بالسلام. وقالت إيران إنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن نفسها، وحذرت من «عواقب وخيمة». وتوقع المستثمرون أن يحفّز التدخل الأمريكي عمليات بيع في الأسهم، وربما إقبالاً على الدولار، وأصول الملاذ الآمن الأخرى عند استئناف التداول، لكنهم قالوا أيضاً إن مسار الصراع لا يزال يكتنفه الكثير من الغموض. وقال مارك سبيندل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «بوتوماك ريفر كابيتال»: «أعتقد أن الأسواق ستشعر بالقلق في البداية، وأن النفط سيبدأ التداول على ارتفاع». وأضاف سبيندل: «ليس لدينا أي تقييم للأضرار، وسيستغرق ذلك بعض الوقت. على الرغم من أنه قال إن الأمر «انتهى» فإننا مرتبطون به. ما الذي سيحدث بعد ذلك؟». ومن بين المؤشرات على كيفية تفاعل الأسواق في تداولات الأسبوع الجديد هو سعر الإيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة، والمقياس الجديد لمعنويات المستثمرين الأفراد بعد بتكوين، والتي تشتريها الآن المؤسسات بشكل أساسي. وانخفض سعر الإيثر 5 %، الأحد، لتزيد الخسائر التي تتكبدها إلى 13 % منذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو. ومع ذلك بدت معظم أسواق الأسهم الخليجية غير متأثرة بالهجمات، التي وقعت في وقت مبكر من صباح أمس، إذ ارتفعت المؤشرات الرئيسية في قطر والسعودية والكويت ارتفاعاً طفيفاً. سيتمحور القلق الرئيسي للأسواق حول التأثير المحتمل لتطورات الشرق الأوسط على أسعار النفط، وبالتالي على التضخم، وقد يضعف ارتفاع التضخم ثقة المستهلكين، ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة في الأجل القريب. وقال سول كافونيتش، كبير محللي الطاقة لدى إم.إس.تي ماركي في سيدني: «يعتمد الكثير على كيفية رد إيران في الساعات والأيام المقبلة، لكن هذا قد يضعنا على مسار 100 دولار للبرميل إذا ردت إيران كما هددت سابقاً». وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18 % منذ 10 يونيو، لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولاراً يوم الخميس، إلا أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لم يشهد تغيراً يذكر بعد انخفاضه في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو. وفي تعليقاته بعد إعلان التدخل الأمريكي رجح جيمي كوكس الشريك الإداري في مجموعة هاريس المالية أيضاً، صعود أسعار النفط بسبب الأنباء، لكن كوكس يتوقع استقرار الأسعار على الأرجح في غضون أيام قليلة، لأن الهجمات قد تدفع إيران إلى إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل والولايات المتحدة. وقال كوكس: «مع هذا الاستعراض للقوة وضرب قدراتهم النووية، فقدوا كل نفوذهم، ومن المحتمل أن يستسلموا ويوافقوا على اتفاق للسلام». وقال جو ديلورا، المتداول السابق ومحلل استراتيجيات الطاقة العالمية في «رابوبنك»: «السوق تريد اليقين، وهذا التطور يزج بالولايات المتحدة بقوة في ساحة صراع الشرق الأوسط»، متوقعاً «ارتفاع الأسعار الآن عند استئناف التداول بسوق النفط». وتابع ديلورا: «لكنني أعتقد أنه سيجري تكليف البحرية الأمريكية بضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً»، مقدراً أن «الأسعار ربما تتجه صوب نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل». الإضرار بالاقتصاد العالمي ويحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب رسوم ترامب الجمركية. ومع ذلك يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة، التي أدت إلى أوضاع ملتهبة في الشرق الأوسط، مثل حرب العراق عام 2003 واستهداف منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية، لكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3 % في الأسابيع الثلاثة، التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. يمكن أن يكون للتصعيد آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي. وقال محللون إن تورط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد يفيد الدولار في البداية، بفضل الطلب على الملاذ الآمن. وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في آي.بي.كيه.آر في ولاية كونيتيكت: «هل نشهد توجهاً نحو الملاذ الآمن؟ هذا سيعني انخفاض عوائد السندات وارتفاع الدولار». وأضاف: «من الصعب تصور عدم تأثر الأسهم سلباً، والسؤال هو إلى أي مدى؟ سيعتمد الأمر على رد الفعل الإيراني وما إذا كانت أسعار النفط سترتفع». انخفاض حيازات العقود الآجلة يقوم المتداولون بتصفية مراكزهم في العقود الآجلة بواحد من أسرع المعدلات على الإطلاق، وهو مؤشر على الضغط الذي تحدثه مستويات التقلب المرتفعة على سجلات المشتقات، وكذلك المسار المستقبلي غير المتوقع. في المجمل تقلصت حيازات العقود الآجلة في البورصات الرئيسية، بما يعادل 367 مليون برميل، أو حوالي 7%، منذ إغلاق جلسة 12 يونيو الجاري، عشية الهجوم الإسرائيلي. ويقول المتداولون والوسطاء، إن ارتفاع مستويات التقلب جعل تسعير الصفقات أكثر صعوبة خلال الأسبوع الماضي. يرى رايان فيتزموريس، محلل أول استراتيجيات السلع في «ماريكس غروب» أن «من المنتظر أن ينظر المتداولون والمحللون إلى تقلبات أسعار النفط الحالية في سياق تخفيف مخاطر المضاربة»، مضيفاً أنه «خلال الفترة المقبلة ستكون تقلبات السوق والمراكز المفتوحة من ضمن الأمور الرئيسية، التي تجدر متابعتها». قفزت تكلفة استئجار سفينة لنقل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى الصين بنسبة تقارب 90% مقارنة مع مستواها قبل الهجمات الإسرائيلية، كما ارتفعت أرباح السفن التي تحمل الوقود، مثل البنزين ووقود الطائرات، إضافة إلى صعود علاوات التأمين. لكن إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تتعرض للتشويش في نحو ألف سفينة يومياً، ما يفاقم من مخاطر السلامة. وقال «مركز ميكا»، وهو جهة تنسيق فرنسية بين الجيش والشحن التجاري، إن التشويش كان على الأرجح سبب «تفاقم خطورة» حادث الناقلتين. وقال المركز في تحديث: «التجارة البحرية ليست مستهدفة حالياً، لكن الوضع قد يتغير فجأة». شهدت أسواق النفط، الأسبوع الماضي، ارتفاعاً في الأسعار على خلفية تصاعد التوترات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ما دفع المنتجين الأمريكيين إلى استغلال هذه الفرصة عبر تنفيذ عمليات تحوط واسعة، تهدف إلى تأمين أسعار بيعهم المستقبلية، وحمايتهم من تقلبات السوق حتى عام 2026. وسجلت منصة Aegis Hedging، التي تدير عمليات التحوط لنحو 25% إلى 30% من إنتاج النفط الأمريكي، أعلى حجم تداول وعدد صفقات في تاريخها يوم 13 يونيو، ما يعكس حالة الاستجابة السريعة من قِبل المنتجين بعد الضربة على إيران، وارتفاع الأسعار. الجدير بالذكر أن أسعار النفط كانت قد بقيت خلال الأشهر الماضية دون المستويات المفضلة للتحوط من قِبل المنتجين، إذ تراجعت في مايو إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات عند 57 دولاراً للبرميل، لذا شكل الارتفاع المفاجئ في 13 يونيو فرصة نادرة للمنتجين، لتثبيت أسعار مبيعاتهم المستقبلية.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
عراقجي في روسيا.. و«المطرقة» الأمريكية على الطاولة
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية. وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) إن "عباس عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الرئيس (الروسي) ومسؤولين كبار آخرين في روسيا بشأن التطورات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري الذي شنته الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران". وفي أعقاب الضربة الأمريكية التي أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل»، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد أن الولايات المتحدة يجب أن "تتلقى ردا" على هجماتها على ثلاثة مواقع نووية في طهران. وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم"، وفق ما نقلت وكالة "إيرنا". وكان مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي أكد الأحد أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية. وكتب علي شمخاني على منصة إكس: "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية". وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة". هجمات أمريكية واستهدفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية، بينها فوردو المخصّص لتخصيب اليورانيوم والواقع في عمق الجبال، بهدف معلن هو منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنّه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلّة، وربما حتى بمولّدات احتياط"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قالت: "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أنّ نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز الذي استُهدف أيضا بضربات إسرائيلية وأميركية، فإنّ الوضع مختلف، ذلك أنّ الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أمّا المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لانعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها. والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدّة أيام" وحيث تأثرت عدّة مبانٍ تابعة لها. مع ذلك، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات بعد الضربات الأميركية. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNzUg جزيرة ام اند امز CH


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"ضربة إيران".. أميركا أسقطت 182 طنا من المتفجرات "في دقائق"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ عملية استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تم تدمير موقع فوردو". وذكر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث ، في مؤتمر صحفي عقد الأحد، في مقر البنتاغون ، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مضيفا أن "الهدف من العملية لم يكن إسقاط النظام، بل حماية إسرائيل". وأفاد بيان صادر عن المسؤولين الأميركيين بأن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، وقد تم تحميلها على سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2". وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل" – وهو الاسم الذي أُطلق على الهجمات – بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة. وذكر كين أن الجيش استخدم نحو 75 سلاحا موجها خلال العملية، بينها 14 قنبلة تستخدم لأول مرة، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، مضيفا أن العملية أُنجزت في ظرف 25 دقيقة. وأشار كين إلى أن البنتاغون اعتمد على عنصر المفاجأة، موضحا أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد تحركات طائرات "بي-2" طوال المهمة. وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي وحده قادر على تنفيذ مثل هذه العملية، مؤكدا أن واشنطن في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأي رد من إيران أو وكلائها. من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايك كورولا، في المؤتمر الصحفي ذاته: "استغللنا الأخطاء ونجحنا في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية."