
الخطوة المنتظرة.. وسيط عقاري متخصص
تُشكر الدائرة على جهودها والتزامها المتواصل بجذب الكفاءات الوطنية، ودعمهم ليكونوا جزءاً فاعلاً من منظومة السوق العقارية في دبي، لكن.. أعتقد أنه آن الأوان للانتقال من «التأهيل العام» إلى «التخصص المحترف» في هذا البرنامج، لتعزيز كفاءته، وإضافة بُعد جديد لهذا البرنامج بأن نمنح المتخرج لقب «وسيط عقاري متخصص» وليس مجرد وسيط عقاري فقط.
أرى أنه يجب تمديد مدة التدريب، وأن تُقسم الدورات إلى مرحلتين: الأولى تشمل تدريباً عاماً مشتركاً يركّز على القوانين العقارية، ومبادئ العمل في السوق، وأخلاقيات المهنة، والتعامل مع المتعاملين، فيما يتم التركيز في المرحلة الثانية على تدريب تخصصي حسب اختيار المتدرب ووفقاً لمسارات مقترحة ومقسمة حسب احتياجات سوق الوساطة العقارية، فيكون هناك مسار للوساطة في مجال العقارات السكنية (جاهزة أو على المخطط)، ومسار للعقارات التجارية، ومسار للعقارات الصناعية، وآخر للأراضي والعقارات الاستثمارية وغيرها، وفي كل مسار يجب التعمق في مجال التدريب به، ليشمل تطوير المهارات الذاتية للمتدرب، وإكسابه معرفة تامة وشاملة بتخصصه بدءاً من القوانين إلى تكتيكات البيع والتسويق والفئة المستهدفة من تخصصه هذا. وعند الانتهاء سيكون لدينا وسيط عقاري متخصص: وسيط عقاري تجاري، سكني، صناعي، وهكذا.
بهذه الخطوة نكون قد نقلنا البرنامج من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين والتخصص، وأوجدنا جيلاً جديداً من الوسطاء العقاريين المواطنين الذين لا يكتفون بالمعرفة السطحية، بل يمتلكون أدوات احترافية تؤهلهم لتقديم قيمة حقيقية للسوق، وتغطية جميع فروع نشاط الوساطة.
سيكون لهذا المقترح تأثير نوعي ومباشر على أداء القطاع العقاري في دبي، حيث سيقدم الوسيط المتخصص خدمات أكثر احترافية وملاءمة لطبيعة العقار واحتياجات المتعامل، ما يعزز ثقة المستثمرين والمشترين المحليين والدوليين في السوق، ويشجع على تنويع الاستثمار العقاري، فضلاً عن المساعدة في تقليص مدة عرض العقار في السوق، وبالتالي تسريع حركة السوق وزيادة السيولة.
بناء مهارات تخصصية للمواطنين يُسهم في تحقيق التوطين النوعي والمستدام، بعيداً عن التوظيف الرمزي أو الموسمي، وسوق دبي العقارية اليوم ليست بحاجة إلى «عدد» من الوسطاء، بل إلى كفاءات نوعية ومتخصصة تقود المرحلة المقبلة من النمو العقاري.
لقراءة
مقالات
سابقة
للكاتب،
يرجى
النقر
على
اسمه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«بريبكو بلوكس» تنفذ 2800 حصة عقارية «بلوك» عبر 211 عملية بيع وشراء
أنهت منصة «بريبكو بلوكس»، المتخصصة في مجال الملكية الجزئية للعقارات في دبي، أول نافذة خروج استثماري لها بنجاح، ما يعد خطوة نوعية في مسار تعزيز السيولة، ضمن الملكية الجزئية للعقارات في سوق دبي. وقد عكس الأداء القوي خلال هذه الفترة ثقة متزايدة من المستثمرين، ورغبتهم في تنويع محافظهم الاستثمارية، عبر شراء وبيع أصول عقارية جزئية، تحقق لهم عائدات قوية مع مرونة في التخارج. خلال النافذة التي امتدت لأسبوعين من 24 يونيو إلى 7 يوليو 2025 تم تبادل أكثر من 2800 حصة عقارية «بلوك» عبر 211 عملية بيع وشراء، بقيمة إجمالية قاربت 300 ألف درهم. وشملت هذه النافذة أول ثلاثة عقارات تم تمويلها عبر المنصة، وجميعها مؤجرة حالياً، وتدر دخلاً للمستثمرين. وأظهرت سلوكيات المستثمرين خلال نافذة الخروج اهتماماً حقيقياً بالاستثمار في الملكية الجزئية، فقد تم بيع 77% من الحصص بالسعر السوقي، ما يؤكد وجود توازن بين العرض والطلب، ووجود مشترين مستعدين للشراء بقيمة عادلة، ويشير ذلك إلى نضج بيئة السوق، حيث السيولة متوفرة والقيمة واضحة. اللافت أيضاً أن 90% من الحصص تم شراؤها من قبل مستثمرين حاليين على المنصة، وهو مؤشر قوي على رضا المستخدمين وثقتهم المتنامية في «بريبكو بلوكس»، وقد استغل كثير من المستثمرين هذه النافذة لتوسيع محافظهم أو تنويع استثماراتهم في عقارات مدرة للدخل. تعليقاً على ذلك قالت أميرة سجواني، رئيسة مجلس إدارة «بريبكو بلوكس»: «ما حققناه اليوم هو دليل قوي على أن التملك الجزئي للعقارات لم يعد مجرد فكرة جديدة، بل أصبح وسيلة استثمارية موثوقة ومرنة، وتمنح عوائد حقيقية للمستثمرين». عوائد فورية للمشترين الجدد من أبرز مزايا نافذة الخروج أن المستثمرين الجدد بدأوا فعلياً في تلقي عوائد شهرية مباشرة، إذ إن العقارات الثلاثة المشاركة مؤجرة بالكامل. هذه الميزة تمنح «بريبكو بلوكس» أفضلية واضحة في السوق، حيث تبدأ العوائد من اليوم الأول للشراء. حتى الآن وزعت هذه العقارات الثلاثة ما يزيد على 172,000 درهم دخلاً إيجارياً، ما يعكس قدرة المنصة على توفير عوائد حقيقية من أصول مؤجرة تدار باحتراف. ومع استمرار النشاط القوي في السوق ووتيرة العوائد المنتظمة تواصل «بريبكو بلوكس» ترسيخ مكانتها منصة مفضّلة للمستثمرين الباحثين عن التوازن بين الاستقرار والمرونة. وقد نجحت المنصة حتى اليوم في تمويل 19 عقاراً بالكامل، ما يدل على كفاءتها في اختيار وتنفيذ فرص عقارية جذابة. ومن المرتقب فتح نافذة الخروج التالية في ديسمبر 2025، لتمنح المستثمرين فرصة أخرى لإعادة ترتيب محافظهم، تحقيق الأرباح، أو زيادة استثماراتهم، ضمن بيئة استثمارية شفافة وآمنة. ومع توسع مجتمع المستثمرين تواصل المنصة العمل على إضافة مزيد من الميزات، وتوسيع قاعدة العقارات المتاحة.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات: استدعاء مسؤولي بنك هندي بقضية سندات "خطرة"
بعد أقل من أسبوعين من كشف "خليج تايمز" عن كيفية قيام بنك "إتش دي إف سي" الهندي ببيع سندات "كريدي سويس" عالية المخاطر بشكل مزعوم لمستثمرين أجانب غير مؤهلين، بمن فيهم بعض العملاء في الإمارات، استدعت السلطات الهندية كبار المديرين التنفيذيين للبنك، بمن فيهم المدير العام، للاستجواب. يوضح إشعار مؤرخ في 11 يوليو، واطلعت عليه "خليج تايمز"، أن وحدة الجرائم الاقتصادية (EOW) التابعة لشرطة ناجبور في ماهاراشترا قدمت شكوى ضد أربعة من كبار مسؤولي البنك. تم تقديم الشكوى من قبل مستثمر كان قد ورد ذكره بشكل بارز في تقرير "خليج تايمز" الصادر في 27 يونيو. وقد طُلب من الأفراد المذكورين في الإشعار المثول أمام فرع الجرائم الاقتصادية في ناجبور الساعة 11 صباحًا يوم السبت، 12 يوليو، لمزيد من التحقيق. تدقيق متزايد من السلطات الرقابية تأتي الشكوى وسط تدقيق رقابي متزايد على بنك "إتش دي إف سي" في الإمارات ، حيث تم تقديم تقارير من قبل العديد من المستثمرين الذين يدّعون أنهم ضُللوا لشراء سندات إضافية من الفئة الأولى (AT1) عالية المخاطر من خلال مديري العلاقات بالبنك في دبي إلى سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA). عند الاتصال بها، رفضت سلطة دبي للخدمات المالية تأكيد أو نفي أي تحقيق، مشيرة إلى أحكام السرية بموجب المادة 38 من القانون التنظيمي. قال مستثمر مقيم في دبي، والذي قدم أيضًا شكوى للشرطة ضد البنك في الهند: "إشعار وحدة الجرائم الاقتصادية يظهر أن الأمر يؤخذ على محمل الجد." وأضاف: "نرى تحركات في أكثر من بلد الآن." سندات "كريدي سويس" ومخالفة اللوائح تم شطب قيمة هذه السندات عندما انهار بنك "كريدي سويس" في مارس 2023. وبموجب قواعد سلطة دبي للخدمات المالية، لا يمكن بيعها إلا لـ "العملاء المحترفين" - وهم أولئك الذين تزيد صافي ثروتهم عن مليون دولار أو لديهم خبرة مثبتة في المنتجات المالية المعقدة. ومع ذلك، تشير الوثائق والشهادات التي راجعتها "خليج تايمز" إلى أن بعض المستثمرين تم تصنيفهم كعملاء محترفين، غالبًا من خلال نماذج "اعرف عميلك" (KYC) مبالغ فيها أو تم التلاعب بها. عند الاتصال به في وقت سابق، نفى بنك "إتش دي إف سي" ارتكاب أي مخالفات، مشيرًا إلى أن لديه "عمليات قوية" لإبلاغ العملاء بميزات المنتج ومخاطره، وأنه يأخذ أي ممارسات خاطئة على محمل الجد. كما استبعد البنك تقارير عن لقاء رئيس مجلس إدارته مع الجهات التنظيمية في مركز دبي المالي العالمي بعد تلقيه إشعارًا يطلب توضيحًا، واصفًا إياها بأنها "تكهنات".


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
صيف الإمارات: الآباء يحولون العطلة إلى دروس مالية لأطفالهم
بينما تمتلئ أجندات العائلات في جميع أنحاء الإمارات بالسفر وتناول الطعام في الخارج والمخيمات الصيفية، يحوّل العديد من الآباء هذه الإجازات إلى شيء أكثر جدوى – تعليم أطفالهم عن المال. عالميًا، تتزايد المخاوف بشأن الاعتماد المالي للشباب. كشف تقرير حديث صادر عن موقع لعام 2025 أن 50% من الآباء في الولايات المتحدة ما زالوا يغطون نفقات أبنائهم البالغين، بمتوسط يزيد عن 5,400 درهم (1,474 دولارًا) شهريًا. في الإمارات، يتبع العديد من الآباء نهجًا استباقيًا في التربية المالية – محولين النزهات اليومية، مثل الذهاب للتسوق أو الرحلات العائلية، إلى دروس مالية واقعية لتعزيز الاستقلالية مبكرًا. عادات مالية ذكية مع وجود الأطفال في المنزل وارتفاع الإنفاق الصيفي، توفر الإجازة فرصة قيمة لتعليم الميزانية والادخار والإنفاق الواعي. من مصروف الجيب الصغير إلى تحديد أهداف الادخار ، يقول الخبراء إن الدروس الأكثر فعالية غالبًا ما تأتي من التجارب اليومية. قال التربويون إن الصيف يمثل فرصة ذهبية لغرس عادات مالية ذكية في الأطفال. قالت أماندا ميرفي، رئيسة المرحلة الثانوية في مدرسة جيمس الدولية – الخيل: "الصيف يمنح الطلاب فرصة للراحة وإعادة التوازن وإعادة الاتصال بأنفسهم وعائلاتهم والعالم خارج الفصول الدراسية." وبينما تُدمج الثقافة المالية في منهج البكالوريا الدولية للمدرسة، خاصة في برنامج السنوات المتوسطة ودروس إدارة الأعمال، تعتقد ميرفي أن الدروس الأكثر تأثيرًا تأتي من خارج الكتب المدرسية. وأضافت: "برامج الثقافة المالية المنظمة خلال العطلات قد تفيد البعض، ولكن يجب أن تكون متوازنة مع وقت للتجارب الحياتية الحقيقية." وأشارت كذلك: "التعلم لا يقتصر أبدًا على جدران المدرسة، ولا ينبغي أن يشعر الصيف وكأنه امتداد للجدول الزمني. في أفضل حالاته، هو وقت للتعلم غير المنظم، والفرح، وصنع الذكريات – لأن تلك استثمارات أيضًا." لحظات يومية، دروس تدوم ردد جيراش هيمناني، مدرب حياة ومعالج بالطاقة مقيم في دبي، هذا الشعور. قال: "تعليم الثقافة المالية خلال العطلات فرصة رائعة للتعلم التجريبي." وأضاف: "النزهات الصيفية والمخيمات وحتى رحلات التسوق اليومية يمكن أن تصبح دروسًا قوية في الإنفاق الواعي، ووضع الميزانية، واتخاذ الخيارات الهادفة." وأضاف: "هذه المواقف الحياتية الحقيقية تتيح للأطفال رؤية المال ليس كمصدر للتوتر أو الاستحقاق، بل كأداة يجب استخدامها بوعي ونية." وحث هيمناني الآباء أيضًا على نمذجة السلوك المالي الصحي. "من المهم للآباء فحص علاقتهم الخاصة بالمال. الأطفال يقلدون ما يلاحظونه أكثر مما يُقال لهم. الصدق مع عقلية مالك الخاصة وإفساح المجال للحوار بدلاً من السيطرة يخلق أساسًا عاطفيًا صحيًا لطفلك." الإشباع المتأخر يؤتي ثماره بن ليبيغ، مخطط مالي مسجل، يعطي ابنته دروسًا في المال منذ صغرها. والآن، وهي في سن المراهقة، تطبق تلك المهارات في الحياة الواقعية. بالنسبة للمغترب الفلبيني، تعتبر المحادثات حول المال جزءًا منتظمًا من الحياة الأسرية. قال: "منذ أن كانت ابنتي صغيرة جدًا، بدأنا بالفعل في تعليمها كيفية التعامل مع المال." وأضاف: "لقد شجعناها دائمًا على إدارة أموالها الخاصة من المصروفات أو الهدايا أو بيع الكتب المستعملة." وتابع: "خمسون بالمائة من أي شيء تتلقاه يذهب مباشرة إلى المدخرات. إنها قاعدة غير قابلة للتفاوض." قال ليبيغ إن النتيجة واضحة. الآن بعد أن زادت نزهات ابنته البالغة من العمر 15 عامًا مع الأصدقاء خلال الإجازة، فإنها تضع تلك الدروس موضع التنفيذ. "هذا هو المكان الذي يصبح فيه درسنا عن الإشباع المتأخر مفيدًا... إذا رأت أي شيء يعجبها، يتم تعليمها ألا تشتريه بشكل متهور ولكن أن تناقشه معنا أولاً." وقال إن هذا ساعدها ليس فقط على التخطيط بشكل أفضل، ولكن أيضًا على التساؤل عما إذا كانت تريد شيئًا حقًا. "على مر السنين من تعليم ابنتي بصبر كيفية التعامل مع أموالها، نرى الآن تحسينات كبيرة بشكل واضح... إنها تنضج، ونحن نشركها في مناقشات الشؤون المالية للعائلة أيضًا." 30 درهمًا مصروف جيب وشعور بالهدف بالنسبة لأريجيت ناندي، والد لطفل يبلغ من العمر تسع سنوات، بدأ الأمر ببضعة دراهم فقط شهريًا. قال: "لقد بدأت أعطي ابني حوالي 30 درهمًا شهريًا كمصروف جيب." وأضاف: "يحتفظ بها في حصالته ولا يشتري شيئًا إلا بعد مناقشته معنا. نظرًا لأنها عطلة صيفية وهو في المنزل، ترسل زوجتي أحيانًا بمفرده إلى محل حلويات أو مطعم وجبات سريعة بينما تنتظر في السيارة. تعطيه نقودًا، يقوم بالشراء، ويعيد الباقي." قال إن هذا النشاط الصغير كان له تأثير كبير. "لقد وضعنا حدودًا للإنفاق، مما ساعده على تطوير حس قوي بالمسؤولية. غالبًا ما ينفق أقل مما هو مسموح له. وفي بعض الأحيان، يستخدم حتى أمواله المدخرة لشراء هدايا عيد ميلاد للأصدقاء وأبناء العم."