logo
كارني: المحادثات التجارية في 'مرحلة مكثفة' بعد توقيع ترامب اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي

كارني: المحادثات التجارية في 'مرحلة مكثفة' بعد توقيع ترامب اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي

الأخبار كندامنذ 4 أيام
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الإثنين، أن المفاوضات التجارية بين كندا والولايات المتحدة تشهد 'مرحلة مكثفة'، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال كارني في مقاطعة الأمير إدوارد: 'تشمل هذه المفاوضات جوانب عديدة، ونحن منخرطون فيها بعمق، لكن الطمأنينة التي نقدمها للشركات الكندية وللكنديين هي أننا لن نوافق إلا على اتفاق يخدم مصالح كندا ويكون صفقة جيدة لنا.'
جاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد أن أشار ترامب الأسبوع الماضي إلى أن كندا ليست من أولويات إدارته قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس لإبرام الاتفاقيات التجارية.
ويمثل الإطار الجديد للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُعلن الأحد، انتصارًا مهمًا لترامب في سعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية، مما يشير إلى أن الدول قد لا تحصل على إعفاءات من الرسوم الجمركية التي يفرضها.
ويتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع، بما في ذلك السيارات الأوروبية، دون أن يوفر حماية للاتحاد الأوروبي من الرسوم القطاعية المرتقبة على منتجات مثل الأدوية. كما أكد ترامب استمرار فرض رسوم بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم.
وأشار ترامب إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.
وكانت الرسوم الجمركية الأساسية جزءًا من إطار الاتفاقيات التي أُعلن عنها سابقًا مع اليابان وفيتنام وإندونيسيا والفلبين والمملكة المتحدة.
وتترقب دول العالم لمعرفة عدد الاتفاقيات التجارية التي ستُبرم قبل الموعد النهائي، وما يمكن تعلمه منها لمفاوضاتها الخاصة مع إدارة ترامب.
وكان ترامب قد أرسل رسالة إلى كارني يهدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% إذا لم توقّع كندا اتفاقية تجارية بحلول الجمعة. وأوضح البيت الأبيض أن هذه الرسوم لن تُطبق على السلع المتوافقة مع اتفاقية التجارة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
وتتأثر الاقتصاد الكندي بشكل كبير بالرسوم القطاعية التي يفرضها ترامب على الصلب والألمنيوم والسيارات، كما سيتأثر أيضًا برسوم على النحاس أعلن الرئيس أنها ستُطبق بحلول نهاية الأسبوع.
وأشار كارني إلى أن هناك تشابهات بين المفاوضات بين كندا والولايات المتحدة وتلك التي أُجريت مع أوروبا، لكنه أكد وجود اختلافات كثيرة أيضًا.
وأوضح أن الجغرافيا تربط كندا والولايات المتحدة ارتباطًا وثيقًا في المجالات الاقتصادية والأمنية، مشيرًا إلى أنه بينما تسعى أوروبا لإنهاء اعتمادها على الطاقة الروسية، فإن كندا تُعد موردًا موثوقًا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة.
وأضاف رئيس الوزراء أن المفاوضات لا تزال معقدة، لكنه أكد أن 'هناك منطقة هبوط محتملة' للتوصل إلى اتفاق.
واختتم بالقول: 'لكن يجب أن نصل إلى تلك النقطة.'
المصدر: "The Canadian Press"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان رئيس الوزراء كارني بشأن التجارة بين كندا والولايات المتحدة
بيان رئيس الوزراء كارني بشأن التجارة بين كندا والولايات المتحدة

الأخبار كندا

timeمنذ 7 ساعات

  • الأخبار كندا

بيان رئيس الوزراء كارني بشأن التجارة بين كندا والولايات المتحدة

أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة سترفع الرسوم الجمركية إلى 35% على السلع الكندية غير المشمولة باتفاقية كندا-الولايات المتحدة-المكسيك (CUSMA)، مما أثار استياء الحكومة الكندية. ومع ذلك، تؤكد كندا التزامها الراسخ باتفاقية CUSMA، وهي ثاني أكبر اتفاقية تجارة حرة في العالم من حيث حجم التجارة. تظل الولايات المتحدة واحدة من أكبر شركاء كندا التجاريين، حيث تتمتع الرسوم الجمركية المتوسطة على السلع الكندية بأدنى المعدلات. ومع ذلك، تتأثر قطاعات اقتصادية رئيسية مثل الخشب والفولاذ والألمنيوم والسيارات بشدة بالرسوم الأمريكية. وتهدف الحكومة الكندية إلى تعزيز التنافسية الصناعية، شراء المنتجات المحلية، وتنويع الأسواق التصديرية لحماية الوظائف الكندية. بررت الولايات المتحدة قرارها الأخير بمكافحة تدفق المخدرات، حيث أشارت إلى أن كندا تشكل 1% فقط من واردات المخدرات الأمريكية. وتتخذ الحكومة الكندية تدابير أمنية مشددة تشمل توظيف آلاف الضباط، وتعزيز الاستخبارات، ومكافحة التهريب، بهدف حماية الحدود وإنقاذ الأرواح في البلدين. يواصل الجانبان العمل على تعزيز العلاقات التجارية، مع تركيز الحكومة الكندية على بناء اقتصاد قوي. وتعمل الحكومة الاتحادية مع المقاطعات والأقاليم والشركاء الأصليين على مشاريع تنموية ضخمة قد تجذب استثمارات تزيد عن نصف تريليون دولار. وتؤكد كندا أولوية تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق وظائف ذات أجور جيدة، معتمدة على الموارد الكندية لصالح الشعب الكندي. مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي المصدر: "Canada prime minister Marc carney page"

"مفاوض صارم"... سياسات ترامب الجمركية تمثل اختباراً لصورته كصانع للصفقات
"مفاوض صارم"... سياسات ترامب الجمركية تمثل اختباراً لصورته كصانع للصفقات

الأخبار كندا

timeمنذ 7 ساعات

  • الأخبار كندا

"مفاوض صارم"... سياسات ترامب الجمركية تمثل اختباراً لصورته كصانع للصفقات

القدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي يراهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسمعته كمفاوض صارم وصانع صفقات بارع، وهي صورة خدمته طوال حياته، في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة. ونشر البيت الأبيض الجمعة صورة للرئيس الأميركي واضعا هاتفا ذكيا على أذنه مع تعليق يقول "يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأميركا!". ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلا على براعته التفاوضية. ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة. فالخميس وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوما جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من آب/أغسطس بدلا من الأول منه علما أنه حدد سابقا الأول من الشهر موعدا نهائيا وصفه بأنه صارم. وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل لغائها أو تمديدها -- وقد منح المكسيك مؤخرا تمديدا لمدة 90 يوما -- إلى انتشار مفردة "تاكو" الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع". وأثارت نكات توحي بأن ترامب كثير الكلام وقليل الأفعال فيما يتعلق التجارة، حفيظة الرئيس. "ليس تراجعا" لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة. ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب "لم يتراجع". وصرح ليبسكي لوكالة فرانس برس أن الرئيس "يتابع، إن لم يتجاوز" ما تعهد به خلال حملته الانتخابية في ما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقال محلل السياسات العامة في "إيفركور آي إس آي" ماثيو أكس، إنه لا يتوقع "تغيرا كبيرا" في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام. وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحا أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأميركي وقادة الدول الأخرى "أسبابا لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة" ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية. والقدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي. "فن" في كتابه "فن إبرام الصفقات" كتب الملياردير "الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعارا رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني". ويوضح ترامب في كتابه أنه دائما ما "يحمي" نفسه من خلال "المرونة". ويشرح: "لا أتمسك بتاتا بصفقة معينة أو نهج معين". لكن رغم التعليقات بشأن تراجعه عن قراراته التجارية، لم يتراجع ترامب كثيرا عن استراتيجيته التجارية وقد يكون ذلك مكلفا من الناحية السياسية. ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر في منتصف تموز/يوليو، قال 40% فقط من المشاركين إنهم يدعمون سياسات الرئيس التجارية بينما انتقدها 56%. وتنبئ أحدث أرقام التوظيف بانعكاسات سياسات ترامب الحمائية، وفقا للخبراء. فبعد تعديلها انخفضت أرقام الوظائف الجديدة في أيار/مايو وحزيران/يونيو بشكل حاد إلى مستويات لم تُسجل منذ جائحة كوفيد-19. المصدر: "النهار - أ ف ب"

الطائرة الرئاسية المهداة من قطر قيد التعديل
الطائرة الرئاسية المهداة من قطر قيد التعديل

الأخبار كندا

timeمنذ 7 ساعات

  • الأخبار كندا

الطائرة الرئاسية المهداة من قطر قيد التعديل

صرّح الرئيس دونالد ترامب في حديثه مع الصحفيين يوم الثلاثاء، بأنه قد يبدأ التحليق على متن طائرة الرئاسية الجديدة، بوينغ 747-8i التي قبلتها الحكومة الأمريكية 'تبرعًا غير مشروط' من العائلة الأميرية القطرية، في شهر فبراير القادم. الطائرات الحالية المستخدمة لنقل الرئيس، وتحديدًا بوينغ VC-25A، وهي نسخة معدلة من بوينغ 747-200B، يبلغ عمرها حوالي 35 عامًا. في عام 2018، مُنحت شركة بوينغ عقد تصميم طائرة رئاسية جديدة بهيكلين من طراز 747-8i. ومع ذلك، فقد واجه هذا البرنامج تأخيرات عديدة. وكانت الحكومة الأمريكية وقطر بصدد وضع اللمسات الأخيرة على صفقة تتبرع بموجبها قطر بطائرة بوينج 747-8 للقوات الجوية الأمريكية. وقد صرّح ترامب علنًا بأن قبول هذه الطائرة كـ'مساهمة' لوزارة الدفاع هو 'لفتة لطيفة للغاية' ووسيلة لتوفير أموال دافعي الضرائب، مشيرًا إلى أن طائرات الرئاسة الحالية قديمة. المصدر: "البيت الأبيض بالعربية WHIA"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store