
بينما تقتل الفلسطينيين جوعا.. إسرائيل ترسل مساعدات للدروز بالسويداء
كشف إعلام عبري، الأحد، أن #إسرائيل أرسلت #مساعدات طبية عاجلة إلى محافظة #السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي #سوريا، بينما تقتل الفلسطينيين جوعا في قطاع #غزة.
وأفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) بأن 'إسرائيل أرسلت، الأحد، مساعدات طبية عاجلة إلى محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي سوريا'.
وجاء الإعلان عن تقديم مساعدات طبية إسرائيلية إلى السويداء السورية، فيما ينهش #الجوع_الكارثي #أجساد المدنيين، في ظل #حرب #إبادة_جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في غزة.
والسبت، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من أن الموت جوعا يهدد 650 ألف طفل دون سن الخامسة بالقطاع جراء الحصار الإسرائيلي.
وبشأن تقديم المساعدات للسويداء، زعمت الهيئة أن إرسال المساعدات تم بالتنسيق مع النظام السوري والإدارة الأمريكية.
وأوضحت الهيئة أن القرار اتخذ خلال جلسة طارئة عقدت السبت بحضور وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو.
وأضافت أن المساعدات التي شملت معدات طبية طارئة، نُقلت إلى داخل الأراضي السورية بعد تنسيق مسبق مع الجانب الأمريكي، الذي بدوره أبلغ النظام السوري بالتفاصيل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعتزم إرسال شحنات إضافية خلال الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب التمكن من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء تمهيدًا لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'.
وقبل ساعات، كشف المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، عبر منصة إكس، أن 'جميع الأطراف اتفقت على وقف إطلاق النار في السويداء بحلول الساعة 5 مساء (الأحد) بتوقيت دمشق' (19:00 ت.غ).
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء.
وآنذاك، تحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون، أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد 24 عاما في الحكم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ندد بقتل مجوّعي غزة.. الاحتلال يمنع تمديد تأشيرة رئيس 'أوتشا'
#سواليف قرر الاحتلال الإسرائيلي، عدم تمديد تأشيرة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ( #أوتشا )، #جوناثان_ويتال، بعد تنديده بقتل #الاحتلال للمجوّعين في قطاع #غزة. وجاء القرار، الصادر عن مكتب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عقب تحذير مكتب 'أوتشا' بفلسطين، من أن العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا، منددا باستخدام الاحتلال التجويع 'سلاح حرب' ضد القطاع. وزعم بيان مكتب ساعر أن الخطوة جاءت 'في أعقاب سلوك منحاز وعدائي ضد إسرائيل، حرّف الواقع'. وادعى مكتب وزير خارجية الاحتلال، أن ويتال 'قدم تقارير كاذبة، وشهّر بإسرائيل، بل وانتهك قواعد الأمم المتحدة نفسها المتعلقة بالحياد'. وقد حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في فلسطين، من أن العائلات في قطاع غزة تواجه جوعا كارثيا، منددا باستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع 'سلاح حرب' ضد القطاع. وقال المكتب في منشور على منصة 'إكس': 'إن العائلات في قطاع غزة تواجه جوعا كارثيا'. وأضاف: 'الأطفال في القطاع يذبلون من الجوع وبعضهم يموت قبل أن يصلهم الطعام'. ونوّه إلى المخاطر القاتلة التي يتعرض لها سكان القطاع، قائلا: إن 'الباحثين عن الطعام في غزة يخاطرون بحياتهم ويُطلق النار على كثير منهم'. كما شدد أنه 'يجب عدم استخدام التجويع سلاح حرب'. وأكد أن 'وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة ضرورة قانونية وأخلاقية'. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للغذاء بمراكز 'المساعدات الأميركية الإسرائيلية' إلى '995 شهيدا و6 آلاف و11 مصابا و45 مفقودا' منذ 27 أيار/ مايو الماضي. ويوم أمس، استشهد نحو 80 من المجوعين، وأصيب عشرات في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة بقطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية المتواصلة، منذ أكثر من 21 شهرا. وفي 27 أيار/ مايو الماضي، اعتمدت أمريكا والاحتلال خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'غزة تموت جوعاً ونحن على حدودها'.. 'عشائر سيناء' يطالب بفتح معبر رفح
#سواليف أصدر #مجلس_عشائر_سيناء بيانًا قويّ اللهجة، أدان فيه #الصمت_العربي و #التواطؤ_الدولي مع الحصار المفروض على #غزة، داعيًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى #فتح #معبر_رفح فورًا، وتسهيل إدخال #المساعدات_الإغاثية دون تأخير. البيان، الذي صدر أمس السبت من مدينة العريش، استُهل بآية قرآنية حملت دلالة واضحة: 'وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ'، في إشارة إلى الواجب الديني والقومي في نجدة غزة، التي قال عنها البيان إنها 'تقاوم العدوان نيابة عن الأمة، ولا يجوز أن تُترك فريسة للجوع والموت بينما جيرانها خلف الأسلاك يراقبون بصمت'. وطالب مجلس العشائر السيناوية في بيانه بـ3 خطوات رئيسية: فتح فوري لمعبر رفح البري دون أي تنسيق أو خضوع لضغوط سياسية أو عسكرية، مشاركة العشائر في تأمين القوافل الإغاثية، وتأكيد الجاهزية للعب دور مباشر في كسر الحصار، ودعوة مفتوحة لقبائل سيناء وأحرار مصر للتعبير عن الغضب الشعبي، عبر الفضاء الرقمي وساحات الاعتصام، وتحت هاشتاغات: #افتحوا_معبر_رفح #أنقذوا_أطفال_غزة #غزة_تموت_جوعا وتميز بيان العشائر بلغة مباشرة وصريحة، قال فيها إن 'أهل سيناء لن يقفوا موقف المتفرج بينما يموت جيرانهم وأشقاؤهم خلف الأسلاك'، معتبرًا أن ما يحدث في غزة 'جريمة بشعة تُنفذ على مرأى ومسمع من العالم'، مؤكدًا أن 'غزة أمانة في أعناقنا، ولن نرضى أن تُجوع وتُباد ونحن على حدودها'. هذا التصعيد الشعبي يتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وسط تقارير أممية تتحدث عن خطر المجاعة على مئات آلاف الأطفال والنساء، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح منذ أسابيع، وتعثر وصول أي مساعدات طبية أو غذائية من الجانب المصري. ورغم أن البيان لم يوجه اتهامات مباشرة للسلطات المصرية، إلا أن لهجته تحمل دعوة صريحة لرفض الضغوط الدولية ـ خصوصًا الأمريكية والإسرائيلية ـ التي تعيق تدفق المساعدات عبر المعبر، وعبّر عن ذلك بالقول: 'نرفض الخضوع لأي ابتزاز سياسي أو عسكري، ونطالب بقرار سيادي مستقل ينقذ غزة قبل فوات الأوان.' وتزامن البيان مع تصاعد الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والتي باتت تستخدم وسم #افتحوامعبررفح بشكل واسع. في الوقت نفسه، بدأت في شمال سيناء دعوات للتجمّع السلمي قرب بوابة المعبر، من قبل نشطاء وشخصيات قبلية وشبابية، رفضًا لـ'الموت البطيء الذي يُفرض على غزة'. مجلس عشائر سيناء هو كيان اجتماعي قبَلي غير رسمي، يضم ممثلين عن كبريات القبائل والعائلات السيناوية في شمال وجنوب سيناء، ويُعد امتدادًا لتقاليد الحكم العشائري والمجالس العرفية التي تلعب دورًا مركزيًا في إدارة شؤون المجتمع المحلي منذ قرون. يتكوّن المجلس من شيوخ ونواب ورموز قبلية ذات وزن اجتماعي، ويمثل صوتًا جماعيًا لأبناء سيناء في القضايا الوطنية والإنسانية، لا سيما تلك التي تمسّ الأمن القومي المصري أو الجوار الفلسطيني. وقد برز دوره في السنوات الأخيرة في ملفات مثل مقاومة الإرهاب، الحفاظ على النسيج الاجتماعي، والدفاع عن وحدة الوطن. رغم أن المجلس لا يحمل صفة رسمية حكومية، إلا أنه يُنظر إليه كمرجعية معنوية وواجهة للتعبير عن نبض الشارع السيناوي، خاصة في ما يتعلق بالعلاقة مع قطاع غزة، المعابر، وقضايا الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التهميش التاريخي الذي عانت منه سيناء. وفي الظروف الاستثنائية، كما هو الحال مع المجاعة الجارية في غزة، يتخذ المجلس مواقف علنية قد تصل إلى درجة التعبئة الشعبية، انطلاقًا من اعتبارات دينية وقومية وعشائرية ترى في غزة 'أهلًا وجيرانًا وامتدادًا عضويًا لتاريخ سيناء وجغرافيتها'. وفي غزة قال المكتب الإعلامي الحكومي إن القطاع أصبح على أعتاب مرحلة 'الموت الجماعي'، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر إثر سياسة التجويع الإسرائيلية المتعمدة ضد الفلسطينيين البالغ عددهم في القطاع 2.4 مليون شخص. جاء ذلك في بيان صدر، الأحد، عن المكتب، الذي وصفه بأنه 'خطير وعاجل'. وحذر البيان من أن غزة 'على أعتاب مرحلة الموت الجماعي بسبب إغلاق الاحتلال (الإسرائيلي) لجميع المعابر منذ أكثر من 140 يوما'. وأشار إلى تعمد إسرائيل ممارسة سياسة التجويع كجزء من حرب الإبادة التي تشنها ضد سكان غزة عبر 'منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحليب الأطفال، والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، في ظل نفاد الغذاء والدواء'. وجدد البيان التذكير بأن القطاع 'يتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل'. وأضاف مستنكرا: 'العالم يتفرج على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة دون أن يحرك ساكنا'، مبينة أن القطاع الفلسطيني 'أمام أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث'، بحسب المصدر ذاته. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة مساء السبت وصول أعداد غير مسبوقة من الفلسطينيين من مختلف الأعمار إلى المستشفيات بحالة إعياء شديدة. ومنذ 2 مارس/ آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. ولم يعد بمقدور الفلسطينيين توفير الحد الأدنى من مقومات البقاء، حيث فقد غالبيتهم الدقيق اللازم لصناعة الخبز، بينما ترتفع أسعار الكميات القليلة المتوفرة منه في السوق السوداء، بشكل لا يمكن الفلسطينيين المجوّعين الحصول عليه. وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ، السبت، من أن القطاع يمر 'بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة'. وبدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، إن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 طفلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لافتا أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ التاريخ ذاته. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


رؤيا
منذ 6 ساعات
- رؤيا
رئيس أركان أسبق لدى الاحتلال: "إخلاء غزة وتجويع سكانها جريمة حرب"
رئيس أركان أسبق لدى الاحتلال: التخلي عن المحتجزين في غزة جريمة أخلاقية أكد رئيس الأركان أسبق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه يعلون، في تصريحاته الإثنين أن عمليات إخلاء الفلسطينيين من قطاع غزة وهدم منازلهم وتجويعهم بهدف تهجيرهم تمثل "جرائم حرب" بموجب القانون الدولي. وفي رسالة وجّهها عبر منصة إكس إلى قادة الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال، بينهم رئيس الأركان الحالي إيال زامير، ومدير جهاز الموساد دافيد برنياع، ونائب مدير جهاز الأمن العام "الشاباك"، أكد يعلون أن "إخلاء جميع السكان من منازلهم دون تمييز وهدم المنازل بشكل ممنهج بهدف تجميعهم في منطقة صغيرة ضمن "مدينة إنسانية" لإجبارهم على "الترحيل الطوعي" يمثل سلسلة من جرائم الحرب." وأوضح يعلون أن تجويع السكان بهدف دفعهم للرحيل طواعية هو "جريمة حرب تتعارض مع القيم الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن "إطلاق النار والقتل دون وجود تهديد للحياة هو قتل محض ويعد جريمة حرب." كما انتقد يعلون ما وصفه بـ"التخلي عن المحتجزين في غزة"، معتبرًا أن هذه الفعلة لا تندرج تحت إطار النظام القانوني لجرائم الحرب، واصفًا إياها بـ"الجريمة الأخلاقية" التي لا يمكن تصور أن أي حكومة ستقوم بها. في خطابه الموجه لقادة الأجهزة الأمنية، شدد يعلون على ضرورة أن يتخذوا مواقف شجاعة، قائلًا: "نشأتم على احترام الطبقة السياسية، لكنكم تعلمتم أيضًا ألا تطيعوا أوامر غير قانونية واضحة." واستمر يعلون في دعوته إلى استبدال حكومة بنيامين نتنياهو، قائلًا: "من واجبنا كمواطنين أن نحرركم من هذه المعضلة عن طريق استبدال الحكومة المتهربة والفاسدة." كما حذر من أنه قد يضطر قادة الأمن الإسرائيلي إلى تنفيذ أوامر "ستطاردهم طوال حياتهم"، في إشارة إلى المخاوف من الملاحقة القضائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. هذا وقد أثار يعلون في الآونة الأخيرة موجة من الانتقادات من اليمين "الإسرائيلي" بسبب تصريحاته التي اعتبر فيها أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يمثل انتهاكًا للقانون الدولي و"جرائم حرب".