
سرطان البنكرياس.. 6 علامات لا يجب تجاهلها أبدا
وحسب بيانات منظمة مكافحة سرطان البنكرياس ، يعد هذا السرطان خامس أكثر الأنواع فتكا بالإنسان، واحتل المرتبة العاشرة في أكثر السرطانات انتشارا في المملكة المتحدة.
قالت هيذر أرشبولد، مديرة معلومات الصحة والأبحاث في مؤسسة مكافحة سرطان البنكرياس، إن الشعور بألم البطن أو الظهر علامة تحذيرية، "خاصة إذا كان الانزعاج خفيفا ويتفاقم مع مرور الوقت".
وأضافت: "أن آلام المعدة والظهر هي ما يدفع المرضى عادة إلى قسم الطوارئ، ويحدث ألم الظهر عادة عندما ينتشر الورم خارج البنكرياس ويضغط على العمود الفقري".
كما هو الحال مع العديد من أنواع السرطان، يعد فقدان الوزن دون بذل أي جهد مؤشرا على الإصابة بسرطان البنكرياس.
وأوضحت آرشبولد: "اليرقان هو اصفرار الجلد وبياض العينين. لا يظهر اليرقان بنفس الطريقة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. لذلك نطلب دائما من الناس النظر إلى بياض عيونهم".
لا يتعلق الأمر بشعور بالإرهاق لبضعة أيام بعد أسبوع مزدحم أو نوم غير جيد لليلة واحدة، بل هو "التعب المستمر بغض النظر عن مقدار النوم الذي تحصل عليه"، وفقا لما ذكرته آرشبولد.
يوصي الطبيب بالانتباه إلى لوني الفضلات والبول، وعند ملاحظة أي تغير ملحوظ خارج عن المألوف ينصح بالتوجه لرؤية الطبيب.
وأوضحت أرشبولد، أن عسر الهضم قد يعالج فقط باستخدام بعض الأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية، ولكن إذا لم يتحسن عسر الهضم باستخدام الأدوية المعتادة، ينصح بزيارة الطبيب.
وكشف خبراء مؤخرا عن لقاح محتمل، قد يعيد الأمل لمرضى سرطان البنكرياس والأمعاء.
وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ميديسين" أن اللقاح الجديد قادر على إبطاء تطور المرض وتعزيز فرص النجاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
بعد قرن من اكتشاف الأنسولين.. أول دواء في العالم يوقف مرض السكري
في خطوة تاريخية، منحت المملكة المتحدة ترخيصاً لدواء تيبليزوماب، وهو دواء رائد يعمل على إبطاء تطور مرض السكري من النوع الأول، وهو "نقطة تحول"، وبارقة أمل للملايين حول العالم، حيث يمكن للدواء الجديد أن يمنح المرضى سنوات إضافية ثمينة دون الحاجة إلى حقن الأنسولين اليومية، ما يتيح لهم عيش "حياة طبيعية" لفترة أطول. وقال خبراء إن قرار وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية البريطانية "لحظة اختراق" تمثل "نقطة تحول" في كيفية علاج مرض السكري" وفق "صحيفة ذا صن". ويعاني الملايين حول العالم من مرض السكري من النوع الأول، وهي حالة تستمر مدى الحياة وتؤثر على إنتاج الأنسولين. يساعد الأنسولين الجسم على استخدام السكر للحصول على الطاقة، وبدون هذا الهرمون، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل خطير. على عكس مرض السكري من النوع 2 ، حيث لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو لا يعمل الأنسولين الذي تصنعه بشكل صحيح، في مرض السكري من النوع 1. بينما يمكن تحسين مرض السكري من النوع الثاني من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، فإن مرض السكري من النوع الأول يتطلب العلاج مدى الحياة من خلال حقن الأنسولين أو المضخات. يعمل دواء تيبليزوماب على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا البنكرياس، يتم تناوله عن طريق التنقيط الوريدي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة على مدى 14 يوماً متتالياً. تمت الموافقة على الدواء في الولايات المتحدة، من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) لتأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثالثة لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات أو أكثر بمعدل ثلاث سنوات. قال أحمد موسى، المدير العام للأدوية العامة في المملكة المتحدة وأيرلندا بشركة سانوفي، المُصنِّعة لدواء تيبليزوماب: "قبل مئة عام، أحدث اكتشاف الأنسولين ثورةً في رعاية مرضى السكري، ويُمثل إنجاز اليوم خطوةً كبيرةً إلى الأمام". وتعد المملكة المتحدة هي الدولة الأولى في أوروبا التي تمنح ترخيص الدواء. يتم استخدام تيبليزوماب لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثانية، وهي مرحلة مبكرة من المرض حيث يكون المرضى معرضين لخطر كبير من التقدم إلى المرحلة الثالثة. وقال بارث ناريندرا، أستاذ طب السكري في جامعة برمنغهام ومستشفى الملكة إليزابيث برمنغهام : "يعمل تيبليزوماب بشكل أساسي على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس، مما يسمح للبنكرياس بإنتاج الأنسولين دون تدخل. هذا يُمكّن المرضى المؤهلين من عيش حياة طبيعية، مما يُؤخّر الحاجة إلى حقن الأنسولين والعبء الكامل لإدارة المرض يوميًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، كما يُتيح للمرضى الاستعداد لتطور المرض بدلاً من مواجهة عرض طارئ مفاجئ. قالت كارين أدينجتون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Breakthrough T1D الخيرية: "بعد سنوات من البحث والتجارب السريرية وتطوير الأدوية، حصلنا على إنجاز مذهل." أما الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث والرعاية السريرية في جمعية السكري في المملكة المتحدة فقالت: "إن الترخيص التاريخي اليوم لدواء تيبليزوماب في المملكة المتحدة يمثل نقطة تحول في علاج مرض السكري من النوع الأول. وأضافت: "للمرة الأولى، أصبح لدينا دواء يستهدف السبب الجذري للحالة، مما يوفر ثلاث سنوات إضافية ثمينة خالية من المتطلبات المتواصلة لإدارة مرض السكري من النوع الأول، والخطوات التالية حاسمة".


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
المطارات والمياه الجوفية
في زوايا مطارات بريطانيا، وتحديداً في مواقع التدريب على مكافحة الحرائق، تخزن كميات ضخمة من مواد كيميائية شديدة الثبات في البيئة، تعرف باسم «السموم الأبدية»، هذه المواد، التي لا تتحلل بسهولة، بدأت تكشف عن حضورها الثقيل في المياه الجوفية المحيطة بالمطارات، بنسبة تفوق الحدود الصحية بأضعاف مضاعفة. الأرقام الصادمة التي كشفتها تقارير حديثة أثارت مخاوف الخبراء، ليس فقط من تأثيرها على مصادر المياه، بل من امتدادها إلى النظم البيئية، والتربة، وربما السلسلة الغذائية، ما يجعل من القضية أزمة بيئية كامنة، لم تطرق أبوابها بعد بالشكل الكافي. كشفت تحاليل بيئية أجريت في 17 مطاراً بريطانياً، عن وجود تركيزات عالية من المواد الكيميائية المعروفة باسم «المركبات الفلورية العضوية»، وهي مواد لا تتحلل في الطبيعة وتبقى عالقة في التربة والمياه لعقود، وتعد هذه المواد من أخطر الملوثات، ويرتبط بعضها بأمراض مزمنة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. وتستخدم هذه المواد في عدد كبير من الصناعات اليومية، مثل أواني الطهي المقاومة للالتصاق والمعاطف المضادة للماء، إلا أن أحد أبرز استخداماتها يتم في رغاوي إطفاء الحرائق، خصوصاً في المطارات. في مطار لندن لوتون وحده، سجلت أعلى نسبة من هذه المواد، إذ بلغت في إحدى العينات 36.084 نانوغرام في كل لتر من المياه الجوفية، ما يزيد بـ 8 آلاف مرة عن الحد المقترح من قبل الجهات الأوروبية المختصة، والذي لا يتجاوز 4.4 نانوغرام لكل لتر. وعثر في بعض العينات على مركبات محظورة تعرف بخطورتها العالية، منها «حمض السلفونيك المشبع بالفلور» و«حمض الكربوكسيليك المشبع بالفلور»، وكلاهما مرتبط بأمراض سرطانية ومشاكل صحية خطرة، وإحدى العينات التي أُخذت من «البئر الرابع» في مطار لوتون، أظهرت وجود 24 نانوغراماً لكل لتر من الأول، و39 نانوغراماً من الثاني، في حين تجاوز مجموع المركبات المكتشفة في العينة ذاتها 500 ضعف الحد الأقصى المسموح به أوروبياً.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
الألمان يتكيفون ولا يثقون في مكيفات الهواء
لا يزال الألمان ينظرون إلى مكيفات الهواء بعين الريبة؛ فكلمات مثل "غير بيئي" و"غير صحي" هي أول ما يتبادر إلى ذهنهم عندما يدور الحديث عن مثل هذه الأجهزة، ويكون شغالهم الأكبر في ذلك هو الخوف من التداعيات الصحية لـ"تقلب تيارات الهواء!" في الولايات المتحدة الأمريكية يُعد استخدام مكيفات الهواء أمرا طبيعيا. ومع ذلك، فإن العديد من المكاتب في ألمانيا غير مُجهزة بمكيفات الهواء أو أنها رديئة التكييف، وكذلك الحال بالنسبة للمتاجر والفنادق والمطاعم، كما تفتقر العديد من المستشفيات إلى توفير مستوى مناسب من أنظمة تكييف الهواء، ما يُمثل مشكلة للمرضى والموظفين على حد سواء. في المقابل، لا يتخلى أحد تقريبا الآن عن وجود مكيف هواء جيد في سياراته هذه الأيام. وفي تلك الأثناء تشهد القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" أعطالا متكررة في أنظمة تكييف الهواء. أما شركة النقل العام في برلين (بي في جي) أكبر شركة نقل في ألمانيا فتعمل بأنظمة التهوية فقط، ولم تُركّب أي أنظمة تكييف هواء في قطارات الأنفاق التابعة لها، مبررة ذلك بأن تلك الأنظمة "غير اقتصادية وضارة بالبيئة" ، في "نفتح جميع أبواب القطارات في محطة المترو كل دقيقة. في مثل هذا الوضع لن تفيد مكيفات الهواء في شيء". تقول إيفا هورن، الباحثة في العلوم الثقافية، في إشارة إلى التحفظ السائد إزاء مكيفات الهواء في الدول الناطقة بالألمانية: "هناك أسباب وجيهة للتشكك إزاء مكيفات الهواء. هناك ما يُسمى بالعادات الثقافية، تجربة الانتقال من الحر إلى ما يشبه غرفة باردة كالثلج أمر غير مألوف بالنسبة للألمان". وكانت هورن، أستاذة العلوم الثقافية والأدبية في جامعة فيينا، نشرت عام ٢٠٢٤ كتابا بعنوان "المناخ - تاريخ الإدراك". وقالت هورن: "لا تستهلك أنظمة تكييف الهواء كميات هائلة من الطاقة فحسب، بل تُسهم أيضا في تغير المناخ. كما أنها غالبا ما تكون مضبوطة على وضع شديد البرودة، ولذلك تثير إحساسا بعدم الارتياح، لأنها تهدف الوصول إلى درجة حرارة قياسية: 22 درجة مئوية، ونسبة رطوبة 50٪". وأوضحت هورن أنه بالاعتياد على درجات الحرارة القياسية هذه، "نفقد قدرتنا على تحمل درجات الحرارة الأعلى أو الأدنى - وبالتالي لا نتحملها بعد الآن"، وقالت: "في المناطق الاستوائية، نرى بالفعل أن الرفاهية ترتبط ارتباطا وثيقا بالبرودة، ويتجنب الناس درجات الحرارة الخارجية الدافئة كلما أمكن على سبيل المثال بقضاء عطلات نهاية الأسبوع في مراكز التسوق". وأضافت هورن: "في ألمانيا، حيث لم نعتد على صيف حار لفترة طويلة، نفتقد أيضا العديد من الأساليب التي تساعدنا على التبريد بدون مكيفات الهواء: المراوح والمظلات، والقيلولة، وتأجيل الوجبات حتى وقت متأخر من المساء، ورش أنفسنا بالماء، وتناول أنواع من الحساء البارد ،أو ببساطة المكوث دون فعل شيء". كشف استطلاع حديث للرأي أن الاهتمام بشراء مكيفات الهواء قد انخفض بالفعل في ألمانيا. وفي الاستطلاع، الذي أجراه معهد أبحاث الرأي "إنوفاكت" بتكليف من بوابة مقارنات السلع "فيريفوكس"، ذكر حوالي 18% فقط من المشاركين أنهم يستخدمون أجهزة مكيف الهواء في منازلهم، ويستخدم ما يقرب من ثلثيهم جهازا محمولا ، ما يُسمى بـ"مونوبلوك" ، والتي عادة ما تكون أرخص ولكنها أقل كفاءة من الأنظمة المدمجة. ومن المرجح أن الكثير من الناس في ألمانيا يتجنبون شراء أجهزة تكييف الهواء بسبب ارتفاع تكاليف الكهرباء وأيضا لأن العدد المتزايد من مضخات الحرارة، التي يمكن استخدامها أيضا للتبريد، يجعل شراء وحدة إضافية غير ضروري. وماذا يقول باحثو التبريد المتخصصون عن كل هذا؟ يقول أوفه فرانتسكه، المدير التنفيذي لمعهد تكنولوجيا تكييف الهواء والتبريد (غير الجامعي) في دريسدن: "على الرغم من أن تكييف الهواء يعتبر أمرا معياريا في جنوب أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لا يزال يُنظَر إليه بشكل سلبي في ألمانيا"، مشيرا إلى أن هذه الريبة لها أسباب أخرى إلى جانب التكلفة والمخاوف البيئية الألمانية النمطية. وأوضح فرانتسكه أن هذا يُعزى جزئيا إلى عوامل تاريخية، وقال: "لطالما اعتُبر التبريد رفاهية - التدفئة كانت أكثر أهمية"، مضيفا أن هناك أيضا انتشارا لمخاوف صحية، وقال: "يعتبر الكثير من الناس مكيفات الهواء سببا للوعكات الصحية تيارات هوائية، هواء جاف، خطر الإصابة بنزلة برد، علاوة على الضوضاء". وأضاف فرانتسكه أن هناك أيضا عقلية ترفع شعار "يجب تحمل الوضع"، موضحا أن الكثير من الألمان يفضلون تحمل الحر بدلا من التغلب عليه، مشيرا في المقابل إلى أن عواقب ذلك غالبا ما تكون "انخفاض التركيز وتراجع الأداء". وأشار فرانتسكه إلى أن جهود الحماية من حرارة الصيف الآخذة في الارتفاع تصل إلى حدودها القصوى في العديد من المباني مع استمرار طول فترات الحر، مضيفا أنه ليس من المتوقع حدوث تحسن على المدى القصير، وقال: "في القطاع الخاص، نشهد رغبة متزايدة في الاستثمار في أنظمة تكييف الهواء، أما في الهيئات العامة والمؤسسات المماثلة، فلا أرى أي تغيير".