«إي جيه أنتوني» المثير للجدل.. مرشح ترامب لرئاسة مكتب إحصاءات العمل الأمريكي
ومكتب إحصاءات العمل (BLS) مسؤول عن إنتاج بيانات حيوية تشمل معدلات البطالة، نمو الوظائف، الأجور، وغيرها من المؤشرات الأساسية التي تشكل أساس السياسات الاقتصادية الأمريكية.
وكتب ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "اقتصادنا يشهد ازدهارًا، وسيضمن إي. جيه. أن تكون الأرقام المنشورة صادقة ودقيقة."
ويأتي هذا بعد أن أقال ترامب المفوضة السابقة إريكا ماكنتارفِر في وقت سابق من هذا الشهر، بعد نشر تقرير وظائف وصفه ترامب بـ"الضعيف"، مدعيًا – دون دليل – أنه "تم التلاعب به".
المرشح الجديد للمنصب
وكان أنتوني من أبرز المنتقدين لسياسات وأساليب عمل مكتب الإحصاءات خلال السنوات الماضية، وعبّر مرارًا عن تشككه في تعديلات بيانات التوظيف الصادرة عن المكتب.
وكتب في منشور سابق على منصة X (تويتر سابقًا): "هناك طرق أفضل لجمع ومعالجة ونشر البيانات – وهذه هي مهمة المفوض القادم. وحدها البيانات الدقيقة والمنشورة في الوقت المناسب قادرة على استعادة الثقة المفقودة في السنوات الأخيرة".
ويشغل أنتوني منصب كبير الاقتصاديين وزميل "ريتشارد أستر" في مركز "غروفر إم. هيرمان" التابع لمؤسسة "هيريتدج" المحافظة، والمتخصص في الميزانية الفيدرالية.
ووفقا للمعلومات المنشورة عنه في موقع مؤسسة هيريتدج، برز أنتوني كأحد الوجوه الاقتصادية المحافظة في الإعلام الأمريكي، حيث نُشرت أعماله في وسائل بارزة مثل فوكس نيوز، وول ستريت جورنال، بلومبرغ، CNBC، واشنطن تايمز، وبرايتبارت. كما يُعد ضيفًا يوميًا على برامج إخبارية واقتصادية، ويُشارك أنتوني بانتظام في البودكاست والإذاعات، ويشغل منصب الاقتصادي المقيم في البرنامج الإذاعي الوطني "فينس شو".
كما يشغل أيضًا منصب زميل أقدم في مؤسسة "أنليش بروسبيري"، وشارك بأبحاثه أمام الكونغرس الأمريكي وعدد من المجالس التشريعية المحلية. وسبق لأنتوني العمل في مؤسسة السياسة العامة في تكساس، ودرّس الاقتصاد في عدة جامعات، مع تركيز على اقتصاديات العمل والنقود والمصارف. ويحمل أنتوني درجة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد، ويشارك بمحاضرات وندوات في الجامعات والمؤسسات المالية.
مخاوف
ولتعيين أنتوني، تجب موافقة مجلس الشيوخ، نظرًا لأن مكتب إحصاءات العمل يُعد وكالة مستقلة ضمن وزارة العمل الأمريكية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض والوجه البارز في اليمين المتشدد، كان له دورًا في الدفع بترشيح أنتوني لهذا المنصب.
من جهتها، قالت وزيرة العمل لوري تشافيز-دي ريمر في بيان على منصة X إن أنتوني "سيقدّم بيانات اقتصادية عادلة ودقيقة يمكن للشعب الأمريكي الاعتماد عليها."
وقد أثار القرار قلق ومخاوف بين خبراء اقتصاديين وإحصائيين، إلى جانب عدد من كبار المشرعين الجمهوريين، الذين عبّروا عن تخوفهم من أن تؤدي هذه التعيينات إلى تقويض مصداقية البيانات الاقتصادية الرسمية، التي طالما اعتُبرت المعيار الذهبي في الأوساط المالية والإعلامية.
GB
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الأسواق العالمية.. صعود النفط والذهب وقفزة تاريخية بالعملات الرقمية
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 06:29 ص بتوقيت أبوظبي شهدت الأسواق العالمية، الخميس، تحركات متباينة بين ارتفاع أسعار النفط والبتكوين، وتراجع الأسهم اليابانية عن قممها التاريخية. يأتي هذا في ظل ترقب الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل. النفط يتعافى قبيل لقاء ترامب وبوتين وعادت أسعار النفط للارتفاع من أدنى مستوياتها في شهرين، بعد عمليات بيع مكثفة خلال الجلسة السابقة، حيث صعدت العقود الآجلة لخام برنت بـ28 سنتًا أو ما يعادل 0.43% إلى 65.91 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ23 سنتًا أو 0.37% إلى 62.89 دولار. ويأتي هذا الارتفاع وسط حالة من الترقب لاجتماع ألاسكا غدًا الجمعة، والذي يجمع ترامب وبوتين، حيث لوّح الرئيس الأمريكي أمس الأربعاء بـ«عواقب وخيمة» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات اقتصادية جديدة. وأوضحت شركة «ريستاد إنرجي» أن حالة عدم اليقين بشأن محادثات السلام تضيف «علاوة مخاطر صعودية» إلى أسعار الخام، خصوصًا مع احتمال تعرض مشتري النفط الروسي لمزيد من الضغوط. كما تلقت الأسعار دعمًا من التوقعات المتزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول بنسبة احتمال تقترب من 100%، في ظل ارتفاع التضخم الأمريكي بوتيرة متوسطة في يوليو/تموز. انخفاض الفائدة قد يحفّز الطلب على الطاقة، فيما يظل الدولار عند أدنى مستوياته منذ أسابيع مقابل اليورو والجنيه الإسترليني. ورغم المكاسب، كبحت التوقعات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية من صعود النفط، إذ رجّحت زيادة أسرع من المتوقع في المعروض العالمي لعامي 2025 و2026، سواء من أوبك+ أو من خارج التحالف. الذهب يواصل الصعود ارتفع الذهب للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، مدعومًا بتراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في ظل تزايد رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر/أيلول المقبل. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 3368.99 دولارًا للأوقية، فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.3 بالمئة إلى 3417.80 دولار. وجاءت هذه المكاسب بعدما أظهرت بيانات أمريكية ارتفاعًا طفيفًا في أسعار المستهلكين خلال يوليو/تموز، ما عزز توقعات المستثمرين بأن خفض الفائدة بات شبه مؤكد في اجتماع الفيدرالي الأمريكي المقبل. وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 38.56 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1338.33 دولارًا، وصعد البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1136.70 دولارًا. البتكوين والإيثر عند قمم تاريخية في سوق الأصول الرقمية، قفزت عملة البتكوين إلى مستوى قياسي جديد عند 124,002.49 دولار، بارتفاع 0.9% خلال التعاملات الآسيوية، متجاوزة ذروتها السابقة المسجلة في يوليو/تموز الماضي. كما ارتفعت الإيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة، إلى 4,780.04 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر 2021. ويرى توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي.جي»، أن الارتفاع مدفوع بـ«اليقين المتزايد» بشأن خفض الفائدة الأمريكية، إضافة إلى الطلب المؤسسي المستدام، والإجراءات الأخيرة من إدارة ترامب لتشجيع الاستثمار في الأصول المشفرة. الأسهم اليابانية تتراجع أما في طوكيو، فقد تراجع مؤشر نيكي بـ0.2% ليغلق عند 43,176.66 نقطة، بعد أن لامس أمس الأربعاء أعلى مستوى له على الإطلاق متجاوزًا حاجز 43 ألف نقطة. وجاء التراجع نتيجة عمليات جني أرباح من جانب المستثمرين بعد سلسلة ارتفاعات استمرت ست جلسات. كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بـ0.7% إلى 3,069.13 نقطة، في حين تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا، حيث خسر سهم «أدفانتست» 0.3% وسهم «طوكيو إلكترون» 1.1%. NO
العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
تحركات خبيثة تدعم إسرائيل في غزة.. وزير الخارجية المصري يهاجم الإخوان
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 06:05 ص بتوقيت أبوظبي أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن جماعة الإخوان الإرهابية تروج الشائعات وتحرض ضد مصر، بهدف صرف الأنظار عن المسؤولية الإسرائيلية عما يحدث في قطاع غزة، وفي مقدمتها المجاعة والإبادة التي يتعرض لها السكان. وقال عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية، إن «أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية يتواجدون داخل إسرائيل ويزايدون على الدور المصري، وهذا أمر يثير السخرية». وتابع: «هذه التحركات الخبيثة للتنظيم الدولي للإخوان تحاول تلويث الدور المصري ناصع البياض». وأكد أن القاهرة لن تقبل بأي تهديد أو مساس بسفاراتها في الخارج، وقد صدرت تعليمات حازمة للتعامل الفوري مع أي محاولة من هذا النوع. تحركات مشبوهة تحت غطاء دعم غزة وكانت الجماعة، عبر ذراعها الجديدة «مشروع ميدان»، أطلقت حملة احتجاجات أمام السفارات والقنصليات المصرية في نحو 20 دولة، تحت شعار دعم غزة ورفع الحصار، لكنها تجنبت تنظيم أي تحركات أمام السفارات أو المؤسسات الإسرائيلية، ما يكشف – بحسب محللين – أن الهدف سياسي بالأساس وليس نصرة القطاع. كما دعا ما يسمى بـ«اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني»، الذي يضم شخصيات مقربة من الإخوان، إلى مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب للمطالبة بفتح معبر رفح، دون أن يوجه أي دعوات موازية للاحتجاج أمام مؤسسات إسرائيلية للمطالبة بوقف الحرب أو تسهيل دخول المساعدات. وأشار التقرير إلى أن هذه التحركات الخارجية ترافقت مع محاولات داخلية لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار في مصر، شملت كتابة شعارات على الجدران في عدد من المحافظات، ونشر فيديوهات على المنصات الرقمية تدعو إلى الانقسام داخل مؤسسات الدولة، بما فيها الأجهزة الأمنية والمؤسسات الدينية. دعوات وأهداف سياسية واعتمدت الجماعة الإرهابية على الذكاء الاصطناعي لإنتاج فيديوهات مزيفة تدعي وجود انشقاقات داخل الجيش المصري، منها مقطع يظهر أشخاصًا داخل مبنى قيل إنه مقر أمني بالقاهرة، وزعموا أنه يشهد احتجاز ضباط للضغط بشأن معبر رفح، وهو ما نفته وزارة الداخلية، مؤكدة اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات. كما تداولت المنصات الإخوانية مقطعًا آخر لشخص يرتدي زيًا عسكريًا يدعي أنه ضابط بالجيش ويتحدث عن خلافات داخل المؤسسة العسكرية، لكن التدقيق كشف أنه مفبرك وأن مزاعمه تكررت مرارًا في إعلام الإخوان دون صدى شعبي. GB
سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ترامب: الجيش الأمريكي "سيحرر" واشنطن
ترامب: الجيش الأمريكي "سيحرر" واشنطن ترامب: الجيش الأمريكي "سيحرر" واشنطن سبوتنيك عربي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن البيت الأبيض تولى الآن السيطرة على العاصمة واشنطن، وأن الجيش وقوات الشرطة الفيدرالية سيعملان على "تحرير"... 14.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-14T01:08+0000 2025-08-14T01:08+0000 2025-08-14T01:08+0000 ترامب واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية العالم وقال ترامب، في منشور عبر منصة تروث سوشيال إن العاصمة واشنطن تعيش واحدة من أعلى معدلات الجريمة في العالم، معتبرًا أن معدل جرائم القتل فيها يفوق مدنًا معروفة بالعنف مثل مكسيكو سيتي وبوغوتا وإسلام آباد وأديس أبابا، ويكاد يكون عشرة أضعاف المعدل في مدينة الفلوجة بالعراق.وأشار ترامب إلى أن معدل الجرائم العنيفة في واشنطن تضاعف تقريبًا خلال العقد الماضي، متهمًا مسؤولي المدينة بـ"الفساد" والتلاعب بالإحصاءات الرسمية، ومؤكدًا أن الأرقام الحقيقية أسوأ بكثير.وانتقد الرئيس الأمريكي حكومة واشنطن المحلية التي قال إنها توقفت إلى حد كبير عن التحقيق في الجرائم واعتقال الجناة، ما دفع السكان إلى التوقف عن إبلاغ الشرطة خشية الانتقام، وأصبحوا "سجناء في مدينتهم"، على حد تعبيره.ولفت إلى أن معدلات الجريمة الحقيقية ربما تكون أكبر بخمس إلى عشر مرات مما تم الإبلاغ عنه، مشيرا إلى أن المدينة تحت حصار من البلطجية والقتلة.وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأمريكي، بطرد المشردين من العاصمة الأمريكية وسجن المجرمين، رغم تأكيد رئيسة بلدية واشنطن أنه لا يوجد ارتفاع حالي في معدلات الجريمة.وخلافا للولايات الأخرى حيث يقرر الحاكم تفعيل الحرس الوطني، يمتلك الرئيس سلطة مباشرة على الحرس الوطني في واشنطن العاصمة.ووفقا لمنظمة "الشراكة المجتمعية" التي تعمل على الحد من التشرد في واشنطن، هناك 3782 شخصا يعانون من التشرد في أي ليلة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 700 ألف نسمة. ويعيش معظم هؤلاء في ملاجئ طوارئ أو سكن انتقالي، وليس في الشوارع. واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, واشنطن, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
