
الأصول البرازيلية تنهار بعد تهديد ترمب برفع الرسوم الجمركية
وفي رسالة نشرها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ربط ترمب قراره بالرئيس السابق جاير بولسونارو، خصم لولا وزعيم اليمين الذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة انقلاب بعد هزيمته في انتخابات 2022. وقال ترمب إن قراره يعود جزئياً إلى ما وصفه بـ"الهجمات الخبيثة على الانتخابات الحرة وحقوق حرية التعبير للأمريكيين"، في إشارة إلى التهم الموجهة إلى بولسونارو.
تنبع التهم الموجهة إلى بولسونارو، وهو زعيم قلّد أسلوب ترمب السياسي خلال فترة رئاسته، من تحقيق في أعمال الشغب التي أعقبت الانتخابات في العاصمة البرازيلية، والتي قورنت بمحاولة التمرد التي وقعت في واشنطن في 6 يناير 2021. وناشد بولسونارو ترمب مراراً للمساعدة، في ظل تفاقم مشاكله القانونية.
انخفضت العملة البرازيلية (الريال) بنحو 3% مقابل الدولار الأمريكي بعد الإعلان، فيما هبط صندوق "iShares MSCI Brazil ETF" وهو أكبر صندوق أمريكي يتتبع الأسهم البرازيلية، بنحو 2% في التداولات ما بعد الإغلاق.
وكانت البرازيل على وشك أن تُفرض عليها الرسوم الأدنى المحددة بـ10% بموجب نظام "الرسوم المتبادلة" الذي أعلنه ترمب في أبريل.
إلا أن الرسالة الأخيرة، وهي واحدة من أكثر من 20 رسالة نشرها ترمب في الأيام الأخيرة، تمثل أول مراجعة تصاعدية جوهرية للمعدلات المعلنة مسبقاً. ورغم استعارتها لغة "المعاملة بالمثل"، إلا أن البرازيل هي الدولة الأولى التي لا تسجّل فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة، في مؤشر على وجود استياء خاص لدى ترمب.
خسائر في الأسواق
تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين، وفرض رسوم بهذا الحجم قد يوجه ضربة كبيرة لعدد من القطاعات الصناعية البرازيلية.
وقال فيليبي أرسلان، الرئيس التنفيذي لشركة "مورادا كابيتال": "تشكل منتجات الصلب، ومعدات النقل (وخاصة الطائرات وقطع غيارها)، والآليات المتخصصة (مثل معدات الهندسة المدنية)، والمعادن اللافلزية جزءاً كبيراً من صادرات البرازيل إلى أميركا".
وتراجعت إيصالات الإيداع الأمريكية لشركة "إمبراير" لصناعة الطائرات بنسبة وصلت إلى 9% في تداولات ما بعد الإغلاق عقب إعلان ترمب.
وأعرب محللون عن قلقهم من التداعيات السياسية إلى جانب التأثير الاقتصادي. إذ أشار البعض إلى أن هذه الخطوة تهدد بإلحاق الضرر بعلاقات تاريخية بين البلدين، تعايشت لعقود رغم التباينات الأيديولوجية بين قادتها.
وقالت سولانج سرور، رئيسة الاقتصاد الكلي للبرازيل في "يو بي إس لإدارة الثروات العالمية": "الأمر لا يتعلق فقط بالتجارة الثنائية، بل يبيّن أن العلاقة المؤسسية بين البلدين تضررت. رسوم بنسبة 50% قد تجعل التصدير غير مجدٍ في كثير من الحالات".
وبعد الإعلان، استدعى الرئيس لولا وزراءه الرئيسيين، بينهم وزير المالية فرناندو حداد، ووزير الخارجية ماورو فييرا، ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين الذي يشغل أيضاً منصب وزير الصناعة والتجارة، إلى اجتماع في القصر الرئاسي، وفق ما أفاد به شخصان مطلعان على التفاصيل.
رسالة سياسية قبل أن تكون تجارية
يأتي إعلان ترمب بعد أيام فقط من تهديده بفرض رسوم إضافية على دول مجموعة "بريكس"، بسبب ما وصفه بسياساتها "المعادية لأمريكا".
وكان قادة المجموعة، الذين استضافهم لولا بقمة في ريو دي جانيرو هذا الأسبوع، قد انتقدوا في بيانهم الرسمي السياسات التجارية المُشوِّهة، والضربات العسكرية على إيران، ما وضعهم في مسار تصادمي مع ترمب، رغم أنهم تجنّبوا انتقاد الولايات المتحدة بشكل مباشر.
وفي تحوّل لافت، وبعد شهور من الصمت تجاه البرازيل، سارع ترمب هذا الأسبوع إلى الدفاع عن بولسونارو، متهماً حكومة لولا بـ"الاضطهاد السياسي" ضد الرئيس السابق.
وجدد ترمب في رسالته دعوته للسلطات البرازيلية إلى إسقاط التهم عن بولسونارو، وكتب: "هذه المحاكمة يجب ألا تجري. إنها مطاردة ساحرات ويجب أن تتوقف فوراً!".
من جانبه، هاجم لولا ترمب في ختام قمة "بريكس"، قائلاً إنه "يجب عليه أن يهتم بشؤونه الخاصة"، واصفاً تهديده بفرض رسوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "تصرف غير مسؤول". كما دعا قادة العالم إلى السعي لتقليص الاعتماد المفرط على الدولار في التجارة العالمية.
ورفض متحدث باسم المحكمة العليا البرازيلية، التي تنظر في قضية بولسونارو، التعليق على تصريحات ترمب. وفي وقت سابق من الأربعاء، استدعت وزارة الخارجية البرازيلية كبير ممثلي الولايات المتحدة لديها لاستيضاح تلك التصريحات.
ميزان التجارة لا يبرّر العقوبات
تُعد البرازيل حالة نادرة بين الدول التي استهدفتها موجة ترمب الجديدة من الرسوم، إذ تسجّل عجزاً تجارياً مع الولايات المتحدة، خلافاً لغالبية الدول الأخرى التي تملك فوائض كبيرة.
ففي عام 2024، استوردت البرازيل ما قيمته نحو 44 مليار دولار من السلع الأمريكية، بينما بلغت واردات الولايات المتحدة من البرازيل حوالي 42 مليار دولار، بحسب مكتب الإحصاء الأمريكي.
وتُعد البرازيل من بين أكبر 20 شريكاً تجارياً للولايات المتحدة. أما الدول السبع الأخرى التي شملتها رسائل ترمب يوم الأربعاء، فليست كلها على هذا القدر من الأهمية التجارية؛ وحدها الفلبين التي صدّرت ما قيمته 14.1 مليار دولار إلى أمريكا العام الماضي، كانت ضمن أكبر 50 شريكاً.
أما الدول الست المتبقية، فقد بلغ مجموع صادراتها إلى الولايات المتحدة أقل من 15 مليار دولار خلال العام الماضي، منها العراق الذي شكّل وحده نحو نصف هذا الرقم من خلال صادراته النفطية.
وكان نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين قد استبق إعلان ترمب بالإشارة إلى الميزان التجاري بين البلدين، معتبراً أن زيادة الرسوم ستكون "غير عادلة" وستضر بالاقتصاد الأميركي ذاته.
اللحوم والبن والكاكاو على خط النار
مع تقلّص قطيع الماشية الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ خمسينيات القرن الماضي، ازداد اعتماد شركات التغليف على الواردات، لا سيما من البرازيل.
وفي عام 2024، استوردت الولايات المتحدة لحوماً بقيمة 1.4 مليار دولار من البرازيل، كما تجاوزت واردات الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 نظيرتها في الفترة نفسها من 2024.
ورغم التنافس بين البلدين في بعض الأسواق الزراعية، تنتج البرازيل سلعاً استوائية مثل البن والكاكاو لا يمكن زراعتها في الأراضي الأمريكية القارية. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، بلغت واردات البن من البرازيل نحو ملياري دولار العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ميلوني تحذّر من حرب تجارية ضمن دول الغرب بسبب الرسوم الجمركية الأميركية
حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد من احتمال اندلاع "حرب تجارية ضمن دول الغرب" بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ينوي فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجات الاتحاد الأوروبي. وقالت ميلوني في بيان نقله مكتبها إن "حربا تجارية ضمن دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعا في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معا". وأضافت "أوروبا تملك القوة الاقتصادية والمالية اللازمة لتأكيد موقفها والتوصل إلى اتفاق عادل وسليم. وستقوم إيطاليا بدورها، كعادتها وذلك فيما يؤخّر الاتحاد الأوروبي رده على أمل التوصل إلى اتفاق. وأعلن ترامب السبت أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من آب/أغسطس. ومنذ ذلك الحين، تنتقد المعارضة الإيطالية ميلوني وحزبها اليميني المتطرف "إخوة إيطاليا" ب"الخضوع" في مواجهة تهديدات واشنطن. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد أن بروكسل ستمدد تعليق الرسوم الجمركية المضادة ردا على الرسوم الأميركية على الصلب والألمنيوم، مع سعيها للتوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة ثلاثين في المئة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ضرورة إصلاح الأمم المتحدة في عامها الثمانين
تحتفل الأمم المتحدة هذا العام بالذكرى الثمانين لتأسيسها؛ مع التوترات الجيوسياسية الصراعات حول العالم، منهم صراعًا عسكريًا هائلًا بين روسيا والغرب فى أوكرانيا، وتدهورًا فى العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وتجميدًا لجميع مفاوضات الحد من الأسلحة. كما تجاوزت العلاقات بين الولايات المتحدة والغرب والصين المنافسة على قضايا التجارة والتكنولوجيا، وأصبحت تتجه بقوة نحو المواجهة الاستراتيجية، وانتشر واستخدام القوة، بالشرق الأوسط فى ليبيا والسودان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى المذبحة الإسرائيلية غير الإنسانية فى غزة. كما هاجمت إسرائيل إيران، مُشعلةً بذلك صراعًا استراتيجيًا خطِرًا جديدًا، وزادت الولايات المتحدة الطين بلة، حين قامت بشنّ غارة عسكرية متطورة للغاية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية على الأقل. وكان من المفترض أن الأمم المتحدة التى أُنشئت خصيصًا لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة وتكرار الخسائر الإنسانية الضخمة، ستكون ساحة حل هذه القضايا. استخدامات صارخة للقوة: اللافت أيضًا الاستخدام الصارخ والمتكرر للقوة عبر العالم، بما يتنافى مع مبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، وفى أغلب الأحيان على أيدى الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو حلفائهم المقربين مثل إسرائيل، المحصنين من المساءلة مثل استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار الدائم وغير المشروط فى غزة، وإطلاق سراح الرهائن، ورفع القيود الإنسانية. وقد تضررت مصداقية اللجان السياسية للأمم المتحدة، وعلى رأس ذلك مجلس الأمن، والذى يبدو أنه لا يستجيب إلا عندما يخدم مصالح القوتين العظميين الأهم بالعالم. مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى خريف عام 2025، من المتوقع أن يُلقى دونالد ترامب خطابًا ناريًا ضد المنظمة ويتهمها بالهدر المفرط فى النفقات والفساد، ويطالب بإصلاحات جوهرية. ما زلت مؤيدًا قويًا للأمم المتحدة، والتى على الرغم من كونها منهكة؛ فإنها تُمثّل أفضل منصة متاحة للتعددية فى عالمنا الحالي؛ إذ يصل عدد أعضاء الأمم المتحدة حاليًا إلى 193 عضوًا، وقد يصبح 194 عما قريب؛ حيث تسعى فلسطين جاهدة للانضمام للمنصة الدولية. من الواضح أن الغالبية العظمى من المجتمع الدولى فى الوقت الحالى تُفضّل القيام بإصلاح العلاقات بين الدول داخليًا عبر منصة الأمم المتحدة عن أن يحدث هذا بمنأى عنها. لكن هناك كثيرين فى الوقت نفسه غير راضين عن الأداء الحالى للمنظمة، ولذا فهم يدعون بشدة إلى اتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح، بغية تفعيلها وليس إضعافها. مطالب الإصلاح الثلاثة: تمثل ثلاثة مطالب أساسية جوهر دعوات الإصلاح، سواءً داخل الأمم المتحدة نفسها والوكالات المتخصصة التابعة لها، أم منظمات بريتون وودز، وهى: 1- زيادة عدد الأعضاء فى المجالس المختلفة، مثل مجلس الأمن، لنحو 24 إلى 25 عضوًا، مع إضافة مقعدين دائمين على الأقل لإفريقيا. 2- وضع ترتيبات للحد من إساءة استخدام أو الإفراط فى استخدام حق النقض (الفيتو)، واتخاذ إجراءات مناسبة لمنع التجاوز المحتمل من قبل الجمعية العامة. 3- تنظيم اتخاذ قرارات بشكل أكثر إنصافًا من خلال تقليل الأصوات المرجحة للدول الأكثر تقدمًا، وخاصةً بالمؤسسات المالية متعددة الأطراف. قد تبدو محاولات الحد من السلطة المطلقة للأعضاء الدائمين للأمم المتحدة غير واقعية، فى ضوء الموقف الأمريكى، وإنما هذا يُغفل أن الولايات المتحدة كانت سباقة فى طرح سبل الإصلاح سابقًا، عندما اقترحت عام 1950 القرار 377 للجمعية العامة بعنوان «الاتحاد من أجل السلام» فى محاولة لتجاوز حق النقض السوفيتى، والذى كان يعوق جهود مجلس الأمن للدفاع عن كوريا الجنوبية ضد كوريا الشمالية. وينص جوهر القرار على أن الجمعية العامة يحق لها الدعوة إلى دورة استثنائية طارئة إذا لم يمارس مجلس الأمن مسؤوليته. بالفعل، على مدار الثمانين عامًا الماضية، عجز مجلس الأمن مرارًا وتكرارًا عن اتخاذ قرارات مناسبة ومنصفة عندما يكون الأعضاء الدائمون أو حلفاؤهم المقربون هم موضع القرار. والنتيجة عانى الأعضاء الدائمون وغير الدائمين من حالة الجمود التى كانت تنتج عن ذلك؛ ومن مصلحة الجميع تحريك طلبات الإصلاح الثلاثة المذكورة أعلاه لتنشيط الأجهزة وتحسين أدائها. وتسعى «مبادرة الأمم المتحدة الثمانين» الصادرة فى مارس 2025، و«ميثاق المستقبل والأمم المتحدة 2.0» إلى تحديث عمل المنظمة وأولوياتها وعملياتها من خلال الاستجابة المباشرة للأزمة المالية، ومن ضمنها نقل بعض الهيئات من نيويورك إلى أماكن أقل تكلفة مثل نيروبى. يجب على الأعضاء غير الدائمين بالأمم المتحدة («الدول المتوسطة» من جميع أنحاء العالم) تشكيل تحالف من الراغبين فى تبنى الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية للمنظمات الحكومية الدولية دون تحيز أو تفضيل، ليؤكدوا بحزم أن العمل على إصلاح وتقويم التعددية أمرٌ ضرورىٌّ لضمان مصداقيتها. لذا؛ ينبغى استغلال فرصة الذكرى الثمانين لقيام الأمم المتحدة، لاتخاذ خطوات بناءة للوصول إلى إصلاحات حقيقية، وإلا فقد تنظر الأجيال القادمة إلى هذه الذكرى على أنها نقطة تحولٍ مشؤومة سقطت فيها المنظمة فى هاوية انعدام المصداقية والأهمية السياسية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إيطاليا تحذّر من "حرب تجارية داخل دول الغرب"
حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد من احتمال اندلاع "حرب تجارية داخل دول الغرب" بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجات الاتحاد الأوروبي. "حرب تجارية داخل دول الغرب" وقالت ميلوني في بيان نقله مكتبها إن "حربا تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعا في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معا". جاء هذا بعدما كشف المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت الأحد، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أن ترامب سيمضي قدما في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في حال عدم تقديم مقترحات أفضل، وفق "رويترز". وتابع "لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة وسنرى كيف ستنتهي الأمور". كذلك رأى أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 % على البضائع القادمة من البرازيل يعكس إحباط ترامب من تصرفات الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة. رسوم بنسبة 30% على الواردات يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان هدد السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أول أغسطس/ آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. يأتي هذا بينما يعد الاتحاد الأوروبي والمكسيك من بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.