logo
هل الصراع الايراني الاسرائيلي بالمحصلة سيعزز من سيادة دول الشرق العربي ؟ بقلم : كريستين حنا نصر

هل الصراع الايراني الاسرائيلي بالمحصلة سيعزز من سيادة دول الشرق العربي ؟ بقلم : كريستين حنا نصر

شبكة أنباء شفامنذ 16 ساعات

هل الصراع الايراني الاسرائيلي بالمحصلة سيعزز من سيادة دول الشرق العربي ؟ بقلم : كريستين حنا نصر
الصراع القديم والجديد والعلاقات المتوترة مستمرة بين البلاد الغربية والجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث استمرت لعقود وعلى مدى الخمسة وعشرين عاماً الماضية، هذا الصراع المستمر والمتصاعد وعلى عدة جبهات، بما فيها المتعلقة بملف البرنامج النووي الايراني، وما يرتبط به من المحادثات النووية المتوترة، وهذا التوتر أيضاً متصل أيضاً ببدء أزمة الرهائن ما بين عامي ( 1979-1981م)، والمتعلقة باحتجاز حوالي 52 رهينة أمريكية في السفارة الامريكية في طهران من قبل ايران ولمدة حوالي (444) يوماً، ثم أعقبها عدد من الأزمات ابرزها اندلاع الحرب العراقية الايرانية خلال الاعوام ( 1980-1988م)، حيث جرى حينها حصول العراق ممثلا بنظام صدام حسين على الدعم الامريكي، وبعده تفاقمت هذه التوترات بين امريكا وايران وبشكل خاص بسبب دعم ايران لبعض المليشيات والجماعات المسلحة في بعض البلدان العربية، ومنها حزب الله في لبنان، والتحالف الايراني مع سوريا الاسد، ومع العراق مؤخراً ، كذلك دعم الحوثي في اليمن وحركة حماس، خاصة بعد السابع من اكتوبر عام 2023م والصراع بين اسرائيل وحماس في غزة وضرب الصواريخ على اسرائيل من اليمن ومن قبل حزب الله في لبنان ، كذلك عبر وكلاء ايران أيضاً في بعض الدول العربية.
وخلال عام 2018م كان انسحاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال ولاية حكمه الأولى من الاتفاق النووي المبرم بين امريكا وايران سابقاً، وجرى على اثر ذلك فرض سياسة شديدة تجاه ايران اضافة الى فرض العقوبات ، حيث استمر على اثر ذلك تفاقم للصراع بينهم، خاصة عند اغتيال قاسم سليماني في بغداد عام 2020م.
واليوم وفيما يتصل بالوضع الحالي أي في العام 2025م خاصة مع توتر المحادثات المرتبطة بالملف النووي، ووصول الحال بينهم إلى حالة لا اتفاق بين امريكا وايران، كان من المتوقع أن يكون هناك اجتماع بين الطرفين اليوم الاحد الموافق 15 حزيران، وللأسف فلقد انفجرت الأمور بينهم وبين اسرائيل التي قصفت العمق الايراني، ونتج عن ذلك قتلى من بينهم عدد من المسؤولين الايرانيين الذي كان من المفترض مشاركتهم في المفاوضات، وعلى اثر هذا التصعيد العسكري بين ايران واسرائيل جرى قصف جوي وصاروخي متبادل ومستمر حتى صباح اليوم، لذا فان الوضع والتطورات المتسارعة في التصعيد العسكري والغير مسبوق والمتواصل ، فانه أحدث خسائر بين الطرفين الايراني والاسرائيلي، شملت بعض الاهداف التي تعرضت للهجمات الاسرائيلية في اليوم الاول منها مواقع نووية مثل منشأة نطنز النووية والمعروفة رسميًا باسم (منشآت أحمدي روشن النووية لتخصيب اليورانيوم)، والتي تتألف من عدة طوابق تحت الأرض، اضافة الى البنية التحتية المتصلة بها، كذلك استهداف منشأة أصفهان للبحث النووي، ومصنع فوردو لتخصيب الوقود الإيراني و مفاعل خنداب (أراك) للمياه الثقيلة وانتاج البلوتونيوم، كما إغتالت اسرائيل في الضربة الاستباقية الاولى عدد من القادة العسكريين منهم حسين سلامي قائد الحرس الثوري ، اضافة الى مقتل عدد من العلماء وتحديداً اكثر من تسعة بينهم فريدون عباس ( خبير الهندسة الذرية) ، الى جانب استهداف العشرات من منصات الاطلاق الصاروخية، كذلك قصف موقع كرمانشاه للصورايخ البالستية، وبعد هذه الاحداث المتلاحقة فقد تفاقمت الحرب بينهم حتى الان، حيث شنت من جانبها ايران ايضاً موجات كثيفة من الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في العمق الاسرائيلي وحتى فجر اليوم الاحد، وبعد هذه التطورات المتفاقمة أعلنت ايران رسمياً عدم استئنافها للمفاوضات النووية التي كان من المتوقع انعقادها، وحتى الآن فإن الخسائر متبادلة بين الطرفين بالارواح والبنية التحتية والمواقع الاستراتيجية ، حيث دمرت ايران بعض المباني بالكامل في تل ابيب ومدن أخرى أيضاً، وعلى ما يبدو ومن خلال التطورات الميدانية الجارية فإن الطرفين عازمين على مواصلة الهجمات وبشكل يجعل من الحرب مشتعلة، خاصة في ظل نداءات عاجلة من الجيش الاسرائيلي وباللغة الفارسية مخاطباً بها الشعب الايراني بالابتعاد عن المواقع والمنشآت النووية في كامل الاراضي الايرانية، وهذا مؤشر على نيّة اسرائيل استهداف لكل المؤسسات والمواقع النووية الايرانية.
وفي إطار التطورات المتلاحقة فإن لا أحد يستطيع أو بإمكانه التنبؤ بتداعياتها ونتائجها، وبشكل خاص على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومستقبل الفئة الحاكمة فيها، وهنا نلاحظ تغريدة ريزا البهلوي(REZA) ابن شاه ايران السابق، وهي تغريدة بالغة الاهمية خاصة في ظل معطيات الوضع الراهن والصراع المتفاقم على الاراضي الايرانية، وهنا يخاطب ريزا الشعب الايراني الذي يعارض فيه البعض حكم المرشد وهذا كان واضحاً ويتجسد عملياً في عدة مظاهرات ومسيرات في ايران، ولكن قمعتها السلطة في معظم الأحيان، وريزا هو خليفة شاه ايران والمتواجد اليوم في الولايات المتحدة الامريكية حيث غرد على منصة إكس ( x ) حول سعي علي خامنئي واتباعه نحو الحصول على السلاح النووي وبشكل غير ناجح، ويصفهم ريزا بأن خامنئي وجماعته ( شلته) جرت ايران الى الحروب منذ استلامهم للسلطة ووضعهم الشعب الايراني في ظروف صعبة، وهم وحدهم المسؤولين عن هذا الوضع المتردي، وأكد ريزا بهلوي أن هذا النظام اي الايراني الحالي الحاكم هو هش وضعيف ومنقسم ويمكن أن يسقط في أي وقت، كما خاطب الشعب الايراني وبشكل خاص الفئة المعارضة لنظام الملالي الحالي في ايران ، بقوله ايران لكم ويمكنكم استرجاعها من جديد وانا معكم في هذا الأمر، وابقوا اقوياء وحتماً سوف ننتصر ، وانا أي ريزا صرحت و وجهت دعوتي للجيش والامن العام والشرطة بأن ينفصلوا عن هذه الرزمة الحاكمة، وقلت لهم أنتم ايها المحترمين يجب ان تقفوا مع صف الشعب الايراني ، وأمام المجتمع الدولي فعليكم ان لا تعطوا فرصة لهذا الحكم بأن يستمر للأبد، وهذا ما يطلبه الشعب الايراني أيضاً، والذي يسعى حسب تغريدة ريزا البهلوي الى السلام بدلاً من الأرهاب، ولتعيش دوماً إيران، وبعض التغريدات على منصة اكس ( x ) ورداً على تغريدة ريزا بهلوي جاء فيها دعوات له تقول : ( يجب أن ترجع الى الحكم في ايران، فأنت الأحق بأن تكون ملك ايران ).
الان تدخل ايران مرحلة عصيبة فإذا استمرت اسرائيل في قصف الترسانة العسكرية الايرانية والقضاء على القوى والمنشآت النووية لها، فإن النتيجة لكل هذا تشير بإمكانية حدوث عدة سيناريوهات محتملة، كأن يكون هناك انقلاب عسكري على حكم الملالي والان خاصة أن الشعب الايراني المنهك اساساً من حكمه لهم، هم في وقت يريدون فيه اي الشعب السلام والانتعاش الاقتصادي الشامل، كما أن البعض يحن الى حكم شاه ايران البائد، ومن الممكن اذا ما جرى خلل في الحكم أو حدوث اي انقلاب أن تتغيير مقاليد الأمور، وهذا كلة يعتمد على التطورات المستقبلية لهذا الصراع المشتعل مع اسرائيل، والتي في اعتقادي أنها عازمة على اسقاط هذا النظام، وليس فقط الخلاف على المشروع النووي مع امريكا، وللتأكيد على هذا الاعتقاد فإنه ولعدة مرات خاصة خلال حملة الرئيس ترامب التي سبقت ولايته الثانية والحالية للرئاسة الامريكية ، حيث خاطب ترامب الشعب الايراني فقط وليس الفئة الحاكمة ، بقوله لهم أنهم يستحقون العيش بكرامة وسلام، والتطورات المتسارعة لا أحد يمكنه أن يعرف أو يملك تقدير الى اين سوف تسير، ولكن اعتقد أنه سوف يطرأ تغيير ما على الوضع الداخلي الحالي في ايران، خاصة اذا استمرت الحرب ونتج عنها ضعف القوى الحاكمة حالياً في ايران.
وكل هذه المجريات حتماً سوف تؤثر على الشرق العربي ، الذي عانى من التدخلات الايرانية في لبنان وسوريا والعراق وحالياً في اليمن وغيرها، حيث أن الجميع خاصة دول المشرق العربي يريدون السلام والانتعاش الاقتصادي والكرامة لشعوبهم، وقوة ايران في المنطقة قد تقلصت خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد البائد الداعم لايران، حيث استلم اليوم الحكم أحمد الشرع الذي حدد اهدافه وجعل برنامجه يقوم على مضمون واضح هو أن تبقى سوريا للسوريين وليست للصفويين ، ولهذا السبب فإن الطائرات الاسرائيلية توفر لها طريق مفتوح من خلال سوريا وعبر قاعدة التنف للتزود بالوقود.
أتمنى أن يكون المستقبل أفضل بالنهاية لبلداننا العربية أي المشرق العربي، وان يزدهر وتعيش فيه الشعوب في سلام واستقرار وانتعاش اقتصادي شامل، لأن شعوبنا العربية تستحق وقد تعبت من الحروب والصراعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسام تنعى قادة ايران وتقول ان الايام ستكشف دورهم في دعم الشعب الفلسطيني
القسام تنعى قادة ايران وتقول ان الايام ستكشف دورهم في دعم الشعب الفلسطيني

معا الاخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • معا الاخبارية

القسام تنعى قادة ايران وتقول ان الايام ستكشف دورهم في دعم الشعب الفلسطيني

غزة- معا- نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري "قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية" ، الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي "القائد العام للحرس الثوري الإيراني" ، الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد "قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها. وأشادت في بيان لها بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى. واضافت ؛" ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة". وأكدت أن الأيام ستكشف طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار الصراع مع إسرائيل مضيفة:" حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على دولة الاحتلال".. كما نعت شهداء الشعب الإيراني الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية الشفاء لجرحاه، ومعلنة وقوفها إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً. وأشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه. واضافت:"وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد".

مغطس وكنيس تهويديّ... مخطَّط استيطانيّ جديد يخترق عمق جبل المكبِّر بالقدس
مغطس وكنيس تهويديّ... مخطَّط استيطانيّ جديد يخترق عمق جبل المكبِّر بالقدس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 9 ساعات

  • فلسطين أون لاين

مغطس وكنيس تهويديّ... مخطَّط استيطانيّ جديد يخترق عمق جبل المكبِّر بالقدس

وكالات/ فلسطين أون لاين في الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال منازل الفلسطينيين في بلدة جبل المكبر ويوزع إخطارات هدم على عشرات المنازل الأخرى، تعمل بلدية الاحتلال على توسيع مستوطنة 'نوف تسيون' المقامة على أراضي البلدة المسلوبة وإقامة كنيس ومغطس يهودي فيها. حيث تعتزم بلدية الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال الأيام القليلة المقبلة المضي قدمًا في تنفيذ مشروع تهويدي جديد وغير مسبوق، يتمثل في إنشاء مغطس (ميكفاه) وكنيس داخل مستوطنة 'نوف تسيون'، المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي مدينة القدس المحتلة، والمطلة على المسجد الأقصى المبارك. وتتضمن المرحلة الجارية من المشروع أيضًا بناء شقق استيطانية جديدة، إلى جانب تجهيز كنيس لخدمة سكان المستوطنة، فيما تُعدّ خطط مستقبلية لإضافة ما لا يقل عن 176 وحدة سكنية أخرى، ومن المتوقع أن تكتمل هذه التوسعة الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة. وتضم مستوطنة 'نوف تسيون' في الوقت الراهن حوالي 90 وحدة استيطانية، وسط خطة شاملة لإتمام بناء 480 وحدة سكنية بشكل تدريجي وعلى مراحل. وشرعت بلدية الاحتلال في القدس بالمصادقة على مخططات لبناء 2200 وحدة استيطانية وسط الأحياء الفلسطينية شرقي القدس. ويشير هذا العدد الاستثنائي من الخطط الاستيطانية، إلى مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان في شرقي القدس. وتستهدف أربع من الخطط الست المطروحة أحياء فلسطينية، واثنتان منها إقامة مستوطنات جديدة بالكامل، وفقًا للمعطيات التي تم الترويج لها منذ بداية عام 2025 لما مجموعه 11,575 وحدة استيطانية في القدس، بعضها مجمّد منذ سنوات، وأعيد تفعيله مؤخرًا. وتتوزع المخططات الجديدة على 'غفعات شاكيد شرق' في بيت صفافا، 'نوفي راحيل' في صور باهر–أم طوبا، وتوسعة 'نوف تسيون' و'نوف زهاف' في جبل المكبر، إضافة إلى مشاريع في 'جيلو شمال' و'هار هتسوفيم' في جبل المشارف. وتأتي هذه المشاريع في إطار الهجمة الاستيطانية المتواصلة في المدينة المقدسة، ضمن مخطط واسع يسعى إلى فرض واقع ديمغرافي جديد يخدم الوجود الاستيطاني، ويُحدث تغييرًا جذريًا في الطابع الجغرافي والتاريخي للقدس على حساب أهلها الفلسطينيين وهويتها العربية الإسلامية. وسبق أن حذرت حركة 'حماس'، من تداعيات المشاريع الاستيطانية في القدس، والتي تهدف إلى تعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية في محيط مستوطنة 'معاليه أدوميم' بمدينة القدس المحتلة'. وأكدت حماس أن 'مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة'. كما دعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى 'تصعيد المقاومة والمواجهة في كل الميادين، والتصدّي بكل السبل لمخططات الاحتلال ومستوطنيه'. المصدر / وكالات

لهذه الأسباب... جيش الاحتلال يواصل تقليص قوَّاته من غزَّة
لهذه الأسباب... جيش الاحتلال يواصل تقليص قوَّاته من غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين أون لاين

لهذه الأسباب... جيش الاحتلال يواصل تقليص قوَّاته من غزَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الجيش يواصل تقليص قواته من قطاع غزة، وذلك لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية، في ظل مخاوف من تسلل مسلحين من الأردن وسوريا وانضمام حزب الله إلى القتال مع إيران. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المصادر قولها: "القرار جاء بعد معلومات عن طلب إيران من أذرعها في الشرق الأوسط مساعدتها في القتال، والهدف الآن هو إحباط محاولات اقتحام مستوطنات وبُنى تحتية عسكرية قرب الحدود". وسبق أن قالت القناة 14 الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية تقوم بتقليص القوات في قطاع غزة لمصلحة مهام في ساحات قتال أخرى، بعد شن إسرائيل هجمات على إيران 13 يونيو 2025. وشنت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى ارتقاء عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زاده. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني. وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. المصدر / وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store