صحة وطب : أضرار تصل لتلف الكبد والكلى.. مكملات غذائية لا تتناولها بدون روشتة طبيب

الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - يُنصح بتجنب بعض المكملات الغذائية إذا لم تكن بوصفة طبية، لأنها قد تُسبب آثارًا جانبية ضارة، أو تتفاعل مع الأدوية، أو تُفاقم الحالات الصحية الحالية، ورغم تسويق العديد من المكملات الغذائية على أنها طبيعية وآمنة، إلا أنها قد تُشكل مخاطر، خاصةً عند تناولها بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة.
بدون استشارة طبية، قد لا تعرف ما إذا كان جسمك يحتاج بالفعل إلى عنصر غذائي مُعين، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن أو التسمم، على سبيل المثال، قد تتراكم الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل أ، د، هـ، وك في الجسم وتُسبب مشاكل صحية، علاوة على ذلك، قد تتداخل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية الموصوفة، مما يُقلل من فعاليتها أو يُفاقم آثارها الجانبية.
وفقا لموقع " NDTV" نعرض قائمة بالمكملات الغذائية التي يجب عليك تجنب تناولها بدون وصفة طبية:1. فيتامين أ
على الرغم من أهمية فيتامين أ لصحة البصر والمناعة، إلا أن تناول جرعات عالية منه قد يكون سامًا، قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى تلف الكبد، والصداع، والدوار، والغثيان، وحتى العيوب الخلقية لدى النساء الحوامل. ولأنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يُخزن في الجسم بدلًا من إفرازه، مما يزيد من خطر الجرعة الزائدة، يُنصح الأشخاص الذين يحصلون على ما يكفي منه من خلال النظام الغذائي بتجنب تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبية.
2. فيتامين د
يُعرف فيتامين د بدعمه لصحة العظام والمناعة، إلا أن تناوله بجرعات عالية قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم)، مما يؤدي إلى تلف الكلى، والارتباك، وأمراض القلب، غالبًا ما يُؤخذ دون فحص مستويات فيتامين د الحالية، مما قد يؤدي إلى تناوله بكميات غير ضرورية أو مفرطة، احرص دائمًا على فحص مستوياتك أولًا واستشر طبيبك.
3. الحديد
تُستخدم مكملات الحديد عادةً لعلاج فقر الدم، إلا أن الإفراط في تناول الحديد قد يُسبب الإمساك والغثيان وآلام البطن، وفي الحالات الشديدة، فشلًا عضويًا، لا يمتلك الجسم طريقة طبيعية للتخلص من الحديد الزائد إلا من خلال فقدان الدم، قد يُعاني الأشخاص الذين لا يعانون من نقص الحديد من فرط الحديد، وخاصةً المصابين بأمراض وراثية مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
4. الكالسيوم
يدعم الكالسيوم صحة العظام والأسنان، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى حصوات الكلى، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال المساهمة في تراكم اللويحات في الشرايين، وبما أن احتياجات الجسم من الكالسيوم غالبًا ما تُلبّى من خلال النظام الغذائي، فلا ينبغي تناول مكملاته إلا عند الضرورة القصوى وبعد التقييم الطبي.
5. البوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم على الحفاظ على توازن السوائل الطبيعي، والإشارات العصبية، وانقباضات العضلات، بما في ذلك انقباضات القلب، تناول مكملاته دون وصفة طبية محفوف بالمخاطر، إذ قد تُسبب مستوياته العالية اضطرابات خطيرة في نظم القلب، خاصةً لدى مرضى الكلى أو من يتناولون بعض أدوية ضغط الدم، لذا، فإن إشراف الطبيب ضروري.
6. الميلاتونين
على الرغم من أن الميلاتونين يُستخدم غالبًا لعلاج اضطرابات النوم، إلا أن تناول جرعات عالية منه أو استخدامه لفترات طويلة قد يُسبب خللًا في دورات الهرمونات الطبيعية، خاصةً لدى الأطفال والمراهقين، كما قد يتفاعل مع أدوية ضغط الدم والسكر، يُعد استخدامه لفترات قصيرة وتحت إشراف طبي أكثر أمانًا، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 5 ساعات

• نافذة على العالم

صحة وطب : مشروبات لتنظيف الكلى والوقاية من الحصوات

الثلاثاء 3 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - الكلى وظيفتها مهمة في الجسم، فهي المسئولة عن تصفية الدم وتحافظ على توازن الماء في الجسم، ولذلك يجب الالتزام بنظام غذائي صحي يعزز من وظائفها ويحد من أمراضها وإرهاقها، ولها بعض المشروبات الصحية التي تعمل على تنظيفها وتساعدها في مهامها لأدائها على أكمل وجه. مشروبات صحية لتنظيف الكلى وفقًا لتقرير نشر في موقع GoodRx، فهناك مشروبات صحية ومفيدة يجب الحرص عليها لتنظيف الكلى بشكل طبيعي: عصير التوت البري: مضاد الأكسدة الصحي الذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية ومنع البكتيريا من الالتصاق بالمسالك ويخفف من التهاباتها أيضًا ويقاوم التهابات الحوض. عصير الجزر: مضاد الأكسدة الذي يساعد على تعزيز وظائف الكلى. عصير البنجر: القليل منه يساعد على خفض معدل ضغط الدم مما يحسن من أداء الكلى ووقاية الكلى من التلف، ولكن يجب الحذر من أنه غني بالأوكسالات وبالتالي فلا يصح تناول الكثير منه أو أولئك الذين يعانون من حصوات الكلى أو لهم تاريخ مرضي معها. الشاي: مشروب شائع لفوائده الصحية، ولكن وجدت الدراسات تأثير شرب الشاي على الكلى، فكوبين في اليوم من الأخضر أو النوع الأسود يمكن أن يحمي الكلى من الالتهابات ويحافظ على صحتها. الماء: أفضل المشروبات على الإطلاق للوقاية من الإصابة بأمراض الكلى ويعزز من وظائفها. أفضل المشروبات لحصوات الكلى عصير البرتقال: وهو مشروب حمضي يساعد على تقليل تكون حصوات أكسالات الكالسيوم. ماء جوز الهند اللذيذ الذي يقلل من احتمالات الإصابة بحصوات الكلى. عصير الليمون الذي يعد فعالاً في تنظيف الكلى وتحسين عملها. نصائح مهمة نصح التقرير بعدم الإكثار من أي نوع من أنواع المشروبات بهدف تنظيف الكلى أو الحفاظ عليها، فالإكثار والافراط في تناول المشروبات قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

فيتو

منذ 12 ساعات

• فيتو

8 فوائد المشمش أبرزها الوقاية من الأنيميا وتقوية المناعة

فوائد المشمش، يُعدّ المشمش من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية التي تعود بالفائدة على صحة الإنسان، ويتميز بلونه البرتقالي المائل إلى الأصفر ومذاقه الحلو والمنعش، ويُستهلك طازجًا أو مجففًا أو على شكل عصير أو مربى. أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن المشمش من الفواكه الصيفية اللذيذة والمنعشة، بالإضافة إلى كونه كنز من الفوائد الصحية والجمالية التي تجعله يستحق مكانة مميزة في النظام الغذائي. أضافت الدكتورة مها، أنه سواء تم تناوله طازجًا أو مجففًا أو على شكل عصير، فإن إدراج المشمش ضمن الوجبات اليومية يمكن أن يعزز من صحة الجسم ويحميه من العديد من الأمراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يُعد المشمش خيارًا رائعًا للترطيب وتغذية الجسم في آنٍ واحد. وفي هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد المشمش للجسم والصحة العامة، إضافةً إلى فوائده الجمالية. أولًا: القيمة الغذائية للمشمش المشمش لصحتك يحتوي المشمش على مجموعة غنية من العناصر الغذائية، منها: الفيتامينات: أبرزها فيتامين A (بيتا كاروتين)، وفيتامين C، وفيتامين E، وبعض فيتامينات B مثل B3 وB6. المعادن: مثل البوتاسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفوسفور، الكالسيوم، والنحاس. الألياف الغذائية: التي تساعد على تنظيم الهضم. مضادات الأكسدة: كالفلافونويدات والبوليفينولات والبيتا كاروتين. ثانيًا: فوائد المشمش الصحية 1. تعزيز صحة العين يُعتبر المشمش مصدرًا ممتازًا لفيتامين A، المعروف بدوره الأساسي في حماية العينين. إذ يساهم في الوقاية من جفاف العين، والتقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. كما أن البيتا كاروتين الموجود في المشمش يتحول في الجسم إلى فيتامين A، مما يعزز الرؤية الليلية. 2. دعم صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية، يساعد المشمش على تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك. الألياف تساهم أيضًا في الحفاظ على صحة القولون، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، كما تساعد في تنظيم حركة الأمعاء. 3. تقوية جهاز المناعة يحتوي المشمش على فيتامين C ومضادات الأكسدة، ما يجعله من الفواكه المفيدة لتقوية الجهاز المناعي. إذ يساعد فيتامين C على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تدافع عن الجسم ضد العدوى والفيروسات. 4. الحفاظ على صحة القلب يُسهم البوتاسيوم الموجود في المشمش في تنظيم ضغط الدم، من خلال توازن مستويات الصوديوم في الجسم، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم. كما تساعد مضادات الأكسدة في حماية القلب من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. 5. تعزيز صحة الجلد من الفوائد الجمالية المهمة للمشمش، أنه يساعد في العناية بالبشرة. فيتامين C وفيتامين E والبيتا كاروتين تحمي الجلد من أضرار الشمس، وتقلل من علامات الشيخوخة، وتحفز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة. كما يدخل زيت نواة المشمش في العديد من منتجات العناية بالبشرة، لما له من خصائص مرطبة ومجددة للخلايا. 6. الوقاية من الأنيميا يحتوي المشمش على نسبة جيدة من الحديد، خاصة المشمش المجفف، ما يجعله مفيدًا في الوقاية من فقر الدم. كما أن وجود فيتامين C يساعد في تحسين امتصاص الحديد في الجسم، مما يعزز من فعاليته في محاربة الأنيميا. 7. المساعدة في إنقاص الوزن نظرًا لانخفاض سعراته الحرارية وارتفاع محتواه من الماء والألياف، يُعد المشمش خيارًا مناسبًا لمن يتبعون حمية غذائية. يمنح الشعور بالشبع لفترات أطول، دون أن يضيف الكثير من السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي. 8. الوقاية من السرطان تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في المشمش، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، من خلال محاربة الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا وتحولها إلى خلايا سرطانية. ثالثًا: المشمش المجفف مقابل الطازج المشمش المجفف يُعتبر أكثر تركيزًا من حيث الفيتامينات والمعادن، خاصة الحديد والألياف. لكنه يحتوي على سعرات حرارية وسكريات أعلى، لذلك يجب تناوله باعتدال، خصوصًا لمرضى السكري أو من يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن. فوائد المشمش رابعًا: استخدامات المشمش في الطب الشعبي في الطب التقليدي، استُخدم المشمش لعلاج العديد من الحالات، مثل: علاج الحمى وتنشيط الجسم. تهدئة المغص وتحسين حركة الأمعاء. تخفيف أعراض الربو والسعال. المساعدة في علاج مشكلات البشرة مثل الجفاف والتشققات. خامسًا: نصائح لتناول المشمش يُفضل تناول المشمش الطازج فور شرائه، لأنه سريع التلف. المشمش المجفف خيار جيد خلال فصل الشتاء، ويُفضل اختيار الأنواع غير المعالجة بالكبريت. يمكن إضافته إلى السلطات، أو تناوله كوجبة خفيفة، أو إدخاله في الحلويات الصحية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الدستور

منذ 15 ساعات

• الدستور

أطعمة أساسية لتقوية العظام والوقاية من الهشاشة في مختلف مراحل العمر

كشفت دراسة حديث أهمية البدء في العناية بصحة العظام منذ سن مبكرة وليس فقط عند التقدم في العمر، حيث أكد خبراء التغذية أن تكوين كتلة عظمية قوية خلال سنوات النمو يمثل الأساس في الوقاية من هشاشة العظام ومشاكل الهيكل العظمي في المستقبل. وأوضحت أخصائية التغذية جاكلين كلانك أن بيانات مؤسسة صحة العظام الوطنية الأمريكية تشير إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من هشاشة العظام، بينما يعاني نحو 44 مليونًا من انخفاض في كثافة العظام، ما يضع نحو نصف البالغين فوق سن الخمسين في دائرة الخطر من حيث احتمالية التعرض للكسور. ولتقوية العظام بشكل طبيعي، أوصى خبراء التغذية بمجموعة من الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، منها: التوفو: يعتبر من أفضل المصادر النباتية للكالسيوم، خاصة عندما يكون مدعّمًا بكبريتات الكالسيوم، إذ يوفر نصف كوب من التوفو القاسي أكثر من 800 ملغم من الكالسيوم، ما يجعله مناسبًا للنباتيين. البرقوق المجفف: غني بفيتامين K والبوتاسيوم والمنغنيز، وهي عناصر تدعم توازن الكالسيوم في الجسم وتحفّز نمو العظام. يُنصح بتناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى الأطعمة اليومية. اللبن (الزبادي): من المصادر التقليدية الغنية بالكالسيوم، ويُفضل اختيار الأنواع المدعّمة بفيتامين D، مع إمكانية اللجوء للبن النباتي المضاف إليه العناصر الضرورية. السلمون: يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين D وأحماض أوميجا-3 التي تلعب دورًا في تحسين امتصاص الكالسيوم وتقليل الالتهابات المرتبطة بانخفاض كثافة العظام. الكيل (الكرنب المجعد): مصدر غني بفيتامين K والألياف، ويتميّز بانخفاض الأوكسالات التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم، مما يجعله خيارًا مفيدًا لصحة العظام. الطحينة: مصنوعة من بذور السمسم وتحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي مثالية كبديل صحي للدهون وتُستخدم في الصلصات والسلطات. وأكد التقرير أن الغذاء وحده لا يكفي، بل يجب دعم صحة العظام بممارسة أنشطة بدنية كتمارين المقاومة، المشي، الرقص، والحرص على تقليل استهلاك الكافيين لما له من تأثير سلبي على امتصاص الكالسيوم.