
جنوب آسيا يخلط الأوراق مجدداً
ونزاع مذاك على الأراضي والمياه، وتاريخ طويل من الصدامات العسكرية، التي أشعلت حتى الآن ثلاث حروب ونصف (النصف هنا إشارة إلى حرب كارغيل في صيف عام 1999، التي اقتصر ميدانها على مرتفعات كارغيل وخط التماس بين قوات البلدين في كشمير).
وبعبارة أخرى، فإن أي مواجهة عسكرية في جنوب آسيا، ستكون لها آثار سلبية في الأسواق والتجارة والعملات وطرق المواصلات ومعدلات النمو والتوجهات الاستثمارية.
خصوصاً إذا ما استحضرنا حقيقة أن الهند خامس أكبر اقتصاد في العالم، وقوة سوقية ناشئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأحد أهم موردي النفط العالميين، وأحد أهم منتجي البرمجيات على مستوى العالم.
وبالمثل، فإن الآثار السلبية ستكون أكثر وقعاً على باكستان، صاحبة الاقتصاد الهش المثخن بالتضخم والديون والروبية الضعيفة، ما يجعلها في حاجة ملحة لمساعدات مالية خارجية ضخمة، من حليفها الصيني، أو من الجهات الدولية المانحة.
وانشغال الأمريكيين بصراعاتهم الداخلية، وانشغال الصينيين بحماية تجارتهم وصناعاتهم ونفوذهم في بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادي، ما يعني أن شبكات الأمان الدبلوماسية السابقة، التي أوقفت الحروب، أو منعت توسعها، لم تعد موجودة.
بل يمكن القول إن انفجار الأوضاع مجدداً في منطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى، كجنوب آسيا، سوف يلغي أو يبطئ أو يؤجل خططاً ومفاوضات، قد تكون في طريقها لحلحلة مشاكل إقليمية أو دولية مستعصية.
ولنتذكر في هذا السياق، ما حدث في المنطقة نفسها من اقتتال وصراع في عام 1971، والذي بسببه أجّل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، خططه حول «سنة الحسم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تقنية لتسريع اتصالات رقائق الذكاء الاصطناعي
تخطط شركة «إنفيديا» لبيع تقنية من شأنها أن تربط الرقائق معاً لتسريع الاتصال بينها وهو شيء ضروري في صنع ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي. وأطلقت الشركة نسخة جديدة من تقنية «إن في لينك» الخاصة بها تسمى «إن في لينك فيوجن» والتي ستبيعها لمصممي رقائق آخرين للمساعدة في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي المخصصة القوية مع شرائح متعددة مرتبطة ببعضها البعض. وتواجه رقائق إنفيديا مستقبلاً غامضاً في الصين. وقال الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ: «إن الشركة خسرت مبيعات بقيمة 15 مليار دولار» في الصين بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيوداً على شحنات رقائقها إتش20. وأعلنت «إنفيديا» أن شركتي «مارفيل تكنولوجي» و«ميدياتك» تعتزمان اعتماد تقنية فيوجن في تطوير شرائح مخصصة ومن بين الشركاء الآخرين شركة فوجيتسو وكوالكوم. ومع ذلك تواجه رقائق إنفيديا مستقبلاً غامضاً في الصين. وبالإضافة إلى الإعلان عن إنتاج التكنولوجيا الجديدة، كشف الشركة عن خطة لبناء مقر رئيسي في تايوان في الضواحي الشمالية لمدينة تايبيه.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«الإمارات دبي الوطني» يحصل على موافقة لتأسيس شركة تابعة في الهند
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني تلقيه موافقة مبدئية من بنك الاحتياطي الهندي لتأسيس شركة تابعة ومملوكة بالكامل له في الهند، بموجب نظام إنشاء شركة تابعة مملوكة بالكامل من قبل بنوك أجنبية في الهند. وبحسب بيان لسوق دبي المالي ذكر البنك أنه حائز حالياً على ترخيص لمزاولة عملياته في الهند كونه بنكاً أجنبياً في إطار نموذج الفرع، حيث يزاول عملياته في البلد من خلال ثلاثة فروع تقع في كل من مومباي وغوروغرام وتشيناي. وقال البنك، إن الإنشاء المقترح للشركة التابعة والمملوكة له بالكامل من شأنه أن يعزز مكانته في الهند، ويمكنه من توسيع نطاق حضوره بشكل أكبر في الدولة، مؤكداً عزمه التعاون عن كثب مع العديد من الجهات التنظيمية والهيئات المعنية لإنشاء شركة تابعة، وذلك من خلال تحويل فروعه الحالية في الهند. وقال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: «تشكل الهند سوقاً رئيسية، وتحظى بأهمية استراتيجية بالنسبة لبنك الإمارات دبي الوطني، وتمثل هذه الموافقة المبدئية خطوة إيجابية نحو تعزيز حضورنا في الهند، كما يؤكد هذا التطور التزامنا بمواصلة توطيد الشراكة طويلة الأمد بين دولة الإمارات والهند، لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات والفرص المتاحة لديهما. وقالت شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «من دواعي سرورنا تلقي هذه الموافقة المبدئية من بنك الاحتياطي الهندي، ونتطلع إلى توسيع نطاق حضورنا وعروض خدماتنا في الدولة حتى يتسنى لنا تعزيز علاقاتنا مع العملاء في الهند، بما يتماشى مع استراتيجية النمو الدولي، التي ينتهجها بنك الإمارات دبي الوطني».


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بقيمة تتخطّى 1.7 مليار درهم إماراتي خلال 12 شهراً
• الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التصنيع والخدمات اللوجستية تستقطب العام الماضي استثمارات ضمن قطاعات اقتصادية حيوية بما فيها الأغذية والمشروبات وحلول الطاقة والسيارات • تسليط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه هذه الوجهة الرائدة في رسم مستقبل قطاع التصنيع، بما يتماشى مع مستهدفات "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33 على هامش منتدى "اصنع في الإمارات" في أبوظبي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: استقطبت مدينة دبي الصناعية، الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التصنيع والخدمات اللوجستية، استثمارات إجمالية بقيمة تخطّت 1.7 مليار درهم إماراتي ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والمعدات الثقيلة وحلول الطاقة والسيارات والصناعات الخفيفة خلال 12 شهراً الماضية. وقد جاء هذا الإعلان على هامش مشاركة مدينة دبي الصناعية في منتدى "اصنع في الإمارات" الذي يُقام في أبوظبي لغاية 22 مايو 2025. وتعكس هذه الاستثمارات الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة تيكوم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والخيار المفضّل لدى شركات التصنيع التي تسعى إلى النمو على المستويين الإقليمي والعالمي انطلاقاً من دبي. ونيابةً عن مدينة دبي الصناعية، أشار سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، إلى أنّ دعم الصناعات المتقدّمة وتسريع وتيرة نموّها هما من الركائز الأساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، مؤكداً على التزام مدينة دبي الصناعية بالتميّز الصناعي الوطني في دولة الإمارات. وقال: "تعكس الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها خلال العام الماضي تنافسية وقوة بيئة الأعمال المتكاملة التي نوفرها، وقدرتها على تلبية احتياجات شركات التصنيع والمستثمرين من كافة أنحاء العالم. كما تؤكد هذه الإنجازات على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية مفضّلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة". وأضاف: "نؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة الإسهام بشكل فاعل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي وجهةً صناعيةً عالميةً، بما يتماشى مع مستهدفات "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33". وقد شهد العام الماضي نمواً بارزاً ضمن 6 قطاعات متخصّصة في مدينة دبي الصناعية، وهي المعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والمواد الكيميائية. وتسهم هذه الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها خلال العام الماضي في تعزيز مكانتها الرائدة كوجهة مفضّلة لشركات التصنيع، حيث توفر لها بنية تحتية متخصّصة ومتكاملة تضمّ الأراضي الصناعية ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية. والجدير بالذكر أنّ "مجموعة إيليت القابضة" هي من العملاء الجدد الذين انضمّوا إلى مدينة دبي الصناعية خلال العام الماضي، وهي مجموعة شركات قائمة في دولة الإمارات وتعتزم إنشاء مركز متكامل للسيارات بمساحة مليون قدم مربّع وبقيمة 100 مليون درهم إماراتي لدفع عجلة النمو في قطاعي السيارات والتجارة الإلكترونية. وتسعى كذلك شركة "بيور آيس كريم"، الشركة المصنّعة لعلامات تجارية بارزة مثل "باسكن روبنز" و"كواليتي آيس كريمز"، إلى إنشاء مصنعها الجديد باستثمار بقيمة 80 مليون درهم إماراتي في مدينة دبي الصناعية، في حين تعتزم شركة "أوزون للأدوية" إنشاء مصنع بقيمة تتخطّى 293 مليون درهم إماراتي ضمن مساحة تبلغ 150,700 قدم مربّع في مدينة دبي الصناعية. يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" منصّة مبتكرة لروّاد القطاع الصناعي المحلي، على غرار مدينة دبي الصناعية، للإسهام في رسم معالم مستقبل قطاع التصنيع والصناعات المتقدّمة في المنطقة. تلعب مدينة دبي الصناعية، التي تضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية العالمية والإقليمية وما يزيد عن 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، دوراً جوهرياً ضمن سلسلة التوريد العالمية بفضل قدرتها على ربط شركات التصنيع وروّاد الأعمال بالأسواق العالمية والإقليمية. وتمتاز مدينة دبي الصناعية بموقعها الإستراتيجي على بُعد ثماني ساعات جواً من ثلثي سكان العالم وعلى مقربة من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومحطة الشحن التابعة لشركة "قطارات الاتحاد" وشبكة الطرق الرئيسة، بما يعزّز قدرتها على تسهيل وصول عملائها إلى مجموعة واسعة وغنيّة من الأسواق الاستهلاكية حول العالم انطلاقاً من دبي. وتُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم. -انتهى-