
هل يمكن للساعات الذكية قياس التوتر بدقة؟ دراسة تكشف الحقيقة
ولكن وفقًا للأبحاث الجديدة، تبين أن هناك فجوة كبيرة بين البيانات التي تجمعها هذه الأجهزة والتقارير الذاتية للمستخدمين.
في هذه الدراسة، التي قادها بيورن سيب، جمع فريق البحث بيانات من نحو 800 مستخدم للساعات الذكية على مدى ثلاثة أشهر. في نفس الوقت، كانت المشاركين يُسألون عدة مرات يوميًا عن مشاعرهم وتجاربهم الحالية من خلال هواتفهم الذكية.
تكشف البيانات أن هناك تباينًا ضخمًا بين البيانات المستخلصة من الأجهزة القابلة للارتداء وتقارير المستخدمين، خاصة فيما يتعلق بمستويات التوتر.
هل يمكن للساعات الذكية قياس التوتر بدقة؟ دراسة تكشف الحقيقة - المصدر: Shutterstock
لماذا لا تتوافق بيانات الساعات الذكية مع الواقع؟
من بين الأسباب التي طرحها الباحثون لتفسير هذا التباين، هو أن الساعات الذكية تستنتج مستوى التوتر استنادًا إلى معدل ضربات القلب وتغيره.
يوضح إيكو فريد، قائد الفريق البحثي، أن "التغيرات في معدل ضربات القلب وحدها لا تعكس بدقة الحالة النفسية للشخص.
قد يزيد معدل ضربات القلب بسبب مشاعر سلبية، ولكن أيضًا بسبب مشاعر إيجابية مثل الحماس أو الإثارة." وبالتالي، من الصعب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من التوتر فقط بناءً على هذه البيانات.
هل البيانات الموضوعية في الساعات الذكية دقيقة؟
تكشف الدراسة أن الساعات الذكية قد لا تكون المصدر الموثوق للمعلومات عن الحالة النفسية. وبالرغم من كون هذه الأجهزة توفر بيانات "موضوعية"، فإن الباحثين يشيرون إلى أن ما يسمى بالبيانات الموضوعية قد لا يكون دقيقًا كما يعتقد البعض.
ويؤكد فريد أن "البيانات المستخلصة من الساعات الذكية هي مصدر مهم للمعلومات، لكنها لا يمكن أن تحل محل التقارير الذاتية للمستخدمين للحصول على صورة كاملة وشاملة عن حالتهم النفسية."
يعتبر الباحثون أن الجمع بين البيانات التي توفرها الأجهزة القابلة للارتداء والتقارير الذاتية قد يؤدي إلى تحسينات كبيرة في فهمنا لحالة الشخص النفسية والسلوكية.
هذه النتائج تفتح مجالًا جديدًا لفهم كيف يمكن تحسين تقنيات الأجهزة القابلة للارتداء لتكون أكثر دقة وموثوقية في قياس التوتر والإرهاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
فشل انتقال كونغيسدورفر إلى نيس
فشلت صفقة انضمام الغاني رانسفورد يبواه كونغيسدورفر، مهاجم هامبورغ الألماني، إلى نيس الفرنسي بعد فشله في إتمام الفحص الطبي. وذكرت إذاعة «مونت كارلو» الرياضية أن نيس رفض المخاطرة بالتعاقد مع اللاعب وألغى الصفقة بعد إجراء فحوصات إضافية على اللاعب. وأضافت أن كل شيء كان على ما يرام بالنسبة للمهاجم الغاني البالغ من العمر 23 عاماً، حيث كان اللاعب الذي شارك في صعود هامبورغ لبوندسليغا من الدرجة الثانية، قريباً من التوقيع لنيس، والذي كان بدوره يعول على انضمام اللاعب الغاني الدولي لتعزيز صفوفه على المستوى الهجومي. لكن الفحص الطبي لم يكن على النحو المطلوب ومع إجراء فحوصات أخرى تكرر الأمر، واتضح عدم جدوى ذلك لتفشل الصفقة حسب «مونت كارلو». وكان يبواه كونغيسدورفر قد سجل 14 هدفاً في 32 مباراة شارك فيها الموسم الماضي مع هامبورغ في الدرجة الثانية.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
ريال مدريد يستهل تدريباته استعداداً للموسم الجديد
عاد فريق ريال مدريد الإسباني للتدريبات، الاثنين، تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، وبمشاركة اللاعبين الذين اجتازوا الفحوصات الطبية. وبدأ التدريب بتمارين الإحماء على أرض الملعب، وبعد ذلك أجرى اللاعبون سلسلة من تمارين الضغط والاستحواذ على الكرة والتسديدات على المرمى. وفي الختام، أجروا سلسلة من سباقات الركض وتمارين في الصالة الرياضية. وأكد النادي الملكي عبر موقعه الرسمي أن البرازيلي إندريك والفرنسي فيرلاند ميندي والإنجليزي جود بيلينغهام، يواصلون برامجهم التأهيلية. وقبل التدريبات، خضع لاعبو ريال مدريد لفحوصات طبية بمستشفى بلو سانيتاس بالديبيباس وسيوداد ريال مدريد. ويستهل النادي الملكي مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإسباني بملاقاة أوساسونا يوم 19 أغسطس (آب) الجاري.


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
دراسة: يمكن للبالغين تكوين خلايا دماغية جديدة
يمكن أن يُظهر الشخص تثبيطًا للتكيف مع التغيير أو النمو، بعكس دماغه. ففي الواقع، يستمر دماغ الإنسان البالغ في تكوين خلايا عصبية جديدة، حتى مع تقدمه في السن، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، وتوصلت دراسة جديدة إلى أدلة دامغة على أن الخلايا العصبية في مركز الذاكرة في الدماغ، الحُصين، تستمر في التكون حتى أواخر مرحلة البلوغ. وتوصلت دراسة، أجراها باحثون في معهد كارولينسكا في السويد، إلى إجابات على السؤال الجوهري الذي لطالما أثار جدلاً حول قدرة الدماغ على التكيف. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة ساينس. خلايا عصبية جديدة إن الحُصين هو المنطقة الدماغية المسؤولة عن التعلم والذاكرة. كما أنه مسؤول عن تنظيم الانفعالات. في عام 2013، كشف فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا أن الخلايا العصبية الجديدة يمكن أن تتشكل في الحُصين لدى البالغين. لتأكيد ذلك، قاموا بقياس مستويات الكربون-14 في الحمض النووي من أنسجة المخ. ولكن لا يزال هذا الأمر محل جدل، نظرًا لعدم وجود دليل واضح على أن الخلايا التي تسبق الخلايا العصبية الجديدة، والمعروفة باسم الخلايا السلفية العصبية، موجودة بالفعل وتنقسم لدى البشر البالغين. وصرح جوناس فريسن، أستاذ أبحاث الخلايا الجذعية في قسم علم الأحياء الخلوي والجزيئي بمعهد كارولينسكا، والذي قاد البحث المنشور في دورية Science، أنه تم "التمكن الآن من تحديد هذه الخلايا الأصلية، مما يؤكد وجود تكوين مستمر للخلايا العصبية في حُصين دماغ البالغين". اكتشاف مذهل واستعانت الدراسة الجديدة بأساليب متقدمة لفحص أنسجة المخ من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 0 و78 عامًا من عدة بنوك حيوية دولية. باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة، درس الباحثون خصائص الخلايا. ثم تم دمج النتائج مع التعلم الآلي لتحديد مراحل مختلفة من نمو الخلايا العصبية. كما استخدم الباحثون RNAscope وXenium لفهم العملية بشكل أعمق. وتوصل الباحثون إلى اكتشاف مذهل. أكدت هذه الطرق أن الخلايا المُشكّلة حديثًا تقع في منطقة مُحددة من الحصين تُسمى التلفيف المسنن. تُعدّ هذه المنطقة مهمة لتكوين الذاكرة والتعلم والمرونة الإدراكية. علاجات تجديدية وتُمثّل نتائج الدراسة أملًا في تطوير علاجات جديدة. تُشير النتائج إلى أن أسلاف الخلايا العصبية البالغة تُشبه تلك الموجودة لدى الفئران والخنازير والقرود. لكن يوجد بعض الاختلافات في الجينات النشطة. كما تبين أن هناك اختلافات كبيرة بين الأفراد - فبعض البالغين لديهم العديد من الخلايا العصبية السلفية، بينما يفتقر آخرون إليها تقريبًا. وأوضح الباحث جوناس فريسن قائلًا: "تُقدّم نتائج البحث جزءًا مهمًا من لغز فهم كيفية عمل الدماغ البشري وتغيراته خلال الحياة. ويمكن أن يكون لنتائج البحث أيضًا آثار على تطوير علاجات تجديدية تُحفّز تكوين الخلايا العصبية في الاضطرابات العصبية التنكسية والنفسية".