logo
من يملأ الفراغ الأميركي في سوريا؟

من يملأ الفراغ الأميركي في سوريا؟

المدن١٨-٠٤-٢٠٢٥

مع إغلاق الولايات المتحدة 3 قواعد عسكرية صغيرة شرق نهر الفرات، تجدد الحديث عن الجهة التي ستملأ حالة الفراغ التي سيخلقها الانتهاء من الوجود العسكري الأميركي في سوريا.
وبعد أن كان الحضور العسكري الأميركي يتجاوز حاجز الألفين جندي، تقلص بعد إغلاق قواعد "القرية الخضراء" و"الفرات" في دير الزور، و"خراب جير" في الحسكة، إلى 1400 وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى.
ومهما كان حجم القواعد التي أُغلقت، تؤشر العملية إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اعتمدت فعلياً خطة الانسحاب "التدريجي والكامل" من سوريا، رغم الحديث عن نية واشنطن إبقاء عدد قليل من الجنود في سوريا، إلى حين الانتهاء من ترتيب الجهة التي ستواصل مهمة محاربة تنظيم "داعش"، المهمة الوحيدة التي تهم واشنطن في سوريا بعد تغيير نظام حكم دمشق، وأفول النفوذ الإيراني في سوريا.
عدد الجنود تحدده المهمة
وبحسب الصحيفة الأميركية، لا يبدو قرار الانسحاب من سوريا مستبعداً، وما يؤجل اتخاذه من قبل إدارة ترامب التي تسلمت البيت الأبيض حديثاً، هو عدم اكتمال التعيينات في المناصب الأساسية المعنية بالشرق الأوسط، ما يعيق إجراء "المراجعة الشاملة" للسياسة الأميركية في سوريا.
وهنا، يرى المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية حازم الغبرا أنه من المستبعد اتخاذ قرار الانسحاب الكامل من سوريا، ويقول لـ"المدن": "حالياً، يُستبعد اتخاذ هكذا قرار، ونحن أمام قرار بتخفيض عدد الجنود".
ويضيف "المهمة العسكرية الأميركية في سوريا لم تعد تحتاج عدداً كبيراً من الجنود، لأن التهديدات الروسية والإيرانية لم تعد كما كانت في السابق".
وبذلك يعتبر أنه "لن ينجم حالة فراغ في سوريا في هذه المرحلة"، لكن إلى متى ستُبقي الولايات المتحدة جنودها في سوريا؟ يرد بقوله: "لا يوجد آفاق واضحة".
دمشق وقسد
على ما يبدو أن الاتفاق "المبدئي" الذي وقعته "قسد" بدفع أميركي مع دمشق في 10 آذار/مارس الماضي، والذي من المفترض أن يؤدي في نهاية المطاف إلى دمج القوات الكردية بالدولة السورية، قد ساهم في تسريع قرار الانسحاب الأميركي من سوريا.
وما يدل على ذلك، أن تراجع حجم الوجود العسكري الأميركي في سوريا يأتي متزامناً مع كل تقدم في تطبيق اتفاق دمشق (حلب، سد تشرين).
ومن هنا، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي فراس علاوي أن "الولايات المتحدة سُتبقي على وجودها العسكري "الرمزي" في سوريا، إلى حين اكتمال تطبيق اتفاق دمشق".
ويقول لـ"المدن": إن "حالة الفراغ التي ستنجم عن انسحاب الجنود الأميركيين من سوريا، ستملأ بتوافق بين الحكومة السورية وقسد".
وتدعم المعطيات التي أوردتها "نيويورك تايمز"، قراءة علاوي، حيث اعتبرت الصحيفة أن واشنطن قد ترى في الحكومة السورية الجديدة "شريكاً محتملاً" في محاربة "داعش"، بعد ظهور مؤشرات "إيجابية"، من بينها إحباط ثمانية مخططات للتنظيم في دمشق.
وما رشح حتى الآن عن محادثات ومطالب أميركية من الحكومة السورية، وصولاً إلى زيارة وفد من الكونغرس الأميركي دمشق اليوم الجمعة، يُعزز الظن أن واشنطن لم تعد "مترددة" في اتخاذ قرار الانسحاب من سوريا، ويبدو أن ما يؤجله "الحذر" من السلطة السورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتكلفة 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية لحماية أمريكا
بتكلفة 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية لحماية أمريكا

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

بتكلفة 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية لحماية أمريكا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه إصدار قرار لبناء منظومة دفاع صاروخي جديدة تحت اسم "القبة الذهبية"، مؤكداً أن المشروع يأتي ضمن وعوده الانتخابية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي للولايات المتحدة. وقال ترامب في تصريحات صحفية إن القبة الذهبية ستكون "أقوى منظومة دفاعية في العالم"، وستوفر حماية شبه كاملة من مختلف أنواع الصواريخ، بما فيها الصواريخ الفرط صوتية. وأوضح ترامب أن المشروع سيستغرق نحو ثلاث سنوات، وتُقدّر تكلفته الأولية بـ175 مليار دولار، مضيفاً أن الولايات المتحدة ساعدت سابقاً إسرائيل في بناء "القبة الحديدية"، وأنها ستبني الآن نسختها الخاصة لكن بقدرات أعلى. ويُنظر إلى هذا الإعلان كجزء من توجه ترامب لدعم الصناعات الدفاعية الأمريكية، في ظل تزايد التهديدات العالمية وتطور تكنولوجيا الصواريخ. ونقل موقع "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة أن ترامب سيخصص مبدئياً 25 مليار دولار لبدء تنفيذ المشروع، وهو مبلغ أُدرج ضمن مسودة مشروع قانون الميزانية الذي لم يحصل بعد على موافقة الكونجرس. وأشار الموقع إلى أن مكتب الميزانية بالكونجرس يقدّر الكلفة الكلية للمشروع بنحو 500 مليار دولار على مدى عشرين عاماً. ومن المتوقع أن يُعلن ترامب القرار رسمياً في البيت الأبيض بحضور وزير الدفاع بيت هيجسيث، مع تعيين الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء الأمريكية رئيساً للبرنامج. وتلقى المشروع دعماً من بعض الجمهوريين الذين اقترحوا تمويلاً أولياً ضمن حزمة دفاعية أوسع، إلا أن المشروع يواجه معارضة من الديمقراطيين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن فعاليته وتكلفته الباهظة.

اورتاغوس تصعّد من الدوحة ولبنان يصر على «الحوار» بيروت تستعد لصيف بلا عتمة... وصندوق النقد غير راضٍ
اورتاغوس تصعّد من الدوحة ولبنان يصر على «الحوار» بيروت تستعد لصيف بلا عتمة... وصندوق النقد غير راضٍ

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

اورتاغوس تصعّد من الدوحة ولبنان يصر على «الحوار» بيروت تستعد لصيف بلا عتمة... وصندوق النقد غير راضٍ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على وقع مواقف الادارة الاميركية «المستعجلة» في مسألة سلاح حزب الله، كمدخل إلى توفير الدعم الأميركي للدولة اللبنانية، وعشية الاحتفال بـ 102 يوما من عمر الحكومة، التي شكل نجاحها في تنظيم الانتخابات البلدية والاختيارية، ابرز انجازاتها، تكثر الاسئلة حول كيفية تعاطي أهل الحكم مع ملف سلاح حزب الله خصوصا، ومع المستجدات الاقليمية والدولية المتسارعة، عموما، لعدم تفويت الفرصة «الذهبية» حسب الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته الخليجية، والتي لا يتوقف مسؤولو ادارته على ترديدها. عنوانان ثابتان فالمتابع للمواقف الرسمية، يُلاحظ في كلمات المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيسا الجمهورية والحكومة، عنوانان يتكرران دائما كلازمة، خصوصا لدى توجههم الى الخارج، الاول، طمأنة الاسرتين العربية والدولية الى موقع لبنان في الحضن العربي والى جانب كل ما يتفق عليه العرب. اما العنوان الثاني، فهو الاصرار الرسمي على الاصلاحات الاقتصادية لكن الاهم، اصراره على حصر السلاح بيد الدولة. أورتاغوس مواقف لم تقنع واشنطن حتى الساعة، اذ اعادت امس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التاكيد على أن «لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله، مشيرة ، خلال منتدى قطر الإقتصادي في الدوحة، إلى أن «المسؤولين في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية».، مشددة على أن «الولايات المتحدة دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله، هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد» كافة، داعية القيادة اللبنانية إلى «اتخاذ قرار في هذا الشأن». التجديد لليونيفيل في الاثناء، وبعيد زيارة موفد بريطاني، بيروت، منذ ايام، بعيدا عن الاعلام ولقائه عددا من المسؤولين للوقوف على راي الدولة اللبنانية من مسالة التجديد لقوات الطوارئ الدولية، في ظل القلق الدولي المتصاعد من «الاعتداءات» التي تتعرض لها دورياتها بشكل شبه يومي، كشفت مصادر دبلوماسية، ان تل ابيب تخوض «حربا» في واشنطن عنوانها «تعديل تركيبة اليونيفيل وتعديل قواعد الاشتباك» ، مستفيدة من قرار عصر النفقات التي اتخذته الامم المتحدة، بعد وقف الادارة الجمهورية تمويلها للمنظمة الدولية، مبدية مخاوفها من ان يملء الوقت الفاصل عن اول ايلول، مزيدا من الاشكالات جنوبا والتي يمكن ان تتطور بشكل اكبر، دون اغفال احتمال التصعيد الاسرائيلي سياسيا وميدانيا وعسكريا، في حال فشلها في تمرير التعديلات التي تريدها. زيارة عباس فعشية زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بيروت، حيث ستجمعه خلوة برئيس الجمهورية اليوم ، يليها اجتماع موسع لمناقشة ابرز القضايا المشتركة، من الوضع في غزة والعلاقات بين لبنان وفلسطين، فضلا عن ملف السلاح في المخيمات، على ان يزور الخميس عين التينة والسراي، وسط حديث عن امكان زيارته لاحد المخيمات، يرى متابعون لملف انفلاش السلاح الفلسطيني في لبنان ان الاحداث الجارية في غزة، والتي بات واضحا ان هدفها النهائي تطهير القطاع من سكانه، تحت ضغط القتل والجوع والتشريد يجعل من مهمة ابو مازن في بيروت صعبة. وتتابع المصادر بانه لطالما ربط ملف السلاح الفلسطيني بحق العودة والاتفاقات النهائية والتي يبدو انها سقطت، وبعدما بات موضوع السلاح وتسليمه مرتبطا بـ «الحقوق المدنية»، وهو ما لا يمكن للبنان التسليم به تحت اي ظرف خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، ووجود العدد الضخم من النازحين السوريين. للبلدية والاختيارية جنوبا وعلى بعد ايام قليلة من الانتخابات البلدية والاختيارية في جولتها الرابعة والاخيرة، في محافظتي الجنوب والنبطية، التي ستسبق ذكرى تحرير عام 2000 بساعات، كثفت الحكومة اللبنانية من اتصالاتها الدولية مع الجهات المعنية في واشنطن وباريس، كذلك مع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف النار، من اجل تامين «وقف للعمليات العسكرية» لضمان سلامة المواطنين المشاركين فيها، وتحديدا عدم التعرض لحركة المواطنين ومراكز الاقتراع. الا انه حتى الساعة ووفقا لمصادر مقربة من اللجنة فان اسرائيل ترفض تقديم اي ضمانات او تعهدات، مؤكدة انها ستستهدف اي نشاط في قرى «الشريط الحدودي الذي اقامته»، وتدمير اي بيوت جاهزة قد تستخدم كاقلام اقتراع، مع الاشارة الى ان الطيران المروحي والمسير كان دمر خلال الايام الماضية كل تلك المنشآت التي تم تركيبها بتراخيص مسبقة صادرة عن الجيش اللبناني. وفي هذا الاطارعلم ان وزارة الداخلية قررت نقل مراكز اقتراع بلدات عديسة، وبليدا، ورب ثلاثين، الى مدينة النبطية، وغيرها من البلدات الحدودية الى مهنية بنت جبيل، فيما بقيت مراكز الاقتراع في بلدات رميش، عين إبل، عيترون، ميس الجبل، كفرشوبا في اماكنها المحددة سابقا. سلام في بعبدا الى ذلك استقبل امس رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، رئيس الحكومة نواف سلام الذي اطلعه على نتائج القمة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية، وعلى أجواء اللقاءات التي عقدها على هامش القمة. من جهته اطلع الرئيس عون، سلام على نتائج لقاءاته في روما، وحصيلة زيارته الى القاهرة. كما تطرق الرئيسان الى مسار الانتخابات البلدية والاختيارية، والتحضيرات الجارية للمرحلة الرابعة والأخيرة في محافظتي الجنوب والنبطية. المجلس الدستوري وكان قرر المجلس الدستوري بالاجماع، قبول المراجعة المقدمة من رئيس الجمهورية جوزاف عون، وموضوعها القانون النافذ حكما رقم 2 الصادر بتاريخ 3/4/ 2025( يرمي الى تعديل بعض أحكام قوانين تتعلق بتنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية) المنشور في العدد 14 من الجريدة الرسمية تاريخ 3/4/2025، شكلا، كما وقبول المرجعة أساسا، واعلان عدم نفاذ القانون المطعون فيه والرامي الى تعديل بعض أحكام قوانين تتعلق بتنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية حكما. قانون الانتخاب على ضفة الانتخابات ايضا، لكن النيابية، المقررة في ايار 2026، عقدت امس جلسة للجان النيابية المشتركة لدرس اقتراحات قوانين تتعلق بالانتخابات، غير ان الجلسة لم تنته الى اي مقررات وسط شرخ حول تطبيق الاصلاحات التي يتضمنها القانون الحالي لناحية «الميغاسنتر» والبطاقة الممغنطة مع ضرورة منح المغتربين الحق بالاقتراع لكن لا للنواب الـ6 المخصصين لهم، وهو ما طالب به نواب القوات، في مقابل ميل نواب 8 آذار والتيار الوطني الحر لحصر اقتراعهم بـ6، ومطالبتهم بخفض سن الاقتراع. وكان دعا رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​، لجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الدّفاع الوطني والدّاخليّة والبلديّات، الصّحة العامّة والعمل والشّؤون الاجتماعيّة، إلى جلسة مشتركة في تمام السّاعة الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس الواقع في 22 أيّار 2025. النازحين السوريين وفيما الاستعدادات جارية لعقد لقاء بين وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني ورئيس الحكومة، بمساع عربية على هامش منتدى الاعلام العربي في الامارات نهاية الشهر الجاري، علم ان التحضيرات لزيارة الشيباني الى بيروت، بتكليف من الرئيس احمد الشرع لاستكمال بحث الملفات العالقة بين البلدين، وضعت على نار حامية، بعد الحلحلة على صعيد ملف السجناء الاسلاميين السوريين في السجون اللبنانية. ومع استمرار العودة الطوعية لبعض العائلات السورية وان بخجل، رفضت المفوضية العليا للاجئين تسجيل النازحين السوريين حديثا «من انصار النظام» على خلفية الاحداث الاخيرة في منطقة الساحل، ما يحرمهم من اي مساعدات على صعيد التعليم والصحة، ما يرتب اعباء كبيرة على الدولة اللبنانية، وعلى القرى والبلدات التي استقبلتهم خصوصا في سهل عكار ومناطق البقاع في بعلبك والهرمل. صندوق النقد الى الملف الاصلاحي، وفي جديده وصول ملاحظات صندوق النقد الدولي الخطية حول المشروع الذي قدمته الحكومة، حول اعادة هيكلة القطاع المصرفي، والجاري مناقشته في اللجان الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة، حيث علم ان الصندوق ابدى «اعتراضه» حول اكثر من مادة وبند في القانون، معتبرا ان الصيغة الحالية لا تلبي الاهداف الدولية الموضوعة، ولا تؤمن متطلبات الاصلاح المنشود. على هذا الصعيد تتقاطع اوساط وزارية على ان ورشة التعيينات ستستعيد زخمها في غضون الجلسات القادمة، بعدما تم الاتفاق على تمرير التشكيلات الدبلوماسية على مراحل، كذلك الامر حيث ستستكمل تركيبة مجلس الانماء والاعمار، رغم عملية شد الحبال الجارية، اما فيما خص تلفزيون لبنان فقد علم ان لجنة مؤلفة من وزيري الاعلام وشؤون التنمية الادارية وعضوية كل من ماغي فرح وسامي كليب وعباس ضاهر، باشرت درس الملفات ومقابلة المرشحين تمهيدا لرفع النتائج الى مجلس الوزراء. من جهتهم، ووسط اللغط الذي اثاره تعيين رئيس مجلس ادارة مجلس الانماء والاعمار، طالب عدد من الذين تقدموا لشغل المنصب بضرورة نشر العلامات والتقييم الذي يحوز عليها جميع المتقدمين، بمن فيهم من يتم استبعادهم. اجراءات سياحية وفي اول اجراء عملي فيما خص «الاتفاق» على حزمة اجراءات تعهد الجانب اللبناني باتخاذها، في اطار ضمانة سلامة السواح العرب، وبعد التحسن النسبي للاحوال الامنية على طريق المطار، وعلى رغم كل المخاوف والتهويل من عملية اسرائيلية، اتخذت وزيرة السياحة قرارا، بناء لتوصيات اللجنة المعنية بتنسيق عودة السواح العرب ، قضى بحصر تعامل الفنادق والمؤسسات السياحية، مع شركات النقل والتاكسي المرخصة رسميا والمسجلة لدى الدولة اللبنانية، بعدما كان الامر مفتوحا، في وقت اعيد التدقيق بملفات جميع سيارات التاكسي المرخص لها بالعمل في المطار وسائقيها. الكهرباء ليس بعيدا، وفي مجال الاغراءات، كشفت المعلومات عن مساع واتصالات تجري على اكثر من صعيد، داخلي وخارجي، بهدف وضع خطة متكاملة لتامين تغذية كهربائية على مدار الساعة لمنطقة بيروت، طوال موسم الصيف، لتسهيل حياة الزوار العرب والخليجيين، حيث من بين الاقتراحات التي يعمل عليها امكان تامين كميات اضافية من الفيول، من العراق او الجزائر.

الإدارة الاميركية تحجب تمويلا عن هارفارد
الإدارة الاميركية تحجب تمويلا عن هارفارد

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

الإدارة الاميركية تحجب تمويلا عن هارفارد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حجبا جديدا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطالبية المؤيدة لفلسطين. وفي منشور على منصة إكس، أفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بأنها ستحجب تمويلا فدراليا كان مخصصا لجامعة هارفارد بقيمة نحو 60 مليون دولار "لحماية الحقوق المدنية في التعليم العالي". وزعمت الوزارة أن جامعة هارفارد التي برزت بين الجامعات التي شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين "فشلت في التعامل مع المواقف المعادية للسامية والتمييز القائم على أساس العرق". وجمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو أنهت منحا وعقودا فدرالية للجامعة بقيمة تقرب من 3 مليارات دولار خلال الأسابيع الأخيرة. وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطالبية الداعمة لفلسطين. وسبق لإدارة ترامب أن هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، بينها هارفارد، مستندة في ذلك إلى احتجاجات طالبية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي. ومطلع أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأميركية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى منع المظاهرات الداعمة لفلسطين. وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار التي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية. وفي مواجهة هذا التهديد الفدرالي، قالت جامعة هارفارد إنها "لا تستطيع تحمل التكلفة الكاملة" للمنح المجمدة، وإنها تعمل مع الباحثين لمساعدتهم في العثور على تمويل بديل. كما قامت بمقاضاة إدارة ترامب بسبب قرارها بقطع المنح. وفي نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store