
مع ضعف نمو الوظائف.. أعداد العاطلين بألمانيا ترتفع
تابعوا عكاظ على
ارتفع عدد العاطلين في ألمانيا خلال الشهر الجاري بأكثر من التوقعات، مع استمرار ضعف نمو الوظائف نتيجة ضعف الاقتصاد، بحسب بيانات وكالة العمل الاتحادية الصادرة اليوم الأربعاء.
وقالت وكالة العمل الألمانية: «إن عدد العاطلين في ألمانيا ارتفع خلال شهر مايو بواقع 34 ألف عاطل، بعد ارتفاعه بواقع 6 آلاف عاطل خلال أبريل الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع العدد بواقع 12 ألف عاطل».
في الوقت نفسه استقر معدل البطالة خلال الشهر الجاري عند مستوى 6.3% دون تغيير مقارنة بالشهر الماضي، وهو ما جاء متفقاً مع توقعات المحللين.
أخبار ذات صلة
وقالت رئيسة وكالة العمل الاتحادية أندريا ناليس: «إن سوق العمل لا تحظى بالدعم اللازم لعكس مسارها؛ ولذلك، من المرجح استمرار معدلات البطالة في الارتفاع هذا الصيف».
وأظهرت نتائج مسح القوى العاملة، الذي نشره مكتب الإحصاء الاتحادي، أن معدل البطالة المُعدَّل في أبريل ظل ثابتاً عند 3.6%، وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 3 آلاف شخص عن الشهر السابق ليصل إلى 1,58 مليون.
وأضاف الخبير الاقتصادي كارستن برزيسكي من بنك «آي إن جي»: «إنه حتى إذا كانت الزيادة في عدد العاطلين عن العمل تدريجية، فإن خطر حدوث خسارة كبيرة في الدخل المتاح والازدهار الاقتصادي الأوسع مرتفع».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تشكيلة إنتر المتوقعة ضد سان جيرمان بنهائي دوري الأبطال.. عودة بطلي العالم
يحلم إنتر ميلان الإيطالي بلقبه الرابع في دوري أبطال أوروبا، والأول منذ 2010، حين يواجه باريس سان جيرمان في النهائي السبت بميونيخ. المدرب سيموني إنزاغي أكد أن تشكيلته مكتملة أخيراً بعد معاناة من الإصابات طيلة الموسم، ما يرفع من فرص المدافع الفرنسي بنجامين بافارد في البدء أساسياً على حساب يان بيسيك. وغاب بافارد، الفائز بكأس العالم 2018، عن آخر 4 مباريات لإنتر بسبب إصابة بالكاحل. كما يعود الهداف والقائد لاوتارو مارتينيز، بطل العالم مع الأرجنتين 2022، للتشكيلة الأساسية بعد التعافي من إصابة طفيفة، ليشكل ثنائياً خطيراً مع ماركوس تورام. ومن المنتظر أن يلعب دينزل دومفريس وفيديريكو دي ماركو دور الظهير/الجناح لمساندة لاوتارو وتورام وإمدادهما بالكرات العرضية. تشكيلة إنتر المتوقعة أمام سان جيرمان: حارس المرمى: يان سومر الدفاع: بنجامين بافارد – فرانشيسكو أتشيربي – أليساندرو باستوني الوسط: دينزل دومفريس – نيكولو باريلا – هاكان تشالهان أوغلو – هنريخ مخيتاريان – فيديريكو ديماركو الهجوم: لاوتارو مارتينيز – ماركوس تورام


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عن عسكرة ألمانيا واستقرار أوروبا
هل تخشى دول الاتحاد الأوروبي صعود ألمانيا عسكرياً؟ علامة استفهام تطرحها السياسات الأميركية، في زمن الرئيس ترمب؛ حيث الاهتمامات منصبة على مقارعة الصين في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، فيما زمن التحالف الأوروبي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية يبدو أنه ولّى من غير رجعة. منذ انتخابات فبراير (شباط) الماضي، وفوز فريدريش ميرتس بمنصب المستشارية، بات الحديث عن تحولات جذرية في هيكلية الدولة الألمانية، لا سيما على صعيد القوات المسلحة، يشغل بال كثير من المراقبين، ومنهم البروفيسور مايكل كينغ، أستاذ التاريخ في الجامعة الكاثوليكية في واشنطن، وسودها ديفيد ويلب، رئيسة العلاقات الخارجية وزميلة بارزة في صندوق مارشال الألماني. قبل مغادرته منصب المستشارية، رصد المستشار السابق أولاف شولتس مائة مليار دولار لتجديد البنية الدفاعية الألمانية، التي تأخرت كثيراً جداً، بسبب القيود المفروضة على ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. لكن قيوداً دستورية على حجم الديون الألمانية كبَّلت يدي شولتس عن تجديد قوات مسلحة ألمانية قادرة على مجابهة الصعاب الكبرى التي تتعرض لها أوروبا بشكل عام، لا سيما منذ غزو بوتين لأوكرانيا. مع فوز ميرتس، جرى تحوُّل جذري في أحوال الرأي العام الألماني، لدرجة أن مستشار البلاد الجديد، ورغم رؤيته السابقة للتحالف الأطلسي، بات ضمانة مؤكدة لمواطنيه تجاه تغير السياسة الخارجية والاقتصادية، وهي عملية بدأت بالفعل. صوت «البوندستاغ» الألماني بأغلبية الثلثين على إزالة كابح الديون، الذي أعاق تسليح الجيش وبصورة تليق بدولة أوروبية كبرى مثل ألمانيا، الأمر الذي مهد الطريق لإنفاق أكثر من تريليون دولار على الدفاع والبنية التحتية، وتعهد ميرتس بضخ الأموال في المعدات العسكرية والاستخبارات وأمن المعلومات. ما الذي يعنيه هذا التحول سياسياً بادئ ذي بدء؟ باختصار غير مخلٍّ، تبدو الحكومة الألمانية كأنها على عتبات مرحلة تاريخية من الاستقلال عن واشنطن، والاستعداد من ثم لمستقبل لم تعد فيه أميركا حجر الزاوية في ضمان أوروبا بشكل موثوق، ومن ثم تطوير جيشها وإنعاش اقتصادها، عطفاً على إنهاء برلين إدمانها الطويل على التقشف. في هذا الإطار، يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا ودون توجيهات من واشنطن، حال طال أمد الحرب، وفشلت محاولات التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق نار ومن ثم سلام دائم بين موسكو وكييف. هنا أيضاً سيضحى النموذج الألماني مغرياً وجذاباً لكثير من الدول الأوروبية، التي بدأت مرحلة فقدان الثقة المطلقة التي كانت مع العم سام، في أن تحذو حذوها، وساعتها يمكن لبرلين أن تأخذ زمام المبادرة في ضمان سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وفي حث الاتحاد الأوروبي على قبول أوكرانيا عضواً فاعلاً. هل أوروبا أمام صحوة عسكرية ألمانية قد تخيفهم وتستدعي ذكريات صعود النازية في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، وصولاً إلى الحرب العالمية الثانية؟ المشهد الألماني الحالي ينطلق من كون معظم الألمان يعتقدون أن الولايات المتحدة غير مستعدة لضمان أمن أوروبا، وقد توقف مساعدتها لأوكرانيا، ناهيك عن احتمالات تقليص وجودها العسكري في أوروبا. لكن صعود الشعبوية الألمانية، الذي تمثل في فوز حزب «البديل» من أجل ألمانيا بنحو 20 في المائة من أصوات الألمان في الانتخابات الأخيرة، يطرح سؤالاً مخيفاً: ماذا سيكون من شأن جيش ألماني قوي وعصراني، وبأسلحة متقدمة؟ الشاهد أن المخاوف تتمحور حول فكرة نشوء وارتقاء جيش ألماني فائق القوة، من منطلق صد ورد الخطر الروسي؛ جيش مؤيد لأوروبا، مدعوم من حكومة وسطية سياسياً، لكن مع تنامي الحضور اليميني الألماني، قد يقع لاحقاً في أيدي قادة مستعدين لإعادة فرض حدود ألمانيا، حسب رؤى الرايخ التاريخية، أو التخلي عن التعاطي السياسي مع بقية الجيران الأوروبيين، لصالح الابتزاز العسكري. حديث العسكرة الألمانية يخيف الكثيرين، انطلاقاً من أمرين؛ الأول أن أوروبا قد عرفت عقوداً ثمانية منذ غاب عنها الفكر العنصري النازي، وتوارت الصيحات الألمانية ذات الأبعاد الشوفينية القومية، مع اندحار النازية. فيما عودة -ولو مستترة- لموجات مشابهة معاصرة في ألمانيا، أمر قد يغري الأنداد في العديد من الدول الأوروبية. الثاني، هو أن روسيا لن توفر إثارة المشكلات، وربما المواجهات المسلحة لقطع الطريق على صحوة عسكرية ألمانية للحد من خطر ذلك عليها. ذات مرة وصف هنري كيسنجر ألمانيا بأنها «كبيرة جداً على أوروبا وصغيرة جداً على العالم». هل إعادة تسليح ألمانيا بداية لزعزعة استقرار أوروبي؟ الجواب عند العم سام، القادر على أن يظل «قوة وازنة» في القارة العجوز.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
محمد قدوس نجم وست هام يفضّل البقاء في «البريميرليغ»
يبدو أن نجم وست هام يونايتد، الغاني محمد قدوس، مطلوب بشدة في أكثر من نادٍ بالدوري السعودي للمحترفين. إلا أن موقع «فوتبول إنسايدر» علم من مصادر خاصة أن قدوس لا يميل إلى الانتقال للدوري السعودي للمحترفين هذا الصيف، ما يُعدّ دفعة كبيرة لنادي نيوكاسل يونايتد الساعي لضمه. مدرب «الماغبايز»، إيدي هاو، يسعى لتدعيم خط الهجوم تحضيراً لموسم 2025-2026، وتحديداً في مركز الجناح الأيمن، حيث يحتل قدوس مكانة متقدمة على قائمة أولوياته. وكان الموقع ذاته قد كشف، يوم الأربعاء الماضي، دخول نيوكاسل في مفاوضات جادة مع وست هام للتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، الذي يُعدّ أحد أبرز أصول النادي اللندني القابلة للبيع هذا الصيف، في ظل سعي «الهامرز» لتعزيز ميزانية الانتقالات والامتثال لقواعد الاستدامة المالية. ورغم اهتمام عدة أندية سعودية بضم قدوس، تؤكد المصادر أن اللاعب لا يرغب في الانتقال إلى السعودية في هذه المرحلة من مسيرته، مفضّلاً البقاء في أوروبا والاستمرار في اللعب بأعلى المستويات التنافسية. وبعد ضمان نيوكاسل مقعداً في دوري أبطال أوروبا بفضل احتلاله المركز الخامس في الدوري الإنجليزي، يبدو النادي في موقع مثالي لتحقيق رغبة قدوس بالبقاء على الساحة الأوروبية. ويُعدّ سجل قدوس مع وست هام منذ انتقاله من أياكس في أغسطس (آب) 2023 جيداً؛ إذ سجل 14 هدفاً في 45 مباراة في موسم 2023-2024، فيما سجّل 5 أهداف في 35 مباراة خلال موسم 2024-2025. ورغم تراجع أدائه هذا الموسم، قدّم قدوس أداءً مميزاً في نهايته، ما زاد من قيمته السوقية مجدداً، خاصة مع قدرته على اللعب في مراكز هجومية عدة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، كشف الموقع عن أن نادي النصر السعودي وضع قدوس على رأس قائمة اهتماماته، لكن يبدو الآن أن اللاعب حسم أمره بعدم الانتقال إليه، مع فتح باب الانتقالات الصيفية في الأول من يونيو (حزيران). إعادة هيكلة في نيوكاسل تمنح هاو نفوذاً أكبر شهدت إدارة نيوكاسل هذا الأسبوع تغييرات مهمة قد تُعزّز من قدرة هاو على اختيار الصفقات بنفسه، بعد إعلان رحيل المدير الرياضي بول ميتشل، الذي لم يُنجز أي صفقة للفريق الأول منذ توليه المنصب قبل أقل من عام. برحيله، يُتوقع أن تتغير طريقة إدارة سوق الانتقالات في «سانت جيمس بارك»، وقد تصب هذه التغييرات في مصلحة إتمام صفقة قدوس.