logo
قائد عسكري بريطاني يرفض الإجابة عن طلعات التجسس فوق غزة

قائد عسكري بريطاني يرفض الإجابة عن طلعات التجسس فوق غزة

واجه قائد القوات الجوية البريطانية المارشال ريتش نايتون أسئلة محرجة عن قيام قواته بطلعات جوية تجسسية لصالح إسرائيل فوق غزة رغم حرب الإبادة التي تشنها على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2003.
ونشر موقع "ديكلاسيفايد يو كيه" مقطعا مصورا يظهر الصحفي فيل ميلر وهو يوجّه لنايتون أسئلة حول غزة على هامش مؤتمر عسكري في لندن، لكن الأخير تجنب بغضب الرد عليها ثم غادر المكان مسرعا.
وأظهر المقطع أحد مرافقي قائد القوات الجوية وهو يدفع ميلر، وطلب الأخير منه التوقف عن دفعه، مؤكدا أن لديه الحق في إلقاء الأسئلة على القائد العسكري.
وسأل الصحفي نايتون عن الاستمرار في تقاسم المعلومات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة التي يشنها على غزة، والتعاون مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حين أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضده بتهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في القطاع، لكن نايتون استمر في السير نحو السيارة التي ستقله بعيدا رافضا الرد على الأسئلة.
وأشار ميلر إلى أن الطلعات الجوية البريطانية استمرت خلال الأشهر الـ18 الماضية بشكل يومي تقريبا.
كما أشار إلى أن بريطانيا تبرر هذه الطلعات بجمع معلومات عن الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه أوضح أن تلك الطلعات لم تسمح بالعثور على أي من المحتجزين، وأن المرة الوحيدة التي تم تحرير عدد منهم كان الثمن قتل مئات الفلسطينيين.
وقال ميلر تعليقا على تصرف نايتون إنه لو كان واثقا من أن تقاسم المعلومات مع إسرائيل لا يجعل بريطانيا شريكا في الإبادة الجارية بغزة لكان رد على الأسئلة التي تطرح عليه بهذا الشأن.
وذكر "موقع ديكلاسيفايد يو كيه" أنه في الوقت الذي غادر فيه قائد القوات الجوية البريطانية على متن سارة مسرعة، انتشرت أنباء تفيد بأن نظيره الإسرائيلي، اللواء تومر بار، قد هبط في قاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير لحضور عرض جوي قريب في اليوم التالي.
وأشار الموقع إلى أن بار مسؤول أيضا عن القصف الجوي الإسرائيلي لغزة الذي دمر القطاع وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
المصدر / وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائد عسكري بريطاني يرفض الإجابة عن طلعات التجسس فوق غزة
قائد عسكري بريطاني يرفض الإجابة عن طلعات التجسس فوق غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

قائد عسكري بريطاني يرفض الإجابة عن طلعات التجسس فوق غزة

واجه قائد القوات الجوية البريطانية المارشال ريتش نايتون أسئلة محرجة عن قيام قواته بطلعات جوية تجسسية لصالح إسرائيل فوق غزة رغم حرب الإبادة التي تشنها على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2003. ونشر موقع "ديكلاسيفايد يو كيه" مقطعا مصورا يظهر الصحفي فيل ميلر وهو يوجّه لنايتون أسئلة حول غزة على هامش مؤتمر عسكري في لندن، لكن الأخير تجنب بغضب الرد عليها ثم غادر المكان مسرعا. وأظهر المقطع أحد مرافقي قائد القوات الجوية وهو يدفع ميلر، وطلب الأخير منه التوقف عن دفعه، مؤكدا أن لديه الحق في إلقاء الأسئلة على القائد العسكري. وسأل الصحفي نايتون عن الاستمرار في تقاسم المعلومات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة التي يشنها على غزة، والتعاون مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حين أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضده بتهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في القطاع، لكن نايتون استمر في السير نحو السيارة التي ستقله بعيدا رافضا الرد على الأسئلة. وأشار ميلر إلى أن الطلعات الجوية البريطانية استمرت خلال الأشهر الـ18 الماضية بشكل يومي تقريبا. كما أشار إلى أن بريطانيا تبرر هذه الطلعات بجمع معلومات عن الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه أوضح أن تلك الطلعات لم تسمح بالعثور على أي من المحتجزين، وأن المرة الوحيدة التي تم تحرير عدد منهم كان الثمن قتل مئات الفلسطينيين. وقال ميلر تعليقا على تصرف نايتون إنه لو كان واثقا من أن تقاسم المعلومات مع إسرائيل لا يجعل بريطانيا شريكا في الإبادة الجارية بغزة لكان رد على الأسئلة التي تطرح عليه بهذا الشأن. وذكر "موقع ديكلاسيفايد يو كيه" أنه في الوقت الذي غادر فيه قائد القوات الجوية البريطانية على متن سارة مسرعة، انتشرت أنباء تفيد بأن نظيره الإسرائيلي، اللواء تومر بار، قد هبط في قاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير لحضور عرض جوي قريب في اليوم التالي. وأشار الموقع إلى أن بار مسؤول أيضا عن القصف الجوي الإسرائيلي لغزة الذي دمر القطاع وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين. المصدر / وكالات

بلجيكا: إحالة قضية الجنود الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية
بلجيكا: إحالة قضية الجنود الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية

معا الاخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • معا الاخبارية

بلجيكا: إحالة قضية الجنود الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية

بيت لحم معا- أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أنه قرر إحالة قضية جنديين إسرائيليين اعتُقلا خلال مهرجان "تومورولاند" إلى المحكمة الجنائية الدولية. وبحسب البيان، تلقى مكتب المدعي العام شكوى من مؤسسة هند رجب (HRF) ومنظمة GLAN البريطانية - الشبكة العالمية للإجراءات القانونية - أشارت إلى "وجود اثنين من مجرمي الحرب الإسرائيليين في المهرجان الموسيقي الذي أقيم يومي 19 و20 يوليو"في بلجيكا. وقد اعتقلت السلطات الشابين، اللذين ورد أنهما لوّحا بعلم لواء جفعاتي خلال الفعالية، واستجوبتهما، ثم أُطلق سراحهما لاحقًا. عقب التحقيق، أُفيد بأنه "بعد تحليل الشكاوى، قرر مكتب المدعي العام الاتحادي إحالة القضايا إلى المحكمة الجنائية الدولية". كما أُشير إلى أن "هذا القرار اتُخذ حرصًا على حسن سير العدالة، وتماشيًا مع التزامات بلجيكا الدولية". وستتولى دائرة القانون العام الاتحادية، وهي الجهة المخولة بنقل الطلبات الرسمية من سلطات إنفاذ القانون البلجيكية إلى المحكمة الجنائية الدولية، إدارة إحالة القضايا. وألغى مهرجان تومورولاند عرض منسق الأغاني (DJ) الإسرائيلي سكازي آشير سويسا لـ "دواعٍ أمنية" وسط جدل حول تصريحاته بشأن الجيش الإسرائيلي والحرب في غزة.

المحامي محاجنة يكشف عن شهادات "صادمة" لحجم الإبادة الصَّامتة بحقِّ الأسرى
المحامي محاجنة يكشف عن شهادات "صادمة" لحجم الإبادة الصَّامتة بحقِّ الأسرى

فلسطين أون لاين

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • فلسطين أون لاين

المحامي محاجنة يكشف عن شهادات "صادمة" لحجم الإبادة الصَّامتة بحقِّ الأسرى

متابعة/ فلسطين أون لاين كشف المحامي خالد محاجنة عن شهادات صادمة من داخل معتقل "سديه تيمان"، الذي وصفه بأنه معسكر معزول يُحتجز فيه مدنيون فلسطينيون من كافة الأعمار دون تهم أو محاكمة أو حقوق إنسان، وكلهم من غزة، فضلًا عن معتقلين سوريين ولبنانيين، مؤكدًا أن ظروف الاعتقال تشمل التعذيب، والحرمان من الطعام والعلاج، والإذلال اليومي. وأشار محاجنة، إلى شهادات متواترة عن بتر أطراف المعتقلين دون تخدير وعمليات اغتصاب جماعي، واصفًا ما يجري بجريمة إبادة جماعية تُمارس بصمت، وأن الأسرى يُحتجزون مقيّدي الأيدي والأرجل، معصوبي الأعين بشكل دائم، محرومين من الحركة والكلام، مشيرًا إلى أن بعضهم لم يبدّل ملابسه منذ أكثر من تسعة أشهر. وقد افتتح الفعالية نقيب المحامين الأتراك ياسين شاملي، الذي أكد على أن ما يجري في قطاع غزة هو "إبادة جماعية تُرتكب يوميًا أمام أعين العالم"، معتبرًا ذلك "اختبارًا أخلاقيًا وإنسانيًا" للمحامين والحقوقيين الذين سيتعيّن عليهم يومًا ما الإجابة عن سؤال: "ماذا فعلتم عندما كانت الإبادة تُنفّذ على مرأى منكم؟". وكشف شاملي عن إعداد نقابة المحامين الأتراك ملفًا قانونيًا موسعًا من ثمانية أقسام حول جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، تم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، مضيفًا أن المدعي العام وصفه بأنه "أحد أقوى الملفات التي وصلت إلى المحكمة". كما أشار إلى إعداد ملفين إضافيين حول الإبادة الجماعية ضد النساء والأطفال، موقّعَين من أكثر من 360 محاميًا دوليًا، إلى جانب ملف شعبي حظي بأكثر من 670 ألف توقيع، رغم عدم إطلاق حملة توقيع رسمية بعد. بدوره، شنّ نجاتي جيلان، رئيس الاتحاد الدولي للحقوقيين، هجومًا لاذعًا على صمت المؤسسات الدولية، قائلًا: "طوال 77 عامًا، لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية أو ديوان العدالة لمحاسبة الاحتلال. هذه المؤسسات تخدم القوى الإمبريالية، ولا تقدّم عدالة حقيقية"، داعيًا إلى تأسيس محكمة جنايات دولية خاصة بالعالم الإسلامي، ومؤكدًا استمرار الكفاح القانوني دفاعًا عن حقوق الأسرى الفلسطينيين. أما عضو البرلمان التركي حسن توران، فقد اعتبر أن "كل فلسطيني في غزة اليوم هو أسير"، مضيفًا: "ما يجري هناك ليس مجرد احتلال، بل نظام سجن جماعي. المحامي خالد تحدّث عن سجن يشبه غوانتانامو، ونحن نرى غزة كلها غوانتانامو مفتوحًا". ونقل توران عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله بعد 7 أكتوبر: "من يظن أن إسرائيل وحدها ترتكب هذه الجرائم، فهو إمّا غافل أو جاهل، خلفها تقف قوى دولية كبرى تدعمها". وفي ختام الفعالية، تم التأكيد على الاستمرار في محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم بحق الأسرى، مؤكدين أن الدفاع عن الأسرى هو دفاع عن كرامة الإنسان، وأن السكوت عن هذه الجرائم خيانة للقيم الإنسانية. وكانت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين "تضامن"، بالتعاون مع منتدى العدالة الدولي، قد نظّمتا هذه الفعالية الحقوقية في مقر نقابة المحامين بإسطنبول، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الدولية، تحت عنوان: "الأسرى الفلسطينيون وغياب العدالة الدولية"، حيث أُقيمت الفعالية بحضور المستشار أشرف نصر الله، رئيس منتدى العدالة الدولي في إسطنبول، ومدير المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين "تضامن" أسامة الغول، إلى جانب عدد من المحامين الفلسطينيين والمهتمين بحقوق الأسرى الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store