logo
ماذا يعني نزع سلاح حزب الله؟

ماذا يعني نزع سلاح حزب الله؟

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أجل، وسط هذا المشهد التوراتي، الجنون التوراتي، وبوجود "الحاخام" الأكبر في البيت الأبيض، ماذا يعني نزع سلاح حزب الله الآن؟ يقال لنا "كما لو أنكم نسيتم وأنتم تحت الأنقاض، ما فعلت بكم الحرب التي بدت وكأنها حرب من طرف واحد، حين كانت القاذفات تدمر كل شيء، وحتى قبور الموتى. وها أنتم ترفعون السقف كما لو بقي لكم سقف"....
وحين نسأل ما البديل يأتي الرد "مثلما فتح الرئيس السوري أحمد الشرع أبواب دمشق أمام بنيامين نتنياهو، يفترض بالرئيس جوزف عون أن يعهد الى توماس باراك أن يحدد له موعداً مع بنيامين نتنياهو". هي الآن قضية لبنان، ورئيس جمهوريتنا الذي نثق برؤيويته، يدرك ذلك ويتصرف في ضوء ذلك. من تراه لا يعلم أن رئيس الحكومة "الاسرائيلية" يرى في نفسه الظاهرة التوراتية، وحيث العمل بامرة "رب الجنود". مثلما تتحول سوريا الى حطام استراتيجي (القباقيب في مواجهة القاذفات)، يفترض بلبنان أن يكون كذلك.
ماذا عن مصر التي يطل علينا سفيرها الأنيق عبر الشاشات، ليسدي النصح بأن نحذو حذو بلاده (يا عيون بهية) بعدم الذهاب الى الجحيم، باعتبار أن أرض الكنانة تحولت بعد "كامب ديفيد" الى الجنة، ولا تقف حافية القدمين أمام قبة الكابيتول أو أمام ابواب صندوق النقد الدولي؟ وماذا عن الأردن الذي يبقى الخنجر في الخاصرة. وها أن صاحب الجلالة يضطلع بالدور اياه الذي قام به الملك المؤسس، حين كان يلتقي بغولدا مئير لقاء قيس بليلي، وهي المرأة التي قال فرنسوا ميتران حين رآها "يا الهي... كما لو أنها سقطت للتو من مؤخرة يهوذا"!
نعلم أننا في اسوأ أحوالنا. كل الخارج ضد المقاومة، وكل الداخل ضد المقاومة، ما دام هناك الاله الأميركي الأكثر جنوناً من آلهة الاغريق ومن آلهة الرومان (انها الميثولوجيا الأميركية الآن، كما قال الفيلسوف الفرنسي فرنسوا بورغا). دبابات الجنرال ايال زامير جاهزة على وقع القنابل الأميركية، للوصول الى نهر الأولي، وربما الى خلدة، وربما الى الداون تاون. كالعادة هناك من ينتظر أن ينثر عليها الزهور.
حتى اذا أخذنا بتمنيات أحد نوابنا، جحافل الماريشال مرهف أبو قصرة على أهبة الاستعداد لتصل بقاعاً الى جارة الوادي، وساحلاً الى جونية. ولطالما حلم الأيغور والأوزبك والشيشان بليالي الكوت دازور أو بليالي البيفرلي هيلز في لبنان.
الدكتور سمير جعجع، وبارادة مرجعية عربية معروفة، هدد بالانسحاب من الحكومة، أي بتفكيكها، اذا لم يتخذ مجلس الوزراء قرارا فورياً بتبني بنود ورقة توماس باراك، والمباشرة بتنفيذها. يا صديقنا العزيز، أنت الذي تضع الانجيل تحت وسادتك، وأهلك استقبلوا النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية بقلوبهم قبل منازلهم، ليست الطائفة الشيعية وحدها أمام خيار البقاء واللابقاء، لبنان كله أمام هذا الخيار. عد الى مراسلات دافيد بن غوريون وموشي شاريت في مطلع الخمسينات من القرن المنصرم، واقرأ ما في رأس بنيامين نتنياهو، لترى فيه هذا النص التوراتي (المزمور رقم 29) "صوت الرب يكسر شجر الأرز". نعم ان الرب يكسر أرز لبنان، فيجعل لبنان يقفز كالعجل. ذاك الرب الذي يقول النص أيضاً ان صوته "يجعل الوعول تلد قبل الأوان، ويحوّل الغابات الى عراء"...
الشيخ نعيم قاسم قال في يوم عاشوراء، وللكلام في هذا اليوم رمزيته، "نحن مستعدون للخيارين، وهما السلم وبناء البلد أو المواجهة والدفاع"، أي أن الأمين العام لحزب الله لا يريد الحرب، ويريد الدولة التي لا تبيع الجنوب (وتبيع لبنان) حيناً لياسر عرفات، وحيناً لآرييل شارون. ولكن، كما لاحظنا أن هناك قوى داخلية أكثر أميركية من الأميركيين، وأكثر "اسرائيلية" من "الاسرائيليين" في التعامل مع الحزب، الذي كيف له أن يتخلى عن سلاحه أذا كان محاطاً هكذا بحملة السكاكين، الذين قد لا ينتظرون اللحظة "الاسرائيلية" ولا اللحظة السورية، للانقضاض عليه، دون أن يعوا ما التداعيات الكارثية لذلك.
توماس براك، اللبناني الأصل، تغزّل بطبيعة لبنان، وحتى بنسائه ورجاله، ولكن هل أن الورقة التي حملها منفصلة عن السيناريو "الاسرائيلي" الذي يبغي تعرية لبنان، وكما جرى لسوريا حيث قال لنا معارض قديم "لم يعد لدينا سوى القباقيب لمواجهة القاذفات"، كما لو أن تجربة القادة المسيحيين مع الدولة العبرية لم تكن مريرة، وبعدما كنا قد استعدنا قول الجنرال يهوشوا ساغي، رئيس الاستخبارات العسكرية ابان اجتياح 1982، "من يسند رأسه الى صدور هؤلاء الحلفاء كمن يسند رأسه الى صدور الغانيات "...
الآن، ويفترض أن نقرأ ما وراء الكلمات الرقيقة للمبعوث الأميركي، لا سيما حول التمثل بسوريا في توجهها الى التطبيع مع "اسرائيل". المسألة تتعدى سلاح حزب الله ،الى تحويل لبنان مثل سوريا الى قهرمانة في حضرة الهيكل. حقاً أي سلام مع أولئك الذئاب، وبوجود اختلال عسكري مروع، وحتى بوجود اختلال ديبلوماسي مروع؟ حلم نتنياهو أن يجول، كما الغزاة، في شوارع دمشق وفي شوارع بيروت، التي قال الجنرال أفرايم سنيه "لن نترك فيها كلباً يعوي". ما علينا والحال هذه، سوى أن نستقبل نتنياهو مثلما استقبلنا شارون بالزغاريد.
لنكن أقل تشاؤماً في قراءة كلام براك، واذا كان هذا هو كلام دونالد ترامب ايضاً، مع أن هناك من ترعرعوا داخل الأزقة الطائفية، وقد أعدوا الفؤوس لقطع الرؤوس. رؤوسنا كلنا، أيها الرفاق، في التراب وفي الهواء اذا بقينا هكذا على تبعثرنا، وعلى كراهيتنا، على حد المقصلة...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس
برّاك يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس

ليبانون 24

timeمنذ 42 دقائق

  • ليبانون 24

برّاك يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس

كتبت سابين عويس في" النهار": رسائل الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك كانت واضحة في السياسة والأمن والاقتصاد، مغلفة برسالة أمل وتطلع توجه بها إلى اللبنانيين نحو مستقبل آمن وجميل يواكب التغيير نحو الأفضل الذي يعيشه الشرق الأوسط ، انطلاقاً من قرار وتصميم لدى الرئيس دونالد ترامب ، يكسب حركته زخماً ويفتح نافذة ربما لن تطول كثيراً. وهو إذ يرفض الحديث عن مهل وبرمجة زمنية، يغمز من قناة الانتخابات النيابية المقبلة ليقول إنه لا يمكن لبنان أن ينتظر حتى أيار/مايو المقبل، كما يطرح سؤالاً في معرض كلامه عن شروط الدعم العربي، متوجهاً إلى الإسرائيليين: "ماذا لو أعطيتمونا ٩٠ يوماً؟ ماذا تخسرون؟" في رأيه أن الحل الوحيد المتاح اليوم هو العودة إلى اتفاق وقف النار، داعياً إلى وضع آلية شفافة توفر وسيطا صادقا مهما كانت هذه الاتفاقية. لكن ما نحتاج إليه قبل ذلك هو وقف النار، وأن يكون لدينا الجواب عن سؤال أحد الطرفين: ما الذي سأحصل عليه مقابل هذا الاتفاق؟ وهذا في رأيه سؤال المليون دولار، باعتبار أن كل فريق يرى نفسه على حق. لذلك يقول: "دعونا نعود إلى ما كانت عليه هذه الاتفاقية، ونصلح الأجزاء التي نعرف الآن أنها لم تعمل، بمزيد من التحديد، ونضع بعض القوة فيها"، مستعيداً اتفاقات ومواثيق سابقة مثل اتفاق الهدنة وصولاً إلى دستور الطائف ، والعجز عن تطبيق كليهما. والأمر الآخر الذي يرى برّاك أن لبنان يحتاج إليه "هو الأمل للناس في الجنوب". ويقول: "نستخدم الجنوب تجربة ونقول، رائع، سنحضر القطريين والسعوديين معنا لتمويل مشاريع الحدود في اليوم الأول، حتى تكون هناك حياة وأمل ومشاريع، ويمكن الناس العودة إلى منازلهم. وأنتم أيها الإسرائيليون، أعدوا شعبكم للانتقال. إذا عاد الجميع إلى منازلهم، فهناك شيء واحد مؤكد هو أنهم لن يفجروا بعضهم بعضا. لذلك نحن نحاول أخذ كل هذه العوامل لأن لا خيارات أخرى، بل ستكون هناك حرب أهلية، ولن يأتي أحد للمساعدة، لأن بقية المنطقة تسير في اتجاه آخر. عليك أن تحل هذا. لا يمكننا الجلوس هنا والقول لم ينجح الأمر، ولن ينجح، ولا نصدق ذلك، علينا إجبار بعضنا على الدخول في مكان لنقول إن هناك لحظة في الوقت الذي أوجده الرئيس ترامب بالفعل في الشرق الأوسط للتخلص من الماضي وإيجاد طريق جديد. وإذا كانت هناك مشاكل ثقة، فهل يمكن أميركا أن تكون ضامنا لكل ذلك؟ لا. هل يمكننا العثور على تلك القطع حيث يمكننا حقا تسخير الجهود لجعلها أكثر صدقية وشفافية؟ هل لدينا تأثير على إسرائيل ؟ أعتقد أنه إذا كان هناك وقت يكون فيه لأميركا نفوذ مع إسرائيل، فيجب أن يكون الآن. وأعلم من خلال التحدث إلى الإسرائيليين أن ليس لديهم رؤية لما يريدون فعله مع لبنان. إنهم غير مهتمين بالاستيلاء على لبنان أو بإيذاء اللبنانيين. من هنا علينا أن نجد الجواب عمن يفعل ماذا أولاً؟ ونحن يمكننا أن نكون المكتتب الأول في حزمة مساعدة الجيش الذي يحتاج إلى الكثير من المال، بحيث يقول هذا الجزء من " حزب الله"، وذلك من السكان إن لدينا جيشا مسؤولا، يتمتع بالنزاهة، ولديه الشفافية، ويضع مصالحنا في الاعتبار، وهذا ليس سياسيا. أما النقطة الأخرى، وسنحضرها لأن لدينا الصدقية، فهي أننا سنحضر معنا حلفاءنا الخليجيين للبدء بتمويل مشاريع إعادة الإعمار وإعادة التطوير غدا. سنبدأ بعشرة منها، وفي الجنوب. يبدأ ذلك أيضا في منحك حماية. وسنذهب إلى الإسرائيلي ونقول هذا يكفي. أعطنا 90 يوما. ماذا تخسر؟ لن تذهب الأرض إلى أي مكان، إذا كنا مخطئين، إذا كنا خارج القاعدة تماما، إذا سار كل شيء، "مرحبا، أنت فقط تبدأ من جديد. أنت لم تخسر أي شيء. لكن يجب أن يتوقف انتهاك الثقة هذا. أعتقد أنه يمكننا أن نكون مؤثرين في القيام بذلك إلى جانب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، كل هذه القضايا في الاقتصاد. ولكن، مرة أخرى، في الاقتصاد، الأمر أصعب. هل لديك ثقة بالنظام الاقتصادي السياسي هنا؟ لا". يطول الكلام مع برّاك في ظل شغفه بلبنان ورغبته في التوصل إلى الحل. يريد من اللبنانيين الإفادة من سياسة مد الجسور التي يقترحها ترامب، كما يحرص على ضرورة تطبيق الإصلاحات المالية وإقرار قوانين الهيكلة وسد الفجوة المالية، لأن الأمور لا تقف في رأيه فقط عند المسائل السياسية والسلاح الذي ينظر إليه كشأن لبناني. على اللبنانيين التعامل معه لحصر السلاح في يد الدولة، كما تؤمن الولايات المتحدة. في خلاصة مواقفه، لبنان أمام مفترق مهم، في السياسة والأمن والإصلاح. الدعم للجيش موجود، كما للإعمار والرهان على وضع آلية عملية لتطبيق اتفاق وقف النار، تنزع السلاح وتؤدي إلى انسحاب إسرائيل، والوقت ضاغط ولا يحتمل التأجيل، وإلا فإن أميركا ستتابع طريقها ورهانها مع سوريا وعليها!

رغم معاندة نتنياهو...الاتفاق قد يبصر النور هذا الاسبوع
رغم معاندة نتنياهو...الاتفاق قد يبصر النور هذا الاسبوع

ليبانون ديبايت

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون ديبايت

رغم معاندة نتنياهو...الاتفاق قد يبصر النور هذا الاسبوع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، إن هناك "فرصة كبيرة جدًا" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية والضغوط المتبادلة بين الأطراف. وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحافيين، أنه ناقش الملف بشكل موسّع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. وأضاف الرئيس الأميركي: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب، سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل". وكشفت مصادر أميركية وإسرائيلية أن ترامب مارس "ضغطًا شديدًا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، لحثه على القبول باتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو غادر الاجتماع من دون الإدلاء بأي تصريحات، في مؤشر على تعقّد المباحثات. وبحسب ترامب، فإن الاجتماع الذي جرى في المكتب البيضاوي ركّز بشكل شبه كامل على الحرب في غزة. وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضًا". وتدور المحادثات حاليًا حول اتفاق مؤقت يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، تشمل مرحلتين للإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين وتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على أن تتولى إدارة ترامب ضمان تنفيذ الاتفاق. إلا أن مصادر إسرائيلية حذرت من أن المفاوضات قد تتعثر بسبب إصرار نتنياهو على إبقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراغ، المعروف باسم "محور فيلادلفيا 2"، رغم اعتراضات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وكشفت منصة "أكسيوس" أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عقد اجتماعًا ثلاثيًا مع مسؤول قطري ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي رون ديرمر، لمناقشة العقبة الأخيرة المتعلقة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال الهدنة. ووفق المصادر، رفض الجانب القطري المقترح الإسرائيلي باعتباره "محدودًا وغير مقبول"، بينما أشار ويتكوف إلى أن الخطة تشبه تلك التي قدّمها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تتضمن بقاء قوات إسرائيلية في أجزاء واسعة من غزة، وهو ما ترفضه واشنطن. وفي ظل تصاعد الضغوط السياسية على نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، قدّمت تل أبيب لاحقًا مقترحًا جديدًا يتضمن انسحابًا أوسع، ما ساهم في تسجيل تقدّم بالمفاوضات، وفق ما أفادت به مصادر مطّلعة.

محور موراغ.. النقطة الخلافية العالقة بين إسرائيل وحماس
محور موراغ.. النقطة الخلافية العالقة بين إسرائيل وحماس

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

محور موراغ.. النقطة الخلافية العالقة بين إسرائيل وحماس

وحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، تتعلق نقطة الخلاف الرئيسية بخطة إسرائيل للاحتفاظ بالسيطرة على شريط ضيق من الأرض في جنوب غزة يعرف باسم 'محور موراغ'، وهو طريق عسكري يمتد جنوبي خان يونس مباشرة بمحاذاة الحدود المصرية. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هذه المنطقة باسم 'فيلادلفيا 2″، تشبيهاً لها بمحور فيلادلفيا الأصلي، وهو منطقة عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. وبموجب الخطة الحالية، تريد إسرائيل المحافظة على وجود عسكري في محور موراغ حتى بعد وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه حماس، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على أهمية ذلك لمنع الحركة من إعادة التسلح عبر الأنفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store