
فوائد صحية كبيرة عند بدء اليوم بهذا المشروب الأخضر!
أجمع خبراء على أن بدء اليوم بمشروب معزز للمناعة قد يكون المفتاح لاستعادة صحة الأمعاء.
وعددت آراء لخبراء جمعها «Indianexpress» فوائد هذا المشروب الأخضر عند تناوله أول شيء في الصباح.
وقالت أخصائية التغذية ديبالاكشمي، إن بدء اليوم بعصير السبانخ يوفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الترطيب وإزالة السموم وتحسين الهضم بسبب احتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف.
وأضافت: «يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء بفضل احتوائه على الحديد، ويعزز الطاقة والقدرة على التحمل».
وأوضحت أخصائية التغذية السريرية سي في أيشواريا، أن عصير السبانخ غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبيتا كاروتين واللوتين، مما يعزز صحة الجلد، ويقوي الشعر، ويدعم جهاز المناعة.
وقالت: «تساهم النترات الموجودة في السبانخ في تعزيز صحة القلب من خلال تحسين الدورة الدموية، بينما يدعم فيتامين K والكالسيوم قوة العظام. كما تساعد مركبات اللوتين والزياكسانثين في حماية الرؤية من خلال تقليل خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر».
وأكدت أيشواريا أن شرب عصير السبانخ على معدة فارغة آمن بشكل عام ويعزز امتصاص العناصر الغذائية والترطيب والهضم.
يحتوي عصير السبانخ أيضاً على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم، وكلاهما يدعم صحة القلب من خلال تنظيم مستويات الكوليسترول.
وزادت أيشواريا: «في حين أن الاستهلاك المنتظم يمكن أن يحسن الدورة الدموية، ويعزز امتصاص الحديد، ويساعد في إدارة الوزن، فإن كمية تتراوح بين 120 و240 مل من عصير السبانخ يوميًا كافية لمعظم الأفراد. ومع ذلك، ينبغي أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات والدهون الصحية، وليس حلاً صحيًا مستقلاً».
للحصول على فوائد مثلى، يفضل مزج السبانخ بدلاً من عصره للحفاظ على الألياف، مما يدعم الهضم ويعزز الشعور بالشبع. كما أن مزجه مع مكونات مرطبة وقلوية مثل الخيار أو الكرفس يمكن أن يعزز قيمته الغذائية.
وأوصت ديبالاكشمي بتجنب تناول عصير السبانخ مع منتجات الألبان، حيث يمكن أن يتداخل الكالسيوم مع امتصاص الحديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
فيتامين «د» يُبطّئ الشيخوخة
أظهرت تجربة واسعة النطاق أن فيتامين «د» قد يُؤخّر آلية بيولوجية واحدة مرتبطة بالشيخوخة، وهو ما يُمكن أن يكون مقدمة مهمة بالنسبة للعلماء من أجل التوصل إلى علاج للشيخوخة ومن أجل مكافحتها. ووفقاً لدراسة نُشرت الأسبوع الماضي، فقد يُبطّئ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين «د» عملية بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وفي التحليل الجديد، درس باحثون من «مستشفى بريغهام والنساء» ومن كلية الطب بجامعة هارفرد وجامعات أخرى، «التيلوميرات» - وهي الأغطية الواقية لشفرة الحمض النووي في نهايات الكروموسومات - والتي تميل إلى القِصر مع تقدّمنا في العمر. وقد ارتبط قصر «التيلوميرات» بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة. ووجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، أن مكملات فيتامين «د» قد تُبطئ عملية الانكماش هذه. وقالت جوان مانسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في «مستشفى بريغهام والنساء» في بوسطن: «نعتقد أن هذه النتائج واعدة وتستحق المزيد من الدراسة. ونعتقد أن تكرار التجربة سيكون مهماً قبل تغيير الإرشادات العامة لتناول فيتامين د».


الأنباء
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
أطعمة ترفع نسبة الحديد في الدم من بينها بذور الحلبة وأوراق المورينغا
يساعد الحديد في الحفاظ على مستويات الطاقة وقوة التركيز وتحسين الصحة بشكل عام، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله حتى تظهر علامات مثل التعب أو الضعف، بحسب ما نشرته صحيفة " Times of India". وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية خيار متاح، إلا أن هناك العديد من الأطعمة النباتية التي توفر بشكل طبيعي كمية جيدة من الحديد، كما يلي: 1. السبانخ تمنح السبانخ دفعة قوية من الحديد. ويمكن تناولها مع القليل من فيتامين C (مثل عصير الليمون أو الحمضيات) لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل. 2. العدس يحتوي العدس على نسب عالية من الحديد والبروتين. يمنح العدس أكثر بكثير من مجرد شعور بالشبع، بخاصة عند تناوله إلى جانب طبق من الخضراوات أو رشة من السمن لجعله أكثر تغذية. 3. بذور الحلبة إن بذور الحلبة مصدر رائع للحديد والألياف ومضادات الأكسدة. عند نقعها أو إنباتها، تُعتبر مصدرًا خفيًا للحديد وتساعد على تعزيز عملية الأيض. 4. السمسم الأسود تُستخدم بذور السمسم الأسود في الصلصات، وهي صغيرة الحجم لكنها فعّالة، لأنها غنية بالحديد والدهون الصحية، ورشّة واحدة منها تُحدث فرقًا كبيرًا، كما تُعزز هذه البذور الصغيرة صحة العظام وتُوفر دفعة طبيعية من الطاقة. 5. نبات القطيفة إن القطيفة نبات يشبه الأرز وهي غنية بالحديد، بالإضافة إلى كونها مصدرا جيدا للبروتين والألياف، مما يجعل إضافتها إلى الوجبات أكثر تغذية بشكل عام. إنها متعددة الاستخدامات، ويمكن إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق لتعزيز الصحة بسهولة. 6. أوراق المورينغا تُضاف أوراق المورينغا إلى الكاري أو تُستخدم في أطباق القلي السريع، ولطالما كانت جزءًا من المطبخ الهندي، وهي غنية بالعناصر الغذائية، بما يشمل الحديد. لغناها بمضادات الأكسدة، فهي تدعم الصحة العامة وتوفر جرعة حديد طبيعية. 7. جاجري (دبس السكر) إن الجاجري أو كما يسمى أيضا دبس السكر، مُحلٍ تقليدي لذيذ الطعم بالإضافة إلى كونه غنيا بالعناصر الغذائية والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.


الرأي
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
دراسة: مكملات فيتامين «ب» قد تبطئ تطور مرض «الجلوكوما»
كشفت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين «ب» قد تساهم في إبطاء تطور مرض المياه الزرقاء «الجلوكوما»، وهو مرض تنكسي يصيب العين. ويُعتقد أن فيتامينات «ب» الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض. وعادة ما تتم إدارة مرض «الجلوكوما» من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات «ب 6» و«ب 9» و«ب 12» لفئران وجرذان تعاني من «الجلوكوما». وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه. ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر. وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: «النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها». وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين «ب 3» قد يكون فعالا في الوقاية من «الجلوكوما». وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأميركية فيتامين «ب 3» إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.