
وزير الداخلية: المنتصر الرئيسي في الحرب الأخيرة هو الشعب الايراني
وفي هذا الاجتماع، قدم وزير الداخلية تعازيه في أيام صفر و اربعينية شهداء الحرب العدوانية الاسرائيلية من المواطنين والعلماء والقادة العسكريين قائلاً: "إن المنتصر الرئيسي في هذه الحرب هو الشعب. وفي رسالته المتلفزة بعد الحرب، شكر قائد الثورة الاسلامية أيضًا 90 مليون إيراني، وليس فئة محددة".
وأكد مؤمني على ضرورة الحفاظ على اللحمة الوطنية التي نشأت في أعقاب الحرب المفروضة، قائلاً: "لقد نشأ هذا التضامن عندما شاركت إيران في الحرب. لقد وضع الشعب كل الخلافات والاستياء جانبًا ونزل إلى الميدان.. كما طلب قائد الثورة من القائمين على المراسم في حسينية الإمام الخميني (رض) عزف النشيد الوطني الإيراني؛ وهذا الإجراء من قائد الثورة يُظهر حرصه على الحفاظ على هذة اللحمة المتماسكة.
وأضاف أيضًا: "إن كل من يحاول، بوعي أو بغير وعي، زعزعة هذا التضامن، قد ارتكب خطأً فادحًا ويجب أن نمنع إثارة الفتنة ونواصل هذا التضامن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 16 ساعات
- اذاعة طهران العربية
وزير الداخلية: المنتصر الرئيسي في الحرب الأخيرة هو الشعب الايراني
وانعقدت الدورة 172 للمجلس الوطني الاجتماعي اليوم الأحد في وزارة الداخلية برئاسة إسكندر مؤمني وزير الداخلية ونائب رئيس المجلس وحضور زهراء بهروزاذر مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة، وحجة الإسلام عبد الحسين خسرو بناه أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وأصغر جهانغير المتحدث باسم السلطة القضائية، وحجة الإسلام مرتضى آقا طهراني رئيس اللجنة الثقافية، وأحمد نادري عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي، وممثلي المؤسسات وأعضاء آخرين في المجلس. وفي هذا الاجتماع، قدم وزير الداخلية تعازيه في أيام صفر و اربعينية شهداء الحرب العدوانية الاسرائيلية من المواطنين والعلماء والقادة العسكريين قائلاً: "إن المنتصر الرئيسي في هذه الحرب هو الشعب. وفي رسالته المتلفزة بعد الحرب، شكر قائد الثورة الاسلامية أيضًا 90 مليون إيراني، وليس فئة محددة". وأكد مؤمني على ضرورة الحفاظ على اللحمة الوطنية التي نشأت في أعقاب الحرب المفروضة، قائلاً: "لقد نشأ هذا التضامن عندما شاركت إيران في الحرب. لقد وضع الشعب كل الخلافات والاستياء جانبًا ونزل إلى الميدان.. كما طلب قائد الثورة من القائمين على المراسم في حسينية الإمام الخميني (رض) عزف النشيد الوطني الإيراني؛ وهذا الإجراء من قائد الثورة يُظهر حرصه على الحفاظ على هذة اللحمة المتماسكة. وأضاف أيضًا: "إن كل من يحاول، بوعي أو بغير وعي، زعزعة هذا التضامن، قد ارتكب خطأً فادحًا ويجب أن نمنع إثارة الفتنة ونواصل هذا التضامن".


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
صمود الأنصار في مواجهة الأخطار ومقاومة دول الإستكبار!زهراء اليمن
صمود الأنصار في مواجهة الأخطار ومقاومة دول الإستكبار! الكاتبة (زهراء_اليمن) أراد الله لليمن بأن تكون تلك الشعلة التي لا تنطفي والشمس التي لا تغيب عن هذا العالم المظلم. لقد كانت وما زالت صاحبة المركز الأول في مواجهة الأخطار ومقاومة الإستكبار والوقوف إلى جانب الحق ومناصرة أهله وتقديم الغالي والنفيس في سبيل نصرة المستضعفين والدفاع عن مظلومية وقضايا هذه الأمة منذ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا. كيف لا … وهو البلد الذي يمثل عنوان الكرامة ومنبر الحكمة ومحراب الشجاعة وقبلة الحرية ، وقد كان لأبناءه الكثير من المواقف المشرفة والثابتة في مواجهة الطغيان منذ القدم وهناك العديد من الشواهد التاريخية التي تؤكّـد استجابتهم للعديد من دعوات النصرة والمدد وتقديم العون والسند لكل من استعان بهم أَو استنصرهم وخُصُوصاً في سبيل نصرة هذا الدين والدفاع عن قضايا الأُمَّــة، ومن تلك المواقف التاريخية وقوفهم إلى جانب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومناصرتهم له وجهادهم معه وتضحياتهم في سبيل هذه الدعوة منذ بدايتها، حَيثُ تميزوا دون غيرهم بصدق الولاء والعزيمة والثبات وكانوا لا يخافون في الله لومة لائم. وهاهو المشهد يتكرر والتأريخ يعيد نفسه في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من فتن ومؤامرات ناهيكم عن تصاعد حدة الأزمات المقلقة والحروب الساخنة وما إلى ذلك من الأمور العالقة والأوضاع الشائكة التي أوصلت أمتنا إلى حالة بائسة من التمزق والشتات بسبب الأفكار الهدامة التي زرعها الأعداء في أوساطنا. ومن أعظم تلك المصائب مصيبة فلسطين التي لا تختلف كثيراً عن مظلومية كربلاء حيث أصبحت اليوم من أهم القضايا التي أبتليت بها أمتنا الإسلامية نتيجة السياسة الخاطئة التي باتت تنتهجها الكثير من أنظمة الخيانة والعمالة والتطبيع نعم هاهي غزة تذبح من الوريد إلى الوريد وتتعرض للتدمير والقتل والتهجير القسري والحصار والتجويع والإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني في ظل تجاهل دولي واسع وصمت إسلامي فاضح وتخاذل مخزًٍ ومعيب من قبل الأنظمة العربية المطبِّعة والعميلة، والتي باتت تناصرُ الجلاد وتدين الضحية، وهو ما عزّز من قوة العدوّ ومكنه من التمادي في سفك الدماء متجاهلاً كُـلّ قوانين الأرض وشرائع السماء. ومن هذا المنطلق نناشد شعبنا اليمني خَاصَّة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية عامة بالعودة إلى طريق الحق الذي أمرنا الله به وشيده لنا رسول الهدى والنور سيدنا -محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله – كما ندعوهم إلى التلاحم والتعاضد والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الطغيان الغاشم والعدوّ الظالم، وإيجاد أرضية مفتوحة للتفاهمات السياسية ومعالجة كافة الملفات الشائكة والعمل على لَمِّ الشمل وتوحيد الصف لمناصرة غزة وذلك من خلال التحرك السياسي والعسكري والإقتصادي وفتح أبواب الجهاد للمتطوعين بالإضافة إلى الهبة الشعبية والخروج بمسيرات واحتجاجات واسعة بعيدًا عن التمايز والتحزب ناشدة أُسلُـوب الوعي ومنهجية الدين، وليكن مسارنا واحدًا نتجاوز من خلاله كُـلّ العقبات التي أعاقت هذه الأُمَّــة عن تحقيق أهدافها المرجوة. ولا ننسى أن الطوفان البشري والحشد الجماهيري يُعد من أهم عوامل الضغط النفسي التي تجهض معنويات العدوّ وتضعف قوته وتجعله يظهر أمام العالم بصورة مهزومة ومنكسرة دون تحقيق أهدافه المرجوه التي كان يسعى لتحقيقها من خلال قوته العسكرية. وهذا أقل واجب نقدمه تجاه قضيتنا ونصرةً لإخواننا المظلومين في غزة _كما ندعوا قادة هذه الأمة وعظمائها من ملوك ورؤساء وزعماء وعلماء إلى إستخدام كافة أوراق الضغط على المجتمع الدولي ومطالبته بسرعة رفع الحصار وإنهاء الإحتلال والوقف الفوري لتلك المجازر والمذابح التي تمارسها أيادي الإجرام الصهيوأمريكية وحلفائها بحق إخواننا المظلومين في سوريا ولبنان وفلسطين وكافة الدول العربية والإسلامية التي تتعرض شعوبها للظلم والطغيان . 2025-07-27


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
السيستاني: صمت المجتمع الدولي عن مجازر غزة جريمة إنسانية
إعتراف باريس بفلسطين يلاقي ترحيباً عربياً ويثير قلق تل أبيب السيستاني: صمت المجتمع الدولي عن مجازر غزة جريمة إنسانية بغداد – ابتهال العربي عد المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر المستمرة في قطاع غزة يشكل جريمة بشعة بحق الإنسانية، محذراً من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالفلسطينيين، مع تفشي المجاعة وانتشار المعاناة بين الأطفال والمرضى وكبار السن. ونقل بيان عن المرجع قوله أمس إنه (بعد ما يقرب من عامين من القتل والتدمير المتواصلين وما خلّف ذلك من مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وهدم مدن ومجمعات سكنية بكاملها، يعاني في هذه الايام الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من ظروف حياتية بالغة السوء، ولا سيما بسبب ندرة المواد الغذائية التي تسببت في مجاعة واسعة النطاق لم يسلم منها حتى الأطفال والمرضى وكبار السن)، وأضاف (إذا لم يكن المتوقع من قوات الاحتلال إلا ممارسة هذا التوحش الفظيع في إطار محاولاتها المتواصلة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، فإن المتوقع من دول العالم ولا سيما الدول العربية والإسلامية أن لا تسمح باستمرار هذه المأساة الإنسانية الكبرى بل تكثف جهودها في سبيل وضع حد لها وتمارس أقصى ما تستطيع لإلزام كيان الاحتلال وحماته لفسح المجال لايصال المواد الغذائية وسائر المستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن)، مؤكداً إن (المشاهد المروعة للمجاعة المستشرية في القطاع التي تتناقلها وسائل الإعلام لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب، بل وكما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بشأن الاعتداء على إمرأة في بلاد الإسلام: لو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً). ورصدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت الوزارة في بيان أمس (استشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد، برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه)، وأضاف إن (الطفل محمد خالد حسن مبروك، استشهد ايضاً، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في مخيم العين بنابلس). من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن (أحد عناصر قوات الأمن أطلق النار على مسلح، كان قد رشق الحجارة باتجاه مستوطنة مجدال عوز الإسرائيلية قرب بيت فجار). على صعيد متصل، اعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه، عن ترحيبه بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانوبل ماكرون، عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين في ايلول المقبل. واكد في بيان أمس إن (هذه الخطوة مهمة وتنسجم مع القانون الدولي وتجسد امتدادا لمواقف وجهود فرنسا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها لقدس الشرقية). وكشف ماكرون، في وقت سابق، عن إن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر أيلول المقبل. وقال ماكرون عبر منصتَي إكس وإنستغرام (وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وسأُعلن ذلك رسمياً امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل)، مؤكداً إن (الحاجة مُلحّة لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين، وعلينا في نهاية المطاف بناء دولة فلسطين وضمان قابليتها للبقاء والسماح لها، بموافقتها على أن تكون منزوعة السلاح واعترافها الكامل بإسرائيل، بأن تسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط)، وتابع ماكرون في رسالة موجهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن (فرنسا باتخاذها خطوة الاعتراف، تنوي تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط، وستجمع كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة). وأثار هذا الإعلان، غضباً في إسرائيل، إذ انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار، واصفاً إياه بإنه (مكافأة للمقاومين ويُشكل خطراً بظهور وكيل إيراني جديد). وتباينت الآراء وردود الفعل بين الفلسطينيين، بعد إعلان ماكرون، أن فرنسا ستعترف قريبا بدولة فلسطين. وقال فلسطينيون أمس (نأمل بأن ينفذ هذا القرار، وأن تحذو معظم دول العالم حذو فرنسا في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة)، مؤكدين إن (كل هذه القرارات لا تؤكد فقط حق الشعب الفلسطيني، إنما هي قرارات تسهم في تغيير الواقع العنيف في المنطقة وتؤدي إلى المزيد من الاستقرار). وتعترف 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين.