
44 مصاباً إثر سقوط صواريخ إيرانية في شمال إسرائيل
ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، أن 44 شخصاً أصيبوا جراء سقوط صاروخ إيراني على حيفا، مشيرة إلى أن بينهم حالة حرجة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء)، إن 17 شخصاً أصيبوا، بينهم حالتان خطيرتان، جراء سقوط صواريخ إيرانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بأن تقارير أولية تشير إلى سقوط صواريخ أطلقتها إيران في تل أبيب والنقب وحيفا.
وقال شاهد عيان من وكالة «رويترز» إن عموداً من الدخان تصاعد في حيفا بإسرائيل.
في الوقت نفسه، قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن 5 إسرائيليين، بينهم اثنان في حالة خطيرة، أُصيبوا في أحدث هجوم صاروخي إيراني على شمال إسرائيل.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن اثنين من المصابين أُصيبا بجروح خطيرة، مشيرة إلى أنهما أُصيبا جراء سقوط صاروخ إيراني في حيفا بشمال إسرائيل.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في وقت سابق، برصد إطلاق 20 صاروخاً إيرانياً على إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
اتصالات مصرية مكثفة لدعم قطر ووقف التوترات الإقليمية
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية دول الخليج والأردن والعراق، شملت رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا، ووزير خارجية جمهورية العراق الدكتور فؤاد حسين، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي. ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس (الإثنين) تم تناول التطورات المتسارعة في المنطقة في ضوء الانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة. وأكد الوزير عبدالعاطي خلال الاتصالات تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة، عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها، مؤكداً إدانة مصر لأي مساس بسيادة وأمن دولة قطر، ورفضها كافة أشكال المساس بأمن وسلامة وسيادة واستقرار الدول العربية الشقيقة. كما تم خلال الاتصالات بحث تداعيات الهجمات التي تعرضت لها دولة قطر الشقيقة، وما تشكله من تهديد لأمن واستقرار للمنطقة، فضلاً عن استعراض التصعيد العسكري المتنامي وخطورته. واتفق الوزراء على الأهمية البالغة لوقف التصعيد، وخفض حدة التوتر، وضبط النفس، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد، واستعادة الهدوء بالإقليم. وشنت إيران مساء أمس هجمات عسكرية استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، وهي قاعدة العديد الجوية التي تعد واحدة من أهم القواعد الأمريكية في المنطقة. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، إذ تتهم طهران واشنطن بدعم إجراءات تستهدف أمنها القومي، بينما تعتبر الولايات المتحدة هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر وتهديداً للأمن الإقليمي. الهجمات أثارت ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، إذ اعتبرتها الدول العربية، مساساً بسيادة قطر وتهديداً لاستقرار المنطقة، ما دفع وزراء خارجية الدول العربية إلى تنسيق مواقفهم لاحتواء التصعيد. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أمن الخليج خط أحمر
الهجوم الإيراني الصاروخيّ على أرض قطرية، مهما كان اسمها وطبيعة العمل فيها، هو اعتداء على سيادة دولة أخرى، لا علاقة لها بالحرب، بل إن مواقفها معروفة بالود مع إيران. مهما سوغ الخطاب الإيراني الإعلامي الأمر، وقال في بيانه إنه يكن لدولة قطر الود ويحترمها ويعتبرها شقيقة... هذا كلام لا يُصرف في بنك السيادة والسياسة. الأمر لم يقف عند قطر، البحرين أيضاً في حالة استنفار وطوارئ بسبب الخطر الإيراني، ولا ندري عن الدولة الأخرى المقبلة. هذا تصرف خطير ومحاولة لتصدير الأزمة إلى دول مسالمة مع إيران، ولا توجد حالياً أي سياسات عدوانية ضد إيران، على العكس فالموقف الخليجي من حرب إيران وإسرائيل، وأيضاً من الضربة الأميركية النوعية ضد مفاعلات إيران، كان موقفاً رافضاً للهجوم على إيران ومُديناً للاعتداء على «سيادتها». أمَّا وجود قواعد أو مقرات أو قيادات عسكرية أميركية في الخليج فهو قديم وليس وليد اليوم، ومشكلة إيران مع قواعد أميركا يجب أن تتفاهم فيها إيران عسكرياً - كما تتوعد - مع القواعد التي انطلق منها الهجوم، وهي بالمناسبة كانت في أميركا وليست في البحرين أو قطر، قاذفات «الشبح» الرهيبة انطلقت من داخل الأرض الأميركية، ثم عادت إليها بعد محطة قاعدة غوام الأميركية البحتة في المحيط الهادئ. لذلك كان من الضروري صدور الموقف السعودي الحازم ضد استهداف أرض قطرية، إذ أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات، أمس الاثنين، «العدوان» الذي شنته إيران على دولة قطر. وعدَّت الخارجية السعودية، في بيانها، هذا العدوان، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، مؤكدة أنه أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. كما أكدت السعودية تضامنها ووقوفها التام إلى جانب قطر، ووضع جميع إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات. هذا البيان الواضح المختصر الحازم، هدفه وضع النقاط على الحروف: أمن الخليج خط أحمر، ولا شأن لأهل الخليج بـ«العركة» الدائرة بين طهران وواشنطن وتل أبيب إلا في الحسنى والسعي لإطفاء نار الحرب، لكن دون التهاون بأمن الخليج. تلك هي الرسالة المختصرة الحازمة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المواجهة... أسئلة تبحث عن إجابات!
مع الضربات الأولى التي وجهتها إسرائيل ضد القيادات الإيرانية وبعض المواقع الاستراتيجية المهمة والمؤثرة، انفتحت التحليلات التي تحاول فهم أبعاد الخطوة، وتبعاتها المتوقعة. مبدئياً من الواضح جداً أن هذه الخطوة اتخذها نتنياهو لإبقاء الحرب قائمة، وتوسيع رقعة العنف الدموي لصالحه الشخصي، ولإبقائه بعيداً عن قبضة العدالة، وسجنه المتوقع بتهمة الفساد، وإيداعه خلف القضبان، وهناك أيضاً سبب آخر هو استمرار تسويق فكرة إسرائيل الضعيفة المستهدفة، واستغلال ذلك لصالحها في أروقة صناعة القرار في الغرب عموماً، وفي الولايات المتحدة الأميركية تحديداً. وهذا لم يمنع إعادة طرح مشروع الشرق الأوسط الجديد مجدداً، منطقة سيعاد تقسيمها على أسس مذهبية ودينية وعرقية بامتياز، وجميعها تقر بالسلام مع إسرائيل. شرق أوسط جديد بشروط إسرائيل. اللوبي الإسرائيلي واصل ضغطه الشديد جداً على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتدخل السريع لصالح إسرائيل. ولكن قرار التدخل العسكري أحدث شرخاً لا يمكن إغفاله داخل الكتلة الصلبة المؤيدة للرئيس الأميركي، تلك الكتلة المعروفة باسم «ماغا»، هناك فريق في هذه الكتلة يؤمن إيماناً تاماً بفكرة «أميركا أولاً»، وعدم الخوض في حروب خارجية، خصوصاً إذا كانت لصالح دولة أخرى. وهناك الفكر التقليدي الذي يعتبر الدفاع عن إسرائيل هو شيء لا يمكن التشكيك فيه. الرئيس دونالد ترمب قرر القيام بضربة جراحية محددة بأقل قدر من الخسائر البشرية، وعلى مواقع بعينها، وبالتالي هي ليست إعلان حرب على إيران، وتحقق هدف إعانة ودعم إسرائيل، ولكنها تعيد الكرة، بحسب اعتقاد ترمب، إلى إيران لاتخاذ الخطوة التالية المناسبة. ترمب بحاجة ماسة لإنهاء الحرب بسرعة، لأن إطالة مداها سيضع ثقلاً هائلاً على الاقتصاد، ويرفع التضخم، ويجعل فكرة خفض الفائدة التي يطالب بها ترمب مسألة شبه مستحيلة. دعم إسرائيل لم تعد تكلفته السياسية أميركياً كما كانت في السابق، ولم تعد مسألة دعمها أشبه بشيك مفتوح على بياض، هناك موجات اعتراضية متزايدة ضد إسرائيل وسياساتها الإجرامية، وحربها الإبادية بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في أوساط الأجيال الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية. إعلان الرئيس ترمب بعد الضربات العسكرية الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، والذي قال فيه حرفياً إن العملية نجحت بشكل مذهل، وإنه بذلك قد تم القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وبقدر ما أسعد هذا الإعلان أنصار إسرائيل، إلا أنه يضع الآن واقعاً جديداً على إسرائيل عموماً، وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديداً، وهو: لماذا يستمر في الحرب على إيران بحجة إيقاف برنامجها النووي بعد إعلان حليفها الأهم النجاح في ذلك؟ والشواهد على استمرار مشروع أوديد يونان الإسرائيلي -والذي سبق تسريبه، وهو المتعلق بتفتيت العالم العربي- مستمرة. فبعد إعلان نتنياهو دعمه المطلق لبعض الأقليات في سوريا، ها هو «داعش» يظهر فجأة ويقوم بعملية إرهابية انتحارية داخل كنيسة في سوريا، وفي تجمع مسيحي كبير راح ضحيته الكثيرون من الأبرياء. وليس ذلك غريباً، فإسرائيل هي الداعم الأكبر لإقليم كردستان، ومطالبة بدولة مستقلة، والموساد - باعتراف رئيسه السابق- كان أكبر داعم للحراك المسلح في جنوب السودان حتى حصول انفصاله التام. وتبقى الأسئلة قائمة ومفتوحة: هل هدف تغيير النظام في إيران -والذي لم يعد سراً وتم إعلانه في الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل- سيجعل المواجهة العسكرية تبعدنا عن إمكانية أي حل دبلوماسي؟ ومن سيكون على قائمة العدوان الإسرائيلي بعد إيران للإبقاء على بنيامين نتنياهو في الحكم لأنه لا يستطيع دفع ثمن السلام والبقاء في حالة اللاحرب؟ هل تستطيع كتلة ترمب دفع ثمن دعم إسرائيل المادي في ظل ظروف اقتصادية محلية في أميركا أقل ما يقال عنها إنها مملوءة بالتحديات؟ أسئلة مهمة بلا أجوبة. الضربة العسكرية التي وجهتها إسرائيل إلى إيران تمت لمصالح سياسية خاصة ببنيامين نتنياهو وزمرته، والآن مع مرور الوقت وتوسيع دائرة المشهد المضطرب تبقى مراقبة إمكانية التوسع في المواجهة، وثمن ذلك على العالم وتكلفته، محط الأنظار.