
هل مضمون الورقة الأميركية قابل للنقاش؟
أشارت اوساط مطلعة الى ان كل ما يجري تداوله اعلاميا، محض تكهنات وتحليل، وان الكلام المسرب من المقرات الرئاسية، هو خلاصة اتصالات تمت مع المبعوث الأميركي توم بارّاك.
وتتابع الاوساط، بان «الترويكا الرئاسية»، حريصة كما في المرة الاولى، على وحدة الرد والتوافق حوله، معتبرة ان مقترحات واشنطن ليست إلزامية ولا منزلة، وبالتالي من حق لبنان ابداء رأيه وموقفه وملاحظاته التي سيقدّمها استنادا الى ما وصله مكتوبا، كاشفة أن الرد الأميركي يشدد على ضرورة حلّ مسألة سلاح حزب الله وكافة الفصائل المسلحة بأسرع وقت، على أن تتولى الحكومة وضع آلية وجدول زمني واضحين في هذا الخصوص، وان يتم تحديد مهام الجيش اللبناني في هذا الإطار. من هنا يمكن القول ان مضمون الورقة الأميركية بالاجمال «محل نقاش»، اذ ثمة أفكار مقبولة وأخرى غير قابلة للتنفيذ، والاهم التأكيد على أن مضمونها قابل للنقاش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 25 دقائق
- MTV
16 Jul 2025 20:39 PM مصرف لبنان يطوّق السلاح المالي للحزب
في توقيتٍ دقيق، أصدر مصرف لبنان التعميم رقم 170 في رسالة واضحة: تضييق الخناق على حزب الله من خلال حظر التعامل مع القرض الحسن. بموجب التعميم، يُمنع على المصارف والمؤسسات المالية، من مصارف تجارية إلى شركات وساطة وهيئات استثمار جماعي، التعامل مع مؤسسات غير مرخّصة أو خاضعة لعقوبات دولية ومنها مؤسسة القرض الحسن. مصادر مصرف لبنان تؤكد للـMTV أن المؤسسة مرخّصة كجمعية اجتماعية من وزارة الداخلية، لكنها لا تملك الحق بالتعامل المالي وفقاً للقانون، وهي مدرجة على لائحة العقوبات الأميركية. تتابعون .


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الخارجية السورية: الاعتداء هدفه تقويض الأمن بسوريا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشارت وزارة الخارجية السورية، الى أن 'الاعتداء الإٍسرائيلي يأتي ضمن سياسة ممنهجة للكيان، لإشعال التوتر والفوضى وتقويض الأمن بسوريا'. ودانت في بيان 'الإعتداء الذي استهدف مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية بدمشق والسويداء'. واعتبرت الوزارة أن 'الاعتداء الإسرائيلي يمثل خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني'، مضيفة: 'نحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد، ونحتفظ بحقنا بالدفاع عن أرضنا وشعبنا بوسائل القانون الدولي'.

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
أحداث السويداء تعيد خلط أوراق المنطقة ...إحياء إعلان بعبدا يخرج لبنان من دائرة الخطر
المركزية – سريعاً بدأ المشهد العسكري في جنوب سوريا يتغير وينذر بتطورات خطيرة مع استهداف مسيرات إسرائيلية بعدد من الصواريخ، مبنى رئاسة الأركان السورية في العاصمة دمشق، وألحقت بهجوم قرب القصر الرئاسي. تأتي هذه التطورات بعد أن حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صباحا من أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل مهاجمة قوات الشرع حتى انسحابها من المنطقة، وسيصعّد قريبا من مستوى الرد على النظام إذا لم تفهم الرسالة". الرسالة وصلت سريعاً. غارات مكثفة على جنوب سوريا، وتعرض مطار "الثعلة" العسكري ومحيطه لغارات متزامنة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري. ولم تنجو محافظة السويداء التي يعاني أهلها من وضع إنساني حرج نتيجة الأحداث والقتال في الداخل منذ أيام من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية كبرى مثل "اللواء 52" شرق درعا، وارتالا عسكرية للفرقة 54 على طريق دمشق – درعا، بينما واصل الطيران الإسرائيلي المسير تحليقه في أجواء درعا والقنيطرة، مع غارات طالت مواقع مختلفة. وبطبيعة الحال فإن لبنان وتحديدا أبناء مشيخة الدروز دخلوا دوامة هذه الأحداث وفي مواقف متناقضة كليا. ففي حين دعا رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط دروز السويداء للعودة إلى كنف الدولة، توجه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب إلى أبناء الطائفة الدرزية بالقول" إلى أهلنا في جبل الشيخ، فليبدأ الهجوم باتجاه الشام ويستهدف القصر الجمهوري حصرا. أهلنا في الجليل سيبدأون بالتحرك، داعيا الجميع في لبنان إلى المشاركة في هذه التحركات. واعتبر وهاب أن "القصف الذي تتعرض له مدينة السويداء اليوم هو مشروع إبادة"، مشددا على أن هذا يتطلب تحركا شاملا من الجميع. قد لا يجوز بناء أي تطورات وفقا لتطور الأحداث وتسارعها. لكن في المواقف الآنية يؤكد السفير الأسبق هشام حمدان "أن الوضع خطير جدا وما يحصل يذكرنا بما كان يُخطَّط له منذ عقود بشأن اقامة دويلات طائفية في بلاد الشام. ولا يمكن فصل هذه المشهدية السوداوية في الداخل السوري عن موقف حزب الله بشأن رفض تسليم سلاحه المتوسط والخفيف". ويتابع السفير حمدان" وصول النصرة إلى الحكم في سوريا واستمرار ميليشياتها الأصولية في التوازي مع الجيش يخيف كل الأقليات في البلاد وفي المحيط ايضا. ولطالما كانت إسرائيل تطمح باقامة دولة درزية على حدودها مع سورية ولبنان. وعليه، يمكن القول أن إصرار النظام في سوريا على إخضاع الدروز بالقوة يدفعهم أكثر إلى الاحتماء بالخاصرة الإسرائيلية لحماية انفسهم". تزامن الأحداث في سوريا والغارات اليوم على مقر وزارة الدفاع في وقت كان الحديث عن فتح قنوات اتصال بين الرئيس السوري أحمد الشرع وإسرائيل في أذربيجان يطرح علامة استفهام حول الموقف الأميركي من هذه التطورات التي وصفها المبعوث الأميركي طوم باراك ب"المثيرة للقلق". مشيراً إلى أن بلاده تتواصل مع جميع الأطراف من أجل التهدئة والتكامل، والوصول لنتيجة "سلمية وشاملة" تُراعي مصالح طائفة الدروز ، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية" وفي السياق يشير السفير حمدان الى أن "الرئيس دونالد ترامب طلب من الشرع الانسحاب من جنوب البلاد. لكن إصرار السلطة وميليشياتها على متابعة أعمال القمع هناك، واستمرار الممارسات التي تنافي مفهوم العدالة الإنسانية سيجعله ومن دون شك يتجاوب مع رغبة اهل السويداء بالحماية الاسرائيلية. ولا ننسى ان الولايات المتحدة كانت وافقت مع إسرائيل على دخول الجيش السوري لحماية المسيحيين في لبنان عام 1976 وأرى أن هذا السيناريو يتكرراليوم في السويداء. لكن الإسرائيلي لن يخرج هذه المرة كما حصل في لبنان، وقد يعلن الدروز دولة خاصة بهم تلحق بالجولان وجبل الشيخ. وهذا الامر يعتمد كثيرا على موقف أحمد الشرع وقدرته في معاملة الدروز كما يعامل قسد". قد لا يكون لبنان في منأى عن كل هذه التطورات، والخشية أن تكون ذريعة حزب الله التمسك بسلاحه من باب الإنخراط في الحرب التي يرجح المحللون اندلاع شرارتها من الحدود الشمالية هذه المرة بعدما انطفأت جنوبا ولم يعد هناك من يروي حكايات البيوت والأراضي الزراعية. فهل يلعبها الحزب "صولد"؟ "الأمر يعتمد على موقف أحمد الشرع والحكومة السورية. فإذا لم تتراجع القوات الحكومية كما نصح الرئيس ترامب، فمعنى ذلك ان الدروز يناشدون إسرائيل التدخل من اجل حمايتهم. وقد سبق أن ناشد الدروز المجتمع الدولي اولا لكنه لم يستجب. كما ان العرب لم يتدخلوا بهذا الصدد. والواضح ان تركيا تفرض على الحكومة السورية سياساتها الاقليمية وحتى الخارجية. من هنا، نرى تساهلا للحكم بشأن الأكراد وتشددا بشأن العلويين والدروز". ويختم السفير حمدان بإنذار وأُمنية " إذا ما تحقق دخول إسرائيل إلى السويداء أخشى فعلاً ان يزيد تعقيد الأمور الداخلية في لبنان. وأتمنى أن يطالب الرئيس جوزاف عون بتحييد لبنان وإحياء إعلان بعبدا الذي صدر في 11 حزيران 2012".