
16 Jul 2025 20:39 PM مصرف لبنان يطوّق السلاح المالي للحزب
بموجب التعميم، يُمنع على المصارف والمؤسسات المالية، من مصارف تجارية إلى شركات وساطة وهيئات استثمار جماعي، التعامل مع مؤسسات غير مرخّصة أو خاضعة لعقوبات دولية ومنها مؤسسة القرض الحسن.
مصادر مصرف لبنان تؤكد للـMTV أن المؤسسة مرخّصة كجمعية اجتماعية من وزارة الداخلية، لكنها لا تملك الحق بالتعامل المالي وفقاً للقانون، وهي مدرجة على لائحة العقوبات الأميركية.
تتابعون .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 17 دقائق
- صوت بيروت
غادة أيوب لـ"باراك": هذه خطوة ضرورية.. ولكن يبقى هذا غير كافٍ
ردت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب على كلام المبعوث الأميركي الخاص لسوريا والسفير الأميركي إلى تركيا توماس باراك الذي وصف حظر مصرف لبنان لمؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله بأنه 'إنجاز قيم' وخطوة في الاتجاه الصحيح من قبل الحكومة اللبنانية وتوجهت اليه عبر 'أكس' بالقول: 'سعادة السفير، بالرغم من أن قرار حاكم مصرف لبنان بحظر التعامل مع جمعية القرض الحسن يُعدّ خطوة مهمة وضرورية، إلا أنه يبقى غير كافٍ. فالجمعية تمارس عملها بموجب ترخيص من وزارة الداخلية، وليس كمؤسسة مالية يشرف عليها مصرف لبنان. من هنا، تقع المسؤولية القانونية والمؤسسية على عاتق وزير الداخلية والأمن العام لتعليق أنشطتها، وبالتالي على الحكومة اللبنانية إتخاذ قرار حكومي رسمي بحل الجمعية بموجب قانون الجمعيات. وفي هذا الاطار المطلوب اجراء تدقيق مالي شامل وجدي للكشف عن أي عمليات أو أنشطة غير مشروعة. ويجب ألا يكون هناك أي مجال للخطوات الرمزية – فالمساءلة القانونية والشفافية والعمل المؤسسي تعتبر أموراً أساسية وضرورية لا يمكن التساهل بها.'


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
مواقف دانت الضربات "الإسرائيليّة" على سورية: إنتهاك صارخ لسيادة دولة... وانتهاك فاضح للقوانين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت أمس المواقف المستنكرة الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على الأراضي السورية، حيث أكدت الكلمات "انها انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية، وانتهاك فاضح للقوانين والأعراف الدولية. وفي السياق، دان رئيس الجمهورية جوزاف عون، بـ"أشد العبارات الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على الأراضي السورية، والتي بلغت العاصمة دمشق ومقرات حكومية"، معتبرا أنها "تُشكّل انتهاكًا صارخا لسيادة دولة عربية شقيقة وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وأكد في بيان، أنّ "استمرار هذه الاعتداءات يُعرّض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد"، مُعربًا عن "تضامن لبنان الكامل مع سورية شعبا ودولةً". وجدّد دعوته لـ"المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط بكل الوسائل وفي المحافل كافةً، لوقف الاعتداءات المتكررة، واحترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها". كما أشار رئيس الحكومة نواف سلام في بيان، إلى "أنني أدين الضربات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في خرقٍ صارخٍ لسيادة سورية وانتهاكٍ لأبسط قواعد القانون الدولي". وقال: "لا يمكن القبول بمنطق الاستباحة، ولا بمنطق الرسائل بالنار. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته في وضع حدٍّ لهذه الاعتداءات". عهدًا ولا يلتزم بأي اتفاق دان حزب الله في بيان له "بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف سورية الشقيقة، في اعتداءٍ صارخ على سيادتها الوطنية وعلى المدنيين الآمنين فيها، وانتهاكٍ فاضح للقوانين والأعراف الدولية، واستكمالٍ لمسلسل الاعتداءات المستمرة التي ينفذها العدو الإسرائيلي على لبنان وفلسطين واليمن والتي قام بها على إيران." أضاف "إن هذا العدوان الجبان ما هو إلا حلقة جديدة من مخططات العدو الصهيوني لاستباحة الدول وزرع الفتن والانقسامات بين أبناء الشعب الواحد، محاولًا تقديم نفسه كمنقذ أو ضامن لأمن الشعوب، في الوقت الذي يشكل هو الخطر الأكبر عليهم وعلى أمن المنطقة واستقرارها. لقد أثبتت التجارب أن هذا العدو لا يحترم عهدًا ولا يلتزم بأي اتفاق، ولا يفهم إلا لغة القوة، فهو لا يرى في الشعوب والدول إلا أدوات لخدمة مشروعه الاحتلالي الاستيطاني، ولا يريدهم إلا ضعفاء وخاضعين." وتابع "إننا في حزب الله، نؤكد أن الحوار والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل الناجع لحل المشاكل الداخلية، وإننا نتوسم في الشعب السوري الأبي أن يتوحد بكل أطيافه ومكوناته لمواجهة هذا العدو الهمجي، وإفهامه أن الشعب السوري سيبقى عصيًّا على أي احتلال ورافضا لكل عدوان". وختم البيان "كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى اليقظة من مخططات هذا الكيان المارق، الذي لن يتورع عن محاولة ابتلاع الجميع متى سنحت له الفرصة، وأن الموقف الواضح والحازم بمقاومته والتصدي له يشكل الضمانة الوحيدة لحفظ وحدة أمتنا وكرامتها وسيادتها واستقلالها. "


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
حين لا تنفع التنازلات ولا الحلفاء... كيف يقرأ لبنان درس السويداء؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حملة "التأديب" "الاسرائيلية" لنظام الرئيس احمد الشرع على خلفية زعمها الدفاع عن الدروز في السويداء، واستهدافها العمق السوري بغارات قرب قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان في دمشق، ومواقع وحشود في درعا والسويداء. لم تكن "رسالة" للعهد الجديد فقط، بل لكل الداعمين الاقليميين، وفي مقدمتهم تركيا والسعودية اللتان ظهرتا مكبلتي اليدين، ازاء هذا العدوان "الاسرائيلي" الذي نسق مع الأميركيين، الذين يدعون رعاية النظام الجديد في سورية، ويعبدون الطريق امام تفاهمات كبيرة بينه وبين "اسرائيل"، في لقاءات مباشرة لم تعد خافية على احد. "الدرس" السوري يجب ان تتوقف امامه القوى السياسية في لبنان جيدا، كما تقول مصادر سياسية بارزة، فلا الضمانات الاميركية، ولا الرعايا الاقليمية والدولية يمكن الركون اليها، فثمة مخطط "اسرائيلي" واضح بالتواطؤ مع الادارة الاميركية لاعادة رسم النفوذ الحغرافي والسياسي في المنطقة بقيادة "اسرائيل"، التي لم تبال بكل التنازلات التي قدمها النظام السوري دون مقابل، واطلقت حملة عسكرية دون ضوابط، لافهام الشرع ومن يحميه ويدعمه في انقرة والرياض، ان الكلمة الفصل في سورية هي "لاسرائيل"، وكل الكلام على تقاسم النفوذ برعاية اميركية لا يقدم او يؤخر. وما قدمته السلطات السورية من خضوع لم يكف، كي تجنبه الضربات المذلة على رموز السيادة السورية، وتفرض عليه اتفاق وقف للنار مع دروز السويداء، يمنحهم على نحو غير مباشر نوع من الاستقلال الامني الذاتي، الذي يمكن ان تثتثمر فيه "اسرائيل" لاحقا لتقسيم سورية. هذه التنازلات المجانية تقدم نموذجا لا يقبل التباسًا لمن يطالب في لبنان بتسليم سلاح حزب الله، وتضغط لتوريط الجيش في حرب اهلية داخلية. ووفق تلك المصادر،هل يمكن الركون للضمانات الاميركية؟ وهل ستتراجع "اسرائيل" عن مخططاتها التي تمضي قدما دون اي ضوابط؟ وهل ما يزال احد يشكك في تصريحات توم براك حول الغاء لبنان عن الخريطة؟ وهل تضمن بلاده وقف التوغل الاسرائيلي القائم على توسيع حدودها بحجة المخاوف الامنية؟ الا تشعر المكونات اللبنانية بمعظمها وهي اقليات في المنطقة بالخطر؟ الا يجب ان يحصل الان وحدة موقف لبناني لمواجهة تلك المخططات؟ الم تؤد تلك الانقسامات في سورية لمنح "اسرائيل" ورقة رابحة تثتمثر فيه الان؟ فنظام الشرع يظهر انه غير قادر على حماية حياة السوريين، وتقوم المليشيات والعصابات بالتمادي والمس بالمدنيين، مرة ضد العلويين ومرة ضد الدروز. والنظام لم ينجح في منع المس بكنيسة مار الياس، والمسيحيون يشعرون بالخطر، هذا في الوقت الذي يزور فيه الرئيس السوري عواصم العالم، ويحاول إظهار السيطرة الكاملة، ويؤكد أنه يمكنه حماية السكان، كي يستطيع تجنيد الاستثمارات الكبيرة التي تحتاج اليها سورية لإعادة الإعمار، اي انه يقلب "الاولويات" ويتجاهل النيران المشتعلة في الداخل، وهذا ما ادى الى انفجار الازمة الحالية التي زادته ضعفا. وفي هذا السياق، لبنان لن يكون بعيدا عن التداعيات، التي بدأت داخل البيئة الدرزية، وابرز الادلة على ذلك دعوة رئيس الحزب "الاشتراكي" وليد جنبلاط دروز السويداء للعودة إلى كنف الدولة. وتصف تلك الاوساط الوضع بانه خطير جد، وما يحصل تمهيد "اسرائيلي" لاقامة دويلات طائفية في بلاد الشام التي سبق وبشر بها براك، ف "إسرائيل" تطمح الى اقامة دولة درزية على حدودها مع سوريا ولبنان. وإصرار النظام في سورية على إخضاع الدروز بالقوة، يدفعهم أكثر إلى الاحتماء بالخاصرة "الإسرائيلية" لحماية انفسهم، فيما رفع مستوى الضغط على حزب الله، سيؤدي حتما الى حرب اهلية في لبنان، لهذا فان الحكمة التي يدير بها الامور رئيس الجمهورية جوزاف عون، يجب ان تكون متبناة على المستوى الوطني، لان التهديدات جدية وتتجاوز حدود المخاطر السابقة، لان المنطقة ترسم اليوم جغرافيا وليس فقط لتوزيع النفوذ، في ضوء التطورات العسكرية والامنية في المنطقة. في الخلاصة، تزامن الأحداث في سورية والغارات على مقر وزارة الدفاع، في وقت كان الحديث عن فتح قنوات اتصال بين الرئيس السوري أحمد الشرع و "إسرائيل" في أذربيجان، يطرح علامة استفهام حول الموقف الأميركي من هذه التطورات، التي وصفها المبعوث الأميركي توم براك بـ "المثيرة للقلق"، لكن لا يجب لاحد ان ينسى ان الولايات المتحدة كانت وافقت مع "إسرائيل" على دخول الجيش السوري، بحجة حماية المسيحيين في لبنان عام 1976 ، واليوم يتكرر السيناريو في السويداء. كذلك منحت واشنطن "الضوء الاخضر" لـ "اسرائيل" لاجتياح لبنان عام 1982 ولم يخرج جيش الاحتلال الا بعد تعرضه للمقاومة، واليوم قد لا يخرج هذه المرة من سورية كما حصل يومذاك، وقد يدفع الدروز الى اعلان دولة خاصة بهم تلحق بالجولان وجبل الشيخ. القلق بدأ يتسرب الى معظم مكونات المجتمع اللبناني، الا بعض الواهمين العالقين في احقاد الماضي واوهام المستقبل. فهل من يصدق ان حزب الله سيسلم سلاحه في ظل هذه المخططات الخطرة المهددة لمصير لبنان، لا مصير الشيعة فقط؟