
المشهد باختصار: إيلون ماسك وعشائر الخليل يغرّدان خارج السرب.. ومأساة في اللاذقية
تقرير: عشائر الخليل تتمرّد وتدرس الاعتراف بإسرائيل
تبدو تلال جنوب الخليل قديمةً وثابتةً كعادتها، لكن قد يكون هناك تغييرٌ هائلٌ يلوح في الأفق. ففيما تحدثت تقارير صحفية عن تمرّد لعشائرها على السلطة الفلسطينية وتقديمها لمبادرة تعلن فيها رغبتها التطبيع مع إسرائيل والاعتراف بها وإقامة "إمارة الخليل"، نفت العشائر ذلك، مؤكدة أن كل ما نشر هو تضليل وادعاءات زائفة.
كشفت القوات الإسرائيلية مؤخرًا عن محاولة " حماس" المُدبّرة للتسلل إلى وحدة استخبارات الإشارات الإسرائيلية الرئيسية عبر عقد لخدمات التنظيف الروتينية، مما فرض إصلاحات فورية في بروتوكولات الأمن.
نتانياهو في واشنطن.. استعراض تحالف جديد رسمته حرب إيران
يرى مراقبون أنّ زيارة نتانياهو إلى واشنطن ليست جلسة إستراتيجية وسط الحرب، بقدر ما هي حدث استعراضي، أي عرض تحالف أميركي - إسرائيلي يولد من جديد في قلب الصراع، وفقًا لتقرير جيروزاليم بوست.
نعيم قاسم: تهديدات إسرائيل لن تدفعنا إلى الاستسلام أو رمي السلاح
أكّد الأمين العام لـ" حزب الله" نعيم قاسم الأحد، أنّ التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى "الاستسلام" أو ترك السلاح، في وقت يتعرض لضغوط أميركية متواصلة من أجل تسليم سلاحه.
حزب إيلون ماسك.. يقلب قواعد واشنطن ويهدّد نفوذ ترامب
بعد إطلاق استطلاع لطلب آراء متابعيه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حول رغبتهم في رؤية بديل عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أعلن الملياردير إيلون ماسك إطلاق حزبه السياسي تحت تسمية "حزب أميركا".
صور - حرائق اللاذقية.. وزير الطوارئ السوري يكشف حجم الأضرار
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أن الوضع في ريف اللاذقية مأساوي بشكل كبير، بسبب حرائق الغابات مشيرا إلى أن 10 آلاف هكتار من الغابات والأحراج باتت رمادا.
انتشرت تساؤلات واسعة حول سبب غياب كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، عن جنازة زميله ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين توفيا في حادث سيارة مأساوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
سوريا تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع إسرائيل برعاية أميركية
سوريا تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع إسرائيل برعاية أميركية مرصد مينا أعلنت الرئاسة السورية، اليوم السبت، وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار في محافظة السويداء، بعد ساعات فقط من إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لوقف إطلاق النار عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة ذات الغالبية الدرزية خلال الأيام الماضية. وأكدت الرئاسة السورية، في بيان رسمي، أن أي خرق لهذا الاتفاق سيُعتبر انتهاكاً مباشراً للسيادة الوطنية، محذّرة من تداعيات أي تجاوز على الأرض. وفي وقت سابق، باشرت قوات الأمن السورية بالانتشار التدريجي في محافظة السويداء، في مهمة وصفتها وزارة الداخلية بـ'الوطنية'، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف حالة الفوضى التي اجتاحت المحافظة. وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، عبر حساب الداخلية الرسمي على 'تلغرام'، إن قوى الأمن الداخلي بدأت انتشارها ضمن خطة تهدف إلى إعادة الاستقرار وفرض النظام العام. وفي موازاة ذلك، دعا حكمت الهجري، الزعيم الديني الدرزي، اليوم السبت، إلى تحكيم صوت العقل ونبذ السلاح، مؤكداً أن الدروز لم يكونوا يوماً دعاة فتنة أو صراع، بل يسعون دائماً للتفاهم وحفظ السلم. وقال الهجري في تصريحاته: 'نمد أيدينا إلى كل إنسان شريف يعمل لإنهاء هذه الاشتباكات وإعادة الأمن إلى المحافظة'. وعلى الرغم من هذه الدعوات أفادت تقارير صحافية صباح السبت، بأن محاور القتال في محافظة السويداء لا تزال تشهد اشتباكات متقطعة بين مقاتلين من العشائر البدوية وفصائل درزية، مع تأكيده أن القوات الأمنية السورية لم تدخل بشكل كامل إلى داخل المدينة بعد، رغم تمركزها عند مشارفها. في السياق نفسه، أفادت مصادر إعلامية سورية بأن وزارة الدفاع أمهلت مقاتلي العشائر البدوية حتى فجر السبت لمغادرة المحافظة، مع مطالبتها لهم بتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من مستودعات تابعة لفصائل مسلحة داخل السويداء. ووفق المعلومات المتداولة، فإن دخول قوات من وزارتي الداخلية والدفاع سيكون بهدف فض الاشتباكات وفرض السيطرة الأمنية والإدارية في المحافظة. صحيفة 'الوطن' السورية نشرت بدورها تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيرة إلى أنه ينص على دخول مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إلى السويداء، مع دمج عناصر الفصائل المسلحة المحلية ضمن أجهزة الأمن ووزارة الدفاع، ليُكلَّفوا بحفظ النظام بالتعاون مع القوات النظامية. كما يتضمن الاتفاق تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من الطرفين، مع دراسة آلية دمج أبناء الطائفة الدرزية في المسار السياسي للمرحلة المقبلة، وفتح ممرات آمنة لمن يرغب في مغادرة البلاد ممن يرفض الاتفاق، إضافة إلى تعهد بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات القانونية من كلا الطرفين. المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك، دعا عبر منصة 'إكس' فجر اليوم، إلى إلقاء السلاح وبناء 'سوريا موحدة'، مطالباً الدروز والبدو معاً بإنهاء المواجهات. وكشف براك أن الاتفاق جرى برعاية ودعم كل من تركيا، الأردن، وعدد من الدول المجاورة. تأتي هذه التطورات بعد اشتباكات دموية اندلعت مساء الجمعة، في المدخل الغربي لمدينة السويداء، بين مسلحين من العشائر البدوية ومقاتلي الفصائل الدرزية داخل المدينة، حيث اشتبك نحو 200 مقاتل باستخدام الرشاشات الثقيلة والقذائف، وفق مصادر لوكالة 'فرانس برس'. الرئاسة السورية، التي أعربت عن 'قلق بالغ وأسف عميق' إزاء الأحداث الدامية، أصدرت بياناً أوضحت فيه أن ما حدث في الجنوب السوري كان نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون استخدمت السلاح لفرض الأمر الواقع، مما عرّض حياة المدنيين للخطر، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ. وأضاف البيان أن الدولة السورية ترفض منطق الانتقام، مؤكدة أن التعامل مع الفوضى سيكون عبر سيادة القانون، وأن الرد على التعديات سيتم عبر تطبيق العدالة وليس بالثأر. وأعلنت الرئاسة عن إرسال قوة أمنية متخصصة لفض الاشتباكات بالتوازي مع اتخاذ إجراءات سياسية وأمنية لاستعادة الاستقرار وضمان عودة الهدوء في أسرع وقت. يُذكر أن حالة التوتر في محافظة السويداء كانت قد تصاعدت منذ 13 يوليو، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين عشائر بدوية ومقاتلين دروز، قبل أن تدخل قوات الأمن السورية إلى المدينة في 15 يوليو في محاولة لفرض الاستقرار. غير أن إسرائيل استهدفت لاحقاً، عبر غارات جوية، آليات عسكرية سورية كانت متجهة إلى السويداء، كما قصفت مواقع استراتيجية في العاصمة دمشق في 16 يوليو. وفي ختام تلك التطورات، أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء 16 يوليو، سحب قواتها العسكرية من مدينة السويداء، التزاماً باتفاق وقف إطلاق النار، رغم استمرار بعض الاشتباكات المتفرقة بين البدو والفصائل الدرزية داخل المحافظة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
تركيا تعلن اعتقال 153 شخصاً للاشتباه بانتمائهم لـداعش' في حملات أمنية موسعة
مرصد مينا أعلنت وزارة الداخلية التركية عن توقيف 153 شخصاً من عناصر تنظيم 'داعش' الإرهابي، في إطار سلسلة عمليات أمنية موسعة نفذتها قوات الدرك خلال الأسبوعين الماضيين، وشملت 28 ولاية تركية. وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة 'إكس'، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن تمكنت من توقيف هؤلاء الأشخاص بعد التأكد من انتمائهم أو ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي. وأوضح أن التحقيقات أظهرت أن الموقوفين شاركوا في تمويل التنظيم عبر ما وصفها بـ'منظمات إغاثية وهمية'، إلى جانب قيامهم بأنشطة دعائية لصالح 'داعش' على منصات التواصل الاجتماعي. وأضاف الوزير أن العمليات الأمنية غطت كافة مناطق تركيا من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، مشدداً على أن الحرب ضد الإرهاب لا تقتصر فقط على العمل الأمني في الميدان، بل تقوم على استراتيجية متكاملة تعتمد على تنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، إلى جانب الجهود المتعلقة بالاتصالات والتعاون الدولي، لملاحقة التنظيم وشل حركته بشكل كامل. ونشر يرلي كايا مقطع فيديو يوثق لحظات اقتياد عناصر التنظيم الموقوفين إلى مديريات الدرك في الولايات التي استهدفتها الحملة الأمنية الأخيرة. وأشار الوزير إلى أن تهديد 'داعش' لا يزال مستمراً في سوريا، حيث ينشط التنظيم على طول الحدود التركية الممتدة لمسافة تتجاوز 900 كيلومتر مع الأراضي السورية. ولفت إلى أن التنظيم تبنى خلال مايو الماضي هجوماً ضد القوات الحكومية السورية الجديدة في جنوب البلاد، ما دفع أنقرة إلى تكثيف تنسيقها الأمني مع دول الجوار، في محاولة لمحاصرة بقايا التنظيم ومنع محاولاته لإعادة تشكيل خلاياه في سوريا. وكانت العاصمة الأردنية عمّان استضافت في التاسع من مارس الماضي اجتماعاً ضم وزراء خارجية ودفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في كل من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان، لمناقشة سبل التنسيق المشترك لمكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم 'داعش'. وأعقب ذلك اجتماع ثلاثي استضافته العاصمة التركية أنقرة في 12 مايو الماضي، وضم وزراء خارجية تركيا هاكان فيدان، والأردن أيمن الصفدي، وسوريا أسعد الشيباني. وأفضى هذا الاجتماع إلى الاتفاق على تأسيس مركز تنسيق ثلاثي مقره دمشق، بهدف تسهيل التعاون بين الدول الثلاث في ملاحقة خلايا التنظيم وتجفيف مصادر تمويله، ومواجهة التهديدات التي تشكلها كافة التنظيمات المتطرفة في المنطقة. وأشارت وزارة الداخلية التركية إلى أن أجهزة الأمن كثّفت مؤخراً عملياتها ضد الكوادر المسؤولة عن تمويل ودعاية التنظيم داخل البلاد، حيث تم خلال الأشهر الماضية ضبط العديد من المسؤولين عن التسليح والتجنيد، بالإضافة إلى اعتقال مئات العناصر التي تنشط في العراق وسوريا، ويُعتقد أنها كانت تعمل في مهام تتعلق بتمويل التنظيم داخل الأراضي التركية. يُذكر أن تركيا أدرجت تنظيم 'داعش' ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2013. ومنذ ذلك الحين، تبنّى التنظيم أو نُسبت إليه سلسلة هجمات إرهابية دامية داخل تركيا، خاصة بين عامي 2015 و2017، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة المئات. وكان آخر الهجمات الكبرى التي شهدتها البلاد هجوم ملهى 'رينا' الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة 2017، والذي نفذه عبد القادر مشاريبوف، المعروف بلقب 'أبو محمد الخراساني'، وأسفر عن مقتل 39 شخصاً. وفي أعقاب ذلك الهجوم، كثفت تركيا عملياتها الأمنية ضد خلايا التنظيم، وتمكنت من اعتقال الآلاف من عناصره، فضلاً عن ترحيل المئات منهم إلى بلدانهم الأصلية ومنع آلاف آخرين من دخول الأراضي التركية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
صحيفة أمريكية تكشف: إيران تواصل تهريب الأسلحة لحزب الله والحوثيين رغم الضربات
مرصد مينا كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' في تقرير جديد نشرته يوم الخميس، أن إيران بدأت جولة جديدة من عمليات إعادة تسليح حلفائها في الشرق الأوسط، رغم تكبدها خسائر كبيرة خلال حربها الأخيرة مع إسرائيل، والتي شملت مقتل قادة عسكريين بارزين وتعرض منشآتها النووية لضربات أميركية. ووفقاً للتقرير، تسعى طهران لتعويض خسائر حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن، من خلال إرسال شحنات أسلحة عبر مسارات تهريب معقدة تشمل العراق وسوريا، حيث باتت تعتمد على استخدام سيارات صغيرة لتهريب السلاح إلى حزب الله، بعد أن كانت تستخدم سابقاً شاحنات كبيرة في تلك العمليات، في محاولة لتقليل المخاطر وكشف الشحنات. وأفادت مصادر للصحيفة الأميركية أن إيران تواصل أيضاً إرسال صواريخ إلى حزب الله، وتسعى لنقل مزيد من الأسلحة من العراق إلى سوريا، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء ترسانة حلفائها بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية التي دمرت مستودعات أسلحة رئيسية لهم. مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أكد في تصريحات للصحيفة أن إيران تعيد بناء وجودها العسكري في سوريا ولبنان، مستمرة في تهريب الأسلحة والصواريخ إلى حزب الله عبر مسارات متعددة. وفي سوريا، أعلنت السلطات الحكومية عن مصادرة عدة شحنات أسلحة، تضمنت صواريخ 'غراد' المخصصة لأنظمة إطلاق الصواريخ متعددة المنصات، تمت مصادرتها على طول الحدود مع العراق ولبنان. كما كشف الجيش اللبناني عن مصادرة شحنات دخلت عبر الحدود السورية، احتوت على صواريخ روسية مضادة للدبابات، التي تعد من الأسلحة المفضلة لدى حزب الله. التقرير أشار إلى أن محاولات إيران لإمداد حزب الله بالسلاح شهدت تصاعداً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة، رغم أن الحزب أُجبر على قبول وقف إطلاق النار مع إسرائيل في الخريف الماضي بعد سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت به خسائر فادحة في العتاد والقيادات. مايكل كرداش، المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق، أكد أيضاً أن محاولات تهريب السلاح إلى حزب الله من داخل سوريا وعبرها ازدادت بشكل واضح مؤخراً، الأمر الذي يعكس إصرار طهران على إعادة بناء قدرات حليفها في لبنان. أما في اليمن، فقد ضبطت القوات الحكومية هذا الأسبوع أكبر شحنة أسلحة إيرانية متقدمة موجهة إلى ميليشيا الحوثي، تضمنت صواريخ كروز، صواريخ مضادة للطائرات والسفن، رؤوساً حربية، محركات طائرات مسيرة، ومعدات توجيه، تقدر حمولتها بـ750 طناً. القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) وصفت العملية بأنها أكبر عملية مصادرة أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة حتى الآن، والتي تمت خلال نقلها عبر البحر الأحمر. وتضمنت الشحنة وثائق باللغة الفارسية تثبت أن مصدرها إيران، من بينها دليل كاميرات توجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادات جودة صادرة عن شركات تصنيع إيرانية. ويعكس استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر أن إيران نجحت جزئياً في إعادة تزويدهم بالأسلحة التي فقدوها جراء الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية الأخيرة. من جهته، أشار محمد الباشا، الخبير الأمني الأميركي، إلى أن حجم الشحنة الأخيرة وتوقيتها يؤكدان أن إيران تسابق الزمن لتعويض مخزونات الحوثيين، في إطار خطتها للحفاظ على وتيرة العمليات التي تستهدف إسرائيل والملاحة التجارية في البحر الأحمر. بالمقابل، نفت طهران رسمياً أي علاقة لها بشحنات الأسلحة المضبوطة، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده 'لم ترسل أي أسلحة إلى اليمن'، واصفاً الاتهامات بأنها 'ادعاءات لا أساس لها من الصحة'. وتأتي هذه التحركات الإيرانية بعد أسابيع قليلة من وقف إطلاق النار الذي أنهى الحملة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ما يؤكد أن طهران ماضية في تعزيز أذرعها العسكرية في المنطقة رغم الضغوط والعقوبات الدولية المتزايدة.