
استشهاد الأسير لؤي نصر الله يرفع عدد شهداء الأسرى إلى 73 منذ بدء العدوان
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الاثنين، استشهاد المعتقل الإداري لؤي فيصل محمد نصر الله من جنين، وذلك في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بعد نقله من سجن النقب، من دون الكشف عن تفاصيل حول ظروف استشهاده.
ووفقاً للبيان، فقد اعتُقل الشهيد نصر الله الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، في 26 آذار/مارس 2024، اعتقالاً إدارياً، "ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا نتيجة الجرائم المنظّمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة".
وأشار البيان إلى أنّ سجن النقب، حيث كان يُحتجز نصر الله، كان ولا يزال من أبرز السجون التي سُجّلت فيها جرائم مهولة، ولا سيما مع تفشّي مرض الجرب (السكايبيوس)، الذي تحوّل إلى أداة قاتلة بيد الاحتلال. 16 حزيران
30 أيار
وفي السياق أكدت عائلة الأسير الشهيد أنه لم يكن يعاني من أيّ أمراض قبل اعتقاله.
وبحسب البيان، فإنه مع استشهاد نصرالله، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة إلى 73، وهم فقط من تمّ التعرّف إلى هويّاتهم، وسط استمرار جريمة الإخفاء القسري.
وبذلك يبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هويّاتهم منذ العام 1967 نحو 310.
وحذّرت الهيئة والنادي في بيانهما من أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى تتصاعد بشكل خطير، نتيجة سياسات ممنهجة تتضمّن التعذيب والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وأضافا، أنّ "استشهاد نصر الله هو جريمة جديدة في سجل منظومة التوحّش الإسرائيلي التي مارست كلّ أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".
كما حمّل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، داعياً المنظومة الحقوقية الدولية للمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب بحقّ الشعب الفلسطيني.
وختم البيان مطالباً بـ"فرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لكيان الاحتلال باعتباره فوق المساءلة والحساب والعقاب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
سوريا: مراسل الميادين في غزة: 4 شهداء ومصابون من جراء استهداف الاحتلال منزلاً في بلدة الزوايدة وسط القطاع
سوريا: مراسل الميادين في غزة: 4 شهداء ومصابون من جراء استهداف الاحتلال منزلاً في بلدة الزوايدة وسط القطاع


الميادين
منذ 7 ساعات
- الميادين
استشهاد الأسير لؤي نصر الله يرفع عدد شهداء الأسرى إلى 73 منذ بدء العدوان
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الاثنين، استشهاد المعتقل الإداري لؤي فيصل محمد نصر الله من جنين، وذلك في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بعد نقله من سجن النقب، من دون الكشف عن تفاصيل حول ظروف استشهاده. ووفقاً للبيان، فقد اعتُقل الشهيد نصر الله الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، في 26 آذار/مارس 2024، اعتقالاً إدارياً، "ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا نتيجة الجرائم المنظّمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة". وأشار البيان إلى أنّ سجن النقب، حيث كان يُحتجز نصر الله، كان ولا يزال من أبرز السجون التي سُجّلت فيها جرائم مهولة، ولا سيما مع تفشّي مرض الجرب (السكايبيوس)، الذي تحوّل إلى أداة قاتلة بيد الاحتلال. 16 حزيران 30 أيار وفي السياق أكدت عائلة الأسير الشهيد أنه لم يكن يعاني من أيّ أمراض قبل اعتقاله. وبحسب البيان، فإنه مع استشهاد نصرالله، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة إلى 73، وهم فقط من تمّ التعرّف إلى هويّاتهم، وسط استمرار جريمة الإخفاء القسري. وبذلك يبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هويّاتهم منذ العام 1967 نحو 310. وحذّرت الهيئة والنادي في بيانهما من أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى تتصاعد بشكل خطير، نتيجة سياسات ممنهجة تتضمّن التعذيب والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية. وأضافا، أنّ "استشهاد نصر الله هو جريمة جديدة في سجل منظومة التوحّش الإسرائيلي التي مارست كلّ أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة". كما حمّل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، داعياً المنظومة الحقوقية الدولية للمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب بحقّ الشعب الفلسطيني. وختم البيان مطالباً بـ"فرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لكيان الاحتلال باعتباره فوق المساءلة والحساب والعقاب".


الميادين
منذ 7 ساعات
- الميادين
عودة للميادين: نتنياهو يسعى لشطب قائمتنا لضمان أغلبية اليمين في "الكنيست"
اتهم رئيس قائمة "الجبهة والعربية للتغيير" في "الكنيست" الإسرائيلي، أيمن عودة، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالسعي إلى نزع الشرعية عن القائمة، والضغط على المحكمة من أجل شطبها. وشدّد عودة، في حديثٍ مع الميادين، على أنّ ذلك يأتي بهدف تمكين اليمين الإسرائيلي من الحصول على الأغلبية المطلقة في "الكنيست". ورأى عودة أنّ ثمة "نوايا مبيتة" خلف قرار إقالته، مؤكداً أنّ "أيّ تراجع مني عن مواقفي يُعدّ خيانة"، ومشدّداً على مواصلة السعي لإفشال الإقالة و"الصمود حفاظاً على مصلحة أبناء شعبنا". وقال: "نحن أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء قضيته"، مضيفاً أنّه "لا يوجد أي شيء يمكن أن يدفعنا إلى التراجع عن مواقفنا". اليوم 17:53 اليوم 13:51 وأكد عودة أنّ "نضالنا الأساسي هو في أرضنا"، لافتاً إلى أنه يشعر بأنّ "مواقفنا أقوى من مواقفهم، بعيداً عن الأيديولوجيا العنصرية"، ومُحدّداً أنّ الحراك الشعبي على الأرض يبقى خياراً قائماً. وفي سياق حديثه، اعتبر عودة أنّ اتفاق "أوسلو" لم يجلب السلام، فيما اتجه اليمين الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر إلى قتل الفلسطينيين من دون تحقيق أيّ إنجازات استراتيجية. وفي وقتٍ سابق اليوم، صوّتت لجنة "كنيست" الاحتلال بالأغلبية على استكمال إجراءات إقصاء عودة، وذلك رغم موقف المستشارة القضائية التي أبدت تحفّظات قانونية جدّية على القرار. وأيّد القرار 14 عضواً من أعضاء لجنة "الكنيست" البالغ عددها 25 عضواً، في خطوة قدّمت بدعم من أحزاب الائتلاف، إلى جانب تأييد معلن من نواب حزب "يسرائيل بيتينو". ويعقب هذا القرار نقاش وتصويت في الهيئة العامّة لـ "الكنيست"، خلال الأيام، أو الأسابيع القريبة المقبلة. وينبغي أن يؤيّد هذا القرار 90 نائباً من "الكنيست" بغضّ النظر عن عدد الحضور أثناء جلسة التصويت، لكي يصبح القرار نافذاً، إلى جانب ذلك يستطيع النائب عودة التوجّه بعد ذلك إلى المحكمة العليا باستئناف على قرار "الكنيست".