logo
ابناء ديوان الطفيلة بعمان : لن تزحزحنا عن مواقفنا ادعاءات وتضليل خفافيش الليل

ابناء ديوان الطفيلة بعمان : لن تزحزحنا عن مواقفنا ادعاءات وتضليل خفافيش الليل

أخبارنامنذ 3 أيام
أخبارنا :
استنكر بيان صادر عن ديوان ابناء محافظة الطفيلة في عمان الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات التي تستهدف الإنتقاص من دور الأردن الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانته مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تزحزحهم ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين .
بسم الله الرحمن الرحيم
الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية من تشكيك بمواقفه قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ودوره الإنساني الداعم لأهل غزة ليس بالأمر الجديد بل انه التحدي الأكبر الذي نواجهه منذ نشأة المملكة قبل 104 سنوات وبفضل وعي شعبنا لم يُحرك بنا ذلك ساكنا بل زادنا ثباتا وتمسكا بمواقفنا التاريخية الواضحة للقاصي والداني .
الأردن كان وما زال الملاذ الآمن لكل مضطهد من شتى الأقطار العربية وصوت الحق المدافع عن عدالة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما ألت اليه الأوضاع في قطاع غزة العزة جراء الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية الباغية.
لم نفاجأ بالأصوات الناعقة والحانقة فقد اعتدنا عليها مع كل موقف شريف وانساني لمملكتنا بقيادتها الحكيمة وشعبها الجبار فهو عهد قطعه الأجداد والأباء والتزم به الأحفاد منذ ان اطلق الراحل الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه "رصاصة الثورة العربية الكبرى" في مكة المكرمة وبايعوا الراحل الملك المؤسس عبد الله الأول سائرون بعون الله على نهجهم ليبقى الأردن شوكة في حلق كل متصهين ومأجور وعميل .
نستنكر الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات لهذه الزمرة التي تحاول ان تنتقص من دورنا الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانة الأردن ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تُزحزحنا عن مواقفنا المشرفة ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين .
حمى الله الأردن قلعة صمود وتحدي بقيادة الهاشميين وتحية اعتزاز وافتخار بجنود قواتنا الباسلة وكافة أجهزتنا الأمنية وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار انه سميع مجيب الدعاء .
25 / 7 / 2025
رئيس الديوان
المهندس محمود اسماعيل السعودي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زمان كان لمسؤول طنه ورنه ...
زمان كان لمسؤول طنه ورنه ...

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

زمان كان لمسؤول طنه ورنه ...

جفرا نيوز - ثقل معنا بشبهنا مثلنا .... اخ على ذاك الزمان كان هيبة وكلمته لا تتغير ولا تتبدل .... زمان كان المسؤول بكل زيارة لمكان لموقع يكون بجيبتة خبر قرار بفرفح قلب الجميع... علشان الناس تتفاعل وتتفائل بزيارة المسؤول...... الناس بدهم يفرحوا بدهم يحطوا على النار ما بدهم صور وسواليف وتقارير ما شفنا اشي وربي العظيم ! وبلاش نحكي أكثر من هيك.. اليوم الزيارة لا طعم ولا نكهة... المواطن بنتظار زيادة مكافأة هدية اشي يخفف عنهم عجاف الأيام... للعلم نحن مع مملكتنا مع قيادتنا محبه من الله ولا نحتاج لتزين طبيعتنا واقعنا شكلنا لا نتغير بس واقعين أكثر من الواقع ليش ازين الواقع للمسؤول واقول كلشي تمام لا مش تمام نحن اكرمنا الله بقيادة هاشمية وطبيعي نكون متميزين عن باقي خلق الله. اليوم هم مش مثلنا ولا حاسين بينا تقول ضيوف بدلات ماركات عالمية وكبك ونظارات وسيارات ومرافقين ليش ما بتعرف ياعم انت موظف عامل براتب شهري مش إشي خارق مميز عن باقي خلق الله كونا مثلنا يرحم امواتكم. واخر دعوانا الحمد لله. تحية للقايش وبورية الجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن . والمرابطين بفلسطبن جنود الله على أرض الأنبياء والمرسلين .

محمد عبد الجبار الزبن : أُذُنٌ من طين (و) عين لا ترى الطحين ((وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ))
محمد عبد الجبار الزبن : أُذُنٌ من طين (و) عين لا ترى الطحين ((وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ))

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

محمد عبد الجبار الزبن : أُذُنٌ من طين (و) عين لا ترى الطحين ((وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ))

أخبارنا : توطئة: الأردنّ.. بلد تنمو فيه الكرامة، ويتغذى أهله على العزّة، ويسيرون في (طريق الملوك) الذي يحدثنا عن حضارة الأنباط جنوبيّ الأردنّ إلى شماله، وعلى شيمة الكرم ترعرع أبناؤنا آخذين تراث السخاء من آبائهم وأجدادهم، ومن الكرم أنهم يقدمون المعروف، ولا ينتظرون الشكر على المعروف، وهذا خُلُقٌ من أخلاق الكرام عندهم معروف. هكذا تربينا في الأردنّ.. وقد أكرمنا الله تعالى في العصر الحديث ببناء دولة مُحكمة حكيمة، كانت قيادتها الهاشمية من سلالة النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم، فتكاتف الأردنيون لبناء هذا الصرح الجميل، أعلاه كأدناه، وداخله كخارجه، كلّه لا يعرف سوى العطاء والتفاني، حتى أصبح الأردنّ ملاذا لكلّ من أراد الأمان، في زمن قلَّ فيه الأمان ومعانيه، والوفاء ومبانيه، وسيبقى الأردنّ والأردنيون، يتعاملون بناء على تعليمات دينهم، ومبادئهم وعاداتهم وسجياتهم النبيلة، وما يمليه عليهم ضميرُهم الإنسانيّ، الذي لو نطق لقال: نشامى.. وربِّ الكعبة. وهنا.. ينبغي للشريف أن يكون شريفا في مهنته، شريفا في قولته، شريفا في نقله للأخبار، شريفا في حكمه على الآخرين، أمّا أن يدّعي أحدهم أنه شريفا في قومه، ويأتي بكلمة شرّ تصنع فتنةً تجلبُ الشرر، والفتنة نار لا تبقي ولا تذر، وهي نذير شؤم للبشر، فأّيُّ شيء يصنعه من يدعي على النبلاء، ويتهمهم أنهم على مقام الكرامة دخلاء!!. لقد خاب وخسر، من صنع الفتنة وأوقد أُوارها، وأشعل نارَها.. ولكن.. أنّى لهم: ((فاللهُ خيرٌ حافِظًا وهو أَرحمُ الرَّاحمين)). اليوم وفي خضمّ النزاع الذي يخوضه أهلُ الحقّ ومن ساندهم، وأهلُ الباطلِ ومن ناولهم وعاونهم، نجدُ أنّ بعضَ وسائل الإعلام، لا تتورّع عن نقل الصورة التي تتلاءم ومبادئ حامل الميكريفون، فتراهم يغلّبون الشهرة والاشتهار، على حساب الجوعى والمرضى من الصغار والكبار، وإنه من المؤسف تماما، أن نرى من يُنكر جهودا مضنية تبذلها بلاد وهيئات وشعوب، وتسليط الضوء على أقلّ القليل ممن يقدمه فلان أو فلان. نعم.. إنّ الشكر موصول لكلّ من قدّم أو يقدم للإنسانية عموما، ولأهلنا في غزّة خصوصا، ولو كان الذي قدّمه أقلّ القليل، ولكن.. أن ينكر أحدهم ما قدّمه ويقدّمه الأردنّ من عطاء ودعم وجهود وصلت الليل بالنهار وواصلت التفاني بسهر الأيام والليالي، ولم يلبث الأردنّ: (قيادة وحكومة وشعبا) منذ اللحظة الأولى بتنبيه العالم لخطورة ما يجري، وأتبع التنبيه بتعب العين والجسد، والأردنّ يسعى حثيثا لمنع إراقة الدماء، ووقف النزيف والأشلاء... إلى آخر ما قدم، فمن يقدر على شكرك يا أردنّ إلا الله ربّ العزّة الذي وهبك كلّ هذه القدرات لتقدم ما قدّمت. إنه الأردنّ.. لم ينتظر من أحدٍ الشكرانَ على ما قدّم ويقدّم، لكننا نأسف حينما يقابَل المعروف بالنكرانِ. إلا أنّ شمسَ العطاء لا يغطيها غربالُ ناعقٍ، ولا يمنع إشراقَتها كلمة يتفوه بها مغرض لا يحبّ إلا نفسَه، له أذن من طين لا يسمع كلمات الأردنّ ونداءاته التي يسمعها القاصي والداني، وله عينٌ لا يرى فيها كلَّ هذا التفاني من الأردنّ لحقن داء الأبرياء، فهو يرى حبة العدس من غير الأردنّ (مشكور من أرسلها) لأنها ترضيه، ولا يرى قوافل الطحين (من الأردنّ) لأنها لا ترضيه. والسؤال: هل أهل غزّة بحاجة إلى (الشّو) أم إلى الأقوال التي تصنع الأفعال ويسطرها الأبطال؟ وهل أهل غزّة اليوم بحاجة إلى المسابقة للظهور أم هم بحاجة إلى مستشفيات ميدانية تخفف عنهم العناء وأطباء يتفانون لأجل تحقيق الشفاء؟ وهل أهل غزّة بحاجة إلى جعجعة من غير طحين أم إلى نداءات الحكماء والقادة أمام العالم ليتحرّك لإنقاذ غزة وأهل غزة؟. ليس أمام هذه السؤالات المهمة، سوى قول الله تعالى: ((وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)) الآية. وبالسلام على أهل الخير نختم الكلام. حفظك الله يا أردنّ لتبقى ملاذا للكلمة الطيبة الصادقة.

الاستاذ الدكتور عمر الخشمان : رسالة الأردن الإنسانية الخالدة
الاستاذ الدكتور عمر الخشمان : رسالة الأردن الإنسانية الخالدة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الاستاذ الدكتور عمر الخشمان : رسالة الأردن الإنسانية الخالدة

أخبارنا : رسالة الأردن الإنسانية الخالدة تُعبر عن الدور التاريخي والإنساني الذي يضطلع به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، والقادة الهاشميين منذ تأسيس الدولة الأردنية في الدفاع عن القيم الإنسانية، والعدالة، ورفع الظلم عن المظلومين، والتسامح، والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف. وهي ليست شعارات، بل مواقف ومبادرات إنسانية قام بها الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن أبرز ملامحها الدور الأردني في الدفاع عن القدس والمقدسات، وأن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة هو صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مما يعزز دوره الإنساني والديني في حماية المقدسات والتراث الإنساني والديني العالمي. القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن هي القضية المركزية الأولى، وعلى مدى عقود كان الأردن، بقيادة الهاشميين الغرّ الميامين، من أشد المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، ورفع أشكال العدوان والظلم والقهر عنهم. حيث إنّ الأردن، وما زال، وبحكمة وشجاعة قيادته الهاشمية، أصبح منطلقًا ومحطةً لإرسال المساعدات الدولية لأهلنا في غزة، من خلال الهيئة الهاشمية، لتعزيز صمودهم على أرضهم، وبما يؤكد الدعم الدولي لجهود الأردن في المجال الإنساني لمساعدة الأشقاء، بالإضافة إلى دوره المحوري في توحيد الجهود الدولية لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر بشكل مستمر. ولقد استضاف الأردن، برغم محدودية موارده وظروفه الاقتصادية الصعبة، ملايين اللاجئين من دول الجوار، وقدم لهم الأمن والرعاية الصحية، مما يُجسد حقيقة رسالته الإنسانية الخالدة في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج. وهذا ليس غريبًا على الأردن وشعبه وقيادته. كما أن الأردن يُعد نموذجًا رائعًا وفريدًا في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وعلى أرضه تُقام المؤتمرات والمبادرات الدولية للحوار بين الأديان، مثل «رسالة عمّان»، و»كلمة سواء»، و»أسبوع الوئام بين الأديان» الذي أقرّته الأمم المتحدة بمبادرة أردنية. ولقد تمكن الأردن، من خلال مؤسسات الدولة الأردنية والدبلوماسية الأردنية، من مواجهة الإرهاب والتطرف، عبر تبني إصلاح شامل في المجالات الدينية والتعليمية والفكرية، مستندًا إلى نهج وسطي معتدل يُرسخ فيه قيم الاعتدال والتسامح والإنسانية. الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالة الملك عبدالله، والذي يمثل صوت الحق والعقل والحكمة، تُشكل سياسة متزنة تسعى دومًا للحوار لحل النزاعات والأزمات، وتعزيز العدالة الدولية، والسعي لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. رسالة الأردن الإنسانية تعكس هوية الدولة الأردنية كدولة تسعى لتعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ العدل والكرامة، والريادة الإنسانية، وما تقوم به من دور محوري في الدفاع عن القيم المشتركة بين الشعوب، وستظل منارة تهتدي بها الشعوب الساعية إلى الأمن والسلام. حمى الله الوطن الغالي، وقيادته الهاشمية المظفرة، وجيشه العربي الباسل، وأجهزته الأمنية، وشعبه، وعاش الأردن حرًا عزيزًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store