logo
معايير النصر والهزيمة في حرب إسرائيل وإيران

معايير النصر والهزيمة في حرب إسرائيل وإيران

وطنا نيوزمنذ 5 ساعات

كتب: عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية
ما زالت حرب إسرائيل على إيران، بعيدة عن خط النهاية، وربما لم تبلغ ذروتها بعد، فيما الأطراف المنخرطة فيها، مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وضعت لنفسها أهدافاً ذات سقوف عالية، وهي من الخطورة والأهمية بمكان، يصح معه القول إنها قد ترسم صورة المنطقة، بتوازنات القوى ودينامياتها، وربما خرائطها، لسنوات وعقود قادمة.
من منظور إسرائيلي، تشفّ الضربة الافتتاحية الصاعقة لهذه الحرب، وما تكشّفت عنه من استعدادات مسبقة، عسكرية وسياسية، لوجستية واستخبارية، تعود لعقد أو عقدين من السنين، أن تل أبيب تخطط لما هو أبعد من مجرد إلحاق 'إعاقة مزمنة' ببرنامج طهران النووي، وبما يتخطى تفكيك هذا البرنامج على الطريقة الليبية، إلى تجريد نظام الجمهورية الإسلامية من أنيابه ومخالبه البالستية و'الفرط صوتية'، لفتح باب الانتقال من استراتيجية 'تغيير السياسات' إلى استراتيجية 'تغيير النظام'…إسرائيل لم تعد تخفي أهداف حربها على إيران، ولم نعد بحاجة لتقارير استخبارية أو تقديرات محللين استراتيجيين للتعرف عليها، فهم يقولونها علناّ وعلى رؤوس الإشهاد، ومن الحكمة أخذ الأمر على محمل الجد، وعدم النوم على حرير التقديرات والرهانات الخائبة.
إسرائيل تعاود 'قص ونسخ'، بعضاً من تجارب حروبها في العرب والفلسطينيين في حربها الجارية على إيران: 'الخداع الاستراتيجي'، 'المباغتة والصعقة' كما في حزيران 1967، 'قطع الرأس/الرؤوس' مع بدء الحرب كما في لبنان، 'الخرق الأمني الاستراتيجي'…وهي تكثف في سبيل ذلك، من استخدام مفردات 'الاستباحة' و'استراتيجية الضاحية'، بل وبدأت مبكراً الحديث عن 'اليوم التالي' في إيران، وأجراء سلسلة من الاتصالات مع بقايا العهد الشاهنشاهي المخلوع، وفصائل معارضة مسلحة في الداخل والخارج، من انفصاليين و'مجاهدين' وغيرهم، وفي ظني أن 'الموساد'، ما كان ليسجل كل هذه الاختراقات الميدانية، بالاعتماد على قواه الذاتية فقط، وإنما باللجوء إلى هذه القوى، ذات الامتداد والقدرة الأوسع على التحرك في الداخل الإيراني.
لا يعني ذلك بالطبع، أن كل ما تتمناه إسرائيل ستدركه…فالمسألة من قبل ومن بعد، رهنٌ بتوفر جملة من الشروط، التي قد تعمق الفجوة بين 'حسابات الحقل وحسابات البيدر'…أولها وأهمها؛ قدرة إيران على الصمود واسترداد زمام المبادرة ومدى نجاحها في إعادة بناء ميزان 'الردع والتوازن' في علاقتها بإسرائيل…وثانيها؛ استعداد الولايات المتحدة على وجه التحديد، لتوسيع دائرة انخراطها في هذه الحرب، ومن بوابة استهداف ما تعجز آلة الحرب الإسرائيلية عن استهدافه، وإلحاق أقدح الضرر بالمواقع الحصينة التي ينهض عليها المشروع النووي الإيراني.
حتى الآن، والحرب ما تزال في يومها الرابع، يبدو أن كلا الشرطين غير متوفرين لحكومة اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفاً، فلا طهران رفعت راية بيضاء، بل على النقيض من ذلك، تماسكت وصمدت وتعافت مبكراً، وشرعت في استعادة 'التوازن والردع'، ولا واشنطن 'تُجاري' تل أبيب في سقوف أهدافها وتوقعاتها المرتفعة للغاية، وترتضي بما هو دون ذلك، مع أنها لن تمانع في اللحاق بتل أبيب بل واستباقها للعمل على تحقيق هذه الأهداف، إن تأكد لها للحظة واحدة، أن ثمة فرصة لتحقيقها، وتحقيقها سريعاً، وبقدر معقول من الكلف العسكرية والاقتصادية،
من منظور أمريكي، سبق لواشنطن أن ارتضت باحتفاظ طهران بدائرة تخصيب خفيض (3.6 بالمئة) لليورانيوم على أرضها، كافٍ للاستخدامات السلمية والمدنية، تحت وابل من شروط التحقق والتفتيش والرقابة…تلكم كانت مضامين اتفاق فيينا في 2015، قبل أن تنقلب إدارة ترامب الأولى على الاتفاق وتنسحب منها، وقبل أن يعاود ترامب، في ولايته الثانية، الحديث عن 'صفر تخصيب' على الأرض الإيرانية…الولايات المتحدة تشاطر إسرائيل 'قلقها' من برنامج إيران الصاروخي، واستتباعاً من 'دورها المزعزع للاستقرار في المنطقة'، تلك الجملة التي صارت 'لازمة' في خطاب السياسة الخارجية الأمريكية، ودول أوروبية عدة على حد سواء.
واشنطن التي جاء رئيسها بوعود السلام في كل مكان، وعلى مختلف الجبهات والأزمات، مدفوعاً بـ'حلم نوبل' وجائزة السلام الأرفع، ليست راغبة في 'التورط' بحرب كبرى في الشرق الأوسط، ولا تقيم 'الوزن ذاته' لمخاوف تل أبيب وهواجسها، بيد أن أداء رئيسها المُتسم بالنزق والخفة، واحياناً بالجهل والتبسيط لأعقد الأزمات وأكثرها حساسية وتشابكاً مع الحاضر والتاريخ والثقافة والجيوبوليتكس، فلا يكف عن إطلاق وابل الوعيد والتهديد، وفرض المهل الزمنية الجزافية تعسفاً، أفضى إلى الفشل في إدارة معظم هذه الملفات، من غزة إلى أوكرانيا، واليوم إيران وإسرائيل والاستعاضة عن الفشل، بادعاء النجاح في منع الحروب أو إيقافها على جبهات أخرى: الباكستان والهند، وأخيراً مصر وأثيوبيا (؟!!).
وإذا كانت إدارة ترامب، قد أظهرت وهي تعالج بعض أزمات إقليمنا، قدراً من 'الابتعاد' عن أولويات السياسة الإسرائيلية وحسابات نتنياهو، كما في مقاربة الملف السوري والانفتاح على النظام الجديد، وكما في شق قنوات اتصال مباشر مع حماس بالضد من الرغبة الإسرائيلية، وإبرام اتفاق مع جماعة أنصار الله في اليمن، والخروج من 'الحرب العبثية' التي شنها على هذا البلد المنهك بحروبه وحروب الآخرين عليه … إلا أن هذه الإدارة، تعود فتؤكد التصاقها بالأجندة الإسرائيلية في قضايا مفصلية أكثر أهمية، وبالذات في ملفي إيران وغزة، حتى وإن كانت لها 'تفضيلاتها' المختلفة عن أولويات نتنياهو، إلا أنها دائماً ما تعود لضبط خطواتها على الإيقاع الإسرائيلي.
هل تدخل واشنطن الحرب الإسرائيلية على إيران من بوابة القاذفات الاستراتيجية والقنابل الأكثر فتكاً وتدميراً في العالم؟
سؤال لا يبارح مخيلة وأذهان السياسيين والمراقبين في المنطقة والعالم، وفي ظني أنه من سوء التقدير وقلة الحكمة، إسقاط هذا 'السيناريو'، على أننا نرى أنه سيتقدم في واحدة من حالتين أو كلتاهما: الأولى؛ إن خرجت ردود إيران وحلفائها على العدوان الإسرائيلي عن دائرة السيطرة، كأن يجري استهداف قواعد وأصول ومصالح أمريكية في الإقليم، عندها سيصبح التدخل واسع النطاق، من باب 'تحصيل الحاصل'، وسيكون مدعوماً بأوسع شرائح الطيف القيادي والمؤسسي الأمريكي، وسيحظى بدعم أوروبي يبدو مضموناً مسبقاً، خصوصاً من دول 'الترويكا' الثلاث: لندن، باريس وبرلين.
والثانية؛ إن شعرت واشنطن أن تل أبيب تتعرض لخطر حقيقي، يتعدى ميزان الخسائر اليومية التي نراقبها ونتابعها حتى الآن، وإن تبدّى لها، إن هذه الحرب، ستنتهي بهزيمة لإسرائيل، تبدد مكتسبات الأشهر العشرين الفائتة، وتعيد الاعتبار لمحور طهران الذي أصيب في أكثر من مقتل إثر الحروب الإسرائيلية متعددة الجبهات والمسارات التي أعقبت السابع من أكتوبر 2023 …عندها، سيكون التدخل الأمريكي واسع النطاق، هو التجسيد العملي لتعهدات ترامب وإدارته، بل ومختلف الإدارات الأمريكية المتعاقبة، الالتزام بأمن إسرائيل والدفاع عنها وحفظ تفوقها.
يملي ذلك على طهران وحلفائها، النظر لحسابات السياسة والميدان، من هذا المنظور المعقد، وتفادي سوء التقدير، وفي ظني، إنه خلف دخان التصريحات النارية لبعض القادة والمسؤولين الإيرانيين، ثمة 'عقل إيراني بارد'، لا شك أنه منهمك الآن، في إجراء مثل هذه الحسابات والتمارين.
من منظور إيراني؛ ثمة أولوية قصوى لترميم 'الخراب' الذي ألحقته إسرائيل بمنظومة القيادة والسيطرة والتحكم، إذ نجحت تل أبيب في 'قطع رأس' الجهازين الأمني والعسكري، واختطفت أرواح نخبة من علماء طهران ومهندسيها، تليها أولوية استعادة الهيبة وبناء 'التوازن والردع' في مواجهة مشروع يستهدف تحويل طهران إلى ضاحية جنوبية جديدة، وأصفهان إلى 'خانيونس 2″…لا صوت يعلو في إيران، على صوت الثأر والانتقام الذي رُفعت راياته الحمراء فوق مآذن المساجد والحسينيات…لا مطرح لمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل تحت عنوان 'وقف النار'، ولا استعجال في استئناف المفاوضات مع شريك إسرائيل في هذه الحرب، إدارة ترامب … والأهم من كل هذا وذاك، لا تنازل عن الحد الأدنى الذي قبلت به في الجولات التفاوضية الخمس قبل بدء الحرب الإسرائيلية عليها: التخصيب بنسب 3.6 بالمئة على الأرض الإيرانية والاعتراف بحقوق طهران النووية المشروعة في الاستخدام المدني – السلمي للطاقة النووية، ولا بحث في مشروعها الصاروخي أو دورها الإقليمي.
أي تنازل عن هذه العناوين / الحقوق، يعني أن إسرائيل قد انتصرت في فرض إملاءاتها عليها، وسيعني أيضاً، أن ترامب الذي سعى في استخدام 'الهراوة الإسرائيلية' لتذليل عقبة الرفض الإيراني لإملاءاته، قد سجل فوزاً ساحقاً عليها … يمكن لإيران أن تذهب بعيداً في تقديم الضمانات والتطمينات بشأن سلمية ومدنية برنامجها النووي، وإن تُضَمّن أي اتفاق قادم ما يكفي من شروط وقواعد الشفافية والتحقق والتفتيش والرقابة، نظير رفع العقوبات، أو الجزء الأكبر منها، وبخلاف ذلك، تكون إسرائيل قد نجحت في تمكين ترامب، من إعلان الفوز لـ'دبلوماسية القوة' التي استعاض بها عن 'قوة الدبلوماسية',
الحرب ما زالت في بداياتها، ومن المجازفة الذهاب إلى تقديرات بشأن خواتيمها، على أننا منذ الآن، نستطيع أن نعرّف عناصر النصر والهزيمة فيها: ترامب ينتصر إن أجبر إيران على تفكيك برنامجها النووي والإبقاء على هياكل لا قيمة لها بذاتها، بل بسلاسل التوريد من الخارج، المتحكم بها غالباً…نتنياهو ينتصر إن جرّد طهران من مخالبها النووية وأنيابها البالستية، ويصبح نصره 'مطلقاً' إن وضع مشروع 'تغيير النظام' على سكة النفاذ، من خلال إطلاق ديناميات داخلية كفيلة بإنجاز المهمة وإن بعد حين…وإيران تنتصر، إن استعادت ميزان 'التوازن والردع'، وإن بشروط أصعب من قبل، وإن حفظت الحد الأدنى من حقوقها النووية كما عرّفتها هي بذاتها، في مئات الخطابات والمواقف والمراسلات. الحرب مستمرة وللحديث صلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران
ترامب: لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران

هلا اخبار

timeمنذ 30 دقائق

  • هلا اخبار

ترامب: لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران

هلا أخبار – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا يستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران أم لا. وأضاف ترامب في تصريحات له مساء الأربعاء، أن 'إيران تواصلت معنا، ولقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض'. وأوضح أن إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض، مضيفا أن هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع. وبين أن 'الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ربما لن نستكمل الأسبوع'.

بيت المرشد... تعرف إلى مقر القيادة في إيران
بيت المرشد... تعرف إلى مقر القيادة في إيران

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

بيت المرشد... تعرف إلى مقر القيادة في إيران

خبرني - هو ليس مجرد مقر إقامة بل فيه تصاغ السياسات وتدار الأزمات، ومنه تصدر الكلمة الفصل وقت السلم والحرب أيضا. إنه بيت المرشد الإيراني علي خامنئي، المقر الأكثر حساسية وتأثيرا بالعاصمة الإيرانية طهران، والمربع الرابض وراء جدران محصنة وأنظمة أمنية متعددة الطبقات. مربع عالي التحصين يعرفه الجميع، لكن لا أحد بإمكانه أن يجزم إن كان بالفعل يضم مقر إقامة المرشد الإيراني أم لا، حيث يظل الموقع الدقيق غير معروف بشكل مؤكد. يقع بالمنطقة المحيطة ببرج ميلاد والواقعة بين شارعي ستارخان وهفت تير، وهذه المنطقة تعتبر الأكثر أمنا وحراسة في طهران، وتقع بالقرب من شارع فلسطين وميدان فلسطين. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن مقر إقامة المرشد يعرف أيضا بـ«بيت القيادة»، وهو عبارة عن مجمع إداري وعسكري متكامل يضم مبان مركزية تحميه قوات من الحرس الثوري وأجهزة أمنية أخرى. ومن بعيد، يتراءى المربع مغطى بواجهة من الأشجار الكثيفة التي يبدو أنها تشكل جدار حماية إضافي لمكان يعد مقر القيادة العليا في إيران، حيث تصاغ فيه السياسات وتدار الأزمات. ولا يقتصر المقر على الجزء الرابض منه تحت الأرض، فقوته الأساسية تكمن في الجزء المدفون تحتها. فأسفل ذلك المبنى تقع شبكة من الأنفاق والملاجئ المحصنة المصممة خصيصا للاجتماعات في زمن الأزمات والحروب أو للتعامل مع أسوأ السيناريوهات المحتملة. ففي ذلك المقر الذي تتخذ فيه أكثر القرارات حساسية، توجد خارطة التعامل مع أكثر الاحتمالات كارثية. وليس ذلك فقط، بل يضم المبنى أيضا مكاتب لكبار الجنرالات ومستشارين في أهم المجالات، ما يعني أنه في حال قرر المرشد اتخاذ قرار، فما عليه سوى الاجتماع بالقيادات المعنية، ومن ثمة، يصدر القرار. مبنى شبيه في عمقه بغرف عمليات لا تهدأ ومتعددة الوظائف، ولا يعكس بأي حال واجهته الهادئة في تلك المنطقة الراقية بالعاصمة الإيرانية. شائعات ورد وحرب في وقت سابق، نفت وسائل إعلام إيرانية استهداف مقر إقامة المرشد خامنئي بعد ظهوره وتحديد مكانه، وذلك في سياق الحرب غير المسبوقة مع إسرائيل. واليوم الأربعاء، وصف خامنئي دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لـ"الاستسلام غير المشروط"، بأنّها "غير مقبولة". وقال خامنئي في بيان بُثّ على التلفزيون الرسمي الإيراني: "في إعلان غير مقبول، دعا الرئيس الأمريكي صراحة الإيرانيين إلى الاستسلام"، مضيفا أنّ "التهديدات لن تؤثر على سلوك الأمة الإيرانية". وتابع خامنئي الذي يتولّى منصبه منذ العام 1989، إنّ "الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة، مثلما ستقف بقوة في وجه سلام مفروض". وأمس الثلاثاء، قال ترامب إن الولايات المتحدة لن تقتل "في الوقت الحالي" خامنئي، محذرا إياه من شنّ هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على طهران "الاستسلام غير المشروط". وجاءت منشورات ترامب بشأن إيران على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، في ظل تزايد التكهنات بشأن ما اذا كانت واشنطن ستتدخل الى جانب حليفتها إسرائيل التي تشنّ منذ أيام هجوما واسعا على إيران، ترد الأخيرة عليه عبر ضربات صاروخية، في مواجهة غير مسبوقة بين البلدين.

ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران
ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران. وقال ترامب: 'إيران تواصلت معنا. إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض. هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع'. وأضاف: 'لقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض. إنهم عاجزون تماما وليس لديهم أي دفاع جوي'. وذكر ترامب: 'الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ربما لن نستكمل الأسبوع'. وقال ترامب ردا على سؤال عن الزعيم الإيراني علي خامنئي: 'حظا سعيدا'. وأوضح: 'على إيران أن تستسلم وأن تتخلى عن برنامجها النووي. لا أعلم كم ستصمد إيران. تضررت قدرات إيران العسكرية بشكل كبير'. وتابع: 'أبلغت نتنياهو أن يستمر'. وعندما سُئل عما إذا كان قد وجّه لإيران إنذارا نهائيا، أجاب ترامب: 'يمكنك قول ذلك. ربما يُمكنك تسميته الإنذار النهائي'. وألحّت عليه شبكة 'CNN' بشأن ماهية هذا الإنذار، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله. وأضاف ترامب :' استسلام غير مشروط'. وتابع:'لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة'. وأضاف: 'لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store