
ترامب والإعلام: علاقة إلى انهيار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
تصويت مجلس النواب العقبة الأخيرة أمام إقرار مشروع ترامب للموازنة
يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن يحقق الأربعاء أول انتصار تشريعي كبير منذ عودته الى البيت الأبيض، مع احتمال تصويت مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه غداة إقراره في مجلس الشيوخ، على رغم مخاوف من أن يعرقله بعض المعارضين في معسكره الجمهوري. وأقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون المشروع الثلاثاء بأرجحية نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كسر، وفق ما يخوّله الدستور، تعادل الأصوات بين السناتورات (50-50). وأحيل "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية، على مجلس النواب تمهيدا لتصويت متوقع الأربعاء. وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب الرئيس الجمهوري عبر منصته "تروث سوشال" ليل الثلاثاء: "سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، حدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى". لكنه دعا الجمهوريين في مجلس النواب الى توحيد صفوفهم لإقرار الموازنة. وأوضح: "يمكننا أن نحصل على كل ذلك من الآن، لكن فقط في حال توحد الجمهوريون في مجلس النواب وتجاهلوا المتباهين... وقاموا بالأمر الصائب، وهو رفع مشروع القانون الى مكتبي". وتابع: "ابقوا متحدين، استمتعوا، وصوّتوا بـ+نعم+". الرابع من تموز/يوليو وبعد مداولات لنحو يومين والعديد من التعديلات، تجاوز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون خلافاتهم وأقروا المشروع الثلاثاء. وبات الأمر الآن في عهدة مجلس النواب، حيث تبدو مهمة إقراره شائكة في ظل تأكيد نواب جمهوريين رفضهم النسخة المعدّلة الواردة من مجلس الشيوخ. وقال النائب الجمهوري عن أريزونا أندي بيغز: "يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقرّ بصيغته الراهنة"، معتبرا أنه يتضمن امورا "سيئة للغاية". وفي مجلس النواب حيث يحظى الجمهوريون بغالية ضئيلة، يواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحّدة وعددا من الأعضاء الجمهوريين الرافضين للموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية. ويحثّ ترامب المشرّعين على إقرار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من تموز/يوليو، وهو التاريخ الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة. وبعد إقرار المشروع الثلاثاء، أعرب رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن تفاؤله بإمكان الالتزام بهذا الموعد، مؤكدا أن الموازنة ستحال "إلى مكتب الرئيس ترامب في الوقت المناسب". في المقابل، يسعى الديموقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان. "مثير للاشمئزاز" غير أنّ المحافظين في مجلس النواب أبدوا علنا تردّدهم في الموافقة على بعض التعديلات التي أجراها أعضاء مجلس الشيوخ على نسختهم الأصلية. وينتقد الديموقراطيون ما ينص عليه المشروع من خفض للضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة اللتين ترزحان أصلا تحت وطأة التضخّم. وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز بعد إقرار مشروع القانون الثلاثاء إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات"، معتبرا أنه "ورقة تشريعية مثيرة للاشمئزاز". أضاف: "سنقوم بكل ما في وسعنا لوقفه". وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. لكن خبراء وسياسيين يحذرون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفيدرالي. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار بحلول عام 2034. سيكلف توسيع ترامب "للإعفاءات الضريبية" 4,5 تريليونات دولار. وللتعويض جزئيا عن ذلك، يخطط الجمهوريون لخفض برنامج "ميدك ايد"، التأمين الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود. كما ينص مشروع الموازنة على تقليص كبير في برنامج سناب للمساعدات الغذائية الرئيسي في البلاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
وزير خارجية إيران: القصف الأمريكي ألحق أضرارا جسيمة بموقع فوردو النووي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا يفيد بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز"، إن القصف الأمريكي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارًا جسيمة وفادحة" بالمنشأة. وأضاف: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو، إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة". وتابع: "تعمل منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاليًا على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة". ونقلت صحيفة واشنطن بوست، الأحد الماضي، عن أربعة مصادر مُطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأمريكية، أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر، الذي سببته الضربات الأمريكية للبرنامج النووي الإيراني. وقال الرئيس دونالد ترامب، إن الضربات "محت بشكل كامل وكلي" البرنامج النووي الإيراني، لكن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن الأمر سيستغرق وقتًا لوضع تقييم وافٍ للأضرار التي تسببت فيها.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
"حماس" جاهزة للاتّفاق... لقاء في القاهرة يبحث الاقتراح الأميركي
أعلنت حركة "حماس" اليوم الأربعاء أنّها منفتحة على اتّفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنّها لم تقبل رسمياً الاقتراح الذي كشفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل ساعات، مصرّة على موقفها الثابت بأن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنهاء كامل للحرب في غزة. قال ترامب الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة، وحثّ "حماس" على قبول الاتفاق قبل أن تتدهور الأوضاع أكثر. ولفت إلى أن "فترة الستين يوماً ستُستخدم للعمل على إنهاء الحرب"، وهو أمر تشدّد إسرائيل على أنّها لن تقبله قبل هزيمة "حماس"، مضيفاً أن اتفاقاً قد يُبرم في وقت قريب، ربما خلال الأسبوع المقبل. يمارس الرئيس الأميركي ضغوطاً متزايدة على الحكومة الإسرائيلية و"حماس" للتوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإنهاء الحرب. وأكّد المسؤول في "حماس" طاهر النونو أن الحركة "جاهزة وجادّة بشأن التوصّل إلى اتّفاق"، مضيفاً: "نحن مستعدّون لقبول أي مبادرة تؤدي بوضوح إلى إنهاء كامل للحرب". ومن المتوقّع أن يلتقي وفد من "حماس" مع وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة يوم الأربعاء لمناقشة الاقتراح، بحسب مسؤول مصري رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخوّل بالتحدث إلى وسائل الإعلام. طوال الحرب المستمرّة منذ نحو 21 شهراً، تعثّرت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" مراراً بسبب الخلاف بشأن ما إذا كان يجب أن تتضمّن نهاية للحرب ضمن أي اتفاق. وقد أعربت "حماس" عن استعدادها للإفراج عن نحو 50 أسيراً، يُقال إن أقل من نصفهم لا يزالون على قيد الحياة، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة وإنهاء الحرب. وتؤكّد إسرائيل أنّها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا استسلمت "حماس" ونزعت سلاحها. تفاصيل الاقتراح ولفت مسؤول إسرائيلي إلى أن الاقتراح الأخير يتضمّن اتفاقاً لمدّة 60 يوماً يشمل انسحاباً جزئياً من غزة وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للقطاع. وستقدّم الولايات المتحدة والوسطاء ضمانات بشأن بدء محادثات لإنهاء الحرب، لكن إسرائيل لا تلتزم بذلك كجزء من الاتفاق، بحسب المسؤول. لم يتضح عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكن اقتراحات سابقة كانت تشمل الإفراج عن نحو 10. ولم تُصدر إسرائيل بعد تعليقاً علنياً على إعلان ترامب. ومن المقرّر أن يستضيف ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الإثنين، بعد أيام من اجتماع رون ديرمر، أحد كبار مستشاري نتنياهو، بمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لمناقشة غزة وإيران وقضايا أخرى.