logo
صحيفة أمريكية: قوات صنعاء تعهدت بتوسيع عملياتها ضد إسرائيل

صحيفة أمريكية: قوات صنعاء تعهدت بتوسيع عملياتها ضد إسرائيل

يمرس١٤-٠٧-٢٠٢٥
وأكدت أن المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلن في كلمة متلفزة ، الاثنين 7 يوليو/تموز، أن سفينة الشحن "ماجيك سيز" التي تحمل علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، تعرضت، قبل يوم، لهجوم بزورقين مسيرين وخمسة صواريخ باليستية وكروز وثلاث طائرات مسيرة.. إذ أدى الهجوم إلى غرق السفينة، لكن القوات اليمنية سمحت لطاقمها بالخروج بسلام.
وأفادت أن القوات المسلحة اليمنية نشرت، يوم الأربعاء 9 يوليو/تموز، مقطع فيديو يظهر هجوماً شنته يوم الاثنين على سفينة البضائع السائبة "إيترنيتي سي" التي ترفع العلم الليبيري، أثناء توجهها إلى مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة المعروفة أيضاً باسم إيلات..ومع ذلك، حذرت القوات المسلحة اليمنية طاقم السفينة ودعتها لإخلائها قبل الهجوم.. إلا أن السفينة واصلت الإبحار نحو الميناء متجاهلةً التعليمات.
وذكرت أن التصعيد الأخير لهجمات القوات المسلحة اليمنية لم يقتصر على منع الملاحة البحرية الإسرائيلية، بل واصلت الصواريخ اليمنية استهداف مواقع استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.. إذ نفذت القوات المسلحة اليمنية، يوم الخميس 10 يوليو، عملية نوعية على مطار بن غوريون التابع للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ باليستي دقيق من نوع "ذو الفقار".
وأكدت القوات المسلحة اليمنية في بيان نجاح العملية، مشيرة إلى أنها أدت إلى توقف حركة الطيران، ونزوح ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة تحتلها إسرائيل.
كما تعهدت القوات المسلحة اليمنية بتوسيع عملياتها باستهداف المزيد من المواقع العسكرية والاستراتيجية الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة ، مع استمرار الحصار البحري على الموانئ الإسرائيلية، حتى وقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير
الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير

يمرس

timeمنذ 21 ساعات

  • يمرس

الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير

حين صمتت الجيوش، أطلق اليمن صواريخه. لم يبعث اليمن"رسائل قلق" إلى العدو، لم يرسل لجان تفاوض، لم يكتفِ بالدعاء، بل أطلق طائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية، التي عبرت البحار، وضربت عمق الكيان، وأعلنت للعالم أن الأمة الحقيقية لا تموت، بل تنبعث من بين الرماد. رغم الحصار الخانق منذ سنوات، رغم الحرب والعدوان، رغم الفقر والدمار قال اليمن: "ما دامت غزة تُقصف، فنحن في حالة حرب". لم ينتظر "إذنًا عربيًا"، ولم يخشَ تهديدًا غربيًا. قرر أن يمارس حقه الطبيعي كجزء من أمة يُذبح أحد أطرافها، وأن يضرب العدو حيث يتوجع. المعادلة الجديدة: صاروخ من اليمن مقابل دمعة من غزة. في الوقت الذي تقف فيه دول تملك أساطيلَ وطائرات، وتعجز عن منع شحنة سلاح تُرسل للعدو، اختار اليمن أن يقف في الجبهة لا في المؤتمرات، أن يضرب لا أن يفاوض، أن يقاوم لا أن يراوغ. لقد غيّر اليمن معادلة الصراع، وأثبت أن من يملك الإرادة، لا يحتاج إلى أسلحة بمليارات بل إلى شرف، والشرف لا يُشترى. اليمن قالها بوضوح: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام العدوان قائمًا على غزة ، ولا مهادنة مع من يقتل الأطفال، ولا حياد حين يكون الحديث عن قضية الأمة الأولى". في زمن الردة والخيانة والخنوع، كان اليمن هو الثبات والوفاء والصمود. غزة ستذكر اليمن كما يذكر الجريح يدًا ضمّدته، لا يدًا صفقّت لقاتله. سيُكتب اليمن في كتب التاريخ كما يُكتب الشرفاء: " اليمن.. لم يصمت، بل قاتل". اليمن خطر استراتيجي في ظل العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني سواء ضد سفنه التجارية أو مواقعه ومنشآته الحيوية في فلسطين المحتلة ، يدرك الصهاينة أن اليمن بات تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاوزه، خاصة بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني "حارس الازدهار" والتحالف الأوروبي "أسبيدس"، وكذلك العدوان الإسرائيلي المتكرر، في إحداث أي تغيير على القدرات العسكرية اليمنية أو الحد منها، بالرغم من أن اليمن تعرض لأكثر من (2843) غارة جوية وقصف بحري. وحتى مستقبلا لا يمكن التأثير على الموقف اليمني ، نظراً لحالة النفير القائمة في البلاد رسميا وشعبيا، ناهيك عن بُعد اليمن عن الكيان، وكذلك افتقار العدو الإسرائيلي للمعلومات الدقيقة، في ظل عجزه عن اختراق الجبهة الداخلية اليمنية. وقد أقر العدو الإسرائيلي بعدم قدرته على الوصول إلى المواقع العسكرية الحساسة في اليمن ، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية لأي عملية عدوانية من حيث تكاليف تذخير ووقود طائرات ال إف 35 وال إف 16. والأهم في الأمر ما كشفت عنه القوات المسلحة من امتلاكها لمنظومات دفاعية اعتراضية تشكل تهديدا للطيران الحربي الإسرائيلي المتقدم، وقد ظهرت مفاعيل هذا التهديد في العدوان الإسرائيلي الأخير على الحديدة ، بعدها فضّل العدو استخدام الطائرات المسيرة عوضا عن الطائرات الشبحية. ويتجلى العجز الإسرائيلي أيضا في تقارير الصحافة الغربية، حيث وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية محاولة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي التسلل في البحر الأحمر بأنها مقامرة محفوفة بالمخاطر، قد تودي في نهاية المطاف إلى التضحية بحياة البحارة، خاصة وأن العمليات اليمنية الأخيرة أظهرت تنسيقا جديدا وإصرارا واضحا على إغراق السفن بدلا من إصابتها. مشيرة إلى أن المخاطر لا تقف عند هذا الحد، فقد خسر مالك السفينة "إيترنيتي سي" عشرات الملايين من الدولارات بعد فشله في تأمين مخاطر الحرب، الأمر الذي أدى بالسفن الأخرى إلى استخدام أجهزة اللاسلكي لإبلاغ القوات المسلحة عن جنسياتهم. اختراق التكنولوجيا إنجازات اليمن لم تقتصر على البحر الأحمر فقط، بل امتدت لتشمل اختراق عمق الكيان الصهيوني، وإسقاط كل منظوماته الدفاعية، من "ثاد" و"حيتس 1 و 3"، التي كانت تُعتبر فخر الصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ورغم ضيق المساحة والإنذار المبكر، استطاعت الصواريخ والمسيرات اليمنية تحقيق أهدافها بدقة، ما عطّل الحركة اليومية داخل الكيان، وشوّه صورته الإقليمية كقوة عظمى. وتمكن اليمن ، على الرغم من الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية المتواضعة مقارنة بالعدو الصهيوني وحلفائه، تمكن من ردم الفجوة بفضل الله وبفضل العقول الذكية التي تدير الأسلحة، والدفاعات القوية، والبيئة الحاضنة. وقد شهد العالم لأول مرة صواريخ باليستية يمنية تضرب أهدافًا متحركة في البحر، وصواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومُسيّرات تصل إلى يافا بدقة عالية من مسافات بعيدة جدًا، ما يدل على قدرات تكنولوجية متقدمة. هذا الواقع يثير مخاوف كبيرة لدى العدو، حيث باتت خطوط إمداده عبر الشرق معرضة للخطر الدائم. وقد وصف المجرم نتنياهو نفسُه سيطرةَ اليمنيين على باب المندب بأنها "أخطر على الصهاينة من النووي الإيراني"، ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز اليمني. واشنطن منشغلة بترميم قوتها ووفقًا لتقرير نشره موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي "يو إس إن آي" فإن سفينة الدعم القتالي "يو إس إن إس آركتيك" أنهت مؤخرًا واحدة من أصعب المهام في تاريخها، بعد انتشار استمر تسعة أشهر متواصلة في البحر الأحمر ، حيث واجهت هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ. ونقل التقرير عن الأميرال فيليب سوبك، قائد النقل البحري العسكري الأمريكي، قوله: "إننا نواجه مواجهات بحرية لم نشهد مثيلًا لها منذ أربعينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف التقرير أن طاقم السفينة "آركتيك" كان يعمل في ظل ظروف قتالية صعبة، حيث تطلب الأمر حالة تأهب دائمة لمواجهة التهديدات المتلاحقة، ما أدى إلى إرهاق غير مسبوق للطاقم والمعدات على حد سواء. يذكر أن السفينة الأمريكية تتجه إلى ولاية ساوث كارولاينا لإجراء عمليات صيانة شاملة تستغرق ستة أشهر، وهي فترة استثنائية تعكس حجم الضرر الذي تعرضت له خلال مهمتها الأخيرة. ويُعَد هذا التقرير وثيقة مهمة تكشف حجم الضغوط التي تعرضت لها القوات الأمريكية في البحر الأحمر ، كما يمثل اعترافا بفعالية العمليات اليمنية التي تستهدف دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. في ذات السياق كشفت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية أن المهمة البحرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تحت مسمى أسبيدس باتت عاجزة فعليًا عن حماية خطوط الشحن، في ظل التصعيد المتواصل من قبل الجيش اليمني وغياب قدرة أوروبية على تأمين المسارات البحرية. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الأدميرال فاسيليوس جريباريس قائد المهمة الأوروبية فإن عدد السفن الحربية التي تشارك في العملية لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم، وهو ما وصفه بعدم الكفاية لتأمين نطاق عمليات يمتد من البحر الأحمر إلى الخليج. وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أن الهجمات اليمنية الأخيرة تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد البحري، إذ استطاعت قوات صنعاء إغراق سفينتين خلال أسبوع واحد، بينما التزمت الولايات المتحدة بوقف العمليات الهجومية منذ مايو بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع صنعاء. وأضاف التقرير أن هذا الواقع الميداني أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا، وأظهر أن ما يُعرف ب"حرية الملاحة" لم يعد مضمونًا في ظل استمرار الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة نحو موانئ الكيان الإسرائيلي أو تلك المتورطة في دعمه. كما كشف التقرير غياب التنسيق بين الشركات المالكة للسفن والقوة الأوروبية، إذ لم ترد شركتا Allseas Marine وCosmoship على استفسارات الصحيفة بشأن أسباب عدم طلب الحماية، ما يعكس تراجع الثقة العالمية بفعالية الجهود الغربية في البحر الأحمر. اليمن يحقق أهدافه خلاصة المعارك التي يخوضها اليمن أن القوات المسلحة تمكنت من تحقيق أهدافها في ظل العجز الصهيوني التام، فقد أكدت وسائل إعلام عبرية أن اليمنيين نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق ميناء أم الرشراش المسمى إسرائيليا "إيلات". وأقرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير صادر عنها، أن العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ، أثرت بشكل كبير على البوابة البحرية الجنوبية الاستراتيجية للكيان، والمتمثلة في ميناء "إيلات"، مبينة أن هذا الحصار أحدث موجات توتر كبيرة وانعكاسات اقتصادية جسيمة، مشيرة إلى أن قطاع النقل الثقيل في جنوب الكيان يتكبد أضراراً كبيرة نتيجة توقف الميناء عن العمل. أما القدرة على إرباك الداخل الصهيوني فقد قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية، إن العدو الإسرائيلي "يجد صعوبة في تفكيك التهديد اليمني أو ردعه، والذي يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر منها، ولا يتوقف عن تعطيل حياة الملايين من المغتصبين الصهاينة.

منظمة دولية تعتبر استهداف واغراق السفن في البحر الأحمر جرائم حرب
منظمة دولية تعتبر استهداف واغراق السفن في البحر الأحمر جرائم حرب

يمرس

timeمنذ 3 أيام

  • يمرس

منظمة دولية تعتبر استهداف واغراق السفن في البحر الأحمر جرائم حرب

وأوضحت المنظمة، في بيان صدر الأربعاء 23 يوليو/تموز 2025، أن قوات الحوثيين بررت الهجومين بأنهما جزء من حملتها "المعلنة" ضد إسرائيل، رغم أن السفينتين المستهدفتين لا تربطهما أي صلة بالدولة العبرية. وأكدت أن هذه الهجمات تنتهك قوانين الحرب، وتهدد سلامة الملاحة البحرية والبيئة البحرية. وقالت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين لدى "هيومن رايتس ووتش"، إن "قوات الحوثيين تستخدم الانتهاكات الإسرائيلية كذريعة لمهاجمة سفن مدنية لا علاقة لها بالنزاع"، مطالبة بوقف هذه الهجمات والإفراج الفوري عن المحتجزين. وبحسب بيان المنظمة، فإن الهجوم الأول وقع في 6 يوليو، واستهدف سفينة الشحن MV Magic Seas التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة ، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وغرقها لاحقًا، فيما تم إنقاذ 22 من أفراد طاقمها. وفي اليوم التالي، استهدفت السفينة MV Eternity C، المملوكة أيضًا لشركة يونانية، وتُبحر تحت العلم الليبيري، غرب الحديدة ، باستخدام زوارق مفخخة وصواريخ متعددة، واستمرت الهجمات حتى 9 يوليو، حين غرقت السفينة. وأفاد البيان بمقتل أربعة من طاقمها المؤلف من 25 شخصاً، وإنقاذ عشرة آخرين، بينما يُعتقد أن ستة أفراد على الأقل لا يزالون محتجزين. وأضافت المنظمة انه في الوقت الذي بررت استهداف السفينتين بخرقهما لحظر مفروض على الموانئ الإسرائيلية، كانت السفينة "ماجيك سيز" في طريقها من الصين إلى تركيا محملة بالأسمدة، في حين أنهت "إيترنتي سي" توصيل شحنة مساعدات إنسانية إلى الصومال ، وكانت متجهة إلى السعودية. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنها راجعت مقاطع مصورة أظهرت لحظة الهجمات وصعود مسلحين إلى السفينتين، مشيرة إلى أن السفينتين كانتا مدنيتين بالكامل، ولم تشاركا في أي نشاط عسكري. انتهاك قوانين الحرب واستندت المنظمة في توصيفها للهجمات كجرائم حرب إلى "دليل سان ريمو" لعام 1994، والذي يُعد مرجعًا دوليًا بشأن النزاعات البحرية، وينص على أن السفن المدنية لا تُعد أهدافًا مشروعة ما لم تشارك في الأعمال القتالية. كما يحظر القانون احتجاز أفراد الطواقم المدنيين الذين يتم إنقاذهم. وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن من خططوا أو نفذوا هذه الهجمات قد يواجهون مسؤولية جنائية بموجب القانون الدولي، مشيرة إلى أن الهجمات لم تخرق فقط قوانين الحرب، بل انتهكت أيضًا مبادئ حماية البيئة المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، والتي تلزم أطراف النزاع بتقليل الأضرار البيئية إلى أدنى حد. تداعيات بيئية خطيرة لم تقتصر المخاطر على الجانب الإنساني، بل امتدت إلى البيئة. فقد أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها منظمة "باكس" الهولندية بقعًا نفطية كبيرة في موقع غرق السفينتين، تهدد الحياة البحرية في البحر الأحمر ، لا سيما قبالة سواحل اليمن وإريتريا. ازدواجية في الانتهاكات في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن البنية التحتية المدنية في اليمن ، مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء ، تعرضت لهجمات إسرائيلية، في حين استهدف الحوثيين مناطق مدنية في إسرائيل، من بينها مطار تل أبيب، دون أن يتم تسجيل ضحايا أو أضرار كبيرة في الجانب الإسرائيلي بحسب ما ورد في التقرير. واختتمت جعفرنيا بدعوة المجتمع الدولي إلى التعامل مع الانتهاكات "بلا تحيّز"، ومواجهة تداعياتها الإنسانية والبيئية على وجه السرعة.

مجلة أمريكية : اليمن يرسم قواعد جديدة للملاحة… وخسائر بعشرات الملايين
مجلة أمريكية : اليمن يرسم قواعد جديدة للملاحة… وخسائر بعشرات الملايين

يمني برس

timeمنذ 5 أيام

  • يمني برس

مجلة أمريكية : اليمن يرسم قواعد جديدة للملاحة… وخسائر بعشرات الملايين

يمني برس | في تقرير مثقل بالتحذيرات، حذرت مجلة فورين بوليسي الأميركية من أن أي محاولة تسلل للسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر مياه البحر الأحمر باتت تعد مقامرة خطرة قد تجر على البحارة المصير القاتم. ونقلت المجلة عن نيل روبرتس، سكرتير لجنة صناعة التأمين البحري، أن أهداف اليمنيين باتت تشمل كل سفينة زارت موانئ الاحتلال، وهذا تحذير لا يقبل التأويل ، مشيرة إلى أن العمليات البحرية الأخيرة التي نفذتها القوات اليمنية أظهرت تصعيداً نوعياً وتنسيقاً لافتاً ، يعكس إصرارًا ميدانيًا على استهداف كل ما يمت بصلة إلى العدو الإسرائيلي . وأفادت المجلة أن السفينة إيترنيتي سي ، التي تعرضت لهجوم في الأسابيع الماضية ، يواجه مالكها خسائر فادحة قد تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات، بعد أن رفض منحه تأميناً يغطي مخاطر الحرب. وباتت السفن التي تعبر البحر الأحمر، وفق المجلة، تلجأ إلى أجهزة اللاسلكي لإبلاغ القوات اليمنية بجنسياتها علها تنجو من دائرة النيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store