
لماذا يستهدف ترامب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل ليب بو تان؟
واستثمر تان مئات الدولارات في شركات صينية على مدى عقود، إما بنفسه أو من خلال صناديق استثمارية أسسها أو يديرها، بحسب ما أوردته "رويترز" في أبريل الماضي.
وفي ما يلي بعض الاستثمارات الرئيسية التي كشفت عنها "رويترز" وعلاقاتها بالكيانات الحكومية الصينية:
"والدن إنترناشيونال"
من خلال شركة والدن إنترناشيونال، وهي شركة رأس مال مغامر أسسها تان في سان فرانسيسكو عام 1987، أصبح مستثمرًا أساسيًا في شركة "Semiconductor Manufacturing International" (تُعرف اختصارًا باسم "SMIC" )، وهي أكبر مُصنَّع للرقائق في الصين، وذلك في 2001 بعد عام من تأسيسها، وظل عضوًا في مجلس إدارتها حتى عام 2018.
وفي عام 2020، فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على "SMIC" لعلاقاتها الوثيقة بالجيش الصيني، وأنهى تان استثماره في "SMIC" عام 2021، وفقًا للجنة مجلس النواب الأميركي المعنية بالحزب الشيوعي الصيني.
وتظل الشركة مستثمرة في 20 صندوقًا وشركة إلى جانب صناديق تابعة للحكومة الصينية أو مؤسسات مملوكة للدولة، وفقًا لقواعد بيانات الشركات الصينية، بما في ذلك مراكز تكنولوجية مثل هانغتشو وهيفي وووشي.
واستثمرت "والدن" أيضًا في ست شركات تقنية صينية، إلى جانب شركة "China Electronics Corporation" (تُعرف اختصارًا باسم "CEC")، المورد البارز لجيش التحرير الشعبي الصيني، والتي فرض عليها الرئيس ترامب عقوبات في عام 2020 كجزء من أمر تنفيذي حظر شراء أو الاستثمار في "شركات عسكرية صينية".
ومن الاستثمارات المشتركة لـ"والدن" مع "CEC" حصة 2% في شركة "Intellifusion"، وهي شركة مراقبة أُدرجت في القائمة السوداء التجارية لوزارة التجارة الأميركية في عام 2020، مما يفتح الباب أمام تورطها المزعوم في انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ.
ويمتلك صندوقان تابعان لشركة والدن حاليًا أكثر من 5% من شركة "Wuxi Xinxiang Information Technology"، وهي مورد لمعدات التحكم عن بُعد لشركة "Yangtze Memory Technologies" (المعروفة باسم "YMTC")، الشركة الصينية البارزة في صناعة شرائح الذاكرة، وفقًا لبيانات المشتريات الموجودة في قواعد بيانات الشركات الصينية.
وقد أضافت وزارة التجارة "YMTC" إلى القائمة السوداء التجارية عام 2022، وأدرجها البنتاغون في 31 يناير 2024 ضمن قائمة "الشركات العسكرية الصينية العاملة في الولايات المتحدة".
"ساكاريا"
يُعتبر تان المالك الوحيد لشركة ساكاريا المحدودة (Sakarya)، وهي شركة قابضة مقرها هونغ كونغ تستثمر في الصين، وفقًا لتقرير أرباح صادر عن شركة تصنيع رقائق مدعومة من "ساكاريا" ونُشر في 31 أكتوبر.
وتسيطر "ساكاريا" على 38 شركة صينية، بما في ذلك شركة هواكسين يوانتشوانغ (تشينغداو) لإدارة الاستثمارات المحدودة، وهي الكيان الاستثماري الرئيسي لشركة والدن في بر الصين الرئيسي، والتي تربط تان بأكثر من 500 شركة صينية، وفقًا لقواعد بيانات الشركات الصينية.
"سين"
يمتلك تان حصصًا في 68 شركة صينية من خلال شركة سين المحدودة (Seine)، وهي كيان آخر مقره هونغ كونغ، وتسيطر عليه شركة "Walden Technology Ventures III LP"، وفقًا لقواعد بيانات الشركات الصينية.
وتمتلك "سين" حصة 3.1% في شركة دابو تكنولوجيز، وهي شركة تصنيع مكونات مقرها غوانغدونغ، والتي صنفتها لجنة مجلس النواب الأميركي المعنية بالحزب الشيوعي الصيني كمتعاقد مع جيش التحرير الشعبي الصيني، وكذلك حصة 8.3% في شركة هاي روبوتيكس، وهي شركة ذكرت اللجنة أنها تقدمت بعرض للحصول على عقد مع جيش التحرير الشعبي الصيني، وتعمل مع شركات مراقبة صينية، وفقًا للملفات.
"كادنس ديزاين"
ذكرت "رويترز" في أغسطس الجاري أن السيناتور الجمهوري الأميركي توم كوتون شكك في علاقات تان بشركات صينية وفي قضية جنائية حديثة تتعلق بشركته السابقة كادنس ديزاين (Cadence Design).
وفي رسالة إلى مجلس إدارة إنتل، تساءل كوتون تحديدًا عما إذا كانت الشركة على علم باستدعاءات صدرت لكادنس خلال قيادة تان، وما إذا كانت "إنتل" قد اتخذت خطوات للتخفيف من مخاطر الأمن القومي المحتملة قبل تعيينه.
وباعت "كادنس" منتجات تصميم رقائق إلى جامعة عسكرية صينية، وفقًا لتقرير "رويترز". وفي الأسبوع الماضي، وافقت "كادنس ديزاين" على الإقرار بالذنب ودفع أكثر من 40 مليون دولار لتسوية التهم.
وتولى تان رئاسة شركة كادنس كرئيس تنفيذي من عام 2008 إلى عام 2021، وكان رئيسًا تنفيذيًا حتى مايو 2023. وقد تمت عمليات البيع للكيانات الصينية تحت قيادته لشركة كادنس، الشركة التي تُصنّع برامج التصميم وأدوات أخرى تُستخدم في تصنيع الرقائق.
نقلا عن العربية نت
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 6 ساعات
- ديوان
زيلينسكي: ندعم عقد قمة ثلاثية وسألتقي ترامب الإثنين
وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "أوكرانيا تؤكد استعدادها للعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق السلام". وأضاف: "ندعم اقتراح الرئيس ترامب بعقد اجتماع ثلاثي بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا. تؤكد أوكرانيا أن القضايا الرئيسية يمكن مناقشتها على مستوى القادة، وأن القمة الثلاثية مناسبة لذلك". وأوضح زيلينسكي، أن ترامب أطلعه على "النقاط الرئيسية" في محادثاته مع بوتين. مؤكدا أن الاتصال الهاتفي مع ترامب والقادة الأوروبيين ناقش "إشارات إيجابية" من أميركا بشأن ضمانات أمنية. وقال الرئيس الأوكراني: "أوروبا يجب أن تكون جزءا من المحادثات في جميع المراحل". كما أعلن زيلينسكي اليوم السبت أنه سيتوجه الإثنين إلى واشنطن لمناقشة "إنهاء القتل والحرب" مع ترامب. وفي وقت سابق من السبت، قال البيت الأبيض، إن ترامب أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع زيلينسكي. وأضاف البيت الأبيض أن ترامب تحدث بعد ذلك إلى قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" عقب قمة عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز


جوهرة FM
منذ 16 ساعات
- جوهرة FM
قبل قمّة منتظرة بينهما: وصول ترامب وبوتين إلى ألاسكا
وصل مساء اليوم الجمعة، كلّ من الرئيسيْن الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمي بوتين إلى مطار ألاسكا، قبل قمّة منتظرة بين الرئيسيْن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارولاين ليفيت"، إنّ وزير الخارجية "ماركو روبيو" ومبعوث الرئيس الخاص "ستيف ويتكوف"، سينضمان إلى ترامب في اجتماعه مع بوتين. وأضافت، "ليفيت"، أنّ اجتماعا لاحقا سيَضُم أيضا وزير الخزانة "سكوت بيسنت"، ووزير التجارة "هوارد لوتنيك"، ووزير الدفاع "بيت هيجسيث"، وكبيرة موظفي البيت الأبيض "سوزي وايلز". وقال ترامب، في تصريحات لفوكس نيوز، على متن الطائرة الرئاسية، قبل انعقاد القمّة، في القاعدة العسكرية "إيلمندورف-ريتشاردسون" بمدينة أنكوريج، "إنّه يريد التوصل لوقف إطلاق النار اليوم"، مضيفا "أنّه سيغادر إذا لم يكن اللقاء مع بوتين جيّدا"، وأضاف "أنّه لن يكون سعيدا إذا لم نتوصل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا"، مشيرا إلى أنّ قمّة اليوم مع بوتين، ستُهيئ الظروف لاجتماع ثانٍ، إذا سارت الأمور بشكل جيّد، وإلاّ فلن نَعقد اجتماعات أخرى" وتابع "أعتقد أنّ الأمور ستسير على ما يرام في ألاسكا وسأعود إلى واشنطن بسرعة، إذا لم تكن كذلك".


Babnet
منذ 21 ساعات
- Babnet
ترامب: أوروبا لا تفرض علي شروطا لحل الأزمة الأوكرانية لكنها ستشارك في العملية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، بأن أوروبا لا تفرض عليه شروطًا لحل الأزمة الأوكرانية، لكنها "ستكون مشاركة" في هذه العملية. وعندما سُئل ترامب على متن طائرته أثناء توجهه من واشنطن إلى أنكوريج عن الظروف التي يُمكن وصف القمة فيها بأنها ناجحة، قال إنه "لا يستطيع قول ذلك". وأضاف: "لم يُحدد شيء بعد. أريد أمورا معينة، أريد وقف إطلاق النار، وأوروبا لا علاقة لها بذلك. أوروبا لا تملي علي ما يجب فعله، لكنها بالتأكيد ستكون مشاركة، وكذلك زيلينسكي". وأعرب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا سريعا، وقال الزعيم الأمريكي "أريد وقفا سريعا لإطلاق النار. لا أعلم إن كان سيحدث اليوم، ولكنني سأحزن إن لم يحدث اليوم". كما أعرب ترامب عن ثقته بأن المحادثات المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوريج بولاية ألاسكا ستسير "بشكل جيد جدا". وقال ترامب: "نحن في طريقنا للقاء الرئيس بوتين في ألاسكا، وأعتقد أن الأمور ستسير بشكل جيد جدا". وفي الوقت نفسه، أكد مجددا استعداده للعودة سريعا إلى واشنطن في حال لم تنجح القمة الروسية الأمريكية، وأضاف: "إذا لم تنجح (المحادثات)، فسأعود فورا إلى البيت الأبيض". وعندما سئل عما إذا كان ذلك يعني أنه لن يجري محادثات لمجرد إجرائها، أجاب ترامب: "نعم، سأغادر".