
رئيس الوزراء السنغالي: على أفريقيا الاستفادة من التعددية في العالم
ورغم ذلك، أشار سونكو إلى أن هذه الدول نفسها تسعى اليوم إلى الانفصال عن تلك القواعد المبنية على الشعور بالقوة والتفوق على الآخرين، لأن العالم الآن يتّجه نحو التحول إلى نظام أكثر اعتدالا وتوازنا.
وجاءت تصريحات سونكو من خلال مقابلة له مع مجموعة الصين الإعلامية، حيث كان يشارك في منتدى دافوس الصيفي 2025 في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية.
وانتقد رئيس الوزراء السنغالي الزيادات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على الرسوم الجمركية مع شركائها التجاريين، معتبرا ذلك استمرارا لفرض الهيمنة والاتجاه نحو الأحادية.
ونبّه المسؤول السنغالي إلى أهمية المبادرات المقبلة من الجنوب العالمي، خصوصا ضمن إطار مجموعة بريكس ، التي قطعت خطوات مهمة في الطريق إلى عالم أكثر عدالة وتعددية، مؤكدا أن على دول القارة الأفريقية الاستفادة من هذه التحولات لتأخذ مكانتها.
ويشار إلى أن منتدى دافوس الصيفي 2025 انعقد في أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي، في بلدية تيانجين شمال الصين، وحضره أكثر من 1700 شخصية تمثل أكثر من 90 دولة في جميع أنحاء العالم.
وانعقد المنتدى تحت عنوان "ريادة الأعمال في العصر الجديد"، وناقش عددا من المواضيع المهمة، من بينها محاور تتعلّق بالتقنيات والاقتصادات الناشئة، وقدرتها على الصمود الاقتصادي والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
انقسامات داخل بريكس وبيان مرتقب يدين الإبادة بغزة ويرفض التهجير
كشفت وكالة بلومبيرغ أن قادة دول مجموعة بريكس يدرسون إصدار بيان قوي في ختام قمتهم المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وبحسب مسودة البيان، فإن دول بريكس تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وعرقلة دخول المساعدات للقطاع، وتدعو لانسحاب كامل من قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين. وقبل القمة، واجه المفاوضون صعوبة في صياغة بيان مشترك بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، والصراع الإسرائيلي الإيراني، واقتراح إصلاح مجلس الأمن وذلك وفقا لمصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتهما. وفي الموضوع الإيراني، تركزت الاختلافات بين دول "بريكس" حول مدى إدانة قصف إسرائيل لإيران، لكن مصدرا دبلوماسيا قال إن النص سيحمل "الرسالة نفسها" التي أعلنتها دول المجموعة الشهر الماضي. وكانت المجموعة قد أعربت عن قلقها البالغ بشأن الضربات ضد إيران، لكنها لم تذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة صراحة. وقال شخص مطلع على المفاوضات لرويترز إنه من أجل تجاوز الخلافات بين الدول الأفريقية بخصوص تمثيلها في مجلس الأمن بعد الإصلاح، اتفقت المجموعة على تأييد منح البرازيل والهند مقعدين، مع ترك الباب مفتوحا لتحديد الدولة التي ستمثل مصالح أفريقيا. وقال دبلوماسيون يعكفون على صياغة بيان مشترك إن دول مجموعة بريكس ستواصل أيضا انتقاداتها المستترة لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وفي أبريل/نيسان، عبّر وزراء خارجية المجموعة عن قلقهم إزاء "إجراءات الحماية الأحادية غير المبررة بما في ذلك الزيادة العشوائية في الرسوم الجمركية المضادة". الإبادة في غزة ومن جهته، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا -خلال قمة "بريكس" اليوم الأحد- إلى عدم "الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة". وقال دا سيلفا، في كلمته الافتتاحية في القمة، إنه "لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس"، ولكن "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب". وأكد أنه "إذا لم تعكس الحوكمة الدولية الواقع الجديد متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين فإن الأمر متروك لمجموعة بريكس للمساعدة في تحديثها". ودافع دا سيلفا عن سلامة حدود إيران، بعد أسبوعين من القصف الأميركي لمنشآتها النووية، وسلط الضوء على فشل الحروب التي قادتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. مجموعة بريكس وكانت بريكس تضم في أولى قممها عام 2009 البرازيل وروسيا والهند والصين، قبل إضافة جنوب أفريقيا لاحقا، ثم مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات بعضوية كاملة العام الماضي. ولكن قمة اليوم، هي أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا، في حين أبدى أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في بريكس بالعضوية الكاملة أو الشراكة. ووفقا لصندوق النقد الدولي، يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لأعضاء بريكس الخمسة الأساسيين، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، 28 تريليون دولار، بينما يزيد ناتج دول مجموعة السبع على 51 تريليون دولار. ويضيف توسع بريكس ثقلا دبلوماسيا للمجموعة التي تطمح إلى التحدث باسم الدول النامية في جميع أنحاء الجنوب العالمي، مما يعزز الدعوات لإصلاح مؤسسات عالمية مثل مجلس الأمن وصندوق النقد الدوليين. وتمثل بريكس الآن 45% من سكان العالم، وكان لبنك غولدمان ساكس السبق في طرح فكرة تأسيس هذه المجموعة قبل عقدين من الزمن، عندما تحدث في تقرير له عن النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين وغيرها من الأسواق الناشئة الرئيسية.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
رئيس الوزراء السنغالي: على أفريقيا الاستفادة من التعددية في العالم
قال رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إن النظام الدولي في اتجاه التحول إلى عالم أكثر توزنا وتعددية، مشيرا إلى أن بعض القوى دأبت تاريخيا على فرض نفوذها من خلال وضع قواعد تخدم مصالحها الخاصة بشكل أحادي. ورغم ذلك، أشار سونكو إلى أن هذه الدول نفسها تسعى اليوم إلى الانفصال عن تلك القواعد المبنية على الشعور بالقوة والتفوق على الآخرين، لأن العالم الآن يتّجه نحو التحول إلى نظام أكثر اعتدالا وتوازنا. وجاءت تصريحات سونكو من خلال مقابلة له مع مجموعة الصين الإعلامية، حيث كان يشارك في منتدى دافوس الصيفي 2025 في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية. وانتقد رئيس الوزراء السنغالي الزيادات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على الرسوم الجمركية مع شركائها التجاريين، معتبرا ذلك استمرارا لفرض الهيمنة والاتجاه نحو الأحادية. ونبّه المسؤول السنغالي إلى أهمية المبادرات المقبلة من الجنوب العالمي، خصوصا ضمن إطار مجموعة بريكس ، التي قطعت خطوات مهمة في الطريق إلى عالم أكثر عدالة وتعددية، مؤكدا أن على دول القارة الأفريقية الاستفادة من هذه التحولات لتأخذ مكانتها. ويشار إلى أن منتدى دافوس الصيفي 2025 انعقد في أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي، في بلدية تيانجين شمال الصين، وحضره أكثر من 1700 شخصية تمثل أكثر من 90 دولة في جميع أنحاء العالم. وانعقد المنتدى تحت عنوان "ريادة الأعمال في العصر الجديد"، وناقش عددا من المواضيع المهمة، من بينها محاور تتعلّق بالتقنيات والاقتصادات الناشئة، وقدرتها على الصمود الاقتصادي والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
تجدد دعوات الاحتجاج في توغو قبيل الانتخابات البلدية
جدد منظمو المظاهرات الشعبية في توغو دعوتهم إلى التظاهر يومي 16 و17 يوليو/تموز الجاري، تزامنا مع الانتخابات البلدية المرتقبة، رفضا لسياسات الحكومة ومقتل محتجين في مظاهرات سابقة. وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد التوتر السياسي بعد اعتقال شخصيات من المعارضة، وارتفاع أسعار الكهرباء، وتمرير تعديل دستوري يمنح الرئيس فور غناسينغبي صلاحيات موسعة، اعتبرها المحتجون تكريسا للهيمنة على السلطة. وفي مقطع مصور نُشر على منصة "تيك توك"، أعلن فنانون ونشطاء مشاركون في مظاهرات يونيو/حزيران نيتهم استئناف الحراك الجماهيري ضمن ما يعرف بـ"حراك السادس من يونيو". مواجهات وقتلى وأفادت منظمات حقوقية بقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات واعتقال أكثر من 60 شخصًا خلال مظاهرات يونيو/حزيران، بينما تحدثت السلطات عن وفاتين فقط "غرقًا"، من دون تقديم حصيلة دقيقة. في المقابل، حمّلت المعارضة قوات الأمن مسؤولية جميع الوفيات. وتتزامن هذه التطورات مع استعدادات تنظيم الانتخابات البلدية في 17 يوليو/تموز، وسط دعوات من أحزاب معارضة وهيئات مدنية لتأجيلها، بدعوى أن المناخ السياسي والأمني غير ملائم. مطالب بتحقيق مستقل وفي سياق متصل، أكدت الجمعية الوطنية أنها ستراجع ملابسات أعمال العنف الأخيرة، بينما طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في الأحداث. لكن وزير التعليم التقني إسحاق تشياكبي اعتبر أن البلاد تشهد "هدوءا واستقرارا"، مشيرا إلى أن الأنشطة العامة والاختبارات المدرسية تُجرى طبيعيا، نافيًا وجود توتر واسع النطاق. وفي خطوة مفاجئة، ألغى الحزب الحاكم فعالية دعم للرئيس كانت مقررة السبت، دون إعلان الأسباب، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة.