
واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قبل أيام، اكتمال مشروع « سد النهضة »، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وأشار إلى أن بلاده تستعد لتدشينه رسمياً في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو ما انتقدته مصر، واعتبرته استمراراً لسياسية إثيوبيا في «فرض الأمر الواقع».
وقال ترمب، الاثنين الماضي، خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة «سد النهضة» الإثيوبي، مؤكداً أن بلاده «ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة».
وأضاف: «عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل»، مشيراً إلى أن السد يمثل «مشكلة كبيرة».
وعبَّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقديره لتصريحات ترمب حول «سد النهضة»، قائلاً إنها «تبرهن على جدية الولايات المتحدة في تسوية النزاعات ووقف الحروب». وأضاف في بيان الثلاثاء: «إن مصر تقدر حرص الرئيس ترمب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر بوصفه مصدراً للحياة».
أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، قال ، إن «أميركا لها دور كبير في (سد النهضة) قديماً وحديثاً، حيث إن مكتب الاستصلاح الأميركي هو مَن قام بالدراسات العلمية للمشروعات المائية في حوض النيل الأزرق (1958-1964) ومنها (سد النهضة)».
وأضاف: «تدخلت واشنطن في المفاوضات خلال فترة ترمب الأولى حيث كان راعياً للمفاوضات التي تمت في واشنطن، لكنه فشل في الوصول إلى اتفاق، ولا تزال تفاصيل هذه المفاوضات موجودة لدى خبراء المياه والسدود في أميركا، ويمكن البناء على ما تم سابقاً من حيث وضع قواعد للملء المتكرر والتشغيل، خصوصاً في سنوات الجفاف والجفاف الممتد، والتنسيق بين (سد النهضة) والسدود في السودان والسد العالي في مصر، وأخيراً وضع آلية لحل النزاعات في المستقبل».
وفي رأي شراقي، يستطيع ترمب دعوة الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) للوصول إلى اتفاق في أقل من أسبوع، حيث إن الظروف حالياً أفضل نتيجة انتهاء الملء الذي كان نقطة خلاف أساسية»، مشيراً إلى إمكانية «الوصول إلى اتفاق قبل افتتاح السد رسمياً في سبتمبر المقبل».
واستضافت واشنطن خلال ولاية ترمب الأولى جولة مفاوضات عام 2020، بمشاركة البنك الدولي، لكنها لم تصل إلى نتيجة إيجابية، بسبب رفض الجانب الإثيوبي التوقيع على مشروع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه وقتها، واتهمت أميركا بـ«الانحياز»، وهو ما دفع ترمب للغضب وقطع جزءاً من المساعدات عن إثيوبيا قبل أن يعيدها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
ترمب الذي تحدث منتصف الشهر الماضي عن أزمة «سد النهضة» وأن بلاده هي التي مولته كرر حديثه، الاثنين، عن النقطة ذاتها قائلاً: «لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد، لكن من الجيد أن يكون هناك ماء في نهر النيل، فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيداً، أمر لا يُصدق».
وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده «تُبرم صفقات جيدة»، وأنها ستعمل على حل هذه المسألة.
أديس أبابا التي استنكرت حديث ترمب الشهر الماضي عن تمويل الولايات المتحدة للسد، مؤكدة أنه «شُيد بأموال الشعب الإثيوبي»، التزمت الصمت إزاء حديث الرئيس الأميركي هذه المرة. ولم يصدر عنها أي تعليق، وهو ما فسره مراقبون، على أن ترمب تحدث هذه المرة في «إطار تفاهم ما مع إثيوبيا».
الخبير في الشؤون الأميركية المقيم بنيويورك، محمد السطوحي، إن «التدخل الأميركي أو الدولي عموماً كان يمكن توقعه أو المطالبة به لنزع فتيل الأزمة في حالة وجود تهديد حقيقي للأمن والسلم الدوليين، لكن كما رأينا منذ سنوات عند الذهاب لمجلس الأمن الدولي، أنه أعاد الملف لأطراف النزاع والاتحاد الأفريقي، بما يعني أن المجتمع الدولي لم يشعر وقتها بوجود تهديد حقيقي يستدعي التدخل. وإذا لم يكن هناك تهديد قبل وأثناء الملء، فاعتقادي أنه تراجع كثيراً بعد اكتمال السد والملء».
وأوضح أن «سلامة السد تهم السودان ومصر الآن أكثر من إثيوبيا ذاتها، وبالتالي فالتدخل الأميركي في هذه المرحلة يأتي في إطار ترتيبات إقليمية أكثر منه نزعاً لفتيل أزمة، لذلك فالاستجابة للمطالب المصرية باتفاق قانوني ملزم يضمن حصتها الثابتة من المياه لن يكون معزولاً -من وجهة النظر الأميركية- عن الوضع في غزة والترتيبات الإقليمية في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب... وهي أمور ينبغي وضعها في الحسبان عند التفاعل مع التدخل الأميركي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 28 دقائق
- خبرني
ترمب يعتزم زيارة باكستان في أيلول
خبرني - نقلت محطتان تلفزيونيتان في باكستان عن مصادر مطلعة قولها الخميس، إنه من المتوقع أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترمب البلاد في أيلول. وحال تأكيد الزيارة، ستكون الأولى لرئيس أميركي منذ ما يقرب من 20 عاما، عندما زار الرئيس جورج دبليو بوش باكستان عام 2006. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إنه لا علم له بزيارة ترمب المزمعة. وذكرت المحطتان أن ترمب يعتزم زيارة الهند أيضا بعد وصوله إلى إسلام أباد في أيلول. وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان تحسنا كبيرا عندما استضاف ترمب قائد الجيش الباكستاني الفيلد مارشال عاصم منير في البيت الأبيض الشهر الماضي في اجتماع غير مسبوق. وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في إسلام أباد: "ليس لدينا ما نعلنه"، وأضاف أن البيت الأبيض قد يصدر تأكيدا بشأن جدول زيارة الرئيس. ومن المقرر أن تستضيف الهند قمة ما يسمى بالحوار الأمني الرباعي الذي يعقد خلال العام الجاري، لكن لم يتم الإعلان بعد عن مواعيد الاجتماع. وتضم المجموعة الرباعية الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان، وتركز على التصدي لنفوذ الصين المتنامي في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
منظومة تحديث تعيد إلى بعض المواقع الرسمية والشعبية اعتبارها
المواطن الأردني رغم الوجع.. يكاد يتميز عن غيره في انتمائه الفطري لبلده، ودائمًا ما يبقى في دائرة حُسن الظن.. "وإن كان غير مقتنع" بكافة الإجراءات "الأُحادية" التي اتخذتها الحكومات السابقة والحالية، تحت عناوين مختلفة.. مصدر عدم الثقة يعود إلى ما واجهه من "إحباط" جراء سياسات الجباية المستمرة، بالإضافة لما أصابه من لهيب نار إدارة الفشل لبعض المسؤولين تحت عنوان القادم أجمل. أما مسألة قبول المواطن بواقع صعب التحمل أو السكوت القسري، فيعود إلى ثُلاثية الحكمة التي يتمتع بها الشعب الأردني بدءًا من الْوَلَاء والانْتِماء، والإيمان بالقضاء والقدر، وتجنب ما هو أبلغ للمحافظة على نعمة الأمن والأمان التي افتقدها الغير من عالمنا العربي. وفي مجمل الأحوال، ضاع من عمر الوطن سنوات وسنوات سعت فيه كثير من الدول إلى دخول عصر جديد من الرفاهية وجودة الحياة، بعدما اسْتَكملت بنجاح كل متطلبات الانضمام إلى نادي دول العالم المتقدم التي تتنافس على من يتَبَوَّأ المراكز الأولى أو حتى الوسط في كافة المجالات، وترك باقي المواقع "الخلفية" للدول الجالسةِ على قارعةِ طريق البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمات الـ NGOs. تساؤل مشروع: ما الذي يمنعنا في الأردن من أن نشتبك من المسافةِ صفر مع كل عوامل النجاح المتاحة لدينا، والتي قد لا تتوافر في دول سبقناها في الماضي على قائمة التصنيفات العالمية، وربما سبقناها أيضًا في الاستقلال والانْضِمام إلى المؤسسات الدولية، وها هي اليوم دول يُشار لها بالبنان تتقدم علينا في التكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من المجالات المختلفة التي "صرفنا" عليها الكثير من الوقت والمؤتمرات والمحاضرات والندوات والأموال تحت بند برنامج "تحول" ومنظومات تحديث، وتم تسليم هذه الملفات إلى أشخاص طارئين تسللوا من الخلف إلى مواقع صنع القرار، بالكاد يعرف بعضهم إدارة شؤون حياته اليومية! ولكن بالكذب.. والنفاق.. والتملق.. وسيطرتهم أو قربهم من بعض وسائل الإعلام استطاعوا إيهام الجميع بأن الأردن على الصعيد التنموي سيكون دولة ريادية في المنطقة والعالم!!! والنتيجة في بطون الكتب وعلى محركات البحث لمن يرغب معرفة أين أوصل هؤلاء المسؤولين البلد، مع أننا نمتلك الكثير مما لا يمتلكه الغير، وليس أدل على ذلك من أن الأردن لما له من أهمية جيوسياسية واقتصادية شهد الكثير من الحضارات والأمم على مر التاريخ عندما كانت دول متقدمة في عالمنا اليوم غير موجودة على خارطة العالم في ذلك الحين. بعد عقود من الزمن: في عصرنا الحديث، ورغم وجود الأردن في صُلب أكثر قضية عادلة في التاريخ "القضية الفلسطينية"، يبقى الأردن مٌستهدفًا من أشرس عدو عرفته البشرية مسنودًا من دول عظمى. ورغم "دفع" الأردن قيادة وشعبًا ثمنًا باهظًا لقاء مواقفه المبدئية، إلا أن الدولة الأردنية بكافة هياكلها ما زالت صامدة بجهود مؤسسات بعينها تسهر على أمنه واستقراره. ولكن هل الصمود والوجود يكفي؟ وهل نبقى في كل "إخفاق" نندب الظروف الدولية المحيطة، وسمفونية "الكذب" تعزف لحنها "المقيت" بأن الأردن فقير بموارده الطبيعية؟ سؤال برسم الإجابة: قد يتساءل البعض من محبي الأردن، من الغيورين على ترابه الوطني حتى أخمص قدميه، بعيدًا عن "الوصوليين والمنافقين ومرتادي عتبات" مسؤولي الفساد والإفساد، عن مَغْزَى هذه المقدمة، ولِمَ لا يكون الدخول في صُلب الموضوع والبث المباشر من موقع الحدث حتى تكون الأمور أكثر وضوحًا؟ دعوة لفهم بعض الحقائق: عندما تفككت منظومة القيم التي بناها الرواد الأوائل من رجال الدولة، وحل مكانهم موظفون بنفس الرتب والألقاب، اكتشفنا أن "القادم الأجمل!"، تلك الجملة الشهيرة التي أصبحت ترند لأحد رؤساء الوزارات السابقين، ما هي إلا فخ نصبه بعض من تولى المسؤولية لاحقًا بدون مؤهلات أو رؤية إصلاحية أو إدارية، حتى يسْتَنْزف الوطن ويُبقي جُرحًا دامياً في خاصرته، ويَستهلك رصيدًا ثمينًا من إمكانياته البشرية والمالية، ويتربع على كرسي المسؤولية حتى خريف العمر دون إنجازات تُكتب في سفر التاريخ. نعم.. كل يوم نفيقُ على أزمةٍ ربما تكون مفتعلة أو قرار ارتجالي لمصالح شخصية أو بالاتفاق مع الغير تحت شماعة منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، "دُون أَنْ يَرِفَّ جَفْنُ عَيْنِ" لذلك المسؤول الذي تقدم من الخطوط الخلفية إلى مواقع صنع القرار في مؤسسة ما، أو ربما حصل على موقعه نتيجة شهادة مزورة، أو بسبب ممارسته النفاق "المنظم"، أو أتاه.. هاتف غامض اسْتَباح حُرْمَة الليل، أو ردٌّ "لكرم حاتمي مزيف!" مصلحة على "سِدْرْ منسف"، من يدري؟ ربما أُسْلُوب جديد في الغش والخداع اسْتَعَارَهُ ذلك المسؤول الفاسد من محركات البحث. المحافظة على وجودهم واستمرار نهجهم: تبدأ سلاسل توريد الفشل عبر انتقال شلل الفساد والإفساد من موقع إلى موقع، ويستمر تدويرهم أو إعادة تدويرهم بما يضمن ثبات وبقاء المنظومة متكاتفة استعدادًا لتوريث المواقع الوظيفية أو استحداث مناصب لأبنائهم، وتستمر المسيرة. بدون مؤهلات: ومما يساعد على بقاء تأثيرهم الطاغي في الحياة الرسمية والشعبية هو أدبيات المجتمع الأردني في احترامه الزائد لهذه النوعيات من "الفاسدين والمنافقين والفاشلين" لمجرد أنهم أصبحوا رجال مجتمع أو أصحاب مواقع رسمية أو شركات خاصة! حريصين على مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم و"مناسفهم" وهو الأهم. ومن الغرابة بمكان أن مقياس الأداء عند المواطن الأردني إذا رغب في تقييم أي مسؤول أو أي شخص يرغب في ترشيح نفسه إلى موقع ما، يعتمد على مُشاركاته الاجتماعية، شكل ابتسامته.. ملاءته المالية..، هذه المؤهلات الشخصية كفيلة بأن يصل من خلالها أي شخص إلى موقع نائب، رئيس بلدية، أمين عام حزب، شيخ، وجيه.. وزير، عين.. إلخ. النتيجة: المشيخة والمسؤولية التي آلت للبعض بطرق ملتوية كلفت الأردن سنوات عزيزة من عمر أجياله، و"قضت" على آمال فقرائه الحالمين بمغادرة كريمة لمربع جيوب الفقر، وتسببت في ضياع شباب في عمر الورد قابعين على قوائم الانتظار لإقلاع آمن من ديوان البطالة، وأجهزت على طموح الشرفاء بأن يصبح الأردن دولة متقدمة بكافة المجالات مثلما هو واحة للأمن والأمان. منظومات التحديث: لا نحتاج إلى منظومات تحديث سياسي واقتصادي وإداري في "ظل هكذا مسؤولين"، حيث أصبحت هذه المنظومات شماعة لبعضهم في تسويق أي قرار خاطئ يتخذه حتى يبرر "فشله" في إنجاز يعيد للوطن ألقه أو يبتغي من وراء ذلك شراء الوقت حتى يمضي أكبر فترة ممكنة على كرسي المسؤولية، ويتنقل بكل نعومة ورشاقة "وبكل شفافية!!!" بين مواقع المسؤولية، متسلحًا بكم هائل من عناوين فضفاضة لقصص نجاحات "وهمية" على الورق لم نلمس لها "أثرًا بعد عين". الخُلاصة.. كمواطنين أردنيين نعيش على حب بلدنا ونَتَنَفَّسُ هَوَاءَهُ، نحتاج إلى منظومة إصلاح واحدة تدعو إلى غربلة المواقع الرسمية والشعبية من الفاشلين والمنافقين والفاسدين، وبعدها سنجد الأردن في مقدمة الركب مُقبلاً على الإنجاز، محولاً كل مقدرات الوطن إلى قصص نجاح حقيقية لا مبادرات وهمية مبنية على التسحيج والتطبيل تستنزف كل إمكانياته وطاقاته. حمى الله الأردن واحة أمن واستقرار، وعلى أرضه ما يستحق الحياة.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
ترمب: هناك سوء فهم بين سوريا والاحتلال ويجب تفادي الحرب
وطنا اليوم:قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن بلاده تتطلع إلى خفض التوتر في المنطقة، مؤكدًا استعداده للمساعدة في تحقيق الاستقرار داخل سوريا. وأضاف ترمب، في تصريحات صحفية، أن هناك 'سوء فهم' بين الجانبين السوري و'الإسرائيلي' ، بحسب وصفة ، مشيرًا إلى أنه تحدث مع الطرفين في محاولة لتقريب وجهات النظر واحتواء التصعيد. وأكد ترمب أن الأزمات في الشرق الأوسط لا تُحل بالقوة، بل من خلال الحوار والدبلوماسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية لتفادي حرب جديدة في المنطقة. وأفاد موقع أكسيوس الأربعاء، نقلا عن مسؤول أميركي لم يُكشف عن هويته بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى اتفاق لتهدئة الوضع بين إسرائيل وسوريا. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحفيين في البيت الأبيض في وقت سابق الأربعاء إنه يتوقع إحراز تقدم نحو خفض التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على دمشق.