
متحدث باسم الداخلية السورية: قوات الأمن بدأت الانتشار في محافظة السويداء لـ"وقف الفوضى"
الأكثر قراءة
إسرائيل تسعى الى منطقة عازلة من حاصبيا الى السويداء ودرعا جبل الشيخ والجولان سيتحوّلان الى نقاط استثمارات دوليّة واشنطن والرياض تسعيان لانقلاب أبيض يُغيّر موازين القوى في لبنان
انه السقوط الأخير للشرق الأوسط
باراك يلعب «الغولف» مع ترامب و«يُصغي» الى الشيخ طحنون بن زايد
هل تنعكس أحداث السويداء على الوضع الدرزي اللبناني؟ الصراع ليس بين الموحّدين والسُنة... ومٌصالحة الجبل ثابتة
اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني
إشترك
عاجل 24/7
10:11
متحدث باسم الداخلية السورية: قوات الأمن بدأت الانتشار في محافظة السويداء لـ"وقف الفوضى"
09:55
التحكم المروري: جريح نتيجة تصادم بين مركبتين على أوتوستراد جونية مقابل الكازينو باتجاه طبرجا وحركة المرور كثيفة في المحلة
09:47
حكمت الهجري: ندعو لإنهاء الاشتباكات الحالية ووقف النار والاحتكام لصوت العقل لا السلاح ولم يكن الدروز يوما دعاة تفرقة وفتنة
09:34
مجمع ناصر الطبي: 29 شهيداً بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز مساعدات في شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة
09:32
الرئاسة الروحية للدروز في سوريا: ندعو مجددا إلى وقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل
08:52
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يعيد جميع الدروز الإسرائيليين الذين عبروا الحدود مع سوريا إلى "إسرائيل"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 33 دقائق
- IM Lebanon
واشنطن تتجه لوضع لبنان على طاولة إعادة تقييم إقليمية
كتبت أمل شموني في 'نداء الوطن': ألقى الوضع السوري بظلاله على زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك الأخيرة إلى لبنان، فقد تناولت تصريحاته الكثير من الترابط العضوي بين دمشق وبيروت. وإذا كانت درة تاج محادثات برّاك الضغط لوضع خطة زمنية واضحة لنزع سلاح 'حزب الله'، إلا أن الدبلوماسي الأميركي كان واضحًا بأن لبنان لا يملك كل الأوراق، وأن الديناميات اللبنانية سيحركها المزاجان الإسرائيلي والسوري وبشكل سريع. وتشير المصادر الأميركية إلى أن واشنطن تستعدّ للتعامل مع ديناميات ما بعد نتائج الزيارة التي عكست بعض التراجع في حماسة إدارة ترامب للبنان من دون أن يعني ذلك أن العنان تُرك لبيروت لتحل مسألة السلاح بتأنٍ. وتضيف هذه المصادر أن الملف اللبناني سيعود إلى طاولة مناقشات إعادة تقييم إقليمية سواء أكان مستعدًا لها أم لا. وتلفت المصادر إلى أن جزءًا كبيرًا من مناقشات برّاك في لبنان سعت بالدرجة الأولى إلى فك أي ارتباط صريح مع الاضطرابات في الجنوب السوري، والذي ينعكس على الوضع في كامل سوريا ويؤثر على الخطوات الآيلة إلى إعادة تظهير سوريا جديدة بعيدة عن نظام الأسد وعن الفصائل المتطرفة. وفيما جددت إسرائيل دخولها العملاني على الأحداث في سوريا، تعمل واشنطن على إيجاد خطط سريعة للعمل مع دمشق وتل أبيب لاستعادة الأمن في سوريا ما ينعكس إيجابًا على جهود الاستقرار في المنطقة. ولفتت المصادر الأميركية إلى أن التفاهمات الأمنية تتصدر اللقاءات القائمة بين الأميركيين والإسرائيليين والسوريين. وقال المصدر إن واشنطن لن تلزم تل أبيب بوقف الغارات الجوية على سوريا ما لم تصل إلى تفاهم مع الجانب السوري لإيجاد منطقة منزوعة السلاح على الحدود الجنوبية تكون بمثابة 'Buffer Zone'. وفيما تتصاعد الأصوات في واشنطن لحث إدارة الرئيس ترامب على الحذر وعدم الاندفاع السريع خصوصًا وأن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع مُعرّضة بشكل متزايد لخطر فقدان الزخم الذي دفعه إلى السلطة، تطالب هذه الأصوات الشرع بحكم يدمج كامل المكونات السورية في هيكل الدولة. وكانت مصادر قريبة من الخارجية الأميركية قد أشارت إلى أن واشنطن نصحت الشرع بالمضي قدمًا في تأسيس هيكلية عسكرية ذات انتماء وطني وليس ديني، مشيرة إلى دور المملكة العربية السعودية وتركيا في المساعدة على إتمام ذلك. وتشهد واشنطن العديد من التباينات في مواقف الأميركيين من أصل سوري. فالأقليات يدفعون في الكونغرس إلى تأجيل البت في إلغاء قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، ويطالبون بوضع شروط تدفع للقيام 'بمبادرات تحفظ البلد وتعيد الأمل لمساره المطلوب، أبرزها حماية حقوق الأقليات'، فيما يسعى من هم يدعمون النظام إلى أن العقوبات المفروضة تعرقل انطلاقة سوريا. وفيما تعمّد برّاك التأكيد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور 'وسيط نزيه' للمساعدة في حل أي مخاوف في سوريا وإسرائيل ولبنان متعلقة بنوايا الإدارة السورية الجديدة، لفتت مصادر أميركية إلى أن تداعيات زيارة برّاك إلى لبنان ستترجم على شكل ضغوط تصاعدية لإعادة الزخم لما وصفوه بـ 'الاصطفاف الإقليمي' بين لبنان وسوريا وإسرائيل. فقد لفت مصدر قريب من البيت الأبيض إلى أن زيارة برّاك تُسلّط الضوء على الضغوط الأميركية المكثفة على لبنان للتكيف سريعًا مع الديناميات المتغيرة المحيطة بكل من سوريا وإسرائيل، مؤكدة بأن السيادة اللبنانية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بكيفية استجابة لبنان لأزماته الداخلية وتداخلاتها الإقليمية. وكرر المصدر أن برّاك كان واضحًا بربط أي مساعدات للبنان بنزع السلاح غير الشرعي والإصلاحات الداخلية. وقال المصدر إن إدارة الرئيس ترامب تتوقع من لبنان نزع سلاح 'حزب الله' واستعادة احتكار الدولة للأمن. وهي في المقابل ستساعد لبنان على تذليل العقد لجهة معالجة قضايا الحدود مع كل من سوريا وإسرائيل. وتُعطي واشنطن الأولوية لقضايا مثل معالجة المخاوف الأمنية على الحدود السورية اللبنانية، ومكافحة التهريب. وفيما أقرّ برّاك بأن الولايات المتحدة 'لا تستطيع إجبار إسرائيل'، ما يعني أن على لبنان إعادة حساباته في ظل غياب الضمانات الأمنية المباشرة للبنان في ما يتعلق بأي عمل إسرائيلي مستقبلي. وخلص المصدر إلى القول بأن العلاقات اللبنانية الأميركية هي في طريقها إلى مزيد من التعقيد مع تزايد تعقيدات المنطقة وتراجع الفرص أمام الحكومة اللبنانية. وتبرز المخاطر أمام لبنان من خلال الدعم الأميركي غير المشروط لتل أبيب مقابل الدعم الأميركي المشروط لبيروت. وتلفت المصادر الأميركية إلى أن الأحداث السورية قد تسرّع من وتيرة الضغط على لبنان لنزع السلاح غير الشرعي بشكل كامل، لما له من تأثير محتمل على زعزعة الاستقرار السوري. وقالت المصادر الأميركية إن سوريا تعتبر نزع السلاح ضروريًا لها، وهي تُطالب كلًّا من إسرائيل والولايات المتحدة بالمساعدة في تحقيق ذلك. في الخلاصة، تضع زيارة برّاك لبنان على منعطف محوري. فعلاقات بيروت مع كل من الملفّين السوري والإسرائيلي تخضع الآن لعوامل خارجية متزايدة وضغوط على الداخل اللبناني. وبينما تُقدم الولايات المتحدة الدعم المشروط، إلا أن الضمانات الملموسة – لا سيما في ما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية – غائبة، ما يُجبر لبنان على الاعتماد على قدراته كدولة في ظل بيئة إقليمية سريعة التطور.


الجمهورية
منذ 33 دقائق
- الجمهورية
مانشيت "الجمهورية": لبنان ينتظر ردّ إسرائيل... وانقسام في واشتطن حول الجيش واليونيفيل
نافذة انتظار فتحها برّاك خفّضت منسوب الخوف والحذر من تصعيد إسرائيلي محتمل ومتوقع في أي لحظة. فبحسب ما قال مصدر سياسي بارز واكب زيارة الموفد الأميركي واجتماعاته مع الرؤساء الثلاثة، لـ«الجمهورية»، فإنّ المفاوضات مستمرة، ولبنان ينتظر الجواب الذي يُفترض أن يعود به برّاك شخصياً او يرسله عبر السفارة الأميركية، بعد التداول والتشاور مع الرئيس ترامب والتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، على النتيجة التي خرج بها بعد جولته الثالثة، ومفادها ما سمعه من بعبدا وعين التينة على وجه الخصوص، أنّ هناك اتفاقاً لوقف إطلاق النار على اسرائيل أن تطبّقه وتلتزم به. فبّراك منذ البداية قدّم نفسه مفاوضاً على خريطة طريق اقترحها، أما العنوان فهو تطبيق الاتفاق. وقال المصدر، إنّ برّاك «تعاطى بصدقية المفاوض الذي يريد التوصل إلى حل، وإلّا لماذا هو هنا، بالنهاية التوصل إلى deal يحتاج إلى جولات ذهاباً وإياباً، عرض وطلب، والأميركي عليه مسؤولية، وكذلك الفرنسي، الراعيان لاتفاق وقف إطلاق النار الذي فشل تطبيقه، وبالتالي ما يجري الآن هو محاولات لإتمام اتفاق جديد، والخلاف ماذا اولاً، إسرائيل تريد تسليم السلاح اولاً، ولبنان يريد إلزام العدو بتنفيذ القرار الأممي 1701 ووقف اعتداءاتها والانسحاب اولاً، هذا هو جوهر الموضوع، يختم المصدر. وقالت مصادر معنية لـ«الجمهورية»، انّ لبنان طلب في جوابه على الردّ الأميركي أن تلتزم إسرائيل وقف إطلاق النار فعلياً والانسحاب من المناطق التي لا تزال تحتلها، في مقابل أن يبدأ المسؤولون البحث مع «حزب الله» في موضوع حصرية السلاح بيد الدولة، على أن يتمّ الأمر وفق مهل زمنية تبدأ في آب المقبل. ووعد برّاك بعرض هذا الامر على إسرائيل ليعود بجواب عليه. ولكن حتى أمس لم يظهر حصول أي تبدّل في موقف إسرائيل، التي رفعت مساء أمس من وتيرة غاراتها الجوية مستهدفة وادي برغز والمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية وجبل الريحان وسجد والجرمق المحمودية والجبور. وفي هذه الغضون، قالت المصادر نفسها، انّ المملكة العربية السعودية دخلت مجدداً على خط العلاقات اللبنانية ـ السورية، مساهمة منها في العمل على حل المشكلات العالقة بين البلدين، وقد استقبلت لهذه الغاية مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي. الردّ الأميركي وإلى ذلك، تتخوف مصادر مواكبة من طبيعة الردّ الذي ستعتمده الإدارة الأميركية تجاه لبنان، خصوصاً أنّ سياستها إتسمت حتى الآن بهامش واسع من المواقف المتساهلة والمتشدّدة، بحيث يبدو صعباً توقّع الاتجاه الذي سترسو عليه: هل تذهب إلى التشدّد المطلق ورفع مستوى العقوبات على «حزب الله» ولبنان كدولة، أم تحافظ على مقدار من التفهم للموقف اللبناني؟ وأبدت المصادر عبر «الجمهورية» خشيتها من معلومات يجري تداولها في واشنطن، عن ضغوط يمارسها بعض الصقور في الإدارة والحزب الجمهوري ومؤيدي إسرائيل، لإتخاذ قرارين خطيرين في حق لبنان: وقف الدعم المخصص للجيش اللبناني والوقوف في وجه التمديد خلال الشهر المقبل لقوات حفظ السلام الدولية «اليونيفيل» العاملة في الجنوب. لكن من حسن حظ لبنان أنّ الغلبة في الإدارة ما زالت ترفض إتخاذ هذين القرارين حرصاً على استمرار مقومات الدولة اللبنانية. وكانت الأوضاع في لبنان والمنطقة والحراك الأميركي في شأنها، محور المحادثات السريعة التي أجراها رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي استقبله في قصر الاليزيه أمس. وكتب سلام على منصة 'إكس' في نهاية الزيارة: «أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان وأمنه وسيادته وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان والتجديد لقوة «اليونيفيل»، وتعزيز علاقاتنا الثنائية لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة». مفترق مفصلي وفي هذه الأثناء، قال رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لدى استقباله مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، يرافقه وفد من مفتيي المناطق «إنّنا أمام مفترق طرق مفصلي وقد يكون مصيريًّا»، وأكّد أنّ «وحدتنا وتعاوننا وتضامننا هي الأساس. وحدتنا هي الأساس لكي نواجه معًا التحدّيات كافّة من أي مكان أتت، ولكي نضع لبنان على طريق الاستقرار والازدهار». وأضاف: «للأسف بعضهم لا يملك حسّ المسؤوليّة، ويسعى إلى تسويق جوّ عاطل جدًّا، ويُصرّ على تسريب شائعات لا أساس لها. نحن جميعًا، ومعًا، باستطاعتنا أن ننقذ لبنان ونواجه التحدّيات». وأشار إلى أنّ «الخطأ المميت الّذي ارتكبه اللّبنانيّون في السّابق، هو الاستقواء بالخارج ضدّ الآخر في الدّاخل، ولقد شهدنا جميعًا تبعات هذا الأمر». وقال: «لا، أنا أريد أن أستقوي بشريكي وأخي في الدّاخل ضدّ الخارج كائنًا من كان. بهذه الطّريقة، نستطيع أن نواجه التحدّيات أينما كان مصدرها، ولا سيّما من إسرائيل الّتي تقوم على التفرقة ومبدأ: فرّق، تسُد. لا، وحدتنا تواجهها وتواجه الأمور كافّة». وجزم عون في أنّ «لا أحد في استطاعته أن يلغي أحدًا في لبنان، وما من أحد له فضل أكثر من غيره. جميعنا، بوحدتنا لنا فضل على لبنان. والمفتي دريان هو مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة وليس مفتي السنّة»، ولفت إلى أنّ «اللّبناني تعب ولم يعد قادرًا على تحمّل حرب إضافيّة، ونحن لا نريد أن نأخذ البلد إلى دمّ بعد». مؤكّدًا أنّ «بقوّتنا لبنان يمكنه أن ينتصر وننتصر معه. وبتفرُّقنا يخرب لبنان بأسره، ولا غطاء ولا مظلَّة فوق رأس أحد». ومن جهته المفتي دريان قال إنّ «اللّقاء مع الرّئيس عون مميّز، وتواصُلنا معه دائم ومستمرّ، ونمرّ في ظروف حسّاسة ودقيقة»، مبيّنًا «أنّنا تبادلنا معه وجهات النّظر حول ما يمكن القيام به من أجل حماية لبنان، وكان هناك توافق تام في الرّؤية». وأوضح أنّ «الرّئيس عون أكّد حرصه الكبير على مضامين خطاب القَسَم، وإصراره على المضي به قدمًا، وهذا أمر مهمّ للحفاظ على استقرار وأمن لبنان»، مركّزًا على أنّ «القرار 1701 نُفّذ فقط من الجانب اللّبناني فقط، فيما لم تقم إسرائيل بتنفيذه بل على مدى السّنوات الماضية خرقته كثيرًا. واتفاق وقف إطلاق النّار التزم به لبنان، لكن إسرائيل لم تلتزم به إلى الآن، وتقوم بخروقات واعتداءات يوميّة على أهلنا في الجنوب وغيره من المناطق اللّبنانيّة». وقال: «لن يستطيع أحد أن يمرّر أي مشروع تقسيمي أو تفتيتي يفرّق بين أبناء الوطن الواحد». وزار دريان رئيس مجلس النواب نبيه بري واعتبره «ضمانة وطنية صادقة، والذي يعمل بجد من أجل إخراج لبنان من أزماته ومن أجل تجنيب لبنان الحرب الإسرائيلية عليه، وهو يتابع هذا الملف بعناية كبيرة وحذر شديد على لبنان واللبنانيين». وأضاف: «الرئيس بري في هذه الجلسة كان متفائلاً جداً بأنّ الأوضاع سوف تتّجه إلى الأفضل والأحسن، مع أنّ الأجواء لدى الناس هم في حالة من التخوف. ولكن طالما أنّ هناك وحدة موقف لبناني بين فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، في وحدة الموقف وفي تقديم الجواب الواضح للمبعوث الأميركي، فنحن مطمئنون إلى أنّ الأمر اللبناني ممسوك لدى الرؤساء الثلاثة».


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بالفيديو.. ترامب يشتبك كلاميا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي
في مشهد علني غير معتاد، اشتبك الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال جولة في مقر البنك المركزي الذي خضع مؤخرًا لأعمال تجديد كلفت نحو 3.1 مليار دولار، وهو مبلغ وصفه ترامب بـ"المفرط" وأثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية. وخلال الجولة التي نُقلت مباشرة على الهواء، واجه ترامب باول بالتكلفة المرتفعة قائلاً: "يبدو أن المبلغ حوالي 3.1 مليار دولار. لقد ارتفع قليلاً، أو كثيراً". ورد باول مباشرة أمام الكاميرات: "أنا لست على علم بذلك، يا سيدي الرئيس. لم أسمع ذلك من أي شخص في بنك الاحتياطي الفيدرالي". يأتي هذا الاشتباك وسط تدقيق متزايد من كبار الجمهوريين في الكونغرس بشأن إدارة مشروع التجديد، الذي كان من المقرر في الأصل أن تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار فقط. وأشارت تقارير إلى أن الزيادة في النفقات نُسبت إلى ارتفاع تكاليف المواد بسبب التضخم، ورسوم التعرفة الجمركية، وتعقيدات الأمن، وقواعد البناء الفيدرالية الصارمة. وبينما حاول باول التخفيف من وطأة الموقف بالإشارة إلى أن جزءًا من التكاليف قد لا يكون ضمن ميزانية البنك الفعلية، استمر ترامب في تسليط الضوء على الفجوة بين التقديرات والتكاليف النهائية، مشيرًا في تلميح غير مباشر إلى أن باول "يمكن أن يخفف من الضغط" عبر خفض أسعار الفائدة. الجدير بالذكر أن العلاقة بين ترامب وباول شهدت توترًا متصاعدًا في الأسابيع الأخيرة، حيث انتقد ترامب سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية مرارًا، مطالبًا بتخفيض أسعار الفائدة لدفع عجلة النمو الاقتصادي قبيل الانتخابات المقبلة.