
سيناتور روسي يوضح النقاط التي من الممكن مناقشتها في قمة ألاسكا
وقال أكساكوف: "لا أعتقد أن نقاط محددة ستُطرح في هذه المرحلة، إذ ستُناقش القضايا السياسية بشكل رئيسي. ولكن بم سيشارك كيريل دميترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي في عملية التفاوض هذه، وهو شخصية من القطاع المالي؟ من البديهي أنه سيطرح مسألة فك تجميد الاحتياطيات الروسية".
وردا على سؤال حول كيفية تأثير المفاوضات على القطاع المصرفي والاقتصاد الروسي، قال أكساكوف: "كل شيء يعتمد على نتائج المفاوضات. إذا طرأ تغيير إيجابي، وإذا توقف التدخل في تعاملات البنوك الروسية والأجنبية، فسيكون ذلك بلا شك خبرا إيجابيا لجهة تطور السوق المالية في روسيا، وفي العالم أيضا".
وأضاف أكساكوف أن موضوع فك تجميد الاحتياطيات الروسية "أمر لا مفر منه"، لأنه في جوهره سرقة أموال وأصول.
وأوضح قائلا: "تجميد الاحتياطيات الروسية أمر غير قانوني البتة، ومن البديهي أنه يجب اتخاذ قرار بفك التجميد، لأنه يتعارض مع القانون الدولي، بل ويضر بسمعة أمريكا نفسها والدول الأوروبية".
يذكر أنه بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، أي ما يقارب 300 مليار يورو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مصطفى بكري: موقف مصر تجاه غزة شهادة عالمية على التضامن والإنسانية
وجه الإعلامي مصطفى بكري، الشكر إلى القوات المسلحة، ودورها التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، رغم العراقيل الإسرائيلية المستمرة. واستعرض مصطفى بكري تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، فيديو أصدرته القوات المسلحة يلخص حصاد الجهود المصرية حتى الآن، موضحًا أن مصر نجحت في إدخال أكثر من 70% من إجمالي المساعدات إلى غزة، بواقع 45 ألفًا و125 شاحنة، محملة بأكثر من 500 ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية.وأشار مصطفى بكري إلى أن تلك المساعدات شملت 368 ألف طن مساعدات مصرية، و132 ألف طن من الدول الأخرى، إضافة إلى 209 سيارات إسعاف، و81 ألفًا و380 طن وقود، فضلًا عن تنفيذ 168 عملية إسقاط جوي من الجانب المصري بإجمالي 3,730 طنًا من المساعدات، واستقبال أكثر من 18 ألفًا و560 مصابًا للعلاج في المستشفيات المصرية.وشدد بكري على أن هذا هو دور مصر ومسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والوطنية، مشيرًا إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة وكافة أجهزة الدولة في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومخطط التهجير.واستشهد بكري بشهادات دولية، بينها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أكد أن العالم يرى معاناة الفلسطينيين من خلال تراكم شاحنات المساعدات في معبر رفح ومنع دخولها من قبل الاحتلال، إضافة إلى شكر الاتحاد الأوروبي للرئيس السيسي على تسهيل إدخال المساعدات العاجلة واستقبال الجرحى الفلسطينيين.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: مواجهة «إسرائيل الكبرى» تبدأ من مجلس الأمن
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"، وقرار وزير المالية ببناء 3400 وحدة استيطانية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وأوضح حجازي، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطوة الأولى لمواجهة هذه السياسات تتمثل في التوجه إلى مجلس الأمن لطرح مشروع قرار يدين الاستيطان، بهدف اختبار موقف الإدارة الأمريكية من هذه القضية. وأشار إلى أن الاستيطان يُعد جريمة حرب تهدف إلى إحلال المستوطنين محل الشعب الفلسطيني وفرض إرادة الاحتلال بالقوة، داعيًا إلى تكثيف الضغوط الدبلوماسية لعزل إسرائيل على المستوى الدولي. وأضاف أن الفترة المقبلة قد تشهد اعتراف نحو 18 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا، بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الاعترافات تمثل ورقة ضغط مهمة لمواجهة اليمين الإسرائيلي المتشدد. وشدد حجازي على ضرورة تفعيل منظومة العقوبات الدولية، على غرار ما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، عبر أدوات قانونية واقتصادية وشعبية، تشمل المقاطعة الأكاديمية والثقافية والعمالية، ووقف الاتفاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي، الذي يرتبط مع تل أبيب باتفاق للتجارة الحرة بقيمة 41 مليار يورو، يجب أن يكون طرفًا فاعلًا في هذا الضغط الدولي. كما دعا إلى بناء منظومة للأمن والتعاون الإقليمي تضم مصر والسعودية وتركيا وعددًا من الدول العربية، لتشكيل موقف موحد يحمي مصالح المنطقة ويمارس ضغطًا على إسرائيل، وحتى على بعض القوى الدولية الكبرى. وختم بالتأكيد على أن أي نظام أمني فعال في الشرق الأوسط يجب أن يقوم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومعالجة الملفات الإقليمية بما يضمن الاستقرار والأمن الجماعي.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
حجازى: مواجهة المخططات الإسرائيلية التوسعية تتطلب تحركًا سياسيًا ودبلوماسيًا (فيديو)
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مواجهة المخططات الإسرائيلية التوسعية تتطلب تحركًا سياسيًا ودبلوماسيًا مكثفًا، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير ماليته حول ضم الأراضي وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية تمثل تحديًا صارخًا للقوانين والقرارات الدولية. وأوضح عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن الخطوة الأولى يجب أن تكون التوجه إلى مجلس الأمن لبحث هذه الجريمة الاستيطانية باعتبارها جريمة حرب، مستندًا إلى قرارات سابقة أدانت الاستيطان، ومنها القرار الذي أُقر في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مؤكدًا أن هذا الموقف يمثل اختبارًا جديدًا للإدارة الأمريكية الحالية. وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود لعزل إسرائيل دوليًا، خاصة مع اعتزام نحو 18 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذا التحرك من شأنه إرباك اليمين الإسرائيلي المتطرف. ونوه إلى ضرورة تفعيل أدوات الضغط عبر الأمم المتحدة، ومنها لجان مناهضة التمييز العنصري، واستلهام تجربة العقوبات الدولية التي أسقطت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى تشجيع حملات المقاطعة الشعبية والثقافية والأكاديمية. وتابع أن الاتحاد الأوروبي، الذي تربطه بإسرائيل اتفاقية تجارة تصل قيمتها إلى 41 مليار يورو، مطالب بمراجعة علاقاته الاقتصادية معها إذا استمرت في انتهاك القوانين الدولية، داعيًا في الوقت نفسه إلى تحرك إقليمي مشترك يضم مصر والسعودية وتركيا وقطر والإمارات والجزائر، لوضع إطار للأمن والتعاون الإقليمي على غرار التجربة الأوروبية.