logo
بيان ناري للحكومة اليمنية.. القول الفصل

بيان ناري للحكومة اليمنية.. القول الفصل

اليمن الآنمنذ 2 أيام
آ دعت الحكومة اليمنية الشركاء الدوليين، اليوم الثلاثاء،آ إلى زيادة المساعدات المالية والفنية بشكل عاجل لتحقيق الاستقرار في اقتصادها الذي مزقته الحرب.
محذرة من أن هجمات المتمردين الحوثيين على البنية التحتية النفطية وشحنات الأسلحة المدعومة من إيران خفضت إيرادات الدولة بنسبة 70 في المئة ودفعت الملايين إلى الفقر.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد الله السعدي، الممثل الدائم لليمن، وأكدت الحكومة إلى مجلس الأمن الدولي أن المكاسب الأخيرة في تحقيق الاستقرار فيآ العملة المحليةآ لا تزال هشة من دون دعم خارجي مستمر.
وأكد السعدي أن "المرحلة الحالية تتطلب تعزيزا عاجلا لهذا الدعم لتعزيز الإنجازات وضمان التعافي المستدام"، مشيرا إلى انهيار صادرات النفط بسبب اعتداءات الحوثيين على مرافئ البحر الأحمر كسبب أساسي للانهيار المالي.
واتهم البيان طهران بانتهاك منهجي لعقوبات الأمم المتحدة من خلال تهريب أسلحة إلى قوات الحوثيين بما في ذلك طائرات بدون طيار ومكونات صواريخ متطورة تم اعتراضها في المياه الإقليمية اليمنية في الأسابيع الأخيرة.
وقال السعدي إن "هذه الأعمال تؤكد تورط إيران المباشر في زعزعة استقرار اليمن والمنطقة الأوسع"، في إشارة إلى قراري مجلس الأمن 2140 (2014) و2216 (2015) اللذين يحظران نقل الأسلحة إلى الجماعة.
وسلط الوفد اليمني الضوء على تحرك الحوثيين الأخير لإصدار أوراق نقدية وعملات معدنية مزيفة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، واصفا إياها بأنها محاولة متعمدة لتخريب اتفاق مالي توسطت فيه الأمم المتحدة في يوليو تموز 2024 يهدف إلى منع المزيد من تجزئة القطاع المصرفي.
وأكد السعدي أن "الحكومة أوفت بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق، لكن الحوثيين تجاهلوا بنوطه، بما في ذلك وقف الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب"، محذرا من أن هذه الخطوة تهدد بمحو المدخرات المتبقية للمواطنين اليمنيين وزعزعة الأمن الغذائي.
على الرغم من هذه التحديات، أبلغت الحكومة عن إحراز تقدم في تنفيذ الإصلاحات النقدية، بما في ذلك سياسات المالية العامة التي ينسب إليها الفضل في تحسين سعر صرف الريال - من أكثر من 1,500 إلى ما يقرب من 1,200 لكل دولار في الأسواق الرسمية - والجهود المبذولة لمواءمة أسعار السلع مع مكاسب العملة.
كما أعلنت عن حوافز للإنتاج الصيدلاني المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات ووافقت على خطط لمصفاة نفط في محافظة حضرموت.
رسم البيان صورة إنسانية مروعة، مشيرا إلى أن 4.5 مليون يمني لا يزالون نازحين داخليا وأن "الملايين يعيشون تحت خط الفقر وسط انعدام الأمن الغذائي الحاد"، الذي تفاقم بسبب الصدمات المرتبطة بالمناخ وتضاؤل التمويل الإنساني.
ورحبت بمؤتمر الأمن الغذائي المزمع عقده في أكتوبر تشرين الأول التي يستضيفها مجلس التعاون الخليجي لكنها حثت المانحين على اتخاذ إجراءات فورية لسد فجوة المساعدات المتزايدة.
وأكد السعدي التزام اليمن بمحادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة لكنه اتهم الحوثيين بعرقلة المفاوضات وإطالة أمد الصراع.
وأكد أنه "بعد 11 عاما من الحرب التي شنتها الميليشيات الإرهابية ضد الدولة، يقف اليمن في منعطف حرج"، مشددا على أن السلام المستدام يتطلب الالتزام بإطار القرار 2216، بما في ذلك نزع سلاح الحوثيين وانسحابهم من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.
وأشادت الحكومة بالسعودية والإمارات العربية المتحدة لدعمهما المالي والتنموي "المحوري"، لكنها دعت إلى تسريع صرف الأموال التي تم التعهد بها للحفاظ على الإصلاحات الاقتصادية.
كما أدانت التوغلات الإسرائيلية الأخيرة في مجمع المسجد الأقصى في القدس، متماشية مع المواقف الدبلوماسية العربية الأوسع.
وتأتي جلسة مجلس الأمن وسط محادثات سلام متوقفة وتصاعد التوترات في البحر الأحمر حيث أدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية إلى تعطيل طرق التجارة العالمية. ومن المتوقع أن يطلع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرغ المجلس بشكل منفصل على جهود الوساطة الأسبوع المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة طاقة خضراء.. قرارات تاريخية للتخلص من الديزل والتحول إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر
ثورة طاقة خضراء.. قرارات تاريخية للتخلص من الديزل والتحول إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

ثورة طاقة خضراء.. قرارات تاريخية للتخلص من الديزل والتحول إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر

اخبار وتقارير ثورة طاقة خضراء.. قرارات تاريخية للتخلص من الديزل والتحول إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر الخميس - 14 أغسطس 2025 - 08:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن اعتمد المجلس الاعلى للطاقة، في اجتماعه، اليوم الخميس، بالعاصمة عدن، برئاسة رئيس الوزراء رئيس المجلس سالم صالح بن بريك، عدد من الخطط والبدائل لوضع الحلول المجدية والاستراتيجية لتطوير القدرات التوليدية للكهرباء بالتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على التوليد بالوقود عالي الكلفة. واستعرض المجلس، التقرير المقدم من المؤسسة العامة للكهرباء، حول البدائل المطلوبة لخفض استخدام وقود الديزل في محطات التوليد العاملة في المناطق المحررة، والذي تضمن بدائل تعزيز القدرة التوليدية بالاعتماد على المصادر المتجددة ومشاريع مقترحة من شانها ان تؤدي الى التخلص التدريجي من وقود الديزل، وضمن خطة التعافي الاقتصادي. وأقر المجلس بهذا الخصوص، اتخاذ إجراءات تنفيذيه للتخلص من محطات الكهرباء التي تعمل بوقود الديزل المرتفع الكلفة في جميع المحافظات المحررة، وفقا لبرنامج مزمن، وانتقال مرن يراعي عدم تفاقم عجز الطاقة. وكلف المجلس الأعلى للطاقة، وزارة الكهرباء والطاقة باعتماد عقد نمطي للشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الفائدة المرجوة وبالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة لمشاريع الكهرباء على ان تكون وفق انظمة التأجير المنتهي بالتملك مع الاخذ بعين الاعتبار لموارد التشغيل (غاز او مازوت)، بالإضافة إلي مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة. وثمن دولة رئيس الوزراء، تعاون البنك الدولي مع الجهات الحكومية المعنية لإعداد وثيقة سياسات للشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي ستكون بمثابة المرجعية لتحقيق شراكة فعالة ورافعة تنموية واقتصادية للبلاد. ووافق المجلس الأعلى للطاقة، من حيث المبدأ على الطلب المقدم من احدى الشركات الألمانية بالتعاون مع شركات عالمية وصناديق استثمارية، لإقامة محطة الهيدروجين الأخضر في اليمن ومشاريع أخرى، والذي سيتيح مجموعة واسعة من الفرص لبدء عملية تحول نحو امدادات طاقة محلية مستدامة. ويتضمن مشروع الهيدروجين الأخضر في اليمن الاستراتيجي، تطوير وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة والغاز على مراحل، باستثمارات تصل الى 3 مليار دولار مع إمكانية مشاريع إضافية، بالتعاون مع اللاعبين العالميين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا.. وكلف فريق فني من وزارتي الكهرباء والطاقة والنفط والمعادن بالتفاوض مع الشركة للبحث في كافة تفاصيل المشروع الفنية والمالية. وأقر المجلس الأعلى للطاقة، اعداد دراسة لخط نقل الكهرباء بلحاف – عدن، بالاستفادة من مشاريع الدراسات السابقة في هذا الجانب، والبحث عن تمويل دولي لهذا المشروع الحيوي الاستراتيجي. كما اقر العمل ببدء الإجراءات الخاصة بتغيير تشغيل محطة الرئيس للكهرباء في عدن بوقود المازوت بديلا عن النفط الخام، وفق خطة مجدولة وتدريجية. وأكد دولة رئيس الوزراء، أن معركة إصلاح قطاع الطاقة في اليمن ليست مجرد قضية خدمية، بل هي ركيزة استراتيجية لتثبيت دعائم الاستقرار الاقتصادي والمعيشي وتخفيف معاناة المواطنين القائمة منذ سنوات في هذا الجانب.. مشدداً على أن الحكومة لن تسمح بترك هذا القطاع الحيوي رهينة للهدر أو العشوائية، وتنفيذ برامج اصلاحات حقيقية على ارض الواقع، من خلال العمل بطريقة مختلفة ومعالجة الاشكالات القائمة على جميع المستويات الادارية والفنية وغيرها. وقال إن 'إصلاح قطاع الكهرباء والطاقة يمثل معركة وطنية على جبهة الاستقرار الاقتصادي، وشرطاً أساسياً لأي نهضة تنموية، ومدخلاً لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية'.. موجهاً وزارة الكهرباء والطاقة بتركيز الجهود على تنفيذ الماستر بلان لقطاع الكهرباء، وحشد الدعم الدولي لتنفيذ المشاريع الخاصة بتعزيز التوليد والنقل والتوزيع، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، والاستثمار في الطاقة المتجددة، باعتبارها خياراً استراتيجياً للمستقبل. ولفت رئيس الوزراء، الى ان أي نجاح في قطاع الكهرباء سينعكس مباشرة على الاستقرار المجتمعي، وسيكون له أثر إيجابي على كل القطاعات الخدمية والتنموية الأخرى. واطلع المجلس الأعلى للطاقة، على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الطاقة الوطني المقرر عقده في عدن خلال نوفمبر القادم، تحت شعار " نحو يمن متعاف بطاقة مستدامة"، والذي سيشكل منصة غير مسبوقة لتوحيد جهود الحكومة والمانحين ضمن اطار خطة الماستر بلان المعتمدة بما يضمن تنسيق الاستثمارات وتوجيهها نحو الأولويات الاستراتيجية لقطاع الكهرباء وفق مراحل التنفيذ المقترحة. ويهدف المؤتمر الى دعم تعافي قطاع الطاقة في اليمن بأسلوب مستدام وشامل وحشد الدعم الدولي والتمويل للاستراتيجية الوطنية لقطاع الكهرباء وخطة التعافي، ودعم تنفيذ المخطط العام لمدينة عدن وتقييم الاحتياجات في المراكز الحضرية الأخرى، إضافة الى تعزيز الشراكات طويلة الاجل مع مطوري الطاقة من القطاع الخاص والمؤسسات المالية، وتقوية الحوكمة المؤسسية وتحسين إمكانية الوصول الى الطاقة في المناطق الريفية. واقر المجلس مشروع برنامج المؤتمر والذي يقوم على نهج تشاركي وشامل يضم أطرافا وطنية ودولية.. منوها بأهمية هذا المؤتمر وجهود وزارة الكهرباء والبنك الدولي في الاعداد والتحضير للمؤتمر والذي يعد اول منصة وطنية تقودها وزارة الكهرباء برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع الشركاء الانمائيين الرئيسيين والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص. الاكثر زيارة اخبار وتقارير لحظة الصاعقة القاتلة.. لقاء قائد بارز من أسرة صالح مع شخصية قبلية ارعب جماع. اخبار وتقارير 103 مليار دولار.. قصور الذهب وفلل البذخ.. الحكومة تكشف الإمبراطورية السرية . اخبار وتقارير وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القب. اخبار وتقارير مركزي عدن يوجه ضربة قاضية للحوثيين بقرار جديد (صورة).

صحيفة أمريكية: الأمم المتحدة ساعدت الحوثيين بتحويل سفينة إنقاذ بيئي إلى محطة لتهريب الوقود
صحيفة أمريكية: الأمم المتحدة ساعدت الحوثيين بتحويل سفينة إنقاذ بيئي إلى محطة لتهريب الوقود

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

صحيفة أمريكية: الأمم المتحدة ساعدت الحوثيين بتحويل سفينة إنقاذ بيئي إلى محطة لتهريب الوقود

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الأمم المتحدة ساعدت مليشيا الحوثي الإرهابية، من خلال تمكينها من استخدام ناقلة نفط عملاقة اشترتها بمبلغ 55 مليون دولار حولتها المليشيا إلى محطة لتهريب الوقود. وذكرت الصحيفة، في تقرير حديث، أن المنظمة الدولية اشترت الناقلة التي سميت لاحقاً 'يمن' عام 2023 بتمويل من حكومات وشركات مانحة، بهدف تفريغ شحنة النفط من السفينة المتهالكة 'صافر' الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر، والتي كانت مهددة بالتسرب والتسبب بكارثة بيئية هائلة قد تكلف نحو 20 مليار دولار. وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يتم تشغيل الناقلة الجديدة من قبل شركة النفط اليمنية الحكومية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلا أن الواقع أظهر أن السفينة باتت تعمل كمحطة وقود عائمة لصالح الحوثيين. وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة نقلت ملكية السفينة على الورق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لكن السيطرة الفعلية عليها باتت في أيدي الحوثيين، ما حول مشروع الإنقاذ البيئي إلى أداة لدعم اقتصاد المليشيا وتمويل أنشطتها.

تقرير يكشف استخدام مليشيا الحوثي لناقلة نفط أممية
تقرير يكشف استخدام مليشيا الحوثي لناقلة نفط أممية

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

تقرير يكشف استخدام مليشيا الحوثي لناقلة نفط أممية

تهامة 24 – ترجمة خاصة كشفت وول ستريت جورنال، في تحليل جديد، أن ناقلة النفط التي اقتنتها الأمم المتحدة عام 2023 مقابل 55 مليون دولار، بهدف تجنب كارثة بيئية قبالة السواحل اليمنية، أصبحت محطة وقود عائمة لمليشيا الحوثي وركيزة لاقتصادها الحربي، إضافة إلى كونها أداة رئيسية لروسيا لتجاوز العقوبات الدولية. الناقلة، المعروفة باسم 'اليمن'، استحوذت عليها المنظمة الدولية لاستبدال السفينة المتهالكة 'صافر' ومنع تسرب نفطي هائل. غير أن التقرير يشير إلى أن السيطرة الفعلية عليها انتقلت لمليشيا الحوثي، رغم تسليمها رسميًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. وبحسب البيانات، نقلت السفينة أكثر من مليون برميل من النفط الروسي بين مطلع 2024 ويونيو 2025، بينما تواصل الأمم المتحدة تمويل تشغيلها بما يقارب 450 ألف دولار شهريًا. التقرير وصف قرار الأمم المتحدة بـ'الساذج وسوء التنفيذ'، معتبرًا أن ما بدأ كخطوة إنسانية تحولت إلى خطأ استراتيجي، خصوصًا أن الأمم المتحدة سبق وأن تعرضت لانتقادات بشأن تعاملها مع مليشيا الحوثي، التي تحتجز نصف موظفيها المخطوفين حول العالم، فيما تواصل المنظمة العمل من صنعاء الخاضعة لسيطرتها بدلاً من الانتقال إلى عدن. وأشار التحليل إلى أن سيطرة مليشيا الحوثي على الناقلة وميناء الحديدة، بفضل اتفاق ستوكهولم 2018، مكنتها من شن أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية منذ نوفمبر 2023، ما أثر على حركة التجارة في البحر الأحمر وألحق أضرارًا بإسرائيل. واختتم التقرير بتوصيات للإدارة الأميركية بتصنيف الناقلة 'اليمن' كأصل مرتبط بمليشيا الحوثي وفرض عقوبات على الوسطاء والسفن المتعاملة معها، مؤكداً أن 'النوايا الحسنة لا تكفي لمواجهة وكلاء إيران المسلحين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store