logo
لماذا يجب أن تتركي طفلك لكي يشعر بالملل في بعض الأحيان؟

لماذا يجب أن تتركي طفلك لكي يشعر بالملل في بعض الأحيان؟

مجلة سيدتي١١-٠٥-٢٠٢٥

تهتم كل الأمهات بتنمية دماغ الطفل خاصة حين يقترب من سن المدرسة، وحيث إن الأمهات يتنافسن فيما بينهن حول قدرات أطفالهن ومواهبهم ويتفاخرن بذلك، وتبحث كل أم عن طفل مميز ومبدع ولديه قدرات عقلية وإدراكية واسعة؛ لذلك فكل أم أيضاً لا تتوقف عن البحث عن طرق لتنمية مهارات طفلها وتحفيز دماغه.
قد تغفل الأم عن معلومة طريفة ولكن العلماء والتربويين قد اكتشفوا أن هناك علاقة بين شعور الطفل في سن الخامسة خصوصاً بالملل ومستوى إبداع، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها؛ الاستشارية التربوية هادية عبد المجيد حيث أشارت إلى لماذا يجب أن تتركي طفلك لكي يشعر بالملل في بعض الأحيان حيث إن ملل الطفل هو بوصلته لكي يكون مبدعاً مع طرق أخرى يمكنك أن تعرفيها في الآتي.
ما العلاقة بين شعور طفلك بالملل وتحفيز إبداعه؟
اتركي طفلك في سن الخامسة لكي يشعر بالملل حيث إن الطفل عموماً يقضي وقته في التلفت حوله ومحاولة إشغال وقته؛ فهو لديه طاقة زائدة ولديه رغبة في الاكتشاف، ولكن توفير كل الألعاب وسبل المتعة للطفل وإشغاله طيلة الوقت بأنشطة من اختيارك قد تضر الطفل ولا تفيده خاصة وهو يقترب من سن المدرسة.
دعي وقتاً لطفلك لكي يشعر بالملل بحيث لا يجد شيئاً لكي يفعله، ويمكنك أن تبعدي عنه الألعاب بكل أشكالها وأنواعها، ويمكن أن تتركيه في مساحة فارغة وحيداً وتراقبيه من بعيد، ومن الممكن أن تتركيه مع قطعة من العجين أو الصلصال، ولا تنبهي طفلك أن هناك شيئاً صالحاً لكي يقوم بتشكيله، بل دعيه يكتشفه ثم يقوم بالتعامل معه حسب ما يصور له خياله، وهذه طريقة مميزة لتحفيز دماغ الطفل وزيادة معدل ذكائه، وحيث إن ذكاء الطفل يكون موروثاً، ولكنه بحاجة للصقل؛ لكي تبرز مهاراته مثل الشجرة التي لا يمكن أن تثمر من دون أن نرويها بالماء ونتعهدها بالرعاية.
طرق مختلفة لتحفيز دماغ الطفل على الإبداع
شجعيه على المحاولة والتجريب
شجعي طفلك على التجريب والمحاولة، واعلمي أن البيت النظيف والمرتب لا يوفر بيئة مناسبة لكي يكتشف الطفل حيث إن الطفل بطبعه يكون فضولياً ولديه حب الاسكتشاف، وإذا كان لديك مشكلة في كيفية التعامل مع الطفل الفضولي بحيث توجهين فضوله نحو الإبداع والابتكار؛ فعليك أن تعرفي أن الطفل كثير الأسئلة هو طفل ذكي ولماح، ويجب أن تتركي له الفرصة لكي يسأل ولكي يحرك يديه ويجرب.
قدمي لطفلك في سن الخامسة الأدوات التي تساعده على الابتكار بحيث لا تستغربي أي طلب يطلبه منك، ولكن المهم أن تكون تلك الأدوات مناسبة لسنه ولا تسبب له الضرر أو تعرضه للخطر، ويجب أن تشجعيه وتمتدحي أي إنجاز يقوم به وتفخري به ولا تقللي من أفكاره وخياله.
شجعيه على اللعب في الهواء الطلق
شجعي طفلك على اللعب في الهواء الطلق وعدم البقاء في البيت طيلة الوقت، حيث إنك يجب أن تعرفي فوائد خروج الطفل بشكل يومي من جو المنزل في سن مبكرة ؛ لأن الطفل سوف يحصل على الهواء النقي والمنعش الذي ينعش خلايا الدماع وينشطها ويزيد من قدرتها على العمل بكفاءة، بعكس وجوده في مكان مغلق غير متجدد الهواء.
اتركي طفلك يلعب برمل الحديقة، واسمحي له أن تتسخ ملابسه ولا تؤنبيه، واعلمي أن لعب الطفل بالتراب والطين له فوائد كثيرة من بينها تقوية مناعته، ولكن من أهمها أيضاً أن إبداع الطفل سوف يتعزز حين يجد أفكاراً وتخيلات جديدة، ويبدأ في تأسيس حياته الاجتماعية من خلال اللعب التخيلي وتحفيز مهاراته وتقوية عضلاته وتنشيط ذاكرته بحيث يقسم مكان اللعب ويبني ويهدم بسرعة وبتنسيق بين عقله ويديه.
أعدي له روتينا لحياته
اعلمي أن الطفل منذ ولادته يحب الروتين في حياته؛ ولذلك يجب أن تعرفي كيف تضعين روتيناً محدداً لطفلك وتساعديه على الالتزام به؟ حيث إنك سوف تلاحظين أن مولودك يلتزم بطقوس حياة منذ سن صغيرة مثل أنه يحب بطانيته التي لُف بها حين نزل من رحمك، كما يحب طريقتك في إرضاعه، ثم يتعود بالتدريج أوقاتاً معينة لكي يرضع؛ ولذلك فهو يبكي حين تقومين بالتغيير ويجب أن تستفيدي من ذلك، لأن الروتين يعني النظام والنظام في حياة الأسرة يعني النجاح ومنح فرصة للأبناء لكي يبدعوا وتكون لهم مكانة في المجتمع.
خصصي لطفلك كل يوم وقتاً بعد اللعب لكي يجد مساحة من التفكير وقدمي له ألعاباً تعليمية، ولا تختاري له الألعاب التي لا يستفيد منها لسوى قضاء وقته، واهتمي بأن تتركيه يطلق خياله ويتحدث مع نفسه، ولا تهملي هذا الوقت أبداً كل يوم، بحيث يطلب منك -مثلاً- أن يذهب إلى غرفة الإبداع.
احترمي اختياراته
احترمي اختيارات طفلك، ولا تكوني رقيبة عليه أو درعاً يحتمي بها وتواجه المواقف بدلاً منه، ولا تتعاملي معه بقسوة وصراخ، بل اتركيه لكي يختار، ولكن يجب أن تقدمي له النصح والإرشاد، حيث إن الأم هي المعلم الأول للطفل، ولكن ليس معنى ذلك أن تفرض رأيها وتجاربها عليه، بل عليها أن تترك له مساحة لكي يحدد ما يحب؛ ولذلك فيجب أن تتساءلي أولاً كيف أعرف اهتمامات طفلي؟ من خلال مراقبته عن بعد وملاحظة؛ ما يثير فضوله ويستهويه.
شجعي طفلك على أن يكون له حرية الرأي، ولا تفكري أنك سوف تصنعين نسخة مصغرة منك أو من الأب؛ فكل طفل لديه قدرات خاصة تختلف عن أخيه، وكذلك تلعب الفروق الفردية بين الأبناء دوراً في توجيه أنشطتهم ومهاراتهم وهواياتهم، وكل ما على الآباء والأمهات هو احترام تلك التوجهات ما لم تكن تتسبب لهم بالأذى والضرر.
قدمي له تغذية صحية سليمة ومتوازنة
قدمي لطفلك، منذ سن مبكرة، التغذية الصحية السليمة والمتوازنة؛ حيث إن تغذية الطفل هي أساس تكوين دماغه، ولأن هناك بعض الأطعمة التي تضر صحته وتؤثر في معدل تركيزه وقد قالوا قديماً إن العقل السليم في الجسم السليم، وعليك أن تهتمي بذلك وتبعدي طفلك عن تناول الحلويات والعصائر المصنعة التي تؤدي إلى فقدان الطفل لطاقته، وتؤثر في تركيب الدماغ وأدائه، وتجعل الطفل مشتت التفكير وغير قادر على التركيز.
كوني قدوة للطفل من حيث اختيار الطعام الصحي وتقديمه على مائدة العائلة، ولا تسمحي لأطفالك بتناول الطعام المجهول المصدر، وقدمي لهم السمك بأنواعه مرتين أسبوعياً، وفي الوقت نفسه قدمي لهم العصائر الطبيعية والفواكه الموسمية والمكسرات؛ بوصفها بدائل للحلوى الضارة، ويمكن أن تعتمدي الروتين اليومي في التغذية منذ سن مبكرة بحيث لا يكون أمامهم مجال للشعور بالجوع وتناول المقرمشات والسناكس الضارة بين الوجبات.
استمعي له بإنصات
استمعي لطفلك بحيث تستمعين له أكثر مما تتحدثين معه، وفي حال كان الطفل قادراً على التعبير عن نفسه ومشاعره؛ فأنت تسهمين بدور فعَّال في تأسيس شخصية مستقلة وقوية، وتعززين من ثقته بنفسه بحيث يلجأ الطفل اليك لكي يحكي عن تطلعاته ومشاريعه الصغيرة، ولكي يسألك عما قلقه ويجهله، وحيث إن الطفل لا يعرف أشياء كثيرة وتكون الأم هي المصدر الأول للمعلومة الصحيحة.
أشعري طفلك بالأمان
اعلمي أن شعور طفلك بالأمان هو المفتاح الأول لكي ينشأ بنفسية سوية؛ لأن الطفل الذي يتعرض للقمع والاضطهاد، ويتعامل معه والداه بقسوة يكون طفلاً منطوياً وخجولاً وخائفاً، ولا يشعر بالأمان في أهم مكان يجب أن يشعر فيه بالأمان وهو البيت والعائلة؛ ولذلك يجب ألا تكوني مصدراً للخوف عند طفلك، بل الصدر الحنون الذي يحتويه ويفهمه.
توقفي عن عقاب الطفل بطرق قاسية، واعلمي أن الضرب يؤثر في مستوى ذكاء الطفل ويقلل من إبداعه، وقد تبين أن ضرب الطفل وصراخ الأمهات في وجوه الأطفال يؤدي إلى موت خلايا الدماغ وتضرر خلايا أخرى، ولذلك يجب أن تتعاملي معه برفق، وتستخدمي أسلوب التربيت والاحتضان؛ لكي يشعر بالأمان معك.
قد يهمك أيضاً: لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم الرياض يحصد أول جائزة إيمي دولية في تاريخ الشرق الأوسط (فيديو)
موسم الرياض يحصد أول جائزة إيمي دولية في تاريخ الشرق الأوسط (فيديو)

الرجل

timeمنذ 32 دقائق

  • الرجل

موسم الرياض يحصد أول جائزة إيمي دولية في تاريخ الشرق الأوسط (فيديو)

في إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، فوز موسم الرياض بجائزة "إيمي" الدولية عن فئة "أفضل إعلان رياضي"، وذلك عبر منشور رسمي على حسابه في منصة إكس. موسم الرياض يحصد رسمياً جائزة ®️Emmys عن فئة 'أفضل إعلان رياضي' — في إنجاز تاريخي يُسجل للإبداع السعودي على الساحة العالمية، مع الشريك الإبداعي BigTime Creative Shop، كأول فوز لوكالة ابداعية في تاريخ الجائزة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) May 23, 2025 اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يكشف عن رؤية جديدة لصناعة السينما والتلفزيون في السعودية إنجاز سعودي يتجاوز حدود الترفيه لم يتوقف الإنجاز عند حدود الجائزة، بل شمل أيضًا الشريك الإبداعي "BigTime Creative Shop"، التي أصبحت أول وكالة إبداعية من الشرق الأوسط تفوز بجائزة إيمي، ما يعكس الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع الإعلان والإنتاج الإبداعي في المملكة. هذا التكريم يسلّط الضوء على قدرة الشركات السعودية على تقديم أعمال بمستوى عالمي، وبصمة إبداعية متميزة قادرة على المنافسة في أهم المحافل الدولية. وعبّر المستشار تركي آل الشيخ عن اعتزازه العميق بهذا الإنجاز غير المسبوق، من خلال مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قال فيه: "مبروك أول جائزة إيمي في تاريخ الشرق الأوسط.. إنها إيمي سعودية". وأضاف موجهًا حديثه إلى الفريق الإبداعي: "شركة بيج تايم، الذراع الإبداعي، تستحقون هذا الإنجاز الكبير عن جدارة، هذا إنجاز للوطن". ويُعد هذا التتويج إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها المملكة في مجال الترفيه والإعلام، ويعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المشاريع السعودية على الساحة الدولية، خصوصًا في القطاعات الإبداعية والإنتاجية. ويأتي فوز موسم الرياض بهذه الجائزة العالمية تتويجًا لحملة إعلانية استثنائية قدّمت مستوى عاليًا من الجودة والرؤية الإبداعية. ويعكس التكريم التحول الجذري في نظرة العالم إلى المحتوى السعودي، بوصفه محتوى قادرًا على الإبهار والإلهام، مما يعزّز من مكانة المملكة في خارطة صناعة الترفيه عالميًا، انسجامًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.

قمة الإعلام العربي 2025 تجمع صُنّاع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي
قمة الإعلام العربي 2025 تجمع صُنّاع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

قمة الإعلام العربي 2025 تجمع صُنّاع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي

كشف نادي دبي للصحافة ، الجهة المنظّمة ل قمة الإعلام العربي 2025 عن الأجندة الكاملة للقمة، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصناع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 6000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء العالم العربي. وجاء الإعلان عن التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده نادي دبي للصحافة، يوم أمس الجمعة الموافق 23 مايو 2025 في مقره. أجندة قمة الإعلام العربي يذكر أنّ المؤتمر الصحافي تطرق إلى تفاصيل الأجندة المكثفة للقمة على مدار أيامها الثلاثة من خلال "المنتدى الإعلامي العربي للشباب" والذي سيُعقد أول أيام القمة في 26 مايو الجاري، ويتخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي "إبداع"، و" منتدى الإعلام العربي"، والذي يأتي انعقاده ثاني أيام القمة في 27 مايو، وسيتم تزامنًا معه إقامة حفل تكريم "شخصية العام الإعلامية" والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما سيشهد اليوم الختامي للقمة في 28 مايو فعاليات "قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب"، والتي سيتزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب". ما الذي ستضيفه القمة للإعلام العربي؟ تجدر الإشارة إلى أنه وخلال اللقاء الصحفي صرحت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة ، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، بأنّ إطلاق قمة الإعلام العربي 2025 يمثل خطوة استراتيجية جديدة على طريق ترسيخ مكانة دبي عاصمةً للإبداع وللإعلام العربي، وأضافت قائلة:" نواصل تأكيد دور القمة كمنصة رائدة للحوار المهني المتخصص على مستوى العالم العربي. وتأتي أجندة هذا العام لتعكس تحولات المشهد الإعلامي في المنطقة والعالم، بموضوعات متنوعة تركز على المستقبل، وتواكب عمق تأثيرات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام بمختلف مساراتها، وقد حرصنا على تصميم برنامج متكامل يستعرض أفضل الممارسات المهنية والرؤى الأكاديمية، ويستلهم أبرز التجارب العالمية في مجالات الإعلام المتجددة، لتكون القمة مساحة معرفية مفتوحة أمام الإعلاميين وصُنّاع القرار والمبدعين العرب، تسهم في بناء تصورات عملية لمستقبل القطاع ورفع سقف التميز في مخرجاته. وأعلنت المرّي عن إضافتين مهمتين للقمة هذا العام، حيث قالت:" يسعدنا أن نعلن عن إطلاق منتدى الأفلام و الألعاب الإلكترونية ، والتي ستعقد أولى دوراته تزامنا مع قمة الإعلام العربي 2025. كما يسعدنا أن نطلق النسخة المطورة من تقرير نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية كمرجع موثوق يمكن للقائمين على قطاع الإعلام وصناع القرار فيه الاستعانة به في وضع خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة". أبرز المتحدثين الرئيسيين في قمة الإعلام العربي يشار إلى أنّ أبرز المتحدثين الرئيسيين أمام قمة الإعلام العربي 2025، هم: • الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. • دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام. • أسعد الشيباني، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية. • الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية. • الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري. • تشارك الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وأيضًا ستستضيف القمة وزراء الإعلام العرب، ومسؤولين ورؤساء بارزين في المجال الإعلامي: • عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت. • الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين. • بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية. • أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية. • عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام الإماراتي. • الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في جلسة حوارية رئيسية. • الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان. قمة الإعلام العربي بالأرقام تستضيف قمة الإعلام العربي هذا العام أكثر من 300 متحدثًا من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، فيما وصل عدد المسجلين لحضور القمة أكثر من 6000 شخصية، كما تتضمن الدورة الحالية للقمة أكثر من 175 جلسة رئيسية، وأكثر من 35 ورشة عمل تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية. كما تستضيف القمة هذا العام ضيوف ومشاركات من 26 دولة حول العالم، وسيتم نقل التجارب الإعلامية لهذه الدول بهدف تعميم الفائدة والتجارب الناجحة حول العالم، وستشهد توقيع 5 اتفاقيات تعاون وشراكة بين مؤسسات عربية وعالمية، وجلسات إعلامية مغلقة مع كبار الشخصيات، كما ستستضيف 4 خلوات إعلامية تهدف للوصول إلى رؤية ومخرجات حول قطاعات إعلامية مهمة، تشمل قطاع التلفزيون والصحافة المطبوعة والمنصات الرقمية والبودكاست. منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية ويأتي إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية في سياق المبادرات الاستراتيجية التي يحرص "مجلس دبي للإعلام" على إطلاقها في سبيل دفع مسيرة تطوير قطاع الإعلام وعبر مختلف مساراته، لاسيما تلك التي تحمل مؤشرات نمو واعدة، فيما تعكس الخطوة مدى الاهتمام بإيجاد محفل حواري يجمع أهم القائمين على صناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية وكلتاهما من الصناعات التي تحمل العديد من الفرص. جوائز عدة في قمة الإعلام العربي سيتم خلال القمة تكريم الفائزين ضمن برامج الجوائز الثلاثة المدرجين تحت مظلة قمة الإعلام العربي، وهي: • "جائزة الإعلام العربي" في دورتها الرابعة والعشرين. • "جائزة الإعلام العربي للشباب" في دورتها التاسعة. • "جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب" في دورتها الخامسة. وكانت جائزة الإعلام العربي قد تلقت هذا العام 2956 مشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي ضمن مختلف فئات الجائزة، فيما لاقت "جائزة الإعلام العربي للشباب" مع عودتها في دورتها التاسعة إقبالاً كبيراً من طلبة وطالبات الإعلام في مختلف البلدان العربية، حيث وصل عدد الأعمال المشاركة في مختلف فئات الجائزة إلى 2736 عملاً، وجاءت ردود الأفعال إيجابية للغاية سواء من المؤسسات الأكاديمية أو من المواهب الإعلامية الشابة التي أبدت تقديرها لدور دبي في تحفيز شباب الإعلاميين على التميز بدءاً من المرحلة الأكاديمية. مبادرة بكل فخر من دبي وتشارك مبادرة "بكل فخر من دبي"، التابعة لبراند دبي، في فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، بـ 10 مشاريع مختارة لرواد الأعمال في القمة وضمن أيامها الثلاثة، وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص براند دبي على الترويج لرواد أعمال نجحوا في إطلاق مشاريع رائدة، وذلك من خلال إشراكهم في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي ، مع الاستفادة من موقعها كمركز عالمي رئيس للفعاليات والمعارض والمؤتمرات.

كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية
كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية

هل شعرتِ يومًا أن الأدوار التي تمارسينها يوميًا لا تعبر عنك؟ هل ترددين في سرك: "هذا ليس أنا"؟. إنه أمر طبيعي أن تمر به كل فتاة، ففي بداية العشرينات، تواجه كثير من الفتيات هذا الشعور المربك، حين تبدأ الأسئلة الوجودية في الظهور: من أنا؟ ماذا أريد؟ ولماذا أشعر بالضياع رغم أنني أؤدي كل ما يُطلب مني؟ بين الدراسة، العلاقات الاجتماعية، وضغوط التوقعات العائلية والمجتمعية، يصبح سؤال الهوية مركزياً، بل ضرورة لا مفر منها. وهنا التقت "سيدتي" مع دينا ميرزا، مدربة العلاقات وتطوير الذات، للحديث حول كيفية بناء الهوية للفتيات في عمر العشرينات. إعداد: إيمان محمد تجربة شخصية للبحث عن الهوية تروي دينا ميرزا، مدربة العلاقات و تطوير الذات ، قصتها قائلة: "في بداية العشرينات، كنت أحاول أن أكون كل شيء للجميع، الطالبة المثالية، الابنة المطيعة، والصديقة الحاضرة دومًا. لكن رغم كل ما حققته، كان هناك صوت داخلي يهمس (هذا ليس أنا)." وتردف: "ذلك الصوت لم يكن صاخباً، لكنه كان صادقًا بما يكفي لبدء رحلة البحث عن الذات، وهي رحلة لا تبدأ من الخارج، بل من الداخل، حين نبدأ بطرح الأسئلة الحقيقية". ما هي الهوية فعلًا؟ في البداية تُعرف دينا ميرزا أن الهوية ليست مجرد بطاقة تعريف، أو مسمى وظيفي، أو قائمة إنجازات على وسائل التواصل. إنها، ببساطة، إحساس داخلي بالثبات، بالشعور بأنك تعيشين بما يتوافق مع ذاتك وليس مع ما يطلبه الآخرون منك. وتؤكد مدربة العلاقات أن هذه الهوية لا تُكتشف دفعة واحدة، بل تُبنى بالتدريج، مع كل تجربة، وكل قرار، وكل مرة تقولين فيها "نعم" أو "لا" من منطلق داخلي حقيقي، لا رغبة في إرضاء الآخرين. أهمية مرحلة العشرينات وتشير دينا ميرزا إلى أن مرحلة العشرينات تُشبه الوقوف في ساحة بها عشرات الاتجاهات، تشمل ضغط الأسرة لاختيار مسار محدد، مقارنات يومية مع من يسبقونك بخطوات، خوف دائم من الفشل، وقلق من ضياع الفرص. وفي خضم هذا الضجيج، تبدو فكرة "اكتشاف الذات" رفاهية. لكنها ليست كذلك. إنها أمر حيوي. فهم الذات هو الطريقة الوحيدة لاتخاذ قرارات تشبهك حقًا. خطوات لبداية صادقة مع الذات وللبحث الصادق عن الهوية ، تقول دينا "الهوية لا تحتاج إلى خارطة طريق معقّدة، بل إلى لحظات صدق يومية. تبدأ ببساطة من الانتباه: ما الذي يثير مشاعركِ؟ ما الذي يشعل حماسكِ؟ ما الذي يُزعجكِ؟". وتنصح "ابدئي بتسجيل هذه الملاحظات. خصصي وقتًا للهدوء والابتعاد عن التأثيرات الخارجية. امنحي نفسك الفرصة لتجربة أشياء جديدة، حتى إن لم تكوني متأكدة من النتائج". فكما تقول ميرزا: "التعلم لا يأتي إلا من التجربة. وكل خطوة صغيرة نابعة من وعيك، تبني جزءًا منك". التغيير بداية النضج من الطبيعي أن يتغير تعريفكِ لذاتكِ مع الوقت. ما يشبهكِ اليوم، قد لا يناسبك بعد سنوات. وهذا لا يعني أنكِ تائهة، بل أنكِ حية، متطورة، تتعرفين على نفسك من جديد في كل مرحلة. الهوية ليست قالبًا ثابتًا، بل هي علاقة مستمرة مع ذاتك، تتغير وتتطور مع التجارب، وتكبر بنموك أنتِ. هل يفترض أن أكون قد وجدت هويتي الآن؟ "بالنسبة لي"، تقول دينا، "لم يكن ذلك ممكنًا في العشرينات. كنت أماً لثلاثة أطفال، مشغولة ببناء أسرة، ولم أملك مساحة للتأمل. لكني كنت أسأل نفسي من وقت لآخر: أين أنا وسط كل هذا؟" أنهت دراستها الجامعية في الثلاثينات، وبدأت رحلة بناء الذات الحقيقية في الأربعينات. واليوم، لا تدّعي دينا أنها تملك كل الإجابات، لكنها تؤمن أن رحلة الهوية تبدأ حين نطرح الأسئلة الصحيحة. رسالة لكل فتاة في العشرينات إذا كنتِ تقرأين هذا وأنتِ تتساءلين: هل تأخرت؟ الجواب هو لا. فبناء الهوية لا يرتبط بعمر، بل بصدق العلاقة مع النفس. الهوية لا تتطلب الكمال، بل الشجاعة. الشجاعة لقول "لا" لما لا يشبهك، و"نعم" لما يلامس حقيقتك، ولو لم يكن الطريق مألوفاً. الهوية ليست محطة تصلين إليها، بل رحلة تبدأ كل يوم، مع كل قرار، وكل تجربة، وكل لحظة صدق مع الذات. كما تقول دينا ميرزا: "هويتك ليست ما يتوقعه الآخرون، بل ما تقولينه لنفسك حين تكونين صادقة تمامًا مع ذاتك. وهناك تبدأ الحرية وتبدأين أنتِ." قد يعجبكِ أيضًا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store